موقع د. محمود صبيح

بسم الله الرحمن الرحيم
لعل من شاهد منكم الحلقة الأخيرة أمس من حلقات المستقلة فى السيرة الذاتية لابن تيمية وتسامحه وأعمله العظيمة وتراثه الإسلامى الذى لم يسبق إليه......
أقول لكم لاحظتم كيف قال الدوسرى أن تقسيم كلمة التوحيد ـ وبعد أن حاول تأصيلها بطريقة سََاذجة جدا متنصلاً ـ المهم بعد لف بسيط ودوران اعترف أن تقسيم كلمة التوحيد هو تقسيم علمى ، يعنى أنه ليس عقائدى يُكفَّر من أجله المسلمين الذين يصرفون الدعاء والذبح والنذر والاستغاثة والتوسل لغير الله تعالى ، وأن الاشاعرة المؤولة على المنهج الصحيح فى القسم الثالث من أقسام كلمة التوحيد
لعلك لاحضظتم ذلك ، وهذا هو الاعتراف الثانى والتراجع الثانى منهم بعد الكتاب اللأول الذى صدر من قبل لعبد الرزاق عبد المحسن العباد فى كتابه القول السديد على من أنكر تقسيم .
,انا هجوما عنيفا سوف يتلقاه الدوسدى بعد عودته إلى بلاده من العلماء وطلبة العلم وغيرهم ، ولعل فى اعترافه ذلك ما يدعوا البعض من طلبة العلم هناك لمراجعة المسألة مرة أخرى بعد ذلك التجهيل والجهل الفاضح من الدوسرى
والله تعالى الهادى سواء السبيل