موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ أبو عبدالله لشيخ محمد عليش بحى الباطلينة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 25, 2012 2:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
________________________________________

[b]
الشيخ عليش رضى الله عنه

ّّّّّّّّّّّّّّّّ


فى الطريق إلى حى الباطنية والسالك إلى الجامع الأزهر الشريف تجد مشهد ومقام الشيخ عليش رضى الله تعالى عنه يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية الجزء 4 ص 41 ، 42 : شيخ الشيوخ أبو عبد الله الشيخ محمد عليش ترجمه أبنه محمد المالكى أحد مدرسى الأزهر فإنه المجدد فى هذا القرن قال إنه الامام الجهيذ الوحيد الجامع بين العلم والتقوى الرافل فى حلل الزهد والورع المتجافى عن الشبهات والبدع فرع الشجرة النبوية وخلاصة السلسة الهاشمية استاذنا ومولانا الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد عليش ومنشأ تلقبه بعليش ان اسم جده الاعلى علوش أحد أجداد الغوث سيدى عبد العزيز الدباغ صاحب كتاب الذهب الابريز قال المترجم فيما كتبه بطرة شرحه لقواعد الاعراب * ان الاصل الاول من الجهتين من فاس والاب ولادة طرابلس الغرب والام ولادة مصر وقال فى حاشيته التيسير والتحرير على شرحه لمجموع المحقق الامير أخبرنى من يونثق به ان مدينة طرابلس ليس فيها من يسمى عليشا الاجدى محمد وأولاده وانه من فاس أقام بطرابلس فى رجوعه من الحج وتزوج بها وولد له بها أربعة ذكور ثم توفى بها فانتقلوا منها ومات عمى محمد بمكة المشرفة وكان من الاولياء العارفين وتوفى والدى وأخوه على وحسين بمصر ودفنوه بحارة الداودارى بقرب الجامع الأزهر وأخبرنى أخر يونق به ان بأعمال فاس قبيلة من الاشراف يقال لها العلالشة فلعل جدى منها والله أعلم * وأخبر المترجم ان والده لقبه فى صغره بمحمد حبيب ولكن شاع بين الناس اللقب الاولوان ولادته كانت بحارة الجوار بجوار الجامغ الازهر فى شهر رجب الحرام سنة سبع عشرة ومائتين وألف هجرية وحفظ القرآن الكريم وسنه ثلاث عشرة سنة وأشتغل بالعلم فى الازهر وأدرك به الجهابذة كالشيخ محمد الأمير الصغير والشيخ عبد الجواد الشباسى والشيخ عوض السنباوى والشيخ مصطفى السلمونى والشيخ مصطفى الببولاقى والشيخ فراج العمورى والشيخ ابراهيم الملوى والشيخ مصطفى البنانى صاحب التجريد على السع والشيخ محمد حبيش شيخ المالكية وغيرهم رضى الله تعالى عنهم واشتغل بالتدريس فى الازهر سنة اثنتين وثلاثين فلم يدع فنا الادرسة وأفاد فيه حتى تخرج عليه جل أهل الازهر أوكلهم فى وقته منهم الشيخ أحمد أبو السعود الاسماعيلى والشيخ منصور كساب العدوى والشيخ مخلوف المنياوى والشيخ محمد الحداد والشيخ محمد قطة العدوى كلهم مالكيون وممن أخذ عنه الاستاذ شيخ الجامع الازهر الآن الشيخ محمد الانبابى والشيخ أحمد الاجهورى والشيخ عبد الرحمن الشربينى والشيخ عبد الرحمن البحرواى الحنفى وغيرهم وله التآليف العديدة الجامعة المفيدة فمنها شرحه منح الجليل على مختصر الشيخ خليل فى أربعة مجلدات ضخام وحاشية علييه ثلاثة أجزاء وقد طبع بالحاشية على هامشه فى المطبعة الكبرى ببولاق وشرحه مواهب القدير على مجموع الامير تسمى البدر المنير أربعة أجززاء ضخام وشرحه الجامع الكبير على مجموع الامير بلغ فيه الى باب الصيام فى أربعة أجزاء وحاشية تسمى هداية السالك على شرح أقرب المسالك للقطب الدريرى وهى جزآن مطبوعة الجميع فى فقه مالك وله فتاوى فى التوحيد والفقه فى مجلدين وحاشية على شرح كبرى السنوسى تسمى القول الوافى السديد فى عقيدة أهل التوحسن والفقة فى مجلد ضخم وشرح على الكبرى أيضا يسمى هداية المريد لعقيدة أهل التوحيد وهو جزء لكيف وله عليه حاشية يرجى تمامها وكثر من المؤلفات العديدة التى لا تحصى ولا تعد وقد تقلد حفظه الله مشيخة السادة المالكية والافتاء بالديار المصرية فى شهر شوال سنة سبعين ومائتين وألف رحمه الله تعالى ونفع به العالمين بجاه سيد المرسلين والشيخ محمد عليش المالكى الاشعرى الشاذلى الأزهرى نجل الاستاذ المترجم ضاعف الله لهما الاجور فى سنة أربع وتسعين ومائتين وألف وبالجملة فهو فريد هذا العصر علما وزهدا وورعا وكمالا وتمسكا بالاحكام الشرعية والشمائل النبوية لا ينطق إلا فيما يعنية ولا يفعل مالا نواب فيه ما رآه راء إلا ذكر الله تعالى بقلبه ولسانه ومال اليه بجميع أركانه وله جلال تهيب الاسود ومواعظ تقشعر منهاالجلود لا يركن الى أهل أهل الجرائم ولا تأخذه فى لله لومة لائم ويغلب على الظن انه من شبيبته الى مشيبه لم يترك صلاة الجماعة وأكثر ما يكون ذلك مع جماعة المسجد الحسينى فحقا انه اخترق المكاره التى حفت بها الجنة ومن ورعه انه عند دخوله المسجد يضع نعله فى كيس خوفا من تنجيس المسجد مات الشيخ عبد الله عليش سنة أربع وتسعين ومائتين وألف وكانت جنازته شمهود له رضى اللله تعالى عنه وعن أولياؤنا الصالحين وبالبحث عن ترجمة للشيخ محمد عليش وجد هذا المقال :
ترجمة الشيخ محمد عليش [ لبعض الإخوة]

)اسمه( :
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد عليش المالكي الأشعري الشاذلي الأزهري
مولده:
قال المؤلف المذكور فيما كتبه بطرة شرحه لقواعد الإعراب : الأصل الأول من الجهتين من فاس والأب ولادة طرابلس الغرب والأم ولادة مصر، ولد في رجب سنة 1217هـ/1802م في حارة الجوار بجوار الجامع الأزهر بالقاهرة
حياته: ولما أدرك من العمر بضع سنين ابتدأ في التعلم فحفظ القرآن الكريم ، وهو ابن ثلاثة عشرة سنة، ثم جد في الطلب وأتى مدرسة الجامع الأزهر فأخذ العلم عن ثلة من العلماء والأساتذة المشاهير وبعد أن قضى مدة ليست بقليلة واستوفى من المعارف قدرا قل أن يحرزه غيره ، جلس للتدريس وكان ذلك سنة1232هـ ،فلم يترك فنا إلا وخاض في بحر تدريسه ولا غادر علما إلا سلك بتلاميذه في سبيل فوائده حتى نبغ على يده الكثيرون من العلماء الأجلاء ، تقلد مشيخة السادة المالكية والإفتاء بالديار المصرية في شهر شوال المبارك سنة 1270هـ، ولما كانت ثورة عرابي باشا اتهم بموالاتها ، فأخذ من داره محمولا لا حراك به، وأودع في سجن المستشفى بل سجن التشفي

وفاته:
توفي سنة 1299هـ/1882م ودفن بقرافة المجاورين بجوار الإمام عبد الله المنوفي .و انتقل إلى رحمة الله ودار النعيم في مقعد صدق عند مليك كريم ولما نعي موته إلى أهل بيته وأقربائه وأحبابه وأصدقائه أرادوا أن تجهز جنازته من منزله فلم تسمح لهم الحكومة في البيت نكالا له كما زعمت وهو ميت ولم تكتف بموت هذا الإمام في المستشفى حتى أبعدت أكبر أولاده إلى المنفى.
أهم شيوخه:
-الأستاذ العلامة الكوكب المنير الشيخ محمد الأمير الصغير.
-العلامة عبد الجواد الشباسي.
-العلامة الشيخ عوض السنباوي.
