موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ساري فتى الصحابة سلطان - الشاطبي يناديكم من قرون فهل من مجيب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 08, 2008 6:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
يقول الشاطبي في كتابه " الاعتصام " [ صـ 68 ]

[ إِن كثيراً من الجهال، يعتقدون في الصوفية أنهم متساهلون في الإتباع والتزام ما لم يأت في الشرع التزامه، مما يقولون به ويعملون عليه، وحاشاهم من ذلك أن يعتقدوه أو يقولوا به .

فأول شيء بَنَوْا عليه طريقهم إتباع السنة واجتناب ما خالفها، حتى زعم مُذكِّرُهُم وحافظ مأخذهم، وعمود نحلتهم أبو القاسم القشيري:

إِنهم إِنما اختصوا باسم التصوف انفراداً به عن أهل البدع. فذكر أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتسَمَّ أفاضلهم في عصرهم باسم عَلَمٍ سوى الصحبة، إِذ لا فضيلةَ فوقها، ثم سمي من يليهم التابعين ، ثم اختلف الناس، وتباينت المراتب، فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية في الدين: الزهاد والعبَّاد. قال:

ثم ظهرت البدع وادَّعى كل فريق أن فيهم زهاداً وعُبَّاداً، فانفرد خواص أهل السنة، المراعون أنفسهم مع الله، والحافظون قلوبهم عن الغفلة باسم التصوف " .

وقال أيضا في نفس الكتاب [ صـ 74 , 75 ] :

" وأن الصوفية الذين نسبت إليهم الطريقة مجمعون على تعظيم الشريعة مقيمون على متابعة السنة غير مخلين بشيء من آدابها أبعد الناس عن البدع وأهلها ولذلك لا نجد منهم من ينسب إلى فرقة من الفرق الضالة ولا من يميل إلى خلاف السنة وأكثر من ذكر منهم علماء وفقهاء ومحدثون وممن يؤخذ عنه الدين أصولاً وفروعاً ومن لم يكن كذلك فلابد له من أن يكون فقيهاً في دينه بمقدار كفايته وهم كانوا أهل الحقائق والمواجيد والأذواق والأحوال والأسرار التوحيدية فهم الحجة لنا على كل من ينتسب إلى طريقهم ولا يجرى على منهاجهم " ] اهـ[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 10, 2008 1:45 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مايو 04, 2008 12:03 am
مشاركات: 68
,,,,
أخي سهم الفول ,, والله لقد أقحمت نفسك في متاهات ,, لتمنيت انته ان امك لم تلدك في هذه اللحظة ,,,,,

لقد اقحمت نفس في كتاب الاعتصام للشاطبي ,, وهو الذي سيقصم ظهرك ان شاء الله تــــــــــعالى,,,,


,,, قلت انته نقلا عن الشاطبي ,,
يقول الشاطبي في كتابه " الاعتصام " [ صـ 68 ]

[ إِن كثيراً من الجهال، يعتقدون في الصوفية أنهم متساهلون في الإتباع والتزام ما لم يأت في الشرع التزامه، مما يقولون به ويعملون عليه، وحاشاهم من ذلك أن يعتقدوه أو يقولوا به .

فأول شيء بَنَوْا عليه طريقهم إتباع السنة واجتناب ما خالفها، حتى زعم مُذكِّرُهُم وحافظ مأخذهم، وعمود نحلتهم أبو القاسم القشيري:

إِنهم إِنما اختصوا باسم التصوف انفراداً به عن أهل البدع. فذكر أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتسَمَّ أفاضلهم في عصرهم باسم عَلَمٍ سوى الصحبة، إِذ لا فضيلةَ فوقها، ثم سمي من يليهم التابعين ، ثم اختلف الناس، وتباينت المراتب، فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية في الدين: الزهاد والعبَّاد. قال:

ثم ظهرت البدع وادَّعى كل فريق أن فيهم زهاداً وعُبَّاداً، فانفرد خواص أهل السنة، المراعون أنفسهم مع الله، والحافظون قلوبهم عن الغفلة باسم التصوف " .



,,, ولم تكمل كلامه رحمه الله حين قال ..بعدما ذكر انه سيلخص في طريقة القوم المذكورين آنفا , قاتل: وانه أدخلنها المفاسد وتطرق اليها البدع من جهة قوم تأخرت أزمانهم , عن عهد ذلك السلف الصالح , وادعوا الدخول فيها من غير سلوك شرعي , ولا فهم لمقاصد أهلها, وتقولو عليهم مالم يقولوا به ,حتى صارت في هذا الزمان الاخيركأنها شريعة أخرى غير ماأوتى بها محمد صلى الله عليه وسلم , وأعظم من ذلك انهم يتساهلون في اتباع السنة .. ويرون من اختراع العبادات طرقا للتعبد صحيحا .. وطريقة القوم بريئة من هذا الخباط بحمد الله ..اهـ رحمه الله ,, وياليته يرى ما أحدثتم وما تخبطم من البدع .. وسيأتي التفصيل ,,



,,,,,,,,وقال رحمه الله ص75 , فأن جميع البدع إنما هي رأي على غير أصل , ولذلــــك وصف بوصف الضلال..
فأين تقسيمكم للبدعة ,, وقد نسف القول هذا الامام الشاطبي..


,,,,,,قال رحمه الله ص189 بعدما ذكر حديث النبي عليه سلام حين قال"" ما اجتمع قوم في بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم .... الحديث"

قال رحمه الله معقبا على الحديث " الحديث المذكور , لا الاجتماع للذكر بصوت واحد... الى ان قال رحمه الله ثم يقولون تعالوا نذكر الله على صوت واحد , يشبه الغناء , ويزعمون ان هذا من مجالس الذكر المندوب اليها , وكذبوا : فإنه لو كان حقا لكان السلف الصالح أولى بإدراكه , وفهمه والعمل به , وألا فإين الكتاب والسنة الاجتماع للذكر على صوت واحد جهرا عاليا ؟ وقد قال تعالى "ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين " والمعتدون في التفسير هم الرافعون اصواته بالدعاء.


,,,,,,. وقد جاء عن السلف أيضاً النهي عن الاجتماع على الذكر ، والدعاء بالهيئة التي يجتمع عليها هؤلاء المبتدعون وجاء عنهم النهي عن المساجد المتخذة لذلك ، وهي الربط التي يسمونها بالصفة . وذكر من ذلك ابن وهب وابن وضاح وغيرهما ما فيه كفاية لمن وفقه الله .
فالحاصل من هؤلاء أنهم حسنوا الظن بأنهم فيما هم عليه مصيبون ، وأساؤوا الظن بالسلف الصالح أهل العمل الراجح الصريح ، وأهل الدين الصحيح . ثم لما طالبهم لسان الحال بالحجة أخذوا كلام المجيب وهم لا يعملون ، وقولوه ما لا يرضى به العلماء ، وقد بين ذلك في كلام آخر إذ سئل عن ذكر فقراء زماننا ، فأجاب بأن مجالس الذكر المذكورة بين الأحاديث أنها هي التي يتلى فيها القرآن ، والتي يتعلم فيها العلم والدين ، والتي تعمر بالعلم والتذكير بالآخرة والجنة والنار . وكمجالس سفيان الثوري ، والحسن ، وابن سيرين ، وأضرابهم .
أما مجالس الذكر اللساني فقد صرح بها في حديث الملائكة السياحين ، لكن لم يذكر فيه جهراً بالكلمات ، ولا رفع أصوات ، وكذلك غيره . لكن الأصل المشروع إعلان الفرائض وإخفاء النوافل ، وأتى بالآية وبقوله تعالى : "إذ نادى ربه نداء خفيا " وبحديث :
"أربعوا على أنفسكم" . قال : وفقراء الوقت قد تخيروا بآيات ، وتميزوا بأصوات ، هي إلى الاعتداء ، أقربق منها إلى الاقتداء وطريقتهم إلى اتخاذها مأكلة وصناعة ، أقرب منها إلى اعتدادها قربةً وطاعةً .
انتهى معناه على اختصار أكثر الشواهد . وهي دليل على أن فتواه المحتج بها ليس معناها ما رام هؤلاء المبتدعة . فإنه سئل في هذه عن فقراء الوقت ، فأجاب بذمهم ، وأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يتناول عملهم . وفي الأولى إنما سئل عن قوم يجتمعون لقراءة القرآن ، أو لذكر الله . وهذا السؤال يصدق على قوم يجتمعون مثلاً في المسجد فيذكرون الله كل واحد منهم في نفسه أو يتلو القرآن نفسه كما يصدق على مجالس المعلمين والمتعلمين ، وما أشبه ذلك مما تقدم التنبيه عليه فلا يسعه وغيره من العلماء إلا أن يذكر محاسن ذلك والثواب عليه . فلما سئل عن أهل البدع في الذكر والتلاوة بين ما ينبغي أن يعتمد عليه الموفق ، ولا توفيق إلا بالله العلي العظيم .



,,, وهو ما ينطبق عليكم تماما يا صوفية العصر أو الموضة ,,
فالذكر الجماعي والهتافات والحضرة والخزعبلات والرقص وما انزل الله بها من سلطان هي عندكم ,, وإلافأنكر ذلك ياسهم الفول حتى تسلم من البدع .. وماذا لو رآكم الشاطبي وما تفعلوه من حضرة ورقص وشق للبطون الخدود بدعوى الكرامة والحلول .. لا حول ولا قوة الا بالله .

,,, فهل يا أعزائي القراء ملام علينا في ذمنا لاهل الاهواء والبدع .. القررفي في عقولكم والسنتكم وقلوبكم .. والله يشهد ,,


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 10, 2008 1:50 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مايو 04, 2008 12:03 am
مشاركات: 68
وقال ايضا بعد ما ورد له كلام نفيس ضمن جوابه على جملة مسائل في كثير من البدع التي اعتادها الناس [2] ، وكانت المسألة الأولى عن حكم الوصية من الميراث لإقامة المولد النبوي ، فقال ـ رحمه الله ـ : (... فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة ، فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصيَّة به غير نافذة ، بل يجب على القاضي فسخُه وردُّ الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم ، وأبعد الله الفقراء [3] الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصيّة ...) انتهى المراد من كلامه .

و سُئل [4] : هل كل بدعة حُسِّنت أو قُبِّحت ضلالة لعموم الحديث ، أم تنقسم إلى أقسام الشريعة كما قال بعض الناس [5] ؟ والسلام .


فأجاب ـ رحمه الله ـ بقوله : ( .. قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( كلُّ بدعة ضلالة )) محمول عند العلماء على عمومه ، لا يُستثنى منه شيء ألبتة ، وليس فيها ما هو حَسَنٌ أصلا ، إذ لا حَسَن إلاّ ما حّسَّنه الشرع ، ولا قبيح إلا ما قبَّحه الشرع ، فالعقل لا يُحسِّن ولا يُقبِّح ، وإنمَّا يقول بتحسين العقل وتقبيحه أهل الضلال [6] .


وما ذكره بعض الناس في تقسيم البدع لا يصح ظاهره ، بل له غَور لا أقدر الآن على تقريره ، فمن حمله على ظاهره زلَّ ، وبالله التوفيق .


وأمَّا قولكم أولا : هل نحن مأجورون على فعلها أو داخلون تحت وعيد ما ذكرتم ؟ ؛ فإنَّ يحيى بن يحيى [7] قال : ( ليس في خلاف السنَّة رجاءُ ثوابٍ ) .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 10, 2008 1:59 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مايو 04, 2008 12:03 am
مشاركات: 68
وللشيخ أبي عبد الله الحفَّار الغرناطي ـ رحمه الله ـ ( ت811هـ ) فتوى في نفس الموضوع [8] ذهب فيها إلى ما ذهب إليه الشاطبي ، وأفاض في الجواب لمَّا سُئل عن رجل حبَّس أصل توت على إقامة المولد ، ثمَّ مات فأراد ولده أن يتملَّك أصل التوت .


