موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

الشيخ رسلان
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=9296
صفحة 1 من 1

الكاتب:  حسن قاسم [ الثلاثاء يوليو 17, 2012 1:17 pm ]
عنوان المشاركة:  الشيخ رسلان

[b]

الشيخ رسلان ( دمشق – القاهرة )




الشيح رسلان الدمشقى رضى الله تعالى عنه يقول الشعرانى فى الطبقات الكبرى :
===========================================


وهو من أكابر مشايخ الشام وأعيان العارفين وصدور البارغين صاحب الاشارات العالية والهمم الشامية والانفاس الصادقة والكرامات الخارقة والتصريف النافذة وانتهت اليه تربية المريدين بالشام واحترمه العلماء والمشايخ وبجلوه وقصده الزائرين من كل فج عميق ومن كلامه رضى الله عنه مشاهدة العارفين تفيده تمكين التحكيم فى الجمع وبروز التفرقة فى الاطلاع لأن العارف واصل الا انه ترد عليه أسرار الله تعالى جملة كلية فهو مصطلم بانوارها مستغرق فى بحارها مستهلك فى تنزيلها وكان رضى الله عنه يقول العارف من جعل الله تعالى فى قلبه لوحا منعوتا باسرار الموجودات وبامداده بانوار حتى يقين يدرك حقائق تلك السطور على اختلاف أطوارها ويدرك اسرار الافعال فلا تتحرك حركة ظاهرة او باطنة فى الملك والملكوت الا ويكشف الله تعالى له عن بصيرة ايمانه وعين عيانه فيشهدها علما وكشفا وهذا هو الذى يصعد بسره فى اكوان الملكوت كالشمس فلا يطاق النظر اليه وصفته ان يكمل الاعمال بالعلم والاحوال بالسر وهو على ثلاثة اقسام حاضر وغائب وغريب فالحاضر بلطائف العلم والغائب بشواهد الحقيقة والغريب هو من انقطع السبب بينه وبين من سواه فمن قابله يغير نفسه أحترق وحقيقة الغربة سقوط الابن ومحو الرسم قال تعلا ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وعلامته أن يكشف له تعالى الاسباب ويرتفع عند الحجاب ويطلعه الله تعالى على بواطن الامور كشفا وفراسة فبالكشف يدركها جملة وبالفراسة يدركها تفصيلا على أصل الوضع وحقيقة الرسم فيخاطب الارواح من حيث وضعها ويخاطب الاجسام من حيث تركيها ويشير الى العلم برموز الاشارة ويفهم كشف العبارة وكان يقول الحدة مفتاح كل شر والغضب يقيمك فى مقام ذل الاعتذار وكان رضى الله عنه يقول مكارم الاخلاق العقو عند القدرة والتواضع فى الدلة والعطاء بغير منه وكان رضى الله عنه يقول اذا قدرت على عدوك فاجعل القو عنه شكرا لقدرتك عليه وكان رضى الله عنه يقول الكريم من احتمل الاذى ولم يشك عند البلوى وكان رضى الله عنه يقول احسن المكارم عفو المقتدر وجود المفتقر وكان يقول سبب الغضب هجوم ما تكرهه النفس عليها ممن هو فوقها فان الغضب يتحرك من باطن الانسان الى ظاهره والحزن يتحرك من ظاهر الانسان الى باطنه فيحدث عن الحزن والمرض والاسقام وعن الغضب السطوة والانتقام قال الشيخ تقى الدين السبكى رحمه الله تعالى وحضرت سماعا فيه الشيخ رسلان فانشد القول شيأ فكان الشيخ رسلان رضى الله عنه يثبت فى الهواء ويدور فيه دورات ثم ينزل الى الارض يسيرا يسيرا يفعل ذلك مرارا والحاضرون يشاهدون فيما استقر على الارض اسند ظهره الى شجرة تين فى تلك الدار قد يبست وقطعت الحمل مدة سنين فاورقت واخضرت وأينعث وحملت التين فى تلك السنة ، سكن رضى الله عنه دمشق واستوطنها الى ان مات بها مسنا ودفن بظاهرها وقبره يزار ولما ان حمل نعشه على اعناق الرجال جاءت طيور خضر وعكفت على نعشه رضى الله عنه .

الشيخ أبى عبد الرحمن رسلان يقول السخاوى فى تحفة الاحباب :
===================================

هذه المشهد بالقرب من الإمام الشافعى رضى الله تعالى عنه كان إماما صالحا ذكره القرشى فى طبقة الفقهاء ، وحكى أنه كانت إمامته بالشارع فى المسجد المعروف به الآن بالأنسية وكانت له دعوة مجابة وحكى عنه أيضا أن رجلا جاء اليه ومعه جرة لبن فقال له يا سيدى أنا من الريف وقد كئت إليك بهذه هدية فأخذها وأكل منها وأطعم أصحابه فلما اصبح الرجل جاء الى الشيخ وودعه وأراد ألسفر فملأ الشيخ الجرة ماء وقال له خذ هذه الجرة إلى أهلك ولا تفتحها إلا عندهم فأخذها وانصرف ، فملا وصل الى أهله فتحها فوجدها مملوءة عسلا ، وله بركة ومناقب جليلة ، مات رحمه الله تعالى سنة 571هـ .

مشهد ابى عبدالله بن رسلان
===============


هو الفقيه أبى عبد الله محمد بن رسلان وكان خياطا حكى عنه أنه كان يخيط الثوب بدرهم فإن أعطاه صاحب الثوب درهما جيدا وجد الثوب مفتوح الكوق وإن أعطاه درهما مغشوشا وجد الثوب مسدود الكوق فيعود إليه فيقول له خذ درهمك فيأخذه ويعطية غيره فيجد الطوق مفتوحا ، وبعث إليه مكل مصر خمسين أردبا من القمح فجاءوا بها إليه فقال للتراسين من أين أتيتم بها ؟ قالوا من شونة صاحب مصر ، قال كم أخذتم أجرتها ؟ قالوا خمسين درهما فاعطاهم خمسين درهما وقال لهم ردوها إلى موضعها * مات سنة 591هـ وبجواره ولده أبى القاسم عبد الرحمن كان فقيها عالما محدثا ، بنى المسجد المعروف بهم فلما كمل قال أصحابه بقر يعوز بئرا ولم يبق معنا شىء ، فلما وصل الصبح وفرغ وجد تحت سجادته صرة فيها خمسة وعشرون دينارا مكتوب عليها برسم عمارة بئر يعمرها ولم يعلم من أين حصلت من الجن أم من الأنس رضى الله تعالى عنهم جميعا ونفعنا بهم
[/
b]

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/