موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ أحمد الكعكى ومن دفن معه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 24, 2012 12:46 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[b] [color=#009f00]

الشيخ أحمد الكعكى


الشيخ الصالح العابد الزاهد الورع الشيخ احمد الكعكى كان عابدا زاهدا كثير الغوص فى علم التوحيد لكن لسانه مغلق لا يكاد يفهم عنه ، وكان اول ما يبلى من ثوبه موضع ركبتيه من كثرى السجود والجلوس وكان ورده فى اليوم والليلة نحو اربعين الف صلاة على النبى صلى الله عليه وسلم واثنى عشر الف تسبيحة وأحزابا واسماء وربما دخل فى ورده من اصفرار الشمس فما يقولم منه الى ضحوة النهار * وكان كثير الشطح تبعا لشيخه سيد محمد الكعكى المدفون بالقلعة بزاويته بالقرب من سيدى سارية الجبل صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان لا يقدر على صحبته كل احد وكان الغالب عليه محبة الخمول وعدم الشهرة وكان لا يسكن الا فى الربوع بين السوقة والمحترفين وينهى عن سكنى الزوايا والربط ويقول ما بقى أهل القرن العاشر يقدرون على القيام بحق الظهور وصحبته رضى الله عنه أكثر من عشرين سنة وكان يخبرنى بما يقع لى فى بيتى وبما يخطو لى وكان غالب الناس لا يعتقده لكثرة تشعبته قولا لا فعلا تسترا لحاله رضى الله عنه ، مات رضى الله عنه خامس عشر رجب سنة 952 هـ ودفن ببولاق فى مقام العارف بالله تعالى سيدى حسين أبى على رضى الله عنه وبجواره الشيخ عبيد والشيخ على حكشة
وكان الشيخ أحمد الكعكى أول ما يبلى من ثوبه موضع ركبتيه من كثرة السجود والجلوس، وكان ورده فى اليوم نحو أربعين ألف صلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، واثنتى عشر تسبيحة، وأحزابا وأسماء أخرى، كان النور يخرج من وجهه عقب فراغه من أوراده حتى يكاد الإنسان من شدة النور لا يتبين وجهه وكان يحب سكنى الربوع والزوايا، توفى رضوان الله تعالى عليه سنة 953 هـ، 1456 م.

الشيخ عبيد رضى الله عنه


وهو على يسار ضريح السلطان أبى العلاء.. وقد اشتهر عنه بأنه كان يأمر السحاب أن يمطر فيمطر لوقته، وكان مثقوب اللسان لكثرة ما ينطق به من الكلمات التى لا تأويل لها، سافر في سفينة فوحلت ولم يمكن تعويمها، فقال: اربطوها بخيط فى بطنى، ففعلوا، فجرَّها حتى أخرجها من الوحل

الشيخ مصطفى البولاقى رضى الله عنه


وهو على يمين الداخل مقام السلطان لم يعثر له على أي ترجمة غير أنه قيل كتب بجواره هذا البيت.

وحور العين قالـت أرِّخـوا لمصطفى فردوس جنَّة النعيم


وتوفى رضوان الله تعالى عليه سنة 1293 هـ، سنة 1847 م.

السيد علي حكشة رضى الله عنه


مدفون بجوار الشيخ مصطفى البولاقى، وذكر صاحب الخطط التوفيقية بأن هناك أبياتاً كتبت على قبره ولكنا لم نهتد إليها.. وأغلب الظن أن طول الزمن والإصلاحات التى حدثت قد أضاعت معالمها وهي:

لقينا القطب الشهير بحــكشة عليا علالى جنة المـأوى أبنيت
نعم الولى الزاهد الورع الـذى لحميد سيرته الأنـام استحسنت
زهد وتقوى مع تواضعه لمـن خضعت لعزته الوجوه وقد عنت
لاحت عليه حليالولاية والتقـى وبموضع الأسرارِ منه تمكنـت


وتوفي رضى الله عنه سنة 6721هـ

الشيخ رمضان رضى الله عنه


وهو على يمين الداخل إلى مقام السلطان من الناحية القبلية بجوار ضريح السيد على حكشة والشيخ مصطفى البولاقى.. كان رضوان الله تعالى عليه من الزاهدين فى الدنيا الراغبين فى الآخرة المنقطعين إلى الله عز وجل، قطع حياته كلها فى طاعة الله وكانت اقامته فيكشك خشبى أقامه له بعض المريدين أمام المسجد، وأحيانا كان يجلس بقهوة مجاورة للمسجد.. يحيط به أتباعه وكان رضوان الله عليه زاهدا.. قليل الأكل.. يلبس جلبابا من الجوخ وطربوشا منزوع الزر من غير عمامة.. كما كان على علم عظيم.. وكثيرا ما كان يتردد عليه لزيارته الشيخ العدوى والشيخ عليش رضوان الله تعالى عليهما، توفى رضى الله عنه سنة 1305 هـ، ومن كراماته رضوان الله تعالى عليه:
أن جاءه رجل مريض يشكو له علته فضربه الشيخ بعكازه الذى كان يحمله.. ثم ذهب المريض إلى بيته وبعد أربعة أيام أقبل إلى الشيخ يركب عربة حمل فيها أنواع الهدايا ثم قدمها هدية للشيخ.. ونفح الشيخ ثلاثين جنيها يوزعها على الفقراء والمساكين.
وفى يوم من الأيام أراد أحد موظفى الديوان أن يستصدر أمر بنزع الكشك الخشبى الخاص بالشيخ فلما كان اليوم الثانى إذا بعربة تركبها سيدة، ثم أقبلت تسأل عن الشيخ فلما وصلت إليه أخبرته بأنها موفدة من قبل الديوان الخديوي ومعها هدايا لحضرته وأن أمرا قد صدر ببقاء الكشك مكانه.
إخباره بأشياء كثيرة.. كإشارته إلى الوباء الشديد الذى حصل بحى بولاق، وكإخباره بامتداد سكة أمام المسجد.. وغير ذلك، وكانت وفاته رضوان الله تعالى عليه بمنزل يملكه أحد مريديه يقع بدرب ملوخية بحى بولاق، وقبل وفاته بثلاثة أيام استصدر المرحوم السيد على فرغلى شيخ المسجد أمر بدفنه بمقام السلطان أبى العلاء وقد خرج الشيخ من البيت الذى توفى فيه إلى المسجد بمشهد عظيم سار فيه العظماء والكبراء.
اللهم انفعنا بأوليائك واحشرنا فى زمرة أحبائك بحرمة النبى الكريم الصادق الوعد الأمين صلى الله عليه وسلم.. وإلى هنا يقف القلم إجلالا لعظمة أولياء الله الذين ماتوا ولم تمت أسرارهم وفنوا ولم تفن كراماتهم، وتركوا الدنيا ولم تندرس ذكراهم، بل تركوها عاطرة تتزين المجالس بأخبارهم، رضوان الله تعالى عليهم، تفتحت لهم أبواب الأسرار وغاصوا فى بحار المعرفة فكانوا أهل فوز واعتبار، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، كما نسألك يا كريم أن تطهر قلوبنا من الأغيار وأن تنظمنا فى سلك عبادك الطيبين الأطهار، وأن تزيِّن ظواهرنا بامتثال أوامرك واجتناب نواهيك، وأن تظلنا يوم القيامة بظل عرشك، وأن تمن علينا بالسعادة التى لا يلحقها زوال، وأن تلحقنا بمن هم فى روضات الجنات يتمتــعون جــزاء بما كانوا يعمــلون، كما نتوسل إليك يارب العالمـين بحرمة أهل بيت المصطفى الأمـين أن تجـعل القبول مصاحبا لأعمالنا والإخلاص قرينا لأفعالنـا فأنت رب الخير وبيدك الفضل وأنت على كل شئ قدير[/
[/color]b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط