موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى الشيخ محمد الشناوى رالشيخ حسن الشناوى رضوان الله عليهم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 25, 2012 3:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[b]

سيدي محمد الشناوي (محله روح-غربيه)


توفى رضى الله عنه 932هـ


( محلة روح ) قرية من قرى مديرية الغربية بمركز محلة منوف قبلى ناحية سفط بنحو ألفى متر ووشرقى ناحية دمشيت بنحو وأربعة آلاف وخمسمائة متر بها جامعان كلاهما بممنارة وبها محلة محطة الشكة الحديد ومنزل مشيد لعمدتها وبها أشجار وجملة من السواق ولها سوق فى كل اسبوع وتكسب أهلها من الزراعة وغيرها وبهذه القرية زاوية للشيخ محمد الشناوى وقبره بها ظاهر يزار وقال الشعرانى فى الطبقات * هو شيخى وقدوتى الى الله تعالى العارف بالله سيدى محمد الشناوى رضى الله عنه كان من الأولياء الراسخين فى العلم أهل الانصاف والادب وكان يقول ما دخلت على فقير الا وأنظر نفسى دونه وكان قد أقامه الله فى قضاء حوائح الناس ليلا ونهارا وربما يمكث نحو الشهر وهو ينظر بلده ولا يتمكن من الطلوع لها وهو فى حاجة الشخص وكان أهل القغربية وغيرها لا أحد يزوج ولده ولا يطاهره الا بحضوره وكان يلقن الرجال والنساء والاطفال ويرتب لهم المجالس فى البلاد ويقول يا فلانة اذكرى بأهل حارتك ويا فلانة اذكرى باخوانك فجميع مجالس الذكر التى فى الغربية ترتيبه ومن مناقبه انه أبطل الشعير الذى كان فى بلاد ابن يوسف وكان يموت فيه خلق كثير لان بن يوسف كان رجلا عنيد ظالما وكان ملتزما بتلك البلاد وكان يلتزم بعليق السلطنة وجميع العساكر من هذا الشعير ولا يقدر أحد أن يتجاهى عليه وكان يأخذ الناس غضبا من جميع المبلاد حتى يموتوا من العطش فتعرض له سيدى محمد الشناوى شفقة على الناس وكان يجمع تلاميذه وأصحابه ويقعد يملخ فى الشعير ويقول أعتق الفقراء لئلا يموتوا وكان محبوا الشيخ يتفقدونه بالماء والطعام وهو يقطع فى الششعير فكان حمادة الذى بمحلة ديبة ملازما لارسال الطعام له فى كل يوم فدعا له الشيخ بالبركة فى المال والولد فهو الى الآن فى بركة دعائه ، وعزم الشيخ على السفر لبلد السلطان ابن عثمان بسبب ذلك فراء السلطان سليمان فى داره ليلا وهو راكب حمارته السوداء وقال له أبطل الشعير الذى ببلاد مصر فى درك ابن يوسف فقال للوزير ذلك عند الصباح فكاتبوا نائب مصر قاسم كزك فارسل لهم أن الخبر صحيح وان الذى رآه السلطان هوالشيخ محمد الشناوى فأرسل السلطان بابطال الشعير فهو اللا الآن بكال وكانت بهائمه وحبوبه على السم المحاويج لا يختص منها بشىء وكان لا يقبل هدايا العمال ولا المباشرين ولا أرباب الدولة واخدى له نائب مصر قاسم كزك أصوافا وشاشات وبعص ماله فرده عليه وقال وعزة ربى عندى جلة البهائم خير من هديتك وكان اذا جلس اليه أبعد الناس عنه لا يقوم من مجلسه حتى يعتقد أنه أعز أصحابه من حسن اقباله عليه وقال الشيخ محمد السنجيدى كنا إذا زرنا الشيخ فى ابتداء امره فى ناحية الحصة لا نرجع الا ضعافا من كثرة السهر لانا كنا نمكث اليومين والثلاثة والاربعة لا يمكننا النوم بحضرته ليلا ونهارا فان قراءة القرآن عنده دائما فإذا فرغ من القرآن افتتح الذكر فاذا فرع من الذكر افتتح القرآن وهذا دأبه الى ان مات وهو الذى أبطل البدع التى كانت تطلع بها الناس فى مولد سيدى احمد البدوى من نهب أمتعة الناس وأكل أموالهم بغير طيب نفس ويرون أن جميع ما يأخذونه من بلاد الغربية حلال ويقولون هذه بلاد سيدى أحمد البدوى ونحن من فقرائه وكانوا يطلعون بالدف والمزمار فأبطل ذلك وجعل عوضه مجلس الذكر وكانت وفاته فى ربيع الاول سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائة ودفن بزاويته بمحلة روح فى غفلة من الناس واقتتل الناس على النعش وذهلت عقولهم من عظم المصيبة بهم ولسعيه فى ارشادهم لخير دنياهم وأخراهم وقبره بها ظاهر يزار معمور بالفقراء المجاورين رضى الله عنه
والشيخ محمد الشناوى هو أبو العباس محمد الشناوى من كان فى حوائح خلق الله ساعى حمل لواء الطريقة الأحمدية عن آبائه الآكابر فجده العارف بالله عمر الشناوى الذى اخذ الطريق على يد القطب الشريف العلوى سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه ثم أمره بالتوجه الى شنو محافظة كفر الشيخ داعيا الى الله ووليا مرشدا ففتح الله به كثر من البلاد وهدى به الكثرة من العباد ومقاممه بشنو ظاهر يزار ** وكان سيدى محمد الشناوى شيخا لسيدى عبد الوهاب الشعرانى رضوان الله عليهم جميعا والذى تلقى العهد عليه اما مقام سيدى احمد البدوى وكان الشناوى رضى الله عنه يقوم بزراعى الارض ويمتك مزرعة للخيول وينفق من ريعها على الفقراء والمساكين وابناء السبيل كما كان متفاعلا مع ابناء مجتمعه يشاركهم امالهم والامهم ولا أدل على ذلك من عزمه على السفر الى استانبول لمقابلة السلطان بتركيا فى امر ابطال سخرة قلع الشعير الذى كان فى بلاد السباخ ( بلاد ابن يوسف ) وكان بسبب ذلك يموت فيه خلق كثيرر جوعا وعطشا فذهب اولا الى مقام سيدى احمد البدوى رضى الله عنه مستئذنا بالسفر وفى تلك الليلة رأى أن الله أذن بالفرج وقد كان فارسل السلطان مرسوما بذلك من ذات نفسه وصدق الله عز وجل القائل فى الحديث القدسى ( ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فغذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى عليها ولئن سألنى لأعطينه ولئن أستعاذنى لأعيذنه) وكان رضى الله عنه يقول للمريدين والمترددين عليه الطريق كلها اخلاق وكان اذا جلس اليه ابعد الناس عنه لا يقول من مجلسه حتى يعتقد انه أعز أصحابه أو أقاربه من حسن إقباله عليه *
وأخبر الشيخ محمد السنجيدى قال كنا اذا زرنا الشيخ محمد الشناوى فى ابتداء امره فى ناحية الحصة لا نرجع إلا ضعافا من كثرة السهر لأننا كنا نمكث عنده اليومين والثلاثة والاربعة لا مكننا النوم بحضرته لا ليلا ولا نهارا فان قراءة القرآن عنده دائما فإذا فرغ من القرآن افتتح الذكر فإذا فرغ من الذكر افتتح القرآن الكريم 8
خلف سيدى محمد الشناوى على الطريقة سلسلة من الرجال نهضوا بها وحفظوا لها رفعتها ومنهم المرحوم الشيخ حسن السناوى رحمه الله تعالى وهو كما عصرناه شيخ عموم الطرق الصوفية

.الشيخ حسن الشناوى


وهو الشيخ حسن بن محمد سعيد بن محمد يوسف الشناوي؛ نسبة إلى قرية شنو بمحافظة كفر الشيخ . ولد _رحمه الله_ في 24 أكتوبر 1926 م الموافق 1345 هـ في القاهرة .
أتم حفظ القرآن الكريم ـ ببلدة برج نور الحمص، مركز أجا محافظة الدقهلية ـ على يد الشيخ سعيد أبي المجد . حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1952م ، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة وتخرج فيها سنة 1956 م ، ودفعه حبه للعلم إلى الالتحاق بكلية اللغة العربية، وحصل على الشهادة العالمية مع إجازة التدريس سنة 1957 م. وعين رضي الله تعالى عنه بعدها إمامًا وخطيًبا ومدرسًا بمدينة المحلة الكبرى .
وبعد وفاة والده الشيخ محمد سعيد الشناوي الذي كان شيخًا للطريقة الشناوية صدر قرار المجلس الصوفي الأعلى بتعيينه شيخًا للطريقة الشناوية الأحمدية خلفًا لوالده .
وفي سنة 1977 م عين عضوًا في المجلس الصوفي الأعلى، ثم انعقد المجلس الأعلى للطرق الصوفية بدار المشيخة العامة مساء الأحد 14 ذو القعدة 1418 هـ الموافق 23 / 3 / 1997 م وقرر بالإجماع منهم انتخاب صاحب الفضيلة الشيخ حسن محمد سعيد الشناوي شيخًا لمشايخ الطرق الصوفية ، خلفًا للشيخ أحمد عبد الهادي القصبي رحمه الله تعالى.
وقد عرف فضيلة الشيخ حسن الشناوي بتمسكه بالشريعة، ونبذ ما يخالف الدين ومحاربة البدع الداخلة على بعض المنتسبين للتصوف.
ولقد تذكرت الأصالة وعمق التاريخ ومعنى الخلف والسلف عندما تلقيت نبأ رحيل هذا الإمام التقي حيث إنه كان إمامًا في العلم، إمامًا في التربية، إمامًا في السلوك فجزاه الله عنا خير الجزاء.
فإسناده في التزكية؛ والذي يبين أن هؤلاء الأئمة عليهم عبق المصريين من السلف الصالح، وأنهم نبت له جذر ثابت في الأرض وله أصوله القوية ينمو إلى عنان السماء كما قال تعالى : {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} [إبراهيم:24-25]
بخلاف هذا النبت الذي يظهر على وجه الأرض وقد اجتث من فوقه، تدوسه الأقدام، وتأكله البهائم؛ حيث لا جذور له، ولا نعرف من أين أتانا! والإشارة تغني عن العبارة .
فقد تلقى شيخنا الراحل علمه وتربيته وشمائل الطريق إلى الله عن والده الشيخ محمد سعيد الشناوي (شيخ عموم السادة الشناوية سابقًا) وهو عن والده السيد محمد يوسف الشناوي (شيخ عموم السادة الشناوية سابقًا)، وهو عن عمه الولي الصالح العلامة السيد محمد الشناوي ، وهو عن والده العلامة الحبر السيد عبد الرحمن الشناوي، وهو عن شيخه السيد محمد بندق الشناوي ، وهو عن شيخه السيد علي بندق الشناوي، وهو عن شيخه السيد محمد المصري الصغير ، عن والده الحاج محمد المصري الكبير ، عن والده السيد عبد القدوس الصغير ، عن والده السيد عبد القدوس الكبير ، عن والده العارف بالله صاحب المعارف الربانية السيد محمد الشناوي ، وهو شيخ الإمام الشيخ عبد الوهاب الشعراني، وقد تلقى والده سيدي أحمد جمال الدين الشناوي عن والده سيدي عبد الله الشناوي ، عن والده سيدي علي الشناوي، عن والده صاحب الكرامات الظاهرة سيدي عمر الأشعث الشناوي (المدفون بقرية شنو) وهو صاحب سيدي أحمد البدوي ، ومن رفاقه الذين تأدبوا به، ولزموا معه الخلوة التي كان يستقبل فيها السالكين إلى الله تعالى ، وقد تلقى آداب السير إلى الله عن السيد أحمد البدوي رضي الله عنه ، وعن سيدي محمد الصادق ، عن سيدي عطاء الله السكندري ، عن سيدي أحمد الرفاعي ، عن سيدي طيفور بن عيسى الملقب بأبي يزيد البسطامي ، عن سيدي أبيب النهر ، عن سيدي عمر الأوزعي ، عن سيدي الربيع بين خيثمة ، عن سيدي بشر الصادق ، عن سيدي عبد الرحمن ، عن حبر الأمة وترجمان القرآن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، عن والده سيدنا العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عن سيدنا وإمامنا خاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فانظر إلى هذا الأصل وسل نفسك من هؤلاء الذين خرجوا علينا من كل فج وثقب ليضلوا الناس عن سبيل الله ، ويصدونهم عن طريقه .
وللشيخ رحمه الله تعالى مؤلفات كثيرة منها :
(في رياض التصوف رؤية ذاتية)، (تفسير سورة المطففين)، (فيض من السميع البصير في تفسير سورتي القارعة والتكاثر)، (فيض من رب الأولى والآخرة في تفسير سورتي العصر والهمزة)، (فيض من العزيز الغفار في تفسير سورة الانفطار) (فيض من الخلاق الرزاق في تفسير سورة الانشقاق)، (نظرات في سورة الحجرات مع تفسيرها)، (فيض من القادر المقتدر في تفسير سورة القدر)،(فيض من الله فاتح ما انغلق في تفسير سورة العلق[/
b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط