,,,, أخي سهم الفول ,, والله لقد أقحمت نفسك في متاهات ,, لتمنيت انته ان امك لم تلدك في هذه اللحظة ,,,,,
لقد اقحمت نفس في كتاب الاعتصام للشاطبي ,, وهو الذي سيقصم ظهرك ان شاء الله تــــــــــعالى,,,,
,,, قلت انته نقلا عن الشاطبي ,, يقول الشاطبي في كتابه " الاعتصام " [ صـ 68 ]
[ إِن كثيراً من الجهال، يعتقدون في الصوفية أنهم متساهلون في الإتباع والتزام ما لم يأت في الشرع التزامه، مما يقولون به ويعملون عليه، وحاشاهم من ذلك أن يعتقدوه أو يقولوا به .
فأول شيء بَنَوْا عليه طريقهم إتباع السنة واجتناب ما خالفها، حتى زعم مُذكِّرُهُم وحافظ مأخذهم، وعمود نحلتهم أبو القاسم القشيري:
إِنهم إِنما اختصوا باسم التصوف انفراداً به عن أهل البدع. فذكر أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتسَمَّ أفاضلهم في عصرهم باسم عَلَمٍ سوى الصحبة، إِذ لا فضيلةَ فوقها، ثم سمي من يليهم التابعين ، ثم اختلف الناس، وتباينت المراتب، فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية في الدين: الزهاد والعبَّاد. قال:
ثم ظهرت البدع وادَّعى كل فريق أن فيهم زهاداً وعُبَّاداً، فانفرد خواص أهل السنة، المراعون أنفسهم مع الله، والحافظون قلوبهم عن الغفلة باسم التصوف " .
,,, ولم تكمل كلامه رحمه الله حين قال ..بعدما ذكر انه سيلخص في طريقة القوم المذكورين آنفا , قاتل: وانه أدخلنها المفاسد وتطرق اليها البدع من جهة قوم تأخرت أزمانهم , عن عهد ذلك السلف الصالح , وادعوا الدخول فيها من غير سلوك شرعي , ولا فهم لمقاصد أهلها, وتقولو عليهم مالم يقولوا به ,حتى صارت في هذا الزمان الاخيركأنها شريعة أخرى غير ماأوتى بها محمد صلى الله عليه وسلم , وأعظم من ذلك انهم يتساهلون في اتباع السنة .. ويرون من اختراع العبادات طرقا للتعبد صحيحا .. وطريقة القوم بريئة من هذا الخباط بحمد الله ..اهـ رحمه الله ,, وياليته يرى ما أحدثتم وما تخبطم من البدع .. وسيأتي التفصيل ,,
,,,,,,,,وقال رحمه الله ص75 , فأن جميع البدع إنما هي رأي على غير أصل , ولذلــــك وصف بوصف الضلال.. فأين تقسيمكم للبدعة ,, وقد نسف القول هذا الامام الشاطبي..
,,,,,,قال رحمه الله ص189 بعدما ذكر حديث النبي عليه سلام حين قال"" ما اجتمع قوم في بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم .... الحديث"
قال رحمه الله معقبا على الحديث " الحديث المذكور , لا الاجتماع للذكر بصوت واحد... الى ان قال رحمه الله ثم يقولون تعالوا نذكر الله على صوت واحد , يشبه الغناء , ويزعمون ان هذا من مجالس الذكر المندوب اليها , وكذبوا : فإنه لو كان حقا لكان السلف الصالح أولى بإدراكه , وفهمه والعمل به , وألا فإين الكتاب والسنة الاجتماع للذكر على صوت واحد جهرا عاليا ؟ وقد قال تعالى "ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين " والمعتدون في التفسير هم الرافعون اصواته بالدعاء.
,,,,,,. وقد جاء عن السلف أيضاً النهي عن الاجتماع على الذكر ، والدعاء بالهيئة التي يجتمع عليها هؤلاء المبتدعون وجاء عنهم النهي عن المساجد المتخذة لذلك ، وهي الربط التي يسمونها بالصفة . وذكر من ذلك ابن وهب وابن وضاح وغيرهما ما فيه كفاية لمن وفقه الله . فالحاصل من هؤلاء أنهم حسنوا الظن بأنهم فيما هم عليه مصيبون ، وأساؤوا الظن بالسلف الصالح أهل العمل الراجح الصريح ، وأهل الدين الصحيح . ثم لما طالبهم لسان الحال بالحجة أخذوا كلام المجيب وهم لا يعملون ، وقولوه ما لا يرضى به العلماء ، وقد بين ذلك في كلام آخر إذ سئل عن ذكر فقراء زماننا ، فأجاب بأن مجالس الذكر المذكورة بين الأحاديث أنها هي التي يتلى فيها القرآن ، والتي يتعلم فيها العلم والدين ، والتي تعمر بالعلم والتذكير بالآخرة والجنة والنار . وكمجالس سفيان الثوري ، والحسن ، وابن سيرين ، وأضرابهم . أما مجالس الذكر اللساني فقد صرح بها في حديث الملائكة السياحين ، لكن لم يذكر فيه جهراً بالكلمات ، ولا رفع أصوات ، وكذلك غيره . لكن الأصل المشروع إعلان الفرائض وإخفاء النوافل ، وأتى بالآية وبقوله تعالى : "إذ نادى ربه نداء خفيا " وبحديث : "أربعوا على أنفسكم" . قال : وفقراء الوقت قد تخيروا بآيات ، وتميزوا بأصوات ، هي إلى الاعتداء ، أقربق منها إلى الاقتداء وطريقتهم إلى اتخاذها مأكلة وصناعة ، أقرب منها إلى اعتدادها قربةً وطاعةً . انتهى معناه على اختصار أكثر الشواهد . وهي دليل على أن فتواه المحتج بها ليس معناها ما رام هؤلاء المبتدعة . فإنه سئل في هذه عن فقراء الوقت ، فأجاب بذمهم ، وأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يتناول عملهم . وفي الأولى إنما سئل عن قوم يجتمعون لقراءة القرآن ، أو لذكر الله . وهذا السؤال يصدق على قوم يجتمعون مثلاً في المسجد فيذكرون الله كل واحد منهم في نفسه أو يتلو القرآن نفسه كما يصدق على مجالس المعلمين والمتعلمين ، وما أشبه ذلك مما تقدم التنبيه عليه فلا يسعه وغيره من العلماء إلا أن يذكر محاسن ذلك والثواب عليه . فلما سئل عن أهل البدع في الذكر والتلاوة بين ما ينبغي أن يعتمد عليه الموفق ، ولا توفيق إلا بالله العلي العظيم .
,,, وهو ما ينطبق عليكم تماما يا صوفية العصر أو الموضة ,, فالذكر الجماعي والهتافات والحضرة والخزعبلات والرقص وما انزل الله بها من سلطان هي عندكم ,, وإلافأنكر ذلك ياسهم الفول حتى تسلم من البدع .. وماذا لو رآكم الشاطبي وما تفعلوه من حضرة ورقص وشق للبطون الخدود بدعوى الكرامة والحلول .. لا حول ولا قوة الا بالله . ,,, فهل يا أعزائي القراء ملام علينا في ذمنا لاهل الاهواء والبدع .. القررفي في عقولكم والسنتكم وقلوبكم .. والله يشهد ,,
|