موقع د. محمود صبيح

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);][cell=filter:;][I][align=center]فى كتاب يسمى "كشف الشبهات" للمبتدع العميل "محمد بن عبد الوهاب"ألوان عديدة ومتنوعة على التكفير والرمى بالشرك للمسلمين ولكن لفت نظرى أمرين هامين جدا أولهما:
قوله صــــــ11
(خصوصا إن ألهمك الله ما قص عن قوم موسى مع صلاحهم وعلمهم أنهم أتوه قائلين "اجعل لناإلها كما لهم آلهة"فحينئذ يعظم حرصك وخوفك على ما يخلصك من هذا وأمثاله)انتهـى
يقرر هذا المبتدع الصلاح والعلم لقوم أدعوا أخى القارىء أن يقرأ معى بعض ما قال عنهم ربنا فى كتابه الحكيم

1-وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون"
سورة البقرة آية 51

2-"وإذ قلتم ياموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون"
سورة البقرة آية55

3-"وإذ قلنا إدخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين" " فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون"
سورة البقرة آية58وآية59

4-"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقئآئها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وبآءو بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بئايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"
سورة البقرة آية 61

5-"وإذ قال موسى لقومه ياقوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وءاتاكم مالم يؤت أحدا من العالمين" "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين" "قالوا يا موسى إن فيها فوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون" "قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنم مؤمنين" "قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" "قال ربى إنى لا أملك إلا نفسى وأخى فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين"
"قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنةيتيهون فى الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين"
سورة المائدة من الآية20 حتى الآية 26

سبحان الله يصفهم الحق جل وعلا بالفسق والكفر والظلم والحهل ويقول عنهم هذا المبتدع الضال فى شبهاته الشيطانية "مع صلاحهم وعلمهم"
فلا ندرى هل نصدق الله جل وعلا أم هذا المبتدع الزنديق؟ بالطبع هذا سؤال موجه للغوغاء الذين يسيرون خلفه كالسائمة

ثم انظر معى أخى الكريم إلى إسلوب هذا المبتدع فى بتر النصوص هويقول (0000 مع صلاحهم وعلمهم أنهم أتوه قائلين "اجعل لنا إلهاكما لهم آلهة") ولم يكمل الآية الكريمة لأن باقيها يفضح ماسبق أن قاله عن علمهم بقية الآية الكريمةتقول"قال إنكم قوم تجهلون" انظر أيها المضلل هل تصدق قول ورد كليم الله سيدنا موسى عليه السلام ووصفه لقومه بالجهل أم تصدق هذا المبتدع ؟الذى يعمد إلى تشويه النصوص واستخدام اسلوب الأرهاب الفكرى؟

ثم أى صلاح يوصف به قوم طلبوا من نبيهم أن يعينهم على الشرك بالله والكفر به وهم بعد لم يطل بهم الزمن على معجزة نجاتهم من فرعون وشق البحر لهم

ثم لماذا دفاعه عن اليهود ووصفهم بالعلم والصلاح وقد طلبوا من نبيهم علنا الكفر والشرك بالله ؟
هل هذا هو العلم والصلاح فى مذهب الزنادقة؟

انظروا إليه هو واتباعه وتكفيرهم للمسلمين أما من نطق القرآن صراحة بكفره وفسقه وجهله هو من أهل الصلاح والعلم

ما السر فى تكذيبه كلام رب العالمين ومدحه لليهود ؟!!!!!!!!!!!!
" يتبع إن شاء الله"
أعتذر لعدم أستخدامى للرسم العثمانى للآيات الكريمة نظرا لخبرتى المحدودة فى مجال إستخدام الكمبيوتر"





[/align][/B][/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا


يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