[center][table=width:100%;][cell=filter:;][I][align=right]رسالة إلى كل من يحب و يغار على تراث و علم الشيخ الشعراوى
كنت قد اشتريت كتاب اسمه " التذكرة فى أحوال الدار الآخرة" لفضيلة الإمام محمد متولي الشعراوى "لأخبار اليوم قطاع الثقافة" طبعة "دار مايو الوطنية للنشر"
بدأ الكتاب بذكر نبذة مختصرة عن فضيلة الشيخ الشعراوى و كان فى نهاية الصفحة ما يسمى بهامش التحقيق و كان فيه تعليق عن مدينة دقادوس و أنها تضم مساجد لأل البيت كمسجد سيدى أبى بكر السطوحى تلميذ السيد البدوى و مسجد سيدى عبد الله الأنصارى. لحد هذا جميل ثم يبدأ الكتاب بباب "الحياة الدنيا" و كلام الشيخ عنها حتى الصفحة 37 التى فى نهايتها هامش التحقيق الذى يستمر لمدة 5 صفحات كاملة ( التحقيق واخد الصفحة من أولها لأخرها) قلت فى نفسى معلش, كتر خير المحقق
أكملت القراءة حتى صفحة 82 ثم وجدت المحقق يكمل تحقيقه فى 7 صفحات كاملة و ليس هذا فحسب و لكنه يضع عناوين لتحقيقه و يبوب أبوابا جديدة فيها كلامه هو و ليس كلام الشيخ. و يا ليت الأمر وصل إلى هذا الحد, و لكنه أيضا يضع هامش تحقيق ثانى ليعلق به على كلامه هو و ليس على كلام الشيخ الشعراوى.
قلت معلش, غلطة, يمكن الراجل سرح أو ما أخدش باله,,, وصلت إلى الصفحة 99 و إذا بى أجد هامش التحقيق هذه المرة يأخذ 35 صفحة, قلت فى نفسى " لاااااا ده الموضوع كده زاد عن الحد, و الله لأشوف إيه حكاية الموضوع ده"
عددت صفحات الكتاب كله و بعض خصم الفواصل و الجلده و غيره و جدت عدد الصفح المكتوبة 924 صفحة
المحقق واخد 475 صفحة كاملة له وحده ده غير الفكة. و الشيخ الشعراوى اللى هو المفروض صاحب الكتاب واخد 449 صفحة , يعنى أقل من المحقق. يعنى الرجل واضع كتاب داخل كتاب وواضع فكر داخل فكر.
طيب المحقق ده اسمه ايه؟؟ مش مكتوب اسمه طيب المحقق ده مستشهد بمين فى التحقيق بتاعه؟ مستشهد بابن تيمية, بابن القيم, بالألبانى, بسيد قطب و غيرهم يعنى لو طبقنا عقائد هؤلاء المستَشهَد بهم فى الكتاب على الشيخ الشعراوى , لكان عندهم الشيخ مشرك و مبتدع.
و صلت فى الأخر إلى نتيجة: 1- أن يكون الرجل أراد نشر كتابه لمكاسب مادية و لن يجد إقبال عليه , فقام بدسه وسط كتب الشيخ. 2- أن يكون الرجل يريد أن يفرض فكر معين يرفضه محبى الشيخ الشعراوى فلم يجد أفضل من أن يدس هذا الفكر داخل كتب الشيخ نفسه بطريقة توهم القارىء أن هذا من كلام الشيخ. 3- أن يحرف تراث الشيخ حتى تنصرف الناس عن كتبه. 4- أو أن تكون الأسباب كلها مجتمعة.
و لا حول و لا قوة إلا بالله فمن فضلكم من يستطيع الوصول إلى أحد من أولاد الشيخ أو المقربين إليه حتى يضع حدا لهذا العبث فى تراث هذا الولي الجليل فليفعل و أجره على الله. و صلى الله على سيدنا مولانا محمد و على آله و صحبه و سلم و الحمد لله على كل حال. [/align][/B][/cell][/table][/center]
|