وجاء في فتواه أنَّ السلف الصالح لم يفعلوا في ليلة المولد شيئاً زائداً على ما يفعلون في سائر الليالي ، لأنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنمَّا يُعظَّم بالوجه الذي شُرع في تعظيمه ، وهم قد اختلفوا في تعيين ليلة ولادته ، ولو شُرعت فيها عبادة لعيَّنها الصحابة وحقَّقوا .


,,,, وانتبه ياسهم الفول لهذا ,,


[/b]وقال الحفَّار ـ رحمه الله ـ : ( الخير كلُّه في اتِّباع السلف الصالح الذين اختارهم الله ، فما فعلوه فعلناه ، وما تركوه تركناه ، فإذا تقرَّر هذا ظهر أنَّ الاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوبٍ شرعاً بل يُؤمر بتركه ، وقوع التَّحبيس عليه مما يَحمل على بقائه ، واستمرار ما ليس له أصلٌ في الدين ، فمحوه وإزالته مطلوبة شرعا .


ثم ها هنا أمر زائد في السؤال : أنَّ تلك الليلة تقام على طريقة الفقراء ، وطريقة الفقراء في هذه الأوقات شنعة من شنع الدين ، لأنَّ عُمدتهم في الاجتماع إنَّما هو الغناء والشطح ، ويقرِّرون لعوامِّ المسلمين أنَّ ذلك من أعظم القُربات ، وأنَّها طريقة أولياء الله ، وهم قوم جهلة لا يُحسن أحدهم أحكام ما يجب عليه في يومه وليلته ، بل هم ممَّن استخلفهم الشيطان على إضلال عوامِّ المسلمين ؛ إذ يُزيِّنون لهم الباطل ، ويضيفون إلى دين الله ما ليس منه ، لأنّ الغناء والشطح من باب اللَّهو و اللَّعب ، وهم يُضيفونه إلى أولياء الله ، وهم يكذبون في ذلك عليهم ليتوصَّلوا بذلك إلى أكل أموال الناس بالباطل ، فصار التَّحبيس عليهم ليُقيموا بذلك طريقتهم تحبيساً على ما لا يجوز تعاطيه ؛ فيبطل ما حُبس في هذا الباب على هذه الطريقة . ويُستحب لابن هذا المحبِّس أن يصرف هذا الأصل من التوت على باب آخر من أبواب الخير الشرعيَّة ، وإن لم يقدر على ذلك فينقله لنفسه )اهـ.


وقبل أن أضع القلم أنقل لك ـ أيُّها القارئ الكريم ـ كلمات نيِّرات لعلاّمة الجزائر في زمانه الشيخ السلفي عبد الحميد بن باديس الصنهاجي المالكي ـ رحمه الله ـ ( ت1359هـ ) في الحثِّ على الاتِّباع و التَّحذير من الابتداع ، وحُقَّ لها أن تُكتب بماء الذهب و العيون لنفاستها .


قال ـ رحمه الله ـ أثناء ردِّه على شيخه العلاّمة محمد الطاهر بن عاشور في مسألة القراءة على الأموات ( 3/ 273 ـ آثاره ) : ( ... ولا يكون الإقدام على إحداث شيء للتقرُّب به مع ترك النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ له مع وجود سببه ، إلاَّ افتياتاً عليه ، وتشريعاً من بعده ، وادعاءً ضِمنياًّ للتفوُّق عليه في معرفة ما يُتقرَّب به ، والحرص عليه ، والهداية إليه ، فلن يكون فعل ما تركه ـ والحالة ما ذُكر ـ من المباحات أبداً ، بل لا يكون إلاَّ من البدع المنكرات ..) .


وقال في نفس السياق (3/298) : ( إنَّ هذا الأصل وهو ما تركه النبيُّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ مع قيام مُقتضيه فالدِّين تركُه ، والزيادة عليه بدعة مذمومة مخالفة لمقصد الشارع ، هو حجة المصلحين في ردِّ البدع على الغالين والمتزيِّدين.. ) .


[b]و قال ـ رحمه الله ـ في رسالته الموسومة بـ « جواب سؤال عن سوء مقال » (3/222 ـ آثاره) : ( اعلموا ـ جعلكم الله من وُعاة العلم ، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم ، وجمَّلكم بعزَّة الاتِّباع ، وجنَّبكم ذلّة الابتداع ـ أنَّ الواجب على كلّ مسلمٍ في كلِّ مكانٍ وزمانٍ ؛ أن يَعتقد عَقْداً يتشرَّبه قبله ، وتسكن له نفسه ، وينشرِح له صدره ، ويلهج به لسانه ، وتنبني عليه أعماله ؛ أنَّ دين الله ـ تعالى ـ من عقائد الإيمان ، وقواعد الإسلام ، وطرائق الإحسان ، إنَّما هو في القرآن والسنَّة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ، وأنَّ كلَّ ما خرج عن هذه الأصول ، ولم يحظ لديها بالقَبول ـ قولاً كان أو عملاً أو عقداً أو احتمالاً ـ ؛ فإنَّه باطلٌ من أصله ، مردودٌ على صاحبه ـ كائناً من كان ، في كلِّ زمان مكان .


فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله ـ تعالى ـ ، فقد تظافرت عليها الأدلَّة من الكتاب والسنة وأقوال أساطين الملَّة ، من علماء الأمصار أئمَّة الأقطار وشيوخ الزهد الأخيار ، و هي لَعَمر الحقِّ لا يقبلها إلاّ أهل الدين والإيمان ، ولا يردُّها إلاّ أهل الزَّيْغ والبُهتان ، والله أسأل التوفيق لي لكم ولجميع المسلمين ، والخاتمةَ الحسنة والمنزلةَ الكريمة في يوم الدين ، آمين والحمد لله ربِّ العالمين ) اهـ.


,,, الم اقل لك لتمنيت نفسك لو انك لم تقحم نفس في كتاب الاعتصام ,, لانه ملئ في ذم البدع ولا تقسيم لها عنده .. وانه ينافي ما عندكم من الحتفال والذكر والرقص وغيره .. (( وهذا الكتاب اهديه لك ))


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 10, 2008 2:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
سبحان الله اجتمع في المدعو فتى الصحابة الغرور والتعالى والعجب وسلاطة اللسان

وهذه هي جل بضاعته في كل موضوعاته

ولكن صبرا وسترى من الذي سينقصم ظهره بإذن الله

ومن الذي أقحم نفسه في متاهات

يتبع إن شاء الله [/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 10, 2008 7:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
قام المدعو فتى الصحابة كأي – وهابي - بتطبيق إحدى أبجديات مذهبه الضال وهي تتبع زلات العلماء .

فترك ما وافق عليه الإمام الشاطبي جمهور الأئمة ، وتعلق بزلته في موضوع البدعة .

والعجيب أنه ترك شهادة الشاطبي للسادة الصوفية ، وتعلق بما شذ به عن جمهور الأمة .

وبالقطع فيما أورده الشاطبي عن السادة الصوفية خير دليل على التزامهم بالشريعة وأنهم من أئمتها وعلمائها ، وإن أساس طريقهم قائم على الكتاب والسنة المطهرة - عكس ما يشيع خوارج العصر - ( الوهابية ).

أما منهجه الذي أوغل فيه وتبناه في كتابه الاعتصام فقد خالف فيه جمهور الأمة – على ما سيأتي –

وإن تعجب فعجب من المدعو فتى الصحابة حين تجده يطير فرحا بما أتى به من نصوص من كتاب الاعتصام .

ولم لا ، وهذا الكتاب من كتب الوهابية المعتمدة ، وقد ساق لنا فتى الصحابة النصوص وقلبه يرقص طربا وأخذ في سردها النص تلو الآخر وهو يعرضها وكأن هذا هو ما اصطلحت عليه الأمة .

ونسي هذا المعتوه في غمرة حماسته أن ما يعتقد ببدعيته الشاطبي هو عند غيره من الجمهور من الجائز والمباح .

فالشاطبي – رغما عن أنف المدعو فتى الصحابة – قد شذ عن جمهور المسلمين في موضوع البدعة والابتداع .

والأدهى من ذلك أن الشاطبي من الأشاعرة – وكلمة أشاعرة تصيب المدعو فتى الصحابة بحساسية شديدة – وكتابه الاعتصام هو وكتابه الآخر الموافقات يمتلئان بقواعد السادة الأشاعرة ، بل تجده يخالف الوهابية في أهم معتقداتهم كالعلو والاستواء .

ولكن وبعد كل هذا نجد الوهابية ومن ضمنهم المدعو فتى الصحابة يتخذان من شذوذ الشاطبي رحمه الله عن الجمهور عضدا وسندا في نشر أباطيلهم .

ولا أدري هل تعامى المدعو فتى الصحابة عن هذا جريا على قواعد التقية واستغفال الغير المتأصلة لدى الوهابية ؟!!!

أم أنه لا يدري عن ذلك شيئا . بل كل ما فعله أنه قام بقص ولقص مشاركاته الأخيرة من هنا وهناك ؟!!!

على كل لا هذا ولا ذاك بمبرر له على التمادي في الجهل والعناد .

فسبحان الله على الجهل والغباء المركب ، تجد هذا الدعي يقاتل من أجل نفي أشعرية الحافظ ابن حجر في إحدى موضوعاته ، ونجده هنا يهلل فرحا بنقوله عن أحد الأشاعرة ويعتبرها هي الحق وأن ما دونها الباطل !!!!!!

وهذا بالطبع هو المنتظر منه فالتناقض سمة لأهل البدع والضلال .

وفضحا لأكاذيب المدعو فتى الصحابة ، وكشفا لتقيته واستغفاله للغير ، أعرض بإذن الله تعالى للآتي :

1- تعريف البدعة في اصطلاح العلماء ، بما يثبت مخالفة الشاطبي لجمهور الأمة .
2- إثبات مخالفة الشاطبي لجمهور الأمة في جواز الذكر الجماعي .
3- إثبات مخالفة الشاطبي لجمهور الأمة الاحتفال بالمولد الشريف .
4- هدية للمدعو فتى الصحابة بما يثبت أشعرية الشاطبي رحمه الله .

يتبع إن شاء الله[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 11, 2008 11:45 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد مايو 04, 2008 12:03 am
مشاركات: 68
سبحان الله يا سهم النور ,,,, تستدل به أولا ,,,, ثم تر عليه آخيرا ,,,



,,,, لم أقل لك من البداية لا تقحم نفسك في متاهات انت لا تعرف ما هي ابوابها
..



..... الامام الشاطبي رحمه الله خالف اهل العلم من السلف في بعض الصفات ,,,

,,,, ولكن هذا لا يهم ,, المهم هو انك قبل ان تسدل به اقراْ كتابه جيدا

,,,, ولا تقول اني الصق كلامه ,, فهذا تخصصك انته ,,


,,, اما انا فقد قرات كتابه ,, وبصدد ( التحقيق الثاني) تحقيقه ,, كما حققه الا ستاذ الفاضل سيد ابراهيم , جزاه الله خيرا , وسأعلق عليه في بعض المواضع ..



,,, والله الذي لا اله الاهو ,, فأنه من أجود الكتب في ذم البدعة ,, فهو لم يخالف بل قال ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم :: كل بدعة ضلالة """ ,,,,,الصوفية "لا يارسول الله .ليس كل بدعة ضلاله ...."" الله المستعان ..




,,, عالعموم يا اخي سهم النور تعلم العلم .. قبل ان تجادل ..
فالجهل فيك أقرب اليك من العلم ,,


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 11, 2008 12:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
1- تعريف البدعة في اصطلاح العلماء بما يثبت مخالفة الشاطبي لجمهور الأمة

- تعريف الإمام الشافعي للبدعة ( مناقب الشافعي للإمام البيهقي ( 1 / 468 ) :
[ قال الشافعي: المحدثات من الأمور ضربان:
أحدهما: ما أحدث يخالف كتاباً، أو سنة، أو أثراً، أو إجماعاً. فهذه البدعة الضلالة.
والثانية: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة .
وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان : نعمت البدعة هذه يعنى أنها محدثة لم تكن ، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى .
وأخرجه من طريق آخر: أبو نعيم في حلية الأولياء ( 9 / 113 ) :
قال الشافعي:
البدعة بدعتان: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة ، فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم .] اهـ

- تعريف الإمام العز بن عبد السلام للبدعة ( قواعد الأحكام 2 / 172 – 174 ) :
[ فصل في البدع
البدعة فعل ما لم يعهد في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهي منقسمة إلى :
بدعة واجبة ، وبدعة محرمة ، وبدعة مندوبة ، وبدعة مكروهة ، وبدعة مباحة ، والطريق في معرفة ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة :
فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة .
وإن دخلت في قواعد التحريم فهي محرمة .
وإن دخلت في قواعد المندوب فهي مندوبة .
وإن دخلت في قواعد المكروه فهي مكروهة .
وإن دخلت في قواعد المباح فهي مباحة .
وللبدع الواجبة أمثلة . أحدها :
الاشتغال بعلم النحو الذي يفهم به كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وذلك واجب لأن حفظ الشريعة واجب ولا يتأتى حفظها إلا بمعرفة ذلك ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
المثال الثاني : حفظ غريب الكتاب والسنة من اللغة .
المثال الثالث : تدوين أصول الفقه .
المثال الرابع : الكلام في الجرح والتعديل لتمييز الصحيح من السقيم ، وقد دلت قواعد الشريعة على أن حفظ الشريعة فرض كفاية فيما زاد على القدر المتعين ، ولا يتأتى حفظ الشريعة إلا بما ذكرناه .
وللبدع المحرمة أمثلة . منها :
مذهب القدرية ، ومنها مذهب الجبرية ، ومنها مذهب المرجئة ، ومنها مذهب المجسمة ، والرد على هؤلاء من البدع الواجبة .
وللبدع المندوبة أمثلة . منها :
إحداث الربط والمدارس وبناء القناطر ، ومنها كل إحسان لم يعهد في العصر الأول .
ومنها :
صلاة التراويح ، ومنها الكلام في دقائق التصوف ، ومنها الكلام في الجدل في جمع المحافل للاستدلال على المسائل إذا قصد بذلك وجه الله سبحانه .
وللبدع المكروهة أمثلة . منها :
زخرفة المساجد ، ومنها تزويق المصاحف ، وأما تلحين القرآن بحيث تتغير ألفاظه عن الوضع العربي ، فالأصح أنه من البدع المحرمة .
وللبدع المباحة أمثلة . منها :
المصافحة عقيب الصبح والعصر ، ومنها التوسع في اللذيذ من المآكل والمشارب والملابس والمساكن ، ولبس الطيالسة ، وتوسيع الأكمام . وقد يختلف في بعض ذلك ، فيجعله بعض العلماء من البدع المكروهة ، ويجعله آخرون من السنن المفعولة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بعده ، وذلك كالاستعاذة في الصلاة والبسملة .] اهـ

- تعريف الإمام الغزالي للبدعة ( إحياء علوم الدين ( 1 / 286 ) :
[ولا يمنع من ذلك كونه محدثاً فكم من محدث حسن كما قيل في إقامة الجماعات في التراويح إنها من محدثات عمر رضي الله عنه وأنها بدعة حسنة . إنما البدعة المذمومة ما يصادم السنة القديمة أو يكاد يفضي إلى تغييرها. ]اهـ
وقال أيضا ( 1 / 362 ) :
[وما يقال إنه أبدع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس كل ما أبدع منهياً، بل المنهي بدعة تضاد سنة ثابتة وترفع أمراً من الشرع مع بقاء علته، بل الإبداع قد يجب في بعض الأحوال إذا تغيرت الأسباب ]اهـ

تعريف الحافظ ابن الجوزي للبدعة ( تلبيس إبليس صـ 7 ) :
[ البدعة عبارة عن فعل لم يكن فابتدع، والأغلب في المبتدعات أنها تصادم الشريعة بالمخالفة، وتوجب التعالي عليها بزيادة أو نقص، فإن ابتدع شيء لا يخالف الشريعة، ولا يوجب التعالي عليها فقد كان جمهور السلف يكرهونه، وكانوا ينفرون من كل مبتدع وإن كان جائزاً، حفظاً للأصل وهو الاتباع.
ثم قال ابن الجوزي :
إن القوم كانوا يتحذرون من كل بدعة وإن لم يكن بها بأس لئلا يحدثوا مالم يكن، وقد جرت محدثات لا تصادم الشريعة ولا تتعارض معها، فلم يروا بفعلها بأساً مثل جمع عمر الناس على صلاة القيام في رمضان فقال: نعمت البدعة هذه .]اهـ

تعريف الإمام ابن الأثير للبدعة (النهاية في غريب الحديث"(1/106 ,107 ) :
[ البدعة بدعتان بدعة هدى وبدعة ضلال فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو في حيز الذم والإنكار وما كان واقعا تحت عموم ما ندب الله إليه وحض عليه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو فى حيز المدح وما لم يكن مثال موجود كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف فهو فى الأفعال المحمودة ولا يجوز أن يكون ذلك فى خلاف ما ورد الشرع به لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل له فى ذلك ثوابا فقال"من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها " وقال فى ضده "ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها" وذلك إذا كان فى خلاف ما أمر الله به أو رسوله صلى الله عليه وسلم .
ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه" نعمت البدعة هذه" لما كانت من أفعال الخير وداخلة فى حيز المدح سماها بدعة ومدحها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسنها لهم وإنما صلاها ليالي ثم تركها ولم يحافظ عليها ولا جمع الناس لها ولا كانت فى زمن أبى بكر وإنما عمر جمع الناس عليها وندبهم إليها فبهذا سماها بدعة وهى على الحقيقة سنة لقوله صلى الله عليه وسلم " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى"وقوله "اقتدوا باللذين من بعدى أبى بكر وعمر وعلى هذا التأويل يحمل الحديث الآخر "كل محدثة بدعة" إنما يريد ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة ]اهـ

- تعريف الإمام النووي للبدعة ( تهذيب الأسماء واللغات ( 3 / 22 ، 23 ) :
[البِدعة بكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهي منقسمة إلى: حسنة وقبيحة.
قال الشيخ الإمام المجمع على إمامته وجلالته وتمكنه في أنواع العلوم وبراعته أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام رحمه الله ورضي عنه في آخر كتاب "القواعد":
البدعة منقسمة إلى :
واجبة، ومحرمة، ومندوبة، ومكروهة، ومباحة. قال :
والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة، فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة، أو في قواعد التحريم فمحرمة، أو الندب فمندوبة، أو المكروه فمكروهة، أو المباح فمباحة، وللبدع الواجبة أمثلة منها: الاشتغال بعلم النحو الذي يفهم به كلام الله تعالى وكلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذلك واجب؛ لأن حفظ الشريعة واجب، ولا يتأتى حفظها إلا بذلك وما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب، الثاني حفظ غريب الكتاب والسنة في اللغة، الثالث تدوين أصول الدين وأصول الفقه، الرابع الكلام في الجرح والتعديل، وتمييز الصحيح من السقيم، وقد دلت قواعد الشريعة على أن حفظ الشريعة فرض كفاية فيما زاد على المتعين ولا يتأتى ذلك إلا بما ذكرناه، وللبدع المحرمة أمثلة منها: مذاهب القدرية والجبرية والمرجئة والمجسمة والرد على هؤلاء من البدع الواجبة، وللبدع المندوبة أمثلة منها إحداث الرُبِط والمدارس، وكل إحسان لم يعهد في العصر الأول، ومنها التراويح، والكلام في دقائق التصوف، وفي الجدل، ومنها جمع المحافل للاستدلال إن قصد بذلك وجه الله تعالى. وللبدع المكروهة أمثلة: كزخرفة المساجد، وتزويق المصاحف، وللبدع المباحة أمثلة : منها المصافحة عقب الصبح والعصر، ومنها: التوسع في اللذيذ من المآكل، والمشارب، والملابس، والمساكن، ولبس الطيالسة، وتوسيع الأكمام. وقد يختلف في بعض ذلك فيجعله بعض العلماء من البدع المكروهة، ويجعله آخرون من السنن المفعولة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما بعده، وذلك كالاستعاذة في الصلاة والبسملة هذا آخر كلامه .
وروى البيهقي بإسناده في "مناقب الشافعي" عن الشافعي رضي الله عنه قال: المحدثات من الأمور ضربان: أحدهما: ما أحدث مما يخالف كتابًا أو سنة أو أثرًا أو إجماعًا، فهذه البدعة الضلالة، والثانية: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من العلماء، وهذه محدثة غير مذمومة، وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان: نعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت ليس فيها رد لما مضى، هذا آخر كلام الشافعي رضي الله تعالى عنه. ]اهـ

- وقال الإمام النووي أيضا "فى شرحه على صحيح مسلم"(6/154 ,155 ) عند شرحه لحديث"إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة "
قال الإمام النووي :
[ قوله صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة هذا عام مخصوص والمراد غالب البدع قال أهل اللغة هي كل شيء عمل على غير مثال سابق .
قال العلماء :
البدعة خمسة أقسام واجبة ومندوبة ومحرمة ومكروهة ومباحة
فمن الواجبة نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك
ومن المندوبة تصنيف كتب العلم وبناء المدارس والربط وغير ذلك
ومن المباح التبسط فى ألوان الأطعمة وغير ذلك
والحرام والمكروه ظاهران فإذا عرف ما ذكرته ، علم أن الحديث من العام المخصوص وكذا ما أشبهه من الأحاديث الواردة ويؤيدها قول عمر رضي الله عنه نعمت البدعة ولا يمنع من كون الحديث عاما مخصوصا قوله "كل بدعة "مؤكدة "بكل "بل يدخله التخصيص مع ذلك كقوله تعالى (تدمر كل شيء) "الأحقاف :آية 25 ] اهـ

وقال أيضا "فى شرحه على صحيح مسلم"(16/226 ,227) :
عند شرحه لحديث "من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن فى الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"
قال الإمام النووي :
[ فيه الحث على الابتداء بالخيرات وسن السنن الحسنات والتحذير من الأباطيل والمستقبحات وفى هذا الحديث تخصيص قوله صلى الله عليه وسلم "كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" وأن المراد به المحدثات الباطلة والبدع المذمومة ]اهـ

- تعريف الإمام السبكي للبدعة ( إتحاف السادة المتقين ( 3 / 420 ) :
[ الــبــدعــة فـي الــشــرع إنمــا يــراد بــها الأمــر الحــادث الــذي لا أصــل لــه فــي الـشــرع ، وقــد يـطــلق مـقيــداً، فـيــقال: بــدعة هــدى، وبـــدعة ضــلالة . ]اهـ

- تعريف الإمام الكرماني للبدعة في شرحه على البخاري ( ( 9 / 154 ) :
[ البدعة كل شيء عمل على غير مثال سابق ، وهي خمسة أقسام : واجبة ومندوبة ومحرمة ومكروهة ومباحة . وحديث كل بدعة ضلالة من العام المخصوص . ]اهـ

- تعريف الإمام العيني للبدعة في شرحه على البخاري ( 3 / 420 ) :
[والبدعة في الأصل أحداث أمر لم يكن في زمن رسول الله ثم البدعة على نوعين إن كانت مما يندرج تحت مستحسن في الشرع فهي بدعة حسنة وإن كانت مما يندرج تحت مستقبح في الشرع فهي بدعة مستقبحة .]اهـ

تعريف الإمام السيوطي للبدعة ( الحاوي للفتاوي (1/184 ، 185 ) :
[البدعة لم تنحصر فى الحرام والمكروه بل قد تكون أيضا مباحة ومندوبة وواجبة قال النووي فى" تهذيب الأسماء واللغات" :البدعة فى الشرع هي إحداث ما لم يكن فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى منقسمة إلى حسنة وقبيحة وقال الشيخ عز الدين ابن عبد السلام فى "القواعد" البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرمة ومكروهة ومباحة قال: والطريق فى ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة فإذا دخلت فى قواعد الإيجاب فهي واجبة أو فى قواعد التحريم فهي محرمة أو الندب فمندوبة أو المكروه فمكروهة أو المباح فمباحة وذكر لكل قسم من هذه الخمسة أمثلة إلى أن قال وللبدع المندوبة أمثلة منها إحداث الربط والمدارس وكل إحسان لم يعهد فى العصر الأول ومنها التراويح والكلام فى دقائق التصوف وفى الجدل ومنها جمع المحافل للاستدلال فى المسائل إن قصد بذلك وجه الله تعالى
وروى البيهقي بإسناده فى "مناقب الشافعي" عن الشافعي قال: المحدثات من الأمور ضربان أحدهما ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر رضي الله عنه فى قيام شهر رمضان نعمت البدعة هذه يعنى أنها محدثة لم تكن وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى – هذا لآخر كلام الشافعي . ]اهـ

- رأي الحافظ ابن رجب فى كتاب "جامع العلوم والحكم "(صـ 398 ) :
[ والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له فى الشريعة يدل عليه وأما ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعا وإن كان بدعة لغة ] اهـ
وقال أيضا فى نفس الكتاب (صـ 85 ) :
[ هذا الحديث يدل بمنطوقه عل أن كل عمل ليس عليه أمر الشارع فهو مردود ويدل بمفهومه على أن كل عمل عليه أمره فهو غير مردود] اهـ

- رأي الحافظ ابن حجر العسقلاني فى كتاب" فتح الباري (13 /266 ,267 )
[والمحدثات بفتح الدال جمع محدثة والمراد بها ما أحدث وليس له أصل فى الشرع ويسمى فى عرف الشرع بدعة وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة فالبدعة فى عرف الشرع مذمومة بخلاف اللغة فإن كل شيء أحدث على غير مثال يسمى بدعة سواء كان محمودا أو مذموما]اهـ
وقال أيضا فى نفس الكتاب(13/268 ) :
[والمراد بقوله "كل بدعة ضلالة" ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام ]اهـ
وقال أيضا فى نفس الكتاب (5 /357 ) :
[ وهذا الحديث معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده فإن معناه من اخترع فى الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه ] اهـ

قال الحافظ عبد الله الصديق الغماري في كتابه : [ إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة (صـ 13 ، 14] :
[ يعلم مما مر أن العلماء متفقون على انقسام البدعة إلى محمودة ومذمومة ، وأن عمر رضي الله عنه أول من نطق بذلك . ومتفقون على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " عام مخصوص .
ولم يشذ غن هذا الاتفاق إلا الشاطبي صاحب الاعتصام ، فإنه أنكر هذا الانقسام وزعم أن كل بدعة مذمومة ، لكنه اعترف بأن من البدع ما هو مطلوب وجوبا وندبا ، وجعله من قبيل المصلحة المرسلة ، فخلافه لفظي يرجع إلى التسمية . أي أن البدعة المطلوبة ، لا تسمى حسنة ، بل تسمى مصلحة .] اهـ

يتبع إن شاء الله [/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 13, 2008 1:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
2- إثبات مخالفة الشاطبي لجمهور الأمة في جواز الذكر الجماعي والجهر بالذكر

وخير إثبات لذلك فتوى للإمام السيوطي بعنوان : [ نتيجة الفكر في الجهر بالذكر ]

وهي مطبوعة ضمن كتابه : [ الحاوي للفتاوي ]

وهذا هو نص الفتوى مصحوبا بالأدلة على جواز الحركة في الذكر

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?t=1242&highlight=%E4%CA%ED%CC%C9+%C7%E1%DD%DF%D1[/web][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 14, 2008 3:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
وأما عن الاحتجاج بالأثر الوارد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، فإليكم أحبتي في الله الرد عليه كما على هذا الرابط :

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?t=2864[/web][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مايو 16, 2008 2:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
إثبات مخالفة الشاطبي لجمهور الأمة في جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وبموالد الصالحين

وإثبا ذلك تجده على :

1- هذا الرابط

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?t=2448[/web]

2- وهذا الرابط

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?p=20944&highlight=#20944[/web][/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 31, 2008 12:34 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
4- هدية للمدعو فتى الصحابة بما يثبت أشعرية الشاطبي رحمه الله .

وهذه الهدية تتمثل في عرض مقتطفات يسيرة من كتاب لأحد شيوخ الوهابية (ناصر بن حمد الفهد) بعنوان :

الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام

وإليكم الآتي :

يقول ناصر بن حمد الفهد في بداية الكتاب :

[ولما كان للشاطبي رحمه الله تعالى جهود في حرب البدعة ، وحرب البدع مما اشتهر به السلفيون ، فقد انتشر بين الناس أنه سلفي الاعتقاد – حتى بين بعض طلبة العلم- ، والحقيقة التي تظهر لكل من يقرأ كتابيه هذين أنه أشعري المعتقد في باب الصفات والقدر والإيمان وغيرها ، ومرجعه في أبواب الاعتقاد هي كتب الأشاعرة كما سيأتي تفصيله إن شاء الله تعالى.

وموقف الشاطبي رحمه الله تعالى من البدع العملية (وهي البدع في العبادات ) في تحذيره منها وبيان مفاسدها والتشديد على التمسك بالسنة فيها موقف جيد ، وعمل مشكور ، ولكنه مع ذلك وقع في بدع الأشاعرة والمتكلمين الاعتقادية في الصفات والقدر وغيرها .

ولم ينفرد الشاطبي رحمه الله تعالى بهذا الأمر بين العلماء ؛ فقد وقع فيه غيره كأبي بكرٍ الطرطوشي رحمه الله تعالى فإنه ألّف كتاب (البدع والحوادث ) في التحذير من البدع العملية ومع ذلك فقد وافق الأشاعرة في أصولهم ، و كأبي شامة الدمشقي رحمه الله تعالى فإن له كتاب (الباعث في إنكار البدع والحوادث ) في البدع العملية وهو أشعري المعتقد.

والسبب في ذلك – والله أعلم – أن علماء الكلام لم يتطرقوا لمثل هذه الأمور ؛ لهذا لم يفسدوها بأصولهم فلم تلتبس على من أراد الحق وسعى إليه بخلاف الاعتقادات كالأسماء والصفات والقدر والإيمان وغيرها فإن المتكلمين أفسدوها بأصولهم المبتدعة وشبهوا على كثيرٍ من العلماء الفضلاء فيها فوافقوهم في أصولهم وبدعهم – عفا الله عن الجميع بمنه وكرمه -.

والمقصود أنني عندما قرأت كتابي الشاطبي (الموافقات ) و( الاعتصام) قمت بتقييد مخالفاته لمعتقد أهل السنة والجماعة ورأيت أن أخرجها نصيحة للأمة ،و إتماماً للمنفعة ، بحيث تحذر هذه المواضع من كتابيه هذين ، وقد رتبتها وجعلتها على ثلاثة أبواب كما يلي :

الباب الأول: مخالفاته في التوحيد ، وتحته فصلان:

الفصل الأول: مخالفته في توحيد الربوبية:
الفصل الثاني: مخالفاته في توحيد الأسماء والصفات:

الباب الثاني: مخالفاته في الإيمان و القدر، وتحته فصلان:

الفصل الأول: في مخالفته في الإيمان:
الفصل الثاني: في مخالفاته القدر:

الباب الثالث: مخالفاته الأخرى، وتحته ثلاثة فصول:

الفصل الأول: تأثره بعلم الكلام:
الفصل الثاني:تأثره بالصوفية:
الفصل الثالث:إنكاره للمهدي: .]اهـ


ويقول في المقدمة الثالثة :

(في عرضٍ مختصرٍ لعقيدة الشاطبي رحمه الله تعالى والرد عليه من كلامه)

[ذهب الشاطبي رحمه الله تعالى إلى مذهب الأشاعرة – في الجملة - ، ففي باب الصفات أوّل بعضها كالفوقية والنزول والكلام وغيرها ، وإن ذكر مذهب الصحابة والسلف في هذا وحثّ على إتباعه فإنما يعني به التفويض – تفويض المعنى والكيفية - ، وفي باب القدر أنكر الأسباب – تبعاً للأشاعرة- وجعل المسببات لا تدخل تحت قدرة المكلف ، وأنكر التحسين والتقبيح العقليين تبعاً لإنكار الأشاعرة للحكمة وجعلهم الأعيان لا تتصف بحسنٍ ولا قبحٍ قبل ورود الشرع وأن الله سبحانه إنما يأمر وينهى لمحض المشيئة فقط ، واتبع الشاطبي أيضاً المتكلمين في كثيرٍ من أصولهم الكلامية في إثبات الصانع وحدوث العالم ، وفي النبوات ، وفي حكم الدلائل اللفظية وغيرها – كما سيأتي تفصيله إن شاء الله تعالى في الفصول القادمة -.]اهـ

وأكتفي بهذا القدر من النقل ففيه الكفاية على توضيح المقصود ، ولن أعلق على ماورد من تطاولات هذا الكاتب على السادة الأشاعرة أئمة المسلمين وغمزه ولمزه لهم إلا بقولي حسبي الله ونعم الوكيل فيه وفي أمثاله .

وبعد :

هذه هي عقيدة الإمام الشاطبي وبإقرار أحد شيوخ الوهابية ، فهو أشعري ، ومتأثر بالصوفية .

وليس هذا فقط فهو وفقا لمذهب الوهابية عنده مخالفات في التوحيد !!!!!!!!!!!!

ولك أن تعجب أخي القاريء من فتى الصحابة وأمثاله ، فواحدة فقط مما سبق كفيلة ووفقا للمنهج الوهابي بإسقاط عدالة الشاطبي عندهم ونقله من مصاف العلماء إلى زمرة أهل البدع والضلال.

فهم يذمون السادة الأشاعرة أشد الذم ويبدعونهم ويتطاولون عليهم ، ثم يستدلون بزلة أحدهم بعدها ، وقد رأينا كيف كان يناضل فتى الصحابة ويحاول مستميتا نفي أشعرية الحافظ ابن حجر وكأن في ذلك تهمة وسبة له .

يتركون ما اتفق فيه الإمام الشاطبي مع جمهور الأمة في الأصول ويتصيدون زلته ومخالفته للجمهور في بعض مسائل الفروع ، ويشيدون بها وبغيرها من زلات العلماء مذهبا يعكفون على نشره آناء الليل وأطراف النهار .

ولم لا طالما أن هذا سيخدم باطلهم ، حقا إنه التناقض والاستخفاف بالعقول في أبشع صورة .[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط