اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6438
|
هذه الصورة من مجلة الإسلام 25/3/1933 للأستاذ محمد عبد الحى الكتانى وقد أخذت لفضيلته وهو جالس بمكتبه بمدينة فاس وقد شرف الديار المصرية فى طريقه لحج بيت الله الحرام وقد نزل بجناح خاص بلوكاندة الكلوب العصرى بحى الحسين وقد زاره شيح الأزهر الشيخ محمد الأحمدى الظواهرى والنسابة حسن قاسم وقد سطر حياته فى صفحتين ونسبه الشريف الذى ينتهى إلى مولانا الإمام الحسين فى مجلة الإسلام فى 1/4/ 1933م قال فيها ( إن حياة عظيم مثل هذا الاستاذ أكبر زعماء العالم الإسلامى فى هذا العصر ، لموقف رهيب يسيخ فيه قدم كل كاتب ، ولكنى أوثر الحقيقة الناصعة ، لحمل أكليل الشرف ، بأداء هذا الواجب المقدس نحو شخصه الكريم المفدى بكرائم الأرواح وقد أخذ الاستاذ عن قريب خمسمائة نفس من علماء المشرق والمغرب وبلغت مؤلفاته نحو المائتين وأكثر والأستاذ هو السيد محمد عبد الحرى الكتانى بن السيد عبد الكبير الكتانى المتوفى بفاس سنة 1333 أبن الامام محمد بن عبد الواحد المدعو الكبير الكتانى المتوفى عام 1289 وينتهى إلى المولى إدريس الأزهرى منشىء مدينة فاس المتوفى 213 بن أدريس الأكبر المتوفى عام 179 بن عبد الله الكامل المتوفى عام 145 بسحن المنصور ابن الحسن المثنى المتوفى عام 97 بن الامام ابى محمد الحسن السبط رضوان الله تعالى عليهم وللأستاذ نسب ينتهر الى الحسين من طريق أم جده السيد الكبير فهى شريفة صقلية حسينية ابنة الشريف محمد الطيب الصقلى منشرفاء درب الطويل بفاس .
فى يوم الاربعاء 24 /5 / 1933 م أقام حضرة صاحب الفضيلة الاستاذ الكبير الشيخ محمد الأحمدى الظواهرى شيخ الجامغ الأزهر مادبة تكريما لحضرة صاححب الفضيلة الأستاذ محمد عبد الحى الكتانى كبير علماء المغرب – والذى كان نزيلا للقاهرة – ودعا إليها حضرت أصحاب الفضيلة والعزة الأستاذ الشيخ عبد المجيد اللبان والأستاذ محمد المأمون النادى والأستاذ الشيخ أحمد محمد شاكر والسيد محمد الغنيمى التفتازانى والستاذ محمد بك قاسم والاستاذ عثمان سعيد والاستاذ حسن قاسم محرر التاريخ ومدير المجلة وخادم الإسلام والمسلمين والاستاذ أمين عبد الرحمن صاحب المجلة وقد أخذت هذه الصورة لحضراتهم بسراى فضيلة الداعى
هذه الصورة من مجلة هدى الإسلام فى 18 / 3 / 1935م وتمثل هذه الصورة السيد عبد الحفيظ الفاسى قاضى شرعى ( حدكورت ) بالمغرب الأقصى وقد هبط أرض القاهرة فى طريقه لأداء فريضة الحج وقد حج دار ( هدى الإسلام ) التى أصبحت كعبة يحجها رواد العلم ويرى على يمينه حضرة الأستاذ محمد أندى الصيرفى وعلى يساره صاحب العزة الأستاذ مصطفى لطفى بك محرر السيرة يهدى الإسلام وعلى اليمين حضرات الأساتذة عبده أحمد وسليمان الوكيل الأزهرى ومحمد أفندى مصطفى الفقيه وكيل المجلة وحسن قاسم محرر التاريخ
( باب الفراديس بدمشق ) قبر السيدة رقية عبد باب الفراديس بدمشق
وفى ترجمة لسان الدين ابن الخطيب فى الإحاطة والمقريزى فى المقفى والمقرى فى نفح الطيب ومؤلف بغية الملتمس فى تراجم علماء الأندلس ولم يختلفوا فى أنه كان احد العلماء العامين ووصه ابن الرقيق بأنه من أعلام العلماء العارفين بالله ، وناهيك بالحافظ المنذرى صاحب الترغيب والترهيب مع جلالته ورفعة قدرة فى العلم أن يكون من تلاميذه ، واحترام صلاح الدين يوسف بن أيوب (1) أول ملوك ا دولة الأيوبية فى مصر بعد الدولة الفاطمية (2) له الاحترام الذى أدى إلى أن يستنصحه بنصائحه الغالية * (1) صلاح الدين الأيوبي هو يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان أبو المظفر أنحدر من "قرية (دوين) الواقعة قرب مدينة سنه في شرق كوردستان وهم من "قبيلة هذباني الكردية ،بطن من قبيلة الروادية. كان لجده "ولدان هما أيوب وشيركو نزل بهما أبوهما إلى تكريت وفيها ولد "يوسف (صلاح الدين) و توفي جده (شاذي) "ذهب أيوب "مع أخية الى الموصل ودخلا في خدمة صاحبها عماد الدين زنكي ولما مات "سنة ٥٣٣هـ ولى على بعلبك أيوب، وبعد قليل قتل عماد في سنة ٥٤١هـ فلازم أيوب وشيركو خدمة ابنه نور الدين محمود صاحب دمشق وحلب ونالا لديه مقاما محمودا,وتلقب أيوب بلقب نجم الدين وتلقب شيركو بلقب أسد الدين وتلقب يوسف بلقب صلاح الدين و كان نزيها عفيفا فلم يترك في خزانته عندما مات سوى ١٧ درهماً، ولكنه قسم دولته بين ١٧ ولدا وأخا و كان له أبنة واحدة ", فتقاتلوا بعده ومزقوا المملكة شر ممزق حتى جاء أجلهم على يد المماليك, وفي سنة ٧٥٦هـ / ١٢٥٩ م دخل " التتار " بلاد المسلمين حيث وصل هولاكو بعساكره الى الشام. حكمت الاسرة الايوبية مصر و الشام بين ١١٦٩م- ١٢٦٠م استرد صلاح الدين القدس عام ( ٢٧ من رجب ٥٨٣هـ = ٢ من أكتوبر ١١٨٧ م ) من الصليبيين. حكم سوريا "١٩" سنة و مصر " ٢٤ "سنة.توفي صلاح الدين بقلعة دمشق عن ٥٧ عاما في ( ٢٧ من صفر ٥٨٩ هـ = ٤ من مارس ١١٩٣م ) وارتفعت الأصوات بالبلد بالبكاء. بويع لولده الأفضل نور الدين علي من بعده وكان نائبه على دمشق ملجوظة : يوجد بالقعلة بئر يوسف ويعتقد العامة أنه بئر سيدنا يوسف ولكنه خطأ فهو بئر ينسب إلى والد صلاح الدين بن يوسف الأيوبى (2) الدولة الفاطمية : قد أنشئت القاهرة عقب فتح جيوش المعز منشىء الدولة الفاطمية بمصر بقيادة مولاه جوهر بن عبد الله الكاتب الصقلى بعد انقضاء دولة الأخشيد واتفق معظم مؤرخى على ان دهول الفاطمين كان يوم الثلاثاء 17 شعبان 358هـ وفى نفس الليلة التى دخل فيها الفاطميين القاهرة تفاؤلا وتيمنا بالنصر
فإذا أضفنا هذا الى ما تقدم من الأدلة الساطعة تيقنا تحقيا ألا خلاف فى أن المشهد القاهرى المذكور يضم الرأس الكريم رأس الحسين عليه السلام بلا شبهة ولا شك وأما ما يزعمه معاصرين من أن الفاطميين أرادوا باقامة هذه المشاهد تثبيت دعائم ملكهم ، فهذا مردود من كل الوجوه لأننا مع البحث الدقيق نجد أن جل هذه المشاهد لم يبن عليها إلا فى أزمان متوالية والفاطميون امتلكوا مصر سنة 358 هـ ورأس الحسين جىء إلى القاهرة فى 548 هـ * فهل يتصور أن بعد هذه المدة التى لا يستهان بها لم تثبت دعائم ملكهم بعد واذا كان قدوم الرأس الكريم أتى به ودولتهم على وشك الانقراض والزوال ومضى بعد ذلك نحو 22 سنة وزالت دولتهم ولم يبق لها أثر ولا عين ولا خبر فما جاء صلاح الدين الايوبى واستبد بالملك وقد علمنا مكانته فى الدين وتحرية الطريق الجادة فى كل كبير وصغير ( راجع ترجمته فى طبقات الشافعية للسبكى ) رأينا من جلائل مشاريعه أنه بدأ ببناء هذا المشهد ومسجد جواره وأعتنى به أعتناء زائد وسيمر بك تفصيل ذلك ( وبالجملة )
لا تطلبـــــــو المــــولى الحســ *** ين بأرض شرق أو بغرب
ودعوا الجميع وعــرجــــــــوا *** نحوى فمشهــــــده بقلبـــى
قلعة صلاح الدين الأيوبى مسجد المعز لدين الله الفاطمى ترجمة صلاح الدسن الأيوبى ولد فى سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة للهجرة بقلعة تكريت فى العراق. كان رحمه الله أشعري العقيدة شافعي المذهب، ورعا دينا زاهدا شديد المواظبة على صلاة الجماعة، حريصا على السنن والنوافل وقيام الليل، كثير الذكر، ويحب سماع القرءان، و يختار إمام الناس فى الصلاة بنفسه يبحث عن صاحب الصوت الجميل والخلال الحسنة. * كان خاشع القلب غزير الدمعة، إذا سمع القرءان خشع قلبه ودمعت عيناه، رفيقا حليما شفوقا ناصحا محبا للعلم وطلبه، شديد الرغبة فى سماع الحديث، كثير التعظيم لشعائر الإسلام. حسن العشرة، عادلا رؤوفا بالناس، رحيما ناصرا للمظلوم والضعيف، شجاعا كريمًا، صبورا، حليمًا، حسنَ الأخلاق، عالما صالحا متواضعا، ضحوك الوجه كثير البِشر أحسن الملوك سيرة وأطهرهم سريرة يُشبّه بالملك العادل نور الدين الشهيد، حافظا لكتاب الله، حافظا لكتابِ التنبيهِ في الفقه الشافعي، قرأ في الفقه مختصر سليم الرازي، كثير سماع الحديث، حافظا لكتاب الحماسة، قانتا لله لا تأخذه في الله لومة لائم، وكان في مجلسه يجمع العلماء والفضلاء والفقراء، وأصحابه كأنما على قلب رجل واحد، طاهر المجلس طيب الكلام، لا يسمح لأحد أن يذكر أحدا بين يديه إلا بخير، يرفض الغيبة والنميمة، طاهر السمع، طاهر اللسان، طاهر القلب. وقد عرف بالعطف على كل ضعيف ، لا سيما الأطفال والنساء والشيوخ .* وكان يحكم من أقصى اليمن الى الموصل، ومن طرابلس الغرب الى النوبة. وكانَ تحت الخليفةِ العباسي، كانَ ولي برَ الشام كُلَهُ، واليمنَ كُلَهُ بما فيهِ من الإمارات وقطر والبحرين وعُمان، والحِجازَ كُلَه، ونجداً كُلَهُ وهي البِلادُ التي يُسمى بَعضُها الرياض وبعضُها الدرعية وبعضُها بريدة، وولي مِصرَ، وكان مُتَقَشِّفًا في مأكلِه وملبسِه، لايلبس إلاّ الكتان والقطن والصوف، ولم يُؤخِّر صلاةً عن وقتِها، ولا صلّى إلا في جماعة، وكان متوكلا على الله لا يُفضّل في عزمه يوما على يوم، عمّر المساجد والمدارس والخوانق، وعمّر قلعة الجبل، وسور القاهرة، وبنى قبة الشافعي، وأبطل الضريبة، وفتح نيفا وسبعين مدينة وحصنا، وخلّص القدس وطهّرها من دنس الكفر بعدَ أن كانت تحت أيدي الكفار تسعينَ سنة . ودخلها في مشهد عظيم وفرح المسلمون بهذا النصر العظيم الذي أعاد لهم بيت المقدس ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في ليلة السابع والعشرين من رجب في ذكرى الإسراء والمعراج. *ومن مناقبه * بنى مدرسةً في القاهرة لتعليمِ العقيدةِ فقط، وأمرَ المؤذِّنينَ أن يُعلنوا وقتَ التسبيح على المآذِن بالليل، بذكرِ العقيدةِ المرشدة، فواظبَ المؤذِّنونَ على ذِكرها في كلِّ ليلةٍ بسائرِ الجوامع واستمروا عليها إلى ما يزيد على أربعمائة سنة، وفيها هذه الكلمات: الله موجودٌ قبلَ الخلقِ، ليس له قبلٌ ولا بعدٌ، ولا فوقٌ ولا تحتٌ، ولا يَمينٌ ولا شمالٌ، ولا أمامٌ ولا خلفٌ، ولا كلٌّ، ولا بعضٌ، ولا يقالُ متى كانَ ولا أينَ كانَ ولا كيفَ، كان ولا مكان، كوَّنَ الأكوانَ، ودبَّـر الزمانَ، لا يتقيَّدُ بالزمانِ ولا يتخصَّصُ بالمكان. وكان يحفظ ويُحفّظ أولاده عقيدة جمعها له القطب النيسابوري، هذا مع ما لديه من الفضائل والفوائد الفرائد في اللغة والأدب. * وكانَ أمرَ بتعليمِ كتاب ألفهُ عالم من عُلماء ذلِك العصر فقدمهُ للسُلطان صلاح الدين، فأعجب بهِ السُلطان فقرر تدريسهُ للصِغارِ والكِبار، وهو هذا الكِتاب المُسمى العقيدة الصلاحية شُهِرَ بينَ عُلماء أهل السنة بهذا اللفظ لأنهُ قررَ تدريسَ هذهِ العقيدة في المدارِس للصِغار والكِبار، ذكر في هذا الكتاب عقيدة أهل السنة والجماعة تنـزيه الله عن المكان وعن الجوارح وعن الجهات وإثبات صفة الكلام لله مع تنـزيه الله عن أن يكون كلامه بحرف وصوت ولغة كما هو كلام الخلق. قالَ محمد بنُ هبة البرمكي (ت 599 هـ) في هذا الكِتاب : نظمتها للملك الأمين الناصر الغازي صلاح الدين ذي العدل والجود معًا والباس يوسف محيي دولـة العبـاس ثم قال في تنـزيه الله عن المكان: وصانعُ العــالمِ لا يحويهِ قطرٌ تعالى اللهُ عـن تشبيهِ قد كانَ موجودًا ولا مكانَا وحكمهُ الآن على ماكـانَ سُبحانهُ جلّ عن المكـانِ وعـزّ عن تغيُرِ الزمانِ فقد غَـلا وزادَ في الغُـلوِ مــن خصهُ بجهةِ العـلو معنى ذلِك أن خالقَ العالم لا تحويهِ جهة لأنهُ مُنـزهٌ عن التشبيه، اللهُ تعالى كانَ موجودًا قبلَ المَكان ولم يكُن في الأزلِ فراغٌ ولا سماءٌ ولانورٌ ولا ظلام، اللهُ لا يتغير، فكما كانَ موجوداً قبلَ المكانِ بلا مكان لا يزالُ بعدَ خلقِ المكان موجودًا بلا مكانٍ ولا جهة. ويقول إن الله تعالى مُنـزهٌ عن أن يكونَ في مكان ومنـزهٌ من أن يجري عليهِ الزمان ويقول إن من الغلو أي مُجاوزة الحد أن يصف المرء اللهَ بأنهُ في جهة العلو لأن الجِهات بالنسبةِ إلى ذات الله كلٌ على حدٍ سواء، اللهُ غني عنها وعن سائر المخلوقات، فالسماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة، هذهِ هي عقيدةُ كل المُسلمين وهي عقيدةُ الرسول والصحابة ومن خالفها فهو من الضالين. وقد نقل تاج الدين السبكي في (( طبقات الشافعية )) عند ترجمة صلاح الدين الأيوبي مانصه : ((ومن الكتب والمراسيم منه كتب في النهي عن الخوض في الحرف والصوت )) { لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } [سورة الأحزاب] الآية خرج أمرنا إلى كل قائم في صف أو قاعد في أمام أو خلف أن لا يتكلم في الحرف بصوت ولا في الصوت بحرف ومن يتكلم بعدها كان الجدير بالتنكيل : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[ سورة النور ] . وسأل النواب القبض على مخالفي هذا الخطاب وبسط العذاب ولا يسمع لمتـفقه في ذلك تحرير جواب؛ ولا يقبل عن هذا الذنب متاب؛ ومن رجع إلى هذا الإيراد بعد الإعلان وليس الخبر كالعيان رجع أخسر من صفقة أبي غبشان((1)) وليعلن بقراءة هذا الأمر على المنابر ليعلم به الحاضر البادي ويستوي فيه البادي والحاضر والله يقول الحق وهو يهدي السبيل )) اهـ * وكان حدث في أيام صلاح الدين ابن أيوب أن يُقال قبل أذان الفجر كلّ ليلة بمصر والشام : السلام على رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم واستمرّ إلى سنة سبع وستين وسبعمائة فزيد فيه بأمر المحتسب صلاح الدين البرلسي أن يُقال: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله، الى أن جُعل عقب كلّ أذان . وعده اليافعي في روض الرياحين من الأولياء الثلاثمائة اهـ. * ( وفاة صلاح الدين )* مرض السلطان صلاح الدين، ثم توفي بقلعة دمشق سنة تسع وثمانين وخمسمائة، وعمره سبع وخمسون سنة، ولم يوجد في خزائنه إلاّ سبعة وأربعون درهما ودينار واحد،لم يُخلّف مُلكا ولا عَقارا. وكان ملكه للديار المصرية نحو أربع وعشرين سنة ؛ وملكه للشام نحو تسع عشرة سنة، وخلّف سبعة عشر ذكرا وابنة صغيرة. وأكبرهم الأفضل نور الدين علي. رحمه الله رحمة واسعة. ((1)) ملاحظة: وفي البداية والنهاية، لابن كثير الدمشقي(ج/ص: 2/ 267) فصل: تفويض قصي أمر الوظائف لابنه عبد الدار: وحكى الأموي، عن الأشرم، عن أبي عبيدة قال: وزعم قوم من خزاعة أن قصيًا لما تزوج حبى بنت حليل، ونقل حليل عن ولاية البيت جعلها إلى ابنته حبى، واستناب عنها أبا غبشان سليم بن عمرو بن لؤي بن ملكان ابن قصي بن حارثة بن عمرو بن عامر، فاشترى قصي ولاية البيت منه بزق خمر وبعود، فكان يقال أخسر من صفقة أبي غبشان اهـ. وعند زيارتى لقصر الأمير ظار بحى الخليفة بالقاهرة وجد قبر السلطان صلاح الدين الأيوبى ولكن هذا غيرر صحيح وكما هو موضح بالصور ( تعليق الشريف على محمود محمد على )
|
|