-العلامة الشيخ مصطفى السلموني.
-العلامة مصطفى البولاقي.
-العلامة فراج العموري
-العلامة الشيخ محمد فتح الله.
-العلامة الشيخ حسن حميدة العدوي.
-العلامة الشيخ محمود مقديش المغربي الصفاقسي.
-العلامة سيدي جاد الرب.
-العلامة سيدي السيخ يوسف الصاوي.
وأخذ عن غيرهم من الأكابر.
ومن المجيزين له:
-سيدي ابراهيم الملوي شيخ السادة المالكية
-سيدي مصطفى البناني صاحب التجريد.
-سيدي محمد حبيش شيخ السادة المالكية.
-الشيخ علي الحلو.
-سيدي عبد الواحد الدمنهوري
-سيدي أحمد بن ملوكة التونسي

أهم مؤلفاته:
- منح الجليل شرح على مختصر العلامة خليل .
- مواهب القدير شرح مجموع المحقق الأمير .
- البدر المنير على شرح مجموع العلامة الأمير
- حاشية على شرح الكبرى للإمام المحقق السنوسي وتسمى القول الوافي السديد بخدمة شرح عقيدة أهل التوحيد.
- شرحه على منظومة سيدي أحمد المقري المسماة بإضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة.
- القول الفاخر في بعض ما يتعلق بقوله تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر...)
- كفاية المريد في بيان حج بيت الله الحميد
- حاشية تسمى القول المنجي على مولد الأستاذ البرزنجي.
- تقريب العقائد السنية بالأدلة القرآنية
- موصل الطلاب لمنح الوهاب
- حل المعقود في نظم المقصود
- تذكرة المبتدي وتذكرة المنتهي .
- حاشية على رسالة الصبان.
- هداية السالك إلى أقرب المسالك في فرع المالكية.
8)مكانته:
قال الشيخ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي :"وكانت له جلالة تهابها الأسود ،وكلمة نافذة لتقواه وورعه فهو نظير الشيخ كنون عالم المغرب ومعاصره لا تأخذهما في الله لومة لائم ، ونظيرهما الشوكاني في اليمن والألوسي في العراق ** درس من ولي الله الإمام محمد عليش المالكي مفتي الديار المصرية وشيخ السادةالمالكية وإمام الجامع الأزهر المحروس ): فصل) في فرائض الصلاة وسننها وفضائلها :فرائض الصلاة أي أركانها وأجزاؤها التي تتوقف صحتها عليها خمس عشرة فريضة أولها ( تكبيرة الإحرام ) على كل مصل فرضا أو نفلا إماما أو فذا أو مأموما ولا يحملها عنه إمامه لأن الأصل عدم حمله الفرض ولكن جاءت السنة بحمله الفاتحة فعمل بها فيها وبقي ما عداها على الأصل والإحرام لغة الدخول في الحرمة ثم نقل إلى ما يدخل به فيها وهو مجموع النية والتكبير فإضافة التكبيرة إليه من إضافة الجزء لكله . وقيل هو النية وحدها فهي من إضافة شيء إلى مصاحبه وقيل هو التكبير وحده فهي للبيان . فإن شك فيها غير المستنكح قبل ركوعه أتى بها وابتدأ القراءة وبعده فقال ابن القاسم يقطع ويبتدئ إن كان فذا وإن كان إماما فقال سحنون يتمادى في صلاته فإذا سلم سألهم ، فإن قالوا له أحرمت رجع لقولهم وإن شكوا أعادوها جميعا ، وإن كان مأموما تمادى مع الإمام وجوبا قيل على صحيحة مراعاة لقول يحيى بن سعيد الأنصاري والزهري من شيوخ مالك رضي الله تعالى عنهم بحمل الإمام تكبيرة الإحرام ويعيدها في الوقت . وقيل على باطلة مراعاة لقولهما ويعيدها أبدا . ) و) ثانيها ( قيام ) بلا استناد ( لها ) أي لأجل تكبيرة الإحرام في فرض لقادر عليه غير مسبوق فلا يجزئ تكبيرها حال استناد لما لو أزيل لسقط أو أنحاء أو جلوس ( إلا ل ) شخص ( مسبوق ) بما قبل ركوع الإمام من الركعة الأولى أو غيرها ووجد الإمام راكعا وخاف رفعه منه قبل ركوعه معه فابتدأها حال قيامه وأتمها حال انحطاطه أو ركوعه بلا فصل كثير .
فتأويلان ) أي فهمان لشارحيها في اعتداده بالركعة وعدمه سواء نوى بتكبيره العقد أو هو والركوع أو لم ينو به واحدا منهما لانصرافه ، للإحرام لا فيمن نوى به الركوع وحده ، لبطلان صلاته بترك تكبيرة الإحرام وإن وجب تماديه عليها لحق الإمام فإن ابتدأه حال انحطاطه وأتمه فيه أو وهو راكع بلا فصل كثير بطلت الركعة اتفاقا وصحت الصلاة في الثلاثة الأولى وبطلت في الرابعة ، لذلك فإن حصل فصل كثير بطلت في القسمين ونصها . قال مالك إن كبر المأموم للركوع ونوى به تكبير الإحرام أجزأه ابن يونس وعبد الحق وابن رشد وإنما يصح هذا إذا كبر للركوع من قيام .
وقال الباجي وابن بشير يصح وإن كبر وهو راكع لأن التكبير للركوع إنما يكون في حال الانحطاط فعلى التأويل الأول يجب القيام لتكبيرة الإحرام على المسبوق ، وهو المشهور ، وعلى الثاني يسقط عنه . وجعل عج ومن تبعه ثمرتهما راجعة للاعتداد بالركعة وعدمه مع الجزم بصحة الصلاة وهو المفهوم مما في التوضيح والمازري عن ابن المواز وجعل الحط ثمرتهما صحة الصلاة وعدمها وهو المتبادر من عبارة المصنف وكثير من الأئمة كأبي الحسن وغيره .
لكن ما ذكره عج أقوى مستندا وعليه فوجه صحة الصلاة مع بطلان الركعة إما اتفاقا أو على أحد التأويلين مع إنه للخلل في الإحرام بترك القيام له وهو من أركان الصلاة ، فمقتضاه بطلانها أيضا أنه لما حصل القيام في الركعة التالية فكان الإحرام حصل حال قيامها فهي أو صلاته فالقيام مقارن للتكبير حكما والركعة الأولى لم يقارن التكبير القيام فيها حقيقة ولا حكما لعدم وجوده فيها فلذا ألغيت أفاده المازري المسناوي لا يخفى بعده وأقرب منه أن يقال حكموا بصحة الصلاة مراعاة للقول بأن قيام تكبيرة الإحرام ليس فرضا على المسبوق وبعدم الاعتداد بالركعة للخلل في ركوعها بادماج الإحرام فيه ، فالقيام لها إنما وجب لصحة الركوع فتدرك الركعة .
) وإنما يجزئ ) في تكبيرة الإحرام ( الله أكبر ) بتقديم لفظ الجلالة ومده مدا طبيعيا بلفظ عربي بلا فصل بينهما فلا يجزئ أكبر الله والله العظيم أكبر ولا مرادفه بعربية أو عجمية اتباعا للإجماع العملي وللتوقيف ولقوله صلى الله عليه وسلم { صلوا كما رأيتموني أصلي } ولم يرد أنه افتتح صلاته بغير هذه الكلمة ولا بها بغير العربية مع معرفته لسائر اللغات .
)فإن عجز ) مريد الصلاة عن النطق بالله أكبر لخرس أو عجمة ( سقط ) التكبير عنه والقيام له ويحرم بالنية كسائر الفرائض المعجوز عنها ، فإن قدر على بعضه أتى به إن كان له معنى صحيح كالله أو أكبر أو بر ، قاله عج واعتمد وقال سالم لا يأتي بالبعض مطلقا .
) و) ثالثها ( نية الصلاة المعينة ) بأن يقصد فرض الظهر مثلا وهو شرط في الفرض والسنة والرغيبة لا في المندوب فيكفي فيه نية النفل ، والوقت يصرفه لما طلب فيه من] ضحى وتحية مسجد وتهجد وشفع وراتبة فرض قبلية أو بعدية ( ولفظه ) أي تلفظ المصلي بما يدل على النية ( واسع ) أي خلاف الأولى إلا الموسوس فيندب له اللفظ لإذهاب اللبس عن نفسه قال أبو الحسن والمصنف وبهرام وقيل مباح وقيل غير مضيق فإن شاء قال أصلي فرض الظهر أو أصلي الظهر أو نويت أو نحوها . ( وإن تلفظ و ( تخالفا ) أي لفظه ونيته ( فالعقد ) أي القصد هو المعتبر لا اللفظ إن كان ساهيا فإن كان متعمدا فصلاته باطلة لتلاعبه بلصقها فكأنه بها واستظهر العدوي إلحاق الجاهل بالعامد ( والرفض ) أي نية الخروج من الصلاة وإبطالها فيها ( مبطل ) لها اتفاقا لا بعدها على الأرجح كالصوم قاله عبق البناني الذي في التوضيح إن رفضها فيها يبطلها على المشهور .
وشبه في الإبطال فقال ( كسلام ) عقب ركعتين مثلا من رباعية أو ثلاثية لظنه إتمامها ( أو ظنه ) أي السلام من ظن الإتمام ولم يحصل شيء منهما ( فأتم ) بفتح المثناة وشد الميم أي أحرم في الصورتين ( بنفل ) أو فرض فالأولى فشرع في صلاة فتبطل التي سلم منها يقينا أو ظنا ( إن طالت ) القراءة في الصلاة التي شرع فيها بشروعه فيما زاد على الفاتحة وقيل بفراغ الفاتحة .
) أو) لم تطل القراءة و ( ركع ) أي انحنى للركوع ولو لم يطمئن بأن كان مسبوقا أو عاجزا عن القراءة فيتم النفل الذي شرع فيه إن اتسع وقت الفرض الذي بطل ، أو عقد من النفل ركعة بسجدتيها ويقطع الفرض الذي شرع فيها ويندب شفعه إن عقد ركعة منه ووجب إتمام النفل الذي عقد منه ركعة أو مع اتساع الوقت دون الفرض ولو عقد منه ركعة لأن النفل إذا لم يتم يفوت إذ لا يقضى ( وإلا ) أي وإن لم يطل القراءة ولم يركع فيما شرع فيه ( فلا ) تبطل الصلاة التي سلم أو ظن السلام منها قبل إتمامهم فيرجع للحالة التي فارقها منها ولا يعتد بما فعله من الصلاة التي شرع فيها فيجلس ثم يقوم ويعيد القراءة ويأتي بما بقي عليه ويسجد بعد السلام إن لم يحصل منه نقص وإلا غلبه وسجد قبله . وشبه في عدم البطلان خمس مسائل فقال ( كأن ) بفتح الهمز وسكون النون حرف مصدري مقرون بكاف تشبيه صلته ( لم يظنه ) أي المصلي السلام من الصلاة التي هو فيها ونسيها وظن أنه في نفل أو فرض آخر وصلى ركعة أو أكثر ثم تذكر صلاته الأولى ، فلا تبطل ويعتد فيها بما فعله بنية النفل . أو فرض آخر هذا قول أشهب وقال يحيى بن عمر بطلت صلاته والمعتمد الأول ( أو عزبت ) بعين مهملة فزاي ، أي ذهبت نيته من قلبه ونسيها بعد إتيانه بها عند تكبيرة الإحرام لاشتغال قلبه بأمر آخر أخروي أو دنيوي وصلى وهو كذلك ركعة أو أكثر فلا تبطل صلاته ويعتد بما فعله مع الغفلة عنها لمشقة استصحاب النية .
( أو ) لم ينو عدد ( الركعات ) للصلاة المعينة فهي صحيحة وكل صلاة تتضمن عدد ركعاتها ( أو ) لم ينو ( الأداء ) في التي حضر وقتها ( أو ) لم ينو ( ضده ) أي القضاء في التي خرج وقتها فلا تبطل . والوقت يستلزم الأداء وخروجه يستلزم القضاء ، وتصح نية الأداء عن نية القضاء ، وعكسه إن اتحدت الصلاة ولم يتعمد بأن اعتقد بقاء الوقت فنوى الأداء وتبين خروجه أو اعتقد خروجه فنوى القضاء وتبين بقاؤه فإن تعمد فلا تصح ، وكذا إن تعددت الصلاة كمن صلى صلاة قبل وقتها أياما ناويا الأداء فلا تكون صلاة يوم قضاء عن صلاة اليوم الذي قبله **[/
b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط