موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: خاتمة كتاب فتح الله فى مولد خير خلق الله
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 21, 2012 5:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

[b[color=#6f0039]]****(( خاتمة ))****




[align=center]يا رحمة الله يا نور الوجود أغث ** من لا استقام من التهويل والملل
يا رب إنى ضعيف خائف وجل *** مستمسك برسول الله يشفع لى
فماذ كرتك إلا فرجت كربى *** ولا قصدتك إلا واشتفت عللى
ومن مواهبك استغنيت عن عرضى *** لديك كل الغنايا كنز كل ولى
عليك أزكى صلاة الله ما طلعت *** شمس وما سار سار فى مد سبل
**(( وغيره ))**

أتيت إلى مدح علاه مبادرا *** لعلى يغفران الذنوب أهنأ
أنا رجل اثلت ظهرى بزلتى *** ومن زل يأوى للشفيع ويلجأ
أغثنى أجر ضاع عمرى إلى متى *** بأثقال أوزارى أرانى أرزأ
إذا لم يكن لى من جناحك شافع *** شقيت فمالى غير جاهك ملجأ[/align]*( إعلموا إخوانى وفقكم الله )* وشفع فى وفيكم حضرة نبينا سيدنا ومولانا محمد رسول الله * عليه وآله سلام الله *( ان التوسل به صلى الله عليه وسلم )* فى قضاء الأغراض والمطالب الحسية والمعنوية * سيرة ساداتنا الأنبياء عليهم السلام وسيرة السلف الصالح عليهم رضى رب البرية * حسبما هو وارد فى صحيح الأحاديث * المسلمة فى القديم والحديث * ( وقد قال ) الشيخ سيدى على الخواص حسبما نقله عنه الشعرانى رضى الله عنهما إذا سألتم الله حاجة فاسألوه بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تفعل لنا كذا وكذا فإن لله ملكا يبلغ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولان له ان فلانا سأل الله تعالى بحقك فى حاجة كذا وكذا فيسئل النبى صلى الله عليه وسلم ربه فى قضاء تلك الحاجة فيجاب لأن دعاءه صلى الله عليه وسلم لا يرد وكذلك القول فى سؤالكم الله تعالى بأوليائه فان الملك يبلغهم فيشفعون له فى قضاء تلك الحاجة والله عليم حكيم ( وفى الحديث ) تشفعوا بجاهى فان جاهى عند الله عظيم

تشفع إلى المولى بجاه محمد *** فمامثله والله للخلق شافع
شفاعته يرجو المسىء الذى عصى **له الجود والإحسان والفضل الواسع


وعن سيدى على الخواص أيضا رضى الله عنه قال من كانت له حاجة فليصل على النبى صلى الله عليه وسلم ألف مرة بتوجه تام ثم يسئله فى قضاء حاجته فإنها تقضى ان شاء الله تعالى *( وفى العهود المحمدية )* أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نسأل الله تعالى شيئا إلا بعد أن نحمد الله تعالى ونصلى على النبى صلى الله عليه وسلم وذلك كالهدية بين يدى الحاجة وقد قالت عائشة رضى الله عنها مفتاح قضاء الحاجة الهدية بين يديها فإذا حمدنا الله تعالى رضى عنا واذا صلينا على النبى صلى الله عليه وسلم شفع لنا عند الله فى قضاء الحاجة وقد قال تعالى وابتغوا إليه الوسيلة وتأمل بيوت الحكام تجدها لا بد لك فيها من واسطة من له قرب عند الحاكم وإذ لا ل عليه ليمشى لك فى قضاء حاجتك ولو أنك طلبت الوصول إليه بلا واسطة لم تصل الى ذلك وإيضاح ذلك أن من كان قريبا من الملك فهو أعرف بالألفاظ التى يخاطب بها الملك وأعرف بوقت قضاء الحوائج ففى سؤالنا للوسائط سلوك للأدب معهم وسرعة لقضاء حوائجنا ومن أين لأمثالنا أن يعرف أدب خطاب الله عز وجل ( ثم ساق ) كلام الشيخ سيدى على الخواص المتقدم أولا ( أخرج ) الإمام النسائى والترمذى وصححه أن رجلا ضريررا أتى إلى صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله أن يعافينى قال ان شئت دعوت وان شئت صبرت فهو خي لك فقال فادع فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيدعو بهذا الدعاء ( اللهم ) إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبى الرحمة يا محمد انى أتوجه بك إلى ربى فى حاجتى لتقضى لى اللهم شفعه فى وصححه البيهقى وزاد فقام وقد أبصر ( وروى ) البيهقى بسند جيد أنه صلى الله عليه وسلم قال فى دعائه بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلى *( وقال )* بعض الكبار ولا فرق بين ذكر التوسل والاستغاثة والتشفع والتوجه به صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء وكذا الأولياء ( لأنه ورد فى الخبر ) جواز التوسل بالأعمال كما صح فى حديث الغار مع كونها أعراضا فالذوات الفاضلة أولى ولأن سيدنا عمر توسل بسيدنا العباس رضى الله عنهما فى الاستسقاء ولم ينكر عليه وقد يكون معنى التوسل به صلى الله عليه وسلم طلب الدعاء منه اذ هو صلى الله عليه وسلم حى يعلم سؤال من سأله وقد صح فى حديث أن الناس أصابهم قحط فى زمن سيدنا عمر فجاء رجل الى قبر النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لأمتك فأتاه فى النوم وأخبره أنهم يسقون فكان كذلك ومما أنشده الشيخ الإمام العلامة الهمام أبو عبد الله سيدى محمد الطيب بن كيران فى قراءته التفسير لدى قوله تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله الآية

وان الهاشمى بكل وصف ** جميل لا يغيره الحلول
ولم تاكل له الغبراء لحما ** ولا عظما وأثبت ما اقول
وتأتيه الملائك كل وقت ** تقبله وتسمع ما يقول
وتأتيه بأرزاق حسان ** وبر حيث يأمرها الجليل
ويطهر للصلاة بماء غيب ** ويقضيها بذا ورد الدليل
يصلى فى الضريح صلاة خمس ** دوما لا يمل ولا يميل
وصوم صم حج كل عام ** يجوز عليه بل لا يستحيل
وفى القبر الشريف تراه حيا ** إلى كل البقاع له وصول
فلولا أنه حى طرى ** بإد ر اك كمما نقل الفحول
لما سعت الشموس إليه حقا ** نسلم حين تطلع أو تزول
ولا كان الحجيج إليه يسعى ** ويرجوا أن يكون له قبول
ولا الأعمال تعرض كل يوم ** عليه فيستسر بها الرسول
فان كانت صلاحا قام يدعوا ** إلى المولى ليقبل ما يقول
والأ غير ذلك فهو يدعوا ** إلى المولى ليقبل ما يقول
والأ غير ذلك فهو يدعوا ** ليغفر ها وقد صفح الجليل
ويسمعهم إذا صلوا عليه ** بأذنيه فقصر يا ملول
ومن لم يعتقد هذا بقلب ** يقينا فهو زنديق ضلول

( وذكر ) القاضى أبو الفضل سيدى عياض رضى الله عنه فى الشفاء بسند جيد عن ابن حميد قال ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين مالكا فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالك يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك فى هذا المسجد فان الله تعالى أدب قوما فقال لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى الآية ومدح قوما فقال إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله الآية وذم قوما فقال إن الذين ينادونك من وراء الحجرات الآية وأن حرمته صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله تعالى قال الله تعالى ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ( وقال بعض الكبار ) قد اتفق ائمة العلماء والعارفين الهادين المهديين جيلا بعد جيلا من عهده صلى الله عليه وسلم إلى الآن على جواز التوسل به عليه الصلاة والسلام إلى الله تعالى لقضاء الحاجات فى حياته صلى الله عليه وسلم وبعد الممات وقد صار من المجريات أن من استغاث به صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى بإخلاص وصدق التجاء تقضى حاجته مهما كانت وكيفما كانت ولم يحصل التخلف لأحد الأمن ضعف اليقين وحصول التردد وعدم صدق الالتجاء وأدلة ذلك وشواهده كثيرة جدا مفصلة فى كتب أكابر علماء الأمة المحمدية رضى الله عنهم ونفعنا بهم آمين ( وللشيخ ) أبى عبد الله بن النعمان كتاب سماه مصباح الظلام وفى المستغيثين بخير الأنام فى اليقصة والمنام وذكر فيه شيئا كثيرا ممن استغاثون به صلى الله عليه وسلم وقضيت حاجتهم ببركته صلى الله عليه وسلم ومن أعظم القصائد المجربة النفع فى هذا الباب قصيدة العارف بالله أبى عبد الله سيدى محمد البكرى المصرى عليه رحمة الكريم الوهاب ويكرر بيت * عجل بإذهاب الذى اشتكى * اثنين وسبعين مرة فان حاجته تقضى بحوال الله تعالى وشفاعته النبى صلى الله عليه وسلم وبركة مؤلفها نفعنا الله به وهى
ما أرسل الرحمن أو يرسل ** من رحمة تصعدا وتنزل فى ملكوت الله أو ملكه ** من ككل ما يختص أو يشمل

إلا وطه المصطفى عبده ** نبيه مختاره المرسل
واسطة فيها وأصل لها ** يعلم هذا كل من يعقل
فعد به من كل ما تشتكى ** فهو شفيع دائما يقبل
ولذ به فى كل ما ترتجى ** فانه المأ من والمعقل
وحفظ به فى كل ما تشتكى ** فهو شفيع دائما يقبل
وحط أحمال الرجا عنده ** فانه المرجع والمؤتل\
وناده إن أزمة أنشبت ** أظفارها واستحكم المعضل
يا أكرم الخلق على ربه وخير من فيهم به يسئل
قد مسنى الكرب وكم مرة ** فرجت كربا بعضه يذهل
فبالذى خصك بين الورى ** برتبة عنها العلا تنزل
عجل يإذهاب الذى اشتكى ** وإن توقفت فمن أسئل
فحيلتى ضاقت وصبرى انقضى ** ولست أدرى ما الذى أفعل
وان ترى أعجز منى فما ** لشدة أقوى ولا أحمل
فأنت باب الله أى امر ** أتاه من غيرك لا يدخل
صلى عليك الله ماصافحت ** زهر الروابى نسمة شمأل
مسلما ما فاح عطر الحمى ** وطاب منك الندو والمندل
والآل والأصحاب ما غردت ** ساجعة أملودها مخضل

**(( ومن لطف ما نقله صاحب نفح الطيب ))** رضى الله عنه عن أديب الأندلسى أبى بحر صفوان بن إدريس أنه رحل إلى مراكش فى جهاز بنت له بلغت التزويج وقصد دار الخلافة مادحا فما تيسر له شىء من أمله ففكر فى خيبة قصده * وقال ولو كنت أملت الله سبحانه وتعالى ومدحت نبيه صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين لبلغت أملى لمحمود علملى ثم استغفر الله تعالى من اعتماده فى توجهه الأول * وعلم أن ليس على غير الثانى معول * فلم يكن إلا أن صوب نحو هذا المقصد سهما * وأنضى فيه عزما * وإذا


به قد وجه إليه فأدخل على الخليفة فسألهعن مقصده فأخبره مفصحا به فأنقذه وزاده عليه واخبره أن ذلك لرؤياه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النوم فأمره بقضاء حاجته فاتفضل موفى الأغراض واستمر فى مدح أهل البيت حتى اشتهر بذلك

أيضام عبد فى حما كم قد نزل *** يا سادة لهم السيادة فى الأزل
إنى أتيت إليكم مستصرخا *** يا من بهم كل الأمانى والأمل
أنتم حماة الحى يا غوق الورى *** نصرا لنا عونا عيانا عن عجل


وسمعت من لفظ شيخنا أبى البركات سيدنا يوسف النبهانى أبقى الله بركته نفعا للأنام بجاه سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه كان وقع له أمر عظيم عام سبعة عشر وثلاثمائة والف قبل وصولنا إليه لزيارته فى بيروت الشام بنحو ثلاثة ايام فى العام المذكور عند طلوعنا لزيارة القدس الشريف ومن تلك الحضرات المباركة من أهل حضرة التشريف ونزل به نازل أدهشه وألم باطنه غاية وأزعجه وكان اليوم الذى نزل به ذلك يوم الخميس فاستغفر الله تعالى فى ليلة الجمعة ألف مرة وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم بصيغة اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتى أدركنى يا رسول الله ( ثلاثمائة وخمسين مرة ) وغلبه النوم ثم أنتبه فى آخر الليل فصلى به ألف مرة وأستغاث به صلى الله عليه وسلم فما تم يوم الجمعة حتى فرج الله همه وأزال غمه وجبر كسره فوق ما يجب ببركته صلى الله عليه وسلم
*(( اللهم صلى وسلم على عظيم القدر والجاه سيدنا ومولانا ونبينا محمد رسول الله وعلى آله وأصحابه ذوى القدر الرفيع عند الله فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعة علم الله والطف بالمسليمن أجمعين بمنك يا ألله ))**
( وقد رأى ) بعض الصديقين من خاصة إخواننا فى الله قوى الله عددهم ومددهم حضرة النبى صلى اله عليه وسلم غير مرة فى المنام وقال له شديدك على صلاة القدر والجاه شديدك على صلاة القدر والجاه ثم رأى بعض الأكابر من ورثته صلى الله عليه وسلم وصار يوكد عليه بما أكد به عليه الصلاة والسلام ثم تح كتابا وقال له تعالى نرك المحل الذى هى مثبته فيه ثم استيقظ فلما قص على هذه الرؤيا العظيمة سرتنا غاية السرور وحمدنا الله العليم بذات الصدور وقلت له يخالج سرى والله أعلم أن الكتاب الذى فتح لك وقال إنها مثبتة فيه هو ديوان القبول أكرمنا الله به بجاه النبى الرسول صلى الله عليه وسلم حق قدره ومقداره العظيم ما تلا تال ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ( وفى الذخيرة المعطوبة على مؤلفها رحمت رب البرية

سيدى يا رسول الله


كيف ينتسب إليك عبد فلم تعل رتبته * ويأوى إلى جنابك فزع فلم تسكن روعته * ويؤم بابك فلم تحصل بغيته * ويرغب بجاهك إلى الله فلم تقضى حاجته ولم تجب مسئلته

سيدى يا رسول الله


كيف يثنى عليك ما دح فففلم تجزل عطيته * ويلوذ بك مذنب فلم تغفر زلته * ويستغيث بك مكروب فلم تكشف كربته * ويستجير بك عائر فلم تقل عترته

سيدى يا رسول الله


كيق يتوسل بك داع فلم تقبل دعوته * ويستشفع بك مستشفع فلم تكمل رغبته * ويسترجيك باك فلم ترحم عبرته * ويستنصر بك مغلوب فلم تظهر نصرته

سيدى يا رسول الله


عبد أثقلت الجرائم ظهره * فرقف ببابك الكريم * وحطت التباعات قدره * فآى إلى جنابك العلى القدر الفخيم * وكيف يحرم عبد توسل بجاهك إلى الله وأنت الذى قلت توسلوا بجاهى فإن جاهى عظيم عند الله عظيم
[/[/b]color]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: خاتمة كتاب فتح الله فى مولد خير خلق الله
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 24, 2023 11:03 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7688
يرفع بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم

وكل عام وأنتم بخير

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط