موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مسجد الشيخ صالح أبى حديد بمجلس الأمة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 23, 2012 9:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6135
الشيخ صالح أبى حديد
**************
بشارع مجلس الأمة وعلى يسار السالك الشارع من جهة مسجد سيدى أبو العزايم رضى الله تعالى عنهم جميعا
يقول بعض الكتاب توفى سنة 965هـ وهو بشارع الحنفى المتفرع من شارع مجلس الأمة – مسقط راسه ( بيوم ) ميث غمر بالمنصورة وهى نفس بلد سيدى على نور الدين البيومى – كان رضى الله عنه يصنع القماش بنسج الخيط على نول النسيج وكان يذكر مع كل شدة ب( لا إله إلا الله ) ويقول هكذا يكون العمل عبادة – كان يساعد الفقراء وكان فتوة فى الحق ونصرة الضعفاء – أعطاه الله خاصية فل الحديد بيدية ، فكان الحديد يلين بين يديه – سلك طريق أبى الحسن الشاذلى وكان يسمى بأنه باب الوصول لسيدتنا رئيسة الديـــــوان ( السيدة زينب )
*****************************************
ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية الجزء الثانى صفحة 92 يقول : بالقرب من جامع السلطان الحنفى جامع الشيخ صالح أبى حديد أنشأه الخديو اسمعيل سنة ثمانين ومائتن وألف بداخله قبره عليه مقصورة من النحاس يعلوها قبة مرتفعة يهمل له حضرة كل أسبوع ومولد كل عام وشعائر ومقامه من ريع أوقافه بمعرفة ديوان الاوقاف وأنشأالخديو اسمعيل أيضا تجاهه سبيلا كبيرا يعلوه مكتب عظيم وترتب فيه مؤدبون وخواجات لتعليم جميع الفنون التى تدرس بالمدارس وصار الآن من المكاتب الأهلية التى تحت ادارة ديوان الاوقا ف* والمعلوم من أمر الشيخ المدفون بهذا الجامع انه كان فى مبدأ أمره قاطع طريق وكان له صاحبان ملازمان له أحداهما الشيخ يوسف المدفون فى الشارع العام الموصل من الاسماعيلية الى القصر العينى تحت القبة المجاورة لقبة لا ظ أوغلى والثانى لم أقف على اسمه وانما كان يجلس بحارة درب سعادة على مكسلة بيت متخرب هناك وكان يتزياء بزى الدراويش وللناس فيه اعتقاد كبير ويزعمون انه من الاولياء ويتبركون به ويقبلون يده وكان يستمر جالسا الى الليل وكلما مر عليه رجل بمفرده قال يا واحد فيخرج فى الحال من البيت جملة رجال يحتاطون به ويدخلونه البيت قهرا عنه فيقتلونه ويسلبون ما معه واستمروا على ذلك الفعل القبيح زمنا طويلا الى أن استشعر الضابط بذلك فأكمن لهم كينا وحرض رجلا على المرور ليلا من هناك فلما مر الرجل نادى الشيخ كعادته فخرجت الرجال واحتاطت به واذا بالكمين قد خرج عليهم وضبطهم ووضع اليد على الشيح ومن كان معه بالبيت وعاقبوهم عقابا شديدا فأقر الشيخ على صاحب الشيخ يوسف والشيخ صالح هذا وكان الشيخ يوسف يلوذ بلا ظ أوغلى فوقع عليه فعفا عنه وأما الشيخ صاحب المكسلة فقتل بعد تعذيبه وأما الشيخ صالح فحتمى بمعنية مشهورة فاذعت أنه مجنون ووضعت فى رجليه قيدا من حديدا فاخذوه فوجدوه كما قالت واعتقل لسانه عن الكلام لشدة خوفه وبقى على ذلك مدة ثم شاع عنه بين الناس ان له كرامات واخبار المغنيات وذلك بواسطة من اجتمع حوله من الاوباش ونحوهم فقصده