موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
سيدى كعب الأحبار بحى السيدة زينب رضى الله تعالى عنهما https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=8136 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الأحد مارس 25, 2012 9:20 pm ] |
عنوان المشاركة: | سيدى كعب الأحبار بحى السيدة زينب رضى الله تعالى عنهما |
center]سيدى كعب الأحبار رضى الله تعالى عنه كان من يهود اليمن وصاحب معرفة وعلم كبير في التوراة والإنجيل وأنبياء وروايات بني إسرائيل. أسلم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وحدث بالكثير من الروايات الإسرائيلية كما في كتب التفسير والحديث. هو من علماء اهل الكتاب في اليمن ، الاسم الكامل له هو أبو إسحاق كعب humyari - ahbar ، المعروف أيضا باسم أبو اسحاق الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: هو كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار كان من أهل اليمن فسكن الشام أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسلم وأسلم في خلافة أبي بكر وهو من كبار التابعين توفي في آخر خلافة عثمان سنة:32. يحى السيدة زينب عليها السلام بالقاهرة وقال كعب الأحبار: انه سأل رجلا يريد مصر فقال : اهد لى ترابا من سفح مقطمها …… فاتاه الرجل بجراب – فلما حضرته الوفاة أمر أن يفرش تحته في قبره – وفى كتاب فتح الله فى مولد خير خلق الله لسيدنا وجدنا الكبير ذى فى حمل السيدة ( آمنة ) أم النبى صلى الله عليه وسلم قال : أنه نودى تلك الليلة فى السماء وصفاحها والأرض وبقاعها أن النور المكنون الذى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقر الليلة فى بطن ( آمنة ) فياطوبى لها ثم طوبى واصبحت الدنيا يؤمئذ منكوسة وكانت قريش فى جذب شديد وضيق عظيم فأخضرت الأرض وحملت الأشجار وأتاهم الرفد من كل جانب فسميت تلك السنة التى حمل فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم سنة الفتح والأبتهاج * وعن سيدنا كعب الأحبار * عليه رضى الله الغفار أن نور رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صار إلى عبد المطلب وأدرك نام يوما فى الحجر فانتبه مكحولا مذهونا قد كسى حلة البهاء والجمال فبقى متحيرا لا يدرى من فعل به ذلك فأخذه أبوه بيده ثم انطلق به إلى كهنة قريش فأشاروا عليه بتزويجه فزوجه وكانت تفوح منه رائحة المسك الأذقر ونور رسول الله صلى الله عليه وسلم يضىء فى غرته وكانت قريش إذا أصابها قحط شديد تأخذ بيدع فتخرد به إلى جبل ثبير فيتقربون به إلى الله تعالى ويسألونه أن يسقيهم الغيث فكان يغيثهم ويسقيهم ببركة نور محمد صلى الله عليه وسلم * ولما قدم أبرهة ملك اليمن فهدم البيت الحرام * وبلغ ذلك قريشا قال لهم عبد المطلب لا يصل الى هذا البيت لأ ن له ربا يحميه ثم استاق أبرهة إبل قريش وغنمها وكان لعبد المطلب فيها أربعمائة ناقة فركب فى قريش حتى طلع جبل ثبير فاستدار نور رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبينه كالهلال وانعكس شعاعه على البيت الحرام فلما نظر عبد المطلب إلى ذلك قال يا معشر قريش أرجعوا فقد كفيتم هذا الأمر فوالله ما استدار هذا النور منى إلا أن يكون الظفر لنا فرجعوا متفرقين ثم ان ابرهة أرسل رجلا من قومه فلما دخل مكة ونظر إلى وجه عبد المطلب خضع وتلجلج لسانه وخر مغشيا عليه فكان يخور كما يخور الثور عند ذبحه فلما أفاق خر ساجدا لعبد المطلب وقال أشهد أنك سيد قريش حقا وذكر سيدنا كعب فى الكتب السابقة ( محمد رسول الله ) مولده بمكة ومهاجرة بيثرب وملكة بالشام فمن مكة بدت نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم وإلى الشام أنتهى ملكه قبل سائر المماللك ولهذا أسرى به صلى الله عليه وسلم إلى الشام إلى بيت المقدس كما هاجر قبله إبراهيم عليه السلام إلى الشام وبها ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام وهى أرض المحشر والمنشر ** وقال سيدى كعب الأحبار رضى الله عنه تخرب الأرض قبل الشام بأربعين سنة وفى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير، رتبته عند ابن حجر ثقة وقد كان يحدث بما يعلمه من أخبار بني إسرائيل ولا حرج في ذلك، ولم ينسب شيئا من ذلك إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال سيدنا عمر بن الخطاب لسيدنا كعب الأحبار رضى الله عنهما: يا كعب حدثنا عن الموت فقال ان الموت كشجرة شوك دخلت فى جوف ابن آدم فأخذ ت كل شوكة بعرق منه ثم جذبها رجل شديد القوى فقطع منها ما قطع وأبقى منها ما ابقى . قيل أن من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء :تعجيل التوبة وقناعة القوت ونشاط العبادة ومن نسى الموت عوقب بثلاثة أشياء تسويف التوبة وترك الرضا بالكفاف والتكاسل عن العبادة. قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه :ان من صلاح توبتك ان تعرف ذنبك وان من صلاحعملك ان ترفض عجبك وان من صلاح شكرك ان تعرف تقصيرك. *لاتتفكر فى ثلاثة أشياء:فى الفقر فيكثر همك وغمك ويزيدفى حرصك ولا تتفكر فيمن ظلمك فيغتاظ قلبك ويكثر حقدك ويدوم غيظك ولا تفكر فى طول البقاء فى الدنيا فتحب الجمع وتضيع العمر وتسوف فى العمل. يا موسى ركعتان يصليهما أحمد وأمته وهى صلاة الغداة من يصليهما غفرت عليه السلام : يقول سيدنا عبد الوهاب الشعرانى رضى الله عنه فى الطبقات =============== 1- كان رضى الله عنه يقول ما أستقر لعبد ثناه فى الأرض حتى يستقر له فى السماء * 2- أنيروا بيوتكم بذكر الله تعالى كما تنيرون قلوبكم به 3- يأتى على اناس زمان تكثر فيه المسئلة فمن سأل فى ذلك الزمان لم يبارك الله فيه 4- ما من أحد يساق إلى النار إلا وهو مسود الوجه وقد وضعت الانكال فى قدمية والغلال فى عنقه إلا من كان من هذه الأمة فأنهم يساقون إلى النار بألوانهم من غير تسويد وجوه لأنهم كان يسجدون عليها فى دار الدنيا 5- إنما سمى الخليل أواها لنه كان إذا سمع 1كر النار قال أواه من النار 6- يوشك أن تروا جهال الناس يتباهون بالعلم ويتغايرون على التقدم به عند الأمراء كما يتغاير النساء على الرجال فذلك حظهم من عملهم 7- صلاة بعد صلاة ليس بينهما لغو كتاب فى عليين 8- لا يذهب ألم الموت من الميت ما دام فى قبر توفى رضى الله تعالى عنه فى خلافة عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه[/size] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |