موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ابن العربى ومحى الدين بن العربى رضى الله تعالى عنهم جميعا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 18, 2012 11:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438

أولا : زاوية أبن العربى :
==============


هى على رأس حارة الجودرية قرب الفحامين كانت مدرسة تعرب بالشريفية تخربت فجددها السيد احمد بن الشيخ عبد السلام المغربى سنة خمس ومائتين وألف وغير معالمها فجعلها زاوية للصلاة ثم عرفت بابن العربى لدفنه بها ولها مطهرة وأوقاف جارية عليها تحت نظر الديوان وشعائرها الاسلامية مقامة وذكرها المقريزى فى المدارس فقال هذه المدرسة بدرب كركامة على رأس حارة الجودرية من القاهرة وقفها الامير الكبير الشريف فخر الدين أبو نصر اسماعيل بن حصن الدولة فخر العرب ثعلب ابن يعقوب بن مسلم بن ابى جميل دحية بن جعفر بن موسى بن ابراهيم بن اسماعيل بن جعفر بن محمد بن على بن عبد الله ابن جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه الجعفرى الزينبى أمير الحاج والزائرين وأحد أمراء مصر فى الدولة الأيوبية وتمت فى سنة اثنتى عشرة وستمائة وهى من مدارس الفقهاء الافعية ومات الشريف اسماعيل بن ثعلب بالقاهرة فى سابع عشر شهر رجب سنة ثلاث عشرة وستمائة *
*( ابن العربى )* المذكور ففى تاريخ الجبرتى أنه العلامة المحدث الشيخ على بن العربى الفاسى المصرى الشهير بالسقاط ولد بفاس وقرأ على والده وعلى العلامة محمد بن أحمد العربى ابن الحاج الفاسى وسمع منه الاحياء وأخذ عن الشيخ محمد بن علبد السلام البنانى كتب العربية وجاور بمكة فسمع على البصرى والنخلى وغيرهما وعاد الى مصر فقرأ على الشيخ ابراهيم الفيومى أوائل البخارى وعلى عمر بن عبد السلام التتطاونى جميع الصحيح وقطعة من البيضاوى وجميع المنح البادية فى الاسانيد العالية وسمع كتبا كثيرة على عدة مشايخ وكان عالما فاضلا مستأنسا بالوحدة والانفراد ولازال كذلك حتى توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة وألف ودفن بهذه الزاويى التى برأس حارة الجودرية

محى الدين بن العربى


هو الشيخ العارف بالله الكامل المحقق المدقق أحد أكابر العارفين بالله سيدى محة الدين بن العربى رضى الله عنه بالتعريف كما رأيته بخطه فى كتاب نسب الخرقة رضى الله عنه أجمع المحققون من أهل الله عز وحل على جلالته فى سائر العلوم كما يشهد لذلك كتبه وما أنكر من أنكر عليه الا لدقة كلامه لاغيره أنكر واعلى من يطالع كلامه من غيرر سلوك طريق الرياضة خوفا من حصول شبهة فى معتقده بموت عليها الا يهتدى لتأويلها على مراد الشيخ وقد ترحمه الشيخ صفى الدين بن أبى المنصور وغيره بالولاية الكبرى والصلاح والعرفان والعلم فقال هو الشيخ الامام المحقق رأس اجلاء العارفين والمقربين صاحب الاشارات الملكوتية والنفحات القدسية والانفاس الروحانية والفتح القرب فى منازل المشرق والبصائر الخارقة والسرائر الصادقة والمعارف الباهرة والحقائق الزاهرة له المحل الارفع ومراتب القرب فى منازل الانس والمورد العذب فى مناهل الوصل والطول الاعلى من معارج الدنو والقدم الراسخ فى التمكين من احوال النهاية والباع الطويل فى التصرف فى أحكام الولاية وهو أحج أركان هذه الطريق رضى الله عنه وكذلك الشيخ العارف بالله تعالى سيدى محمد بن أسعد اليافعى رضى الله عنه وذكره بالعرفان والولاية ولقبه الشيخ أبو مدين رضى الله عنه بسلطان العارفين وكلام الرجل أدل دليل على مقامه الباطن وكتبه مشهورة بين الناس لاسيما بأرض الروم فانهذكر فى بعص كتبه صفة السلكان جد السلطان سليمان بن عثمان الأول وفتحه القسطنطينية فى الوقت الفلانى وخيرات واحتاج الى الحضور عنده من كان ينكر عليه من القاصرين بعد أن كانوا يبولون على قبره رضى الله عنه واخبرنى أخة الشيخ الصالح احمد الحلبى أنه كان له بيت يشرف على ضريح الشيخ محى الدين فجاء شخص من المنكرين بعد ثلاة العشاء نار يريد ان يحرق تابوت الشيخ فخسف به دون القبر بتسعة أذرع فغاب فى الارض وانا انظر ففقده اهله من تلك الليلة فاخبرتهم بالقصة فجاؤا وحفروا فوجدوا رأسه فكلما حفروا نزل وغار فى الارض الى ان عجزوا وردموا عليه التراب وكان رضى الله عنه أولا يكتب الانشاء لبعض ملوك العرب ثم تزهد وتعبد وساح ودخل مصر والشام والحجاز والروم وله فى كل بلد دخلها مؤلفات وكان الشيخ عز الدين بن عبد السلام شيخ الاسلام بمصر المحروسة يخط عليه كثيرا فلما صحب الشيخ أبا الحسن الشاذلى رضى الله عنه وعرف أحوال القوم صار يترجمه بالولاية والعرفان والقطبية مات رضى الله عنه سنة ثمان وثلاثين وستمائة
ومحي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي ، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفية "بالشيخ الأكبر" ولذا ينسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان الكريم عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون.
يعرف الشيخ محيي الدين بن عربي عند الصوفية بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر. واحد من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين على مر العصور. كان أبوه علي بن محمد من أئمة الفقه والحديث، ومن أعلام الزهد والتقوى والتصوف. وكان جده أحد قضاة الأندلس وعلمائها، فنشأ نشأة تقية ورعة نقية من جميع الشوائب الشائبة. وهكذا درج في جو عامر بنور التقوى، فيه سباق حر مشرق نحو الشرفات العليا للإيمان.
و انتقل والده إلى إشبيلية وحاكمها إذ ذاك السلطان محمد بن سعد، وهي عاصمة من عواصم الحضارة والعلم في الأندلس. وما كاد لسانه يبين حتى دفع به والده إلى أبي بكر بن خلف عميد الفقهاء، فقرأ عليه القرآن الكريم بالسبع في كتاب الكافي، فما أتم العاشرة من عمره حتى كان مبرزاً في القراءات ملهما في المعاني والإشارات. ثم أسلمه والده إلى طائفة من رجال الحديث والفقه تنقل بين البلاد واستقر أخيرا في دمشق طوال حياته وكان واحدا من اعلامها حتى وفاته عام 1240 م.
وذكر انه مرض في شبابه مرضا شديدا وفي أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر، مسلحين يريدون الفتك به. وبغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر ولم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا سورة يس. و علي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس. ثم لم يلبث أن برئ من مرضه، وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجود سيره فيها إلى نهايتها ففعل.
و تزوج بفتاة تعتبر مثالا في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق، فساهمت معه في تصفية حياته الروحية، بل كانت أحد دوافعه الي الإمعان فيها. وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم سرا مذهب الأمبيذوقلية المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن الفيثاغورية والاورفيوسية والفطرية الهندية. وكان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن ابن العريف المتوفي سنة 1141م.
نشأته الروحية
مما لاشك فيه أن استعداده الفطري ونشأته في هذه البيئة واختلافه إلى تلك المدرسة الرمزية كل ذلك قد تضافر على إبراز هذه الناحية الروحية عنده في سن مبكرة فلم يكد يختم الحلقة الثانية من عمره حتى كان قد انغمس في أنوار الكشف والإلهام ولم يشارف العشرين حتى اعلن انه جعل يسير في الطريق الروحاني، وانه بدأ يطلع علي أسرار الحياة الصوفية. وأن عددا من الخفايا الكونية قد تكشفت أمامه وأن حياته سلسلة من البحث المتواصل عما يحقق الكمال لتلك الاستعدادات الفطرية. ولم يزل عاكفا حتى ظفر بأكبر قدر ممكن من الأسرار. وأكثر من ذلك أنه حين كان لا يزال في قرطبة قد تكشف له من أقطاب العصور البائدة من حكماء فارس والإغريق كفيثاغورس وأمبيذوقليس وافلاطون وهذا هو سبب شغفه بالاطلاع علي جميع الدرجات التنسكية في كل الأديان والمذاهب عن طريق أرواح رجالها الحقيقين بهئية مباشرة. كان الشيخ ابن عربي صاحب الفتوحات المكية الذي تتبع اقواه على طول الكتاب وفي جميع اجزاءه
رحلاته الي بلاد
في مدينة فاس 594هـ.
• وفي السنة 595هـ كان في غرناطة مع شيخه أبي محمد عبد الله الشكاز
• وفيما بين سنتي 597هـ، 620هـ الموافق سنة 1200، 1223 يبدأ رحلاته الطويلة المتعددة الي بلاد الشرق فيتجه إلى الشرق ويستقر خلال رحلته في دمشق.
• ففي السنة 1201 م إلى مكة فيستقبله فيها شيخ إيراني وقور جليل عريق المحتد ممتاز في العقل والعلم والخلق والصلاح. وفى هذه الأسرة التقية يلتقي بفتاة تدعي نظاما وهي ابنة ذلك الشيخ وقد حباها الله بنصيب موفور من المحاسن الجسمية والميزات الروحية الفائقة، واتخذ مهنا محيي الدين رمزا ظاهريا للحكمة الخالدة وأنشأ في تصوير هذا الرموز قصائد سجلها في ديوان ترجمان الأشواق ألفه في ذلك الحين.
• وفي ذلك الحين في احدي تأملاته رأي مرشده السماوي مرة أخرى يأمره أيضا بتأليف كتابه الجامع الخالد الغزوات المكية الذي ضمن فيه أهم أرائه الصوفية والعقلية ومبادئه الروحية.
• وفي سنة 599هـ [5] زار طائف وفي زيارته بيت عبد الله بن العباس ابن عم رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم استخار الله وكتب رسالة حلية الأبدال لصاحبيه أبي محمد عبد الله بن بدر بن عبد الله الحبشي وأبي عبد الله محمد بن خالد الصدفي التلمساني.
• وفي سنة 601هـ، 1204م يرتحل الي الموصل حيث تجتذته تعاليم الصوفي الكبير علي بن عبد الله بن جامع الذي تلقي لبس الخرقة عن الخضر مباشرة، ثم ألبس محيي الدين اياها بدوره. وفي نفس السنة زار قبر رسول الإسلام وكما قال "وقد ظلمت نفسي وجئت إلى قبره صلى الله عليه وسلم فرأيت الأمر على ما ذكرته وقضى الله حاجتي وانصرفت ولم يكن قصدي في ذلك المجيء إلى الرسول إلا هذا الهجير"
• وفي سنه 1206م في طريقه نلتقي به في القاهرة مع فريق الصوفية
• وفي سنة 1207م عاد الي مكة الي اصدقائهم القدماء الأوفياء وقام في مكة ثلاثة أعوام تم عاد إلى دمشق وزار قونية بتركيا حيث يتلقاه أميرها السلجوقي باحتفال بهيج. وتزوج هناك بوالدة صدر الدين القونوي. ثم لم يلبث أن يرتحل الي أرمينيا
• وفي سنة 1211م رحل الي بغداد ولقي هناك شهاب الدين عمر السهروردي الصوفي المشهور.
• وفي سنه 1214م زار مكة ووجد عدد من فقهائها الدساسين قد جعلوا يشوهون سمعته لسبب القصائد التي نشرها في ديوانه الرمزي منذ ثلاثة عشر عاما ومر إلى دمشق عائدا.
• وبعد ذلك راحل الي حلب واقام فيها ردحا من الزمن معززا مكرما من أميرها.
• وأخيرا أقام في دمشق سنه 1223م حيث كان أميرها أحد تلاميذه ومن المؤمنين بعلمه ونقائه وعاش حياته في دمشق يؤلف ويعلم وكان واحدا من كبار العلماء بين اهل العلم والفقه في دمشق، فدون وكتب مراجعة ومؤلفاته وكان له مجلس العلم والتصوف في رحاب مجالس دمشق وبين علماء الفقه والعلم بدمشق ومدارسها
.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط