موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
6- تابع ذكرى مصرع الحسين عليه السلام للنسابة حسن قاسم https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=8035 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الثلاثاء مارس 06, 2012 8:58 pm ] |
عنوان المشاركة: | 6- تابع ذكرى مصرع الحسين عليه السلام للنسابة حسن قاسم |
تـــــــــــــــــابع كتــــــــــــــــاب ذكرى مصرع الحسين عليه السلام للنســــــابه حسن قاسم تعليق الشريف على محمود محمد على ثم تنفس الشاب الصعداء وقال إن أول عناية بالرأس الشريف رأس سيدنا الحسين عليه السلام إنما كانت من هذا الأمير الجليل فانه لما بلغه قتل ولده شعبان فى مدينة عسقلان إحدى مدن ساحب بحر الروم فى سنة 460 نهض إليها وبلغه أن بها مكانا دارسا فيه رأس الحسين فأهتم بالأمر وشرع فى بناء مشهد فخم فى عسقلان على نية أن يودع فيه الرأس الشريف ثم قال الفتى الفاطمى لكن العهد برأس الحسين عليه السلام أنه بقى فى دمشق فما الذى جاء به إلى عسقلان ؟ فأجابه الشيخ العراقى يغلب على ظنى أن العباسيين هم الذين أرسلوه إلى عسقلان – فقد ذكره رواة التاريه انه بعد وقعة كربلاء وإرسال رأس الحسين وأهل بيته إلى دمشق مكث الرأس مصلوبا فيها ثلاثة أيام ثم أنزل فى خزائن السلاح حتى ولى سليمان بن عبد الملك . الملك – فبعث إليه فجىء به وقد حمل وبقى عظما أبيض ، فجعله فى سفط وديبه وجعل عليه ثوبا ودفنه فى مقابر المسلمين ، فلما ولى عمر بن عبد العزيز بعث إلى خازن بيت السلاح أن وجه إلى برأس الحسين بن على . فكتب إليه أن سليمان أخذه وجعله فى سفط وصلى عليه ودفنه فلما دخلت المودة سألوا عن موضع الرأس الكريم فنبشوه وأخذوه والله أعلم ما صنع به . ثم طلب الشيخ العراقى من صديقة الفاطمى أن يتمم له صديقه عن المشهد الذى كان شرع أمير الجيوش فى بنائه ليودع فيه الرأس فقال إنه لم يكمله هو وإنما أكمله أبنه شاهنشاه الملقب بالأفضل الذى تولى الوزارة بعده . فان الأفضل كان خرج فى سنة 491 إلى بيت المقدس وبها بعض أمراء الأتراك فاستخلصها منهم وعاد منها فدخل عسقلان ورأى ما كا شرع فيه والده فاجتهد فى اكماله ثم أخرج الرأس المباركة من مكانه وعطره وحمله فى سفط على صدره وبقى به ماشيا إلى أن أحله فى مقره فى المشهد العسقلانى . وهاهم اليوم يحملونه من ذلك المشهد إلى القاهرة وقد جاءت الأخبار من عسقلان إلى بعض التجار بأنهم حينما أخرجوا الرأس الشريف من مشهده وجدوا دمه لم يجف وله رائحة كرائحة المسك . ** فتبسم الشيخ العراقى – ثم سأل الفتى الشيخ عن جثة الحسين عليه السلام ومصير أمرها بعد استقرار الرأس فى دمشق ثم فى عسقلان فقال له – فقال له إن الجثة بقيت بعد أن أخذ الرأس إلى دمشق مطروحة – واستمرت فى الفلاة حتى دفنها أهل الفاضرية وهم قوم من بنى أسد . فى أرض الطف وبقيت بحيث تعرف وتزار إلى زمن المتوكل العباسى فأمر أن تسوى كربلاء وتمهد وأن تزرع حنطة وشعير . ففعلوا . وبقيت الأرض هكذا مدة أربع عشرة سنة حتى قتل المتوكل وخلفه أبنه المنتصر فأذن بزيارة قبور شهداء كربلاء ن ثم ان الشيعة غلبوا الحدس والتخمين فى تعيين مكان الجثة وأقاموا قيه قبرا ، ان لم يكن على الجثة نفسها فهو على مقربة منها وهم إلى الآن يزورون ذلك المشهد بكربلاء ويحجون إليه . فاغر ورقت عينا الفاطمى بالدموع وقال حقا إن الأمة لم تنصف آل البيت ولم ترع فهم ذمة – فلما رأى ذلك الشيخ العراقى سب اللعائن على ( يزيد ) وقال يكفى أن قبره فى الشام مسبة للمارة وأهل دمشق يرجمونه ، فالتفت اليه الفتى الفاطمى وقال له وهل قبره معروف للناس حتى انهم – يرجمونه – قال نعم يا ولدى هو فى دمشق الشام فى تربة الباب الصغير فى شرقيها بموضع يعرف بالنحالية وهو مسنم والناس اذا مروا عليه فى غدوهم ورواحهم – تراهم يحملون معهم حجارة صغيرة فيرجمونه بها ولذلك ترى عليه تلا عظيما من الحجارة – هذا جزاء من يضطهد آلبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاققهم – ثم لم يرع الشيخ العراقى وفتاه الفاطمى الا طلائع الموكب تبتدىء لهم عن بعد فهرولنا جميعا الى ناحية ننتظر مرور الموكب فسمعنا أصوات الناس تتعالى من كل جانب بالبكاء والدعاء والنحيب وكان خدم قصر الخليفة يمشون فى ثنيات الموكب وعليهم دلائل الاهتمام وامارات القلق والاضطراب وكانوا ينظرون شزرا إلى مماليك الوزير الصالح بن رزيك الذى كان هو والخليفة اذ ذاك ينتظران الموكب فى المنظرة خارج باب الفتوح فكان الفتى الفاطمى يتفرس فى وجوه أولئك المماليك والخدم كلما مر من أمامه أحد منهم فسأله صاحبه عن شأنهم وما للخدم والمماليك – فقال له الفتى ان فى الأمر مشكلا عظيما – قال وما هو ؟ قال ان وزيرنا ابن رزيك قام فى نقل الرأس الشريف من مشهده بعسقلان إلى القاهرة وكان قد هيأ له جامعا خارج الباب الكبير باب زويلة واحب أن يدفن الرأس فيه ليكون له بذلك الشرف والفخار على كر الدهور والأعصار . قال الشيخ العراقى ومن الذى يعارضه فى ذلك والخليفة والدولة فى قبضة يده ! قال الفتى نعم . غير أن خدم قصر الخلافة تعصبوا وتألبوا وابوا الا ان يدفن عندهم فى قبة الديلم حيث احد أبواب القصر الشرقى الكبير فبنوا له مشهدا ونقلوا إليه الرخام ليكون ليكون الفخر لهم لو لأجل ان يظهروا للملأ ان قصر الخلافة لم تزل فيه بقية من الارادة والسلطة والاختيار فقال الشيخ وكيف ترى ولمن تكون الغلبة ؟ قال الفتى لا أراها الا لأولئك الخدم ومن التف حولهم لأن المسألة مهما كانت عظيمة لا تتعدى أنها دينية ووزيرنا ابن رزيك انما يهمه القبض على أزمة سؤون المملكة وان تخلص السلطة له ، على أنه اذا لم يتيسر للوزير الظفر بهذه المنقبة فانه فاز بمنقبه اسمى منها وهو انه كان السبب فى نقل الرأس من مشهد عسقلان الى هنا – فقد مضى على بناء مشهد عسقلان زهاء خمسين سنة وهى المدة ما بين الأفضل ابن أمير الجيوش ووزيرنا الحالى الصالح بن رزيك ولما رأى هذا استفحال أمر الصليبيين وتمسكهم من فلسطين ومدن الساحل اشفق على مشهد الحسين من عسقلان من أذاهم وعبت يدهم فأرسل وفدا من العلماء والنقباء والقضاه والشهود الى عسقلان وامرهم ان يتحققوا من مكان المشهد واستقرار الرأس الشريف فيه ثم ينقلوه باحترام الى القاهرة وقد فعلوا ما أمرهم به وهذا هو اليوم المشهود الذى يصلون فيه فالتفت الشيخ العراقى غلى صاحبه الفاطمى وقال له لكن يا ولدى بالأمس سمعت بعض الناس يقول ان الخليفة أمير المؤمنين الفائز هو الذى امر باحضار الرأس الكريم من مشهد عسقلان وتولى ذلك الوزير الصالح طلائع – فقال له الفتى نعم هذا ما كان يفهمه بعض الناس ولكن ما قولك إذا علمت أن الخليفة لم يعلم بذلك إلا البارحة حيث دعاه الوزير لحضور الموكب فى هذا اليوم – أنظر يا سيدى هذا هو الموكب وكان فى مقدمة الركب الأمير سيف المملكة تميم والى عسقللان ومن خلفه العلماء والقضاه يتقدمهم قاضى القضاه أبو عبد الله النعمانى وعن يمينه قاضى المملكة والرأس الكريم محمول فى طست من ذهب يحمله رجل طويل القامة آدم اللون متطيلس بطيلسان أخضر وفوق الطست ستائر من المخمل والديباج وكان يمشى بين يدى الرأس الكريم مشارف عسقلان عبد الله المؤتمن ابن مسكين ولما وصلوا به إلى بستان كافور قدمه الاستاذ مكنون وأنزله فى البستان ثم حمل إلى قصر الزمرد ثم دفن عند قبة الديلم وكان كل من يدخل من الخدمة يقبل الأرض أمام القبر * هذا ما أقتبسته لك من رواية هذا الشاهد العدل فيما يتعلق ببحثكم وهى نفطة تارخية لما أهمية عظمى يجب ان لاتطوى ذكرياتها ، وان كنت قد رأيتكم قد اوردتم ما يعبر عن هذا المعنى ينوع من الافاضة فى مؤلفكم غير ان هذه الرواية من هذا المصدر الممتع قد تكون حجة ( وأى حجة ) لمن ينكر وجود رأس الحسين عندكم بالقاهرة . ( أنتهى ) بسم الله الرحمن الرحيم حمدا لمه خلق نور آل البيت من نورعظمته ، وشرفهم على سائر بريته والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد جدهم أجل كل منتخب ومصطفى ، ورضى الله تبارك وتعالى عن صحابة رسول الله أجمعين ، والتابعين وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . ّّّ مقــدمة ّّّ سيرة الحسين (1) من أجل السير واشرفها لما فيها من وجدان صادق وعاطفة فياضة وغحساس عميق وشعور شريف ، وتاريخ حافل وماض مجيد – فهى سلسة حوادث تاريخية تمثل أنموذجا من الفضائل وجلائل العظات والعبر مثلها رجل الشهامة حسين الذكرى والتاريخ فجدير بكل مسلم أن يعرف من هو وذكرياتها ونتائجها وما خلدته فى نفوس دعاة الإصلاح وحماة العدل – ومما هو جدير بالذكر أن نعلم يقينا أن الحسين ما قام فى وجوه هؤلاءالقوم لمجرد كلب الخلافة التى هو بها جدير – بل قام لإحياء سنة جده صلى الله عليه وسلم التى ماتت أو كادت أن تموت خلال استيلاء الحزب اليزيى على أريكة العرش ونقلده زمام الحكم ولو قدر للحسين أن يتولى الخلافة ولم ينازعه فيها يزيد الأمر الذى ترتب عليه قتل مولانا الحسين وسفك دماء الأبرياء – لكان الإسلام أعز شأنا وأرفع قدرا وأقوى سطوة وأجل مكانة ** إذ من نتائج تلك المأساة الدامية ذيوع الفوضى بين جموع المسلمين فى مشارق الأرض بطولها والعرض . مما ترتب عليه انحلال روابط هيئتهم الاجتماعية والسياسية انحلالا مازلنا نشعر به ومازال دعاة إصلاحنا يعالجون طرقه ويقومون ما اعوج من سبيله – فهذا هو الحسين رجل الشهامة حقا – وهذه سيرته ونتيجة محنته – وهذا ما حملنى على إخراج هذا الأثر فى ذلك الحجم ليسهل تناوله لكيلا تهمل ذكرى هذا المصلح العظيم – وقد طالعت من تأليف بعض معاصرينا التى تدور خول هذا المعنى – تاريخ الحسين لعلى جلال الدين الحسينى وهو موسوعة تاريخية تخللت كثيرا من الوقائع التى لها أهميتها بنوع من الإفاضة ومختصر نهضة الحسين (2) للسيد هبة الدين الحسينى وقد اختصرتها لأسلوبها الممتاز الذى انفرد به كاتبها الفذ – ثم أضيفت إلى ذلك مالم يضم أخرى دفتى ذلك السفر مما استدعاه البحث – واستقيت ذلك من مصادر أخرى مما طالعته قديما من تواريخ الأقدمين كمقاتل الطالبين لأبى الفرج الأصبهانى (3) مؤلف كتــــاب ( الأغانى ) وغيره والله سحانه وتعالى ولى التوفيق ** ولى قبل ذلك كلمة شكر أرفعها الى السيد أمين عبد الرحمن صاحب مجلة الإسلام الغراء لرغبته فى نشر هذا الأثر القيم الخالد فشكرا لهمته – وفقنا الله جميعا لخدمة الإسلام والمسلمين * حسن قاسم (2) هبة الدين الحسينى : هو هبة الدين الحسينى الشهرستانى وهو الإمام المصلح ولد فى سامرا سنة 1884م وصاحب كتاب بهضة الحسين عليه السلام (3) أبو فرج الأصبهانى : هو أبو فرج على بن الحسين القرشى الأصبهانى يرجع نسبه لبنى أمية 284هـ 897 م ولد بأصبهانى بغدادى المنشأ وهو صاحب كتاب الأغانى وهو من أهم كتب الأدب العربى وقد وصفه ابن العربى بأنه جليل القدر وكثير العلم لم يؤلف مثله وأصبهان مدينة يغيران تقع وسط هضبة ايران ويبعد عن العاصمة ب 340 ك شمال طهران وقد فتحت فى عهد عمر بن الخطاب رضىى الله عنه سنة 19 هـ الحسين (1) هو السيد الزكى الإمام أبو عبد الله الحسين رضى الله عنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين على كرم الله وجهه – جمع الفضائل ومكارم الأخلاق ومجالس الأعمال من علو الهمة ومنتهى الشجاعة وأقصى غاية الجود وأسرار العلم وفصاحة اللسان والعفاف والمروءة والورع – واختص بسلامة الفطرة وجمال الخلقة ورجاحة العقل وقوة الجسم وأضاف إلى هذه المحامد كثرة العبادة وأفعال الخير كالصلاة والصوم والحج والجهاد فى سبيل الله والإحسان إلى غير ذلك من ضروب الفضائل فهو علم المهتدين ونور الأرض أفاد بعلمه – وارشد بعمله – وهذب بكريم أخلاقه – وادب ببليغ بيانه وقد ورد فى فضائله آثار وأخبار عن جده الصادق الأمين – تصدى لجمعها جماهير علماء الأمة غابرها وحاضرها كالإمام أحمد بن حنبل رضى الله عنه وغيره – وقد جمع بعض أئمة الحديث من معاصرينا وهو الأستاذ أحمد الصديق الحسنى أمتع الله بأنفاسه – رسالة فى فضائل الحسين وآل البيت عليهم السلام كان قد أملاها فى بعض مجالسه بالمشهد الحسينى بالقاهرة . وأخبرج الطبرنى وابن عساكر عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا آخبركم بخير الناس جدا ودة – ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة – ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة – ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما (الحسن والحسين)جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله – وأوبهما على بن أبى طالب وعمهما جعفر بن أبى طالب وخالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله وجدهما فى الجنة وأبوهما فى الجنة وأمهما فى الجنة وعمهما فى الجنة وخالتهما فى الجنة وهما فى الجنة ومن أحبهما فى الجنة **(( اللهم إنا نحبهما ونحب من يحبهما ))** (1) ولد الحسين فى المدينة المنورة فى الرابعة من الهجرة وبشر به جده صلى الله عليه وسلم فتلقاه فرحا مسرورا بمولده أسماه حسينا كما سمى اخاه من قبل حسنا فكان العرب لا يعرفون من قبل هذه الأسماء . (2) الطبرى : ولد عام 224هـ وتوفى عام 310 ولد بأمل – طبرستان وهى ولاية من ايران تقع على بحر قزوين وهو محمد بن جزير بن يزيد ين كثيرر نب غالب الشهير بالطبرى وهو مفسر وعالم وفقيه صاحب أكبر كتابين فى التفسير والتاريخ ( تفسير الطبرى وتاريخ الأمم والملوك ) قال عنه الإمام النووى أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مث تفسير الطبرى وقال عنه السيوطى كتابه أجل الكتب والتفسير أعظمها . (3) أبن عساكر ك عالم ومؤرخ سورى وهو أبو القاسم على بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقى ولد فى عرة المحرم 449 هـ 1105 م وتوفى بدمشق 571هـ 1176م وروى التىمذى عن يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسين منى وأنا من حسين – حسين سبط من الأسباط ) عن جابر بن عبد الله أنه رأى الحسنين على ظهر جدهما فنظر إليهما وقال نهم الجمل جملكم فقال عليه الصلاة والسلام نعما الراكبان هما – وعن أم سلمة رضى الله عنها قالت : أقبلت فاطمة رضى الله عنها تسعى إلى أبيها صلى الله عليه وسلم فرحب بها وقال لها اين ابن عمك وابنى حسن وحسين فعادت إلى البيت لتقول لعلى رضى الله عنه أجب رسول الله أنت وأبنائك فأقبل على ومعه الحسن والحسين وجاءت فاطمة فأجلس الرسول الحسنين على فخدية وجلس هو بين على وفاطمة وأرضى على الجميع سترا وقد نزل قول الله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )* وبشر الملائكة عن رب العزة بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وإن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين * وفى تيسير الوصول لابن الديبع ص 85 ج 3 وعن أنس رضى الله عنه قال سئل النبى صلى الله عليه وسلم أى أهل بيتك أحب غليك قال ( الحسن والحسين ) وكان يضمهما ويشمهما ( اخرجه الترمذى ) والسبط ولد الولد واسباط بنى غسرائيل أولاد يعقوب وهم فيهم كالقبائل فى العرب وقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم حسينا واحا من أولاد الأنبياء كذا فى التيسير – وفى النهاية لأبن كثير إنه أمة من الأمم فى الخير – على حد قوله تعالى إن إبراهيم كان أمه ( وبالجملة ) فان فضائل هذا الامام المجاهد المصلح تقف المهايع عن حد استققصائها وبكل البارع عن والسبط ولد الولد واسباط بنى غسرائيل أولاد يعقوب وهم فيهم كالقبائل فى العرب وقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم حسينا واحا من أولاد الأنبياء كذا فى التيسير – وفى النهاية لأبن كثير إنه أمة من الأمم فى الخير – على حد قوله تعالى إن إبراهيم كان أمه ( وبالجملة ) فان فضائل هذا الامام المجاهد المصلح تقف المهايع عن حد استققصائها وبكل البارع عن حصائها . [align=justify]( الشريف على محمود محمد على حفيد حسن قاسم )[/align] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |