اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6438
|
سيدى محمد أبو عتاب [font=Arial][color=#509f00]فى محافظة الدقهلية وفى قرية ( أوليلة – ميت غمر ) هذه البلد التى جمعت من الصحابة وآل البيت والأولياء الصالحين هذه الأرض التى هى جزء من مصر التى شرفها الله تعالى برفات الصالحين إحدى قرى مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية. حيث أن بينها و بين مركز ميت غمر قريتان هما بشالوش و سنتماي بهاأكثر من عشرين مسجد ومن أهم المساجد مسجد العزايزيه ومسجد العمري ومسجد عبد المنعم رياض {مسجد وسط البلد ومسجد أبو شاهين ومسجد الربايعه ومسجد قباء ومسجد الشيخ سراج ومسجد أبو النيل ومسجد التلالين ومسجد البقرية ومسجد الرحمه ومسجد الصفا ومسجد الغفران ومسجد وودي أكبر المساجد فيها بجانب كثير من الزاويات وسيدى محمد أبو عتاب رضى الله تعالى عنه هو سيدى محمد بن سيدى جابر بن عبد الله الانصارى والصحابى المشهور وراوى أحاديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم * أما جده فهو عبد الله بن عمرو وكان من السبعين الذين شهدوا العقبة الثانية وروى أنه صلى إلى المسجد الأقصى ثم الى بيت الله الحرام بعد تحويل القبلة وشهد بدرا وأحدا وصلى عليه النبى صلى الله عليه وسلم بعد استشهاده وأمر صلى الله عله وسلم بتكفينه هو وخاله عمرو بن الجموح فى كفن واحد ودفنا فى قبر واحد * وقال صلى الله عليه وسلم ( كانا صديقين فى الحياة وكذلك بعد الوفاة ) و سيدى محمد هو الذى أحياه رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن ربه وقصة ذلك هى : أن سيدنا جابر بن عبد الله الانصارى قال لزوجته : عرفت فى وجه النبى صلى الله عليه وسلم الجوع فهل عندك من شىء ؟ قالت صاع شعير وعناق عنزة فذبحته وكان لها ولدان ، فقال أحدهما للآخر : ألا اريك كيف ذبحت أمى الشاة ، فذبحه ، وعندما حاول الهرب وقع فى نار التنور فاحترق ، فجعلتهما أمهما فى جانب من البيت واشتغلت بطعامها ، فلما جاء النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه ، قال لجابر ادع لى ولديك حتى أكل معهما ، فذهب الى زوجته ، فأخبرته الخبر ، ففتح الباب عليهما وامتثل أمر النبى صلى الله عليه وسلم ودعاهما ، وغذا بهما يجيبانه وقد عادت إليهما الحياة * وقد أشاد بهذه المعجزة الإمام أبو حنيفة النعمان رضى الله تعالى عنه فى قصيدته العصماء فى مدح سيد الانبياء والتى مطلعها
[align=left]يا سيد السادات جئتك قاصدا أرجو رضاك وأحتمى بحماك إلى أن قال وسألت ربك فى أبن جابر بعدما أن مات أحياه وقد أرضاك[/al ign] ولبلدة أوليلة أن تأتية فخرا بأن أستوطنها وعاش بها سيدى محمد بن عتاب وسميت الحارة التى كان يقطنها والى الآن بحارة الجبرة تيمنا باسم سيدنا جابر بن عبد الله وقد اكتسبت اوليلة ببركته محبة اهل البيت وموالاتها للصالحين وله در الولى الصالح الحاج عبد العليم عليوة بشناق رضى الله عنه صاحب رسالة اوليلة فى قوله
[align=left]أهيم ب ( أوليلة ) وإن أمت أو كل ب ( أوليلة ) من يهيم بها بعدى[/ align] توفى رضى الله عنه سنة 95 ه اسمه ونسبه: جابر بن عبد الله بن رئاب بن النعمان الأنصاري السلمي. ولادته: ولد سنة (16) قبل الهجرة النبوية. جوانب من حياته: جابر بن عبد الله الأنصاري، صحابي ذائع الصِيت، كان مع أبيه في تلك الليلة التاريخيَّة المصيريَّة، التي عاهد فيها أهل يثرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على الدفاع عنه ودعمه ونصره، وبيعتهم هي البيعة المشهورة في التاريخ الإسلامي بـ(بيعة العقبة الثانية). لمَّا دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة، صحبه وشهد معه حروبه، ولم يتنازل عن حراسة الحق وحمايته بعده (صلى الله عليه وسلم). كما لم يدَّخر وسعًا في تبيان منزلة أمير المؤمنين الإمام علي (رضى الله عنه)، والتنويه بها. عمَّر طويلاً، لذا ورد اسمه الكريم في صحابة الإمام أمير المؤمنين، والإمام الحسن ، والإمام الحسين، والإمام السجّاد، والإمام الباقر (رضى الله عن ). وهو الذي بَلَّغ الإمام الباقر (رضى الله عنه ) سلامَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) له. وكان قد شهد صِفِّين مع الإمام علي (رضى الله عنه )، وهو أوَّل من زار قبر الإمام الحسين (رضى الله عنه )، وشهداء كربلاء في اليوم الأربعين من استشهادهم، وبكى على الإمام الحسين (رضى الله عنه ) كثيرًا. والروايات المنقولة عنه بشأن الإمام أمير المؤمنين (رضى الله عنه )، وما أثر عنه من أخبار تفسيريَّة، ومناظراته، تدلُّ كُلها على ثبات خُطاه، وسلامة فكره، وإيمانه العميق، وعقيدته الراسخة، وأما بالنسبة إلى صحيفته فهي مشهورة أيضًا. وروي أن جابر كان متوكِّئًا على عصاه، وهو يدور في سِكَك الأنصار ومجالسهم، وهو يقول: (علي خير البشر، فمن أبي فقد كفر، يا معشر الأنصار، أدِّبوا أولادكم على حُبِّ علي، فمن أبى فانظروا في شأن أمِّه). ولأنه لم ينصر عثمان في فتنته، فقد ختم الحَجَّاج بن يوسف على يده، يريد إذلاله بذلك. منزلته عند الأئمة (رضى الله عنه ): أثنى الأئمَّة (رضى الله عنه) على رفيع مكانته في معرفة مقامهم (رضى الله عنه )، وعلى وعيه العميق للتيَّارات المختلفة بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ومعارف التشيُّع الخاصَّة، وفهمه النافذ لعمق القرآن. وأشادوا به واحدًا من القِلَّة الذين لم تتفرَّق بهم السبل بعد النبي (صلى الله عليه وسلم )، ولم يستبِقوا الصراط بعده، بل ظلُّوا معتصمين ومتمسَّكين بحبله. فعن الإمام الصادق (رضى الله عنه ) أنه قال: (إِنَّ جابر بن عبد الله الأنصاري كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله (صلى الله عليهي وسلم)، وكان رجلاً منقطعًا إلينا أهلَ البيت) .
أقوال العلماء فيه:وفي الخلاصة: “جابر بن عبد الله من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) شهد بدرا. وأورد الكشي في مدحه روايات كثيرة من غير أن يورد ما يخالفها، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير.” قال الفضل بن شاذان: “إنه من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (رضى الله عنه ).” قال ابن عقدة: “ان جابر بن عبد الله منقطع الى أهل البيت (رضى الله عنه )، وروى مدحه عن محمد بن مفضل عن محمد بن سنان عن حريز عن الصادق (صلى الله عليه وسلم ).” قال كاشف الغطاء: “كان رحمه الله منقطعا إلى أهل البيت (رضى الله عنهم )، ممدوحا من قبلهم، ويعد من أصفيائهم. أثنى عليه أصحابنا وأوردوا روايات شتى في مدحه والثناء عليه. يعد رحمه الله تعالى في الطبقة الأولى من المفسرين. كان من أوائل الزائرين لقبر الامام الحسين (رضى الله عنه ) بعد فاجعة كربلاء المروعة.” وفاته: فارَق جابر (رضوان الله عليه) الحياة سنة (78 هـ)، وعمره (94) سنة. وفى كتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : عبد الرحمن الصفوري الشافعي فصل في الرضا حكاية: قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما لزوجته يوم حفر الخندق وعرفت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم الجوع فهل عندك شيء قالت صاع من شعير فطحنته وعناق فذبحته فأصلحت طعاما فتوجه جابر إلى الخندق والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل التراب وكان له ولدان فقال أحدهما للآخر ألا أريك كيف ذبحت الشاة فذبحه فما شعرت أمه إلا والدم يسيل من الميزاب فصاحت أمه فهرب الصبي في التنور فمات فأخذتهما وجعلتهما في البيت ودثرتهما بكساء واشتغلت بطعامها لأجل النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بالمهاجرين والأنصار إلى دار جابر وكانت صغيرة فقال يا جابر أتحب أن يوسع الله دارك قال نعم قال فجثى على ركبتيه ودعا قال جابر فوالذي بعثه بالرسالة إني نظرت إلى السقوف قد ارتفعت وإلى الجدران قد تباعدت فسكب النبي صلى الله عليه وسلم الطعام بيده وقال يا جابر ادع أولادك حتى آكل معهم فذهب إلى زوجته فقالت أنهم نيام فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال والذي نفسي بيده لا آكل إلا معهم فرجع جابر إلى زوجته فقالت دونك وإياهم فدخل البيت وكشف عنهما الغطاء فوجدهما بالحياة متعانقين فقعد أحدهما عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم والآخر عن يساره فأكلوا حتى شبعوا فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا جابر أخبرك بما أخبرني به جبريل قال نعم فأخبره بما حدث وأمر ولديه فتعجب من ذلك وقد حصل له ولزوجته الفرح والسرور[/font] .[/color]
|
|