اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6438
|
قبور بعض الصالحين بجوار المشهد النفيسى **************************** بجوار المشهد النفيسى قبور جماعة من العباسيين ومن جهة الرباط العادلى تجد تربة بنى المصلى الاشراف وتدخل الييها من تربة الخلفا وهى من الدفنى القديمة وتعرف ببنى المصلى وسمى جدهم بالمصلى لكثرة صلاته او سمى بالمصلى لأن بعض الزنادقة رمى النار فى منزله وهو يصلى فاحترق المنزل كله وهو لا يلتفت فى صلاته وهم بيت كبير فى الاشراف معروف ببنى المصلى ومن جهة الغرب قبور جماعة من الفاطميين وثبلخروجك من بابها الشرقى قبة ( وهذه تعرف بسيدى موفى الدين فى الجهة الغربية البحرية للمشهد النفيسى وبها قبر محمد بن جعفر بن محمد بن اسماعيل الامام جعفر الصادق واصله من الاسرة الاسماعيلية التى نزحت الى مصر فى القرن الثالث الهجرى ) والقبة بها الشريف محمد بن جعفر الحسينى وثيلل إنه الحسن بن طاهر قال الحميدى كان على دين وقد ألزمت بطلبه فجئت الى هذا القبر وقرأت به شيئا من القرآن وبكيت وإذا بأمرأة سمعت فدفعت الى قلادة ذهب وقالت لى خذ هذه القلادة لأجل صاحب هذا القبر فأخذتها وانصرفت فلم امشى الا خطوات يسيرة وإذا بصاحب الدين قد اقبل فلما رآنى تبسم فى وجهى وقال لى رد على المرأة القلادة التى أخذتها منها فأنا احق بهذا الأجر منها وثوابه فسألته عن سبب ذلك ومن أعلمه به فقال رأيت صاحب هذا القبر وعاهدنى على قصر فى الجنة إن صفحت عنك ثم إنه كان فى يده ستة دراهم فدفعها لى وله كرامات لا تحصى ولا تعد وقد جرب هذا المكان بالدعاء وقبلى هذا المشهد من جهة حائط السور قبور كثيرة هناك قبر حجر يعرف بقبر اسماعيل المفلوج يقال إنه صام الدهر أربعين سنة إلا الأيام المكروهة وبها قبر الشيخ الصالح فتح المرخم * وفى غرب هذه القبور على الطريق تربة مشايخ الهنود تجد هناك زاوية بها قبر الشيخ الصالح العارف أبى الفضائل محمد بن الشيخ الصالح القدوة ابى محمد بن عبيد الله بن محمد المرتعش النيسابورى الأصل كان له طريقة ممروقة فى التصوف ولسان طلق وكلام مفيد وطاف على مشايخ البلاد الاسلامية واخذ عنهم ثم قدم الى الديار المصرية على احسن طريق بعد موت ابيه فى سنة اربع واربعين وثلثمائة فأقام بمصر يفيد الطالبين والراغبين الى ان توفى فى شعبان سنة خسم وخمسن وثلثمائة ويقال انما سمى المرتعش لأنه كان ترد عليه حالة ينزعج منها قلبه حتى يكشف منها فيرى ما فى اللوح منتقشا * مشهد السيدة آسية ************ ثم نقصد مشهد السيدة آسية نجد قبل الوصول اليه على الطريق والسور قبرين الاول هو قبر الرجل الصالح ابى جعفر الناطق ( حكى ) القاضى ابن ميسر ان الامير بهاء الدين قراقوش اراد ان يحفر هذا المكان فلما حفر بعض الأمراء به سمع قائلا يقول من جوف القبر أمسك يدك فيبست يد الأمير فقال له المتمعون ما بك ؟ فقال لهم سمعت كلاما من هذا القبر وإنى كلما اردت ان اعمل تمسك يدى وانا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله * والقبر الثانى هو قبر القاضى الاجل الصالح مالك بن سعيد بن مالك الفارقى قيل انه كان قاضى طرابلس ثم ولى بمصر يوم الجمعة سابع عشر رجب سنة 398 من قبل الحاكم بأمر الله الفاطمى فى الخامس من ذى القعدة سنة اربع واربعمائة انتزعت منه المظالم واعيدت الى ولى عهد المسلمين واحضره الحاكم عنده وامره ان يكتب سب الصحابة على ابواب المساجد فلم يكتب على المساجد إلا قوله تعالى( لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة ) ثم عاد إليه فقال فعلت ما أمرتك به ؟ فقال نعم فعلت ما يرضى الرب عز وجل فقال له ما هو ؟ فقرأ الآيات ثم انصرف فأمر بضرب عنقه فضربت فى يوم السبت لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة 405 * وكان محمودا فى ولايته عفيفا عن أموال الناس لا يخاف فى الله لومة لائم وكانت ولايته مصر قاضيا سنتين وتسعة أشهر رحمه الله تعالى عليه وبحرى هذا القبر فبر الشيخ العارف ( عبدون ) كان معدودا من رجال الطريقة وهذه الخطة طولا وعرضا معروفة بخطة غافق بن الحرث ابن وعك بن عدنان بن عبد الله بن الأزدى فهى من خطط الصحابة وتعرف الآن بسور القرافة وتربة السيدة آسية وتعرف قديما بوادى موسى
|
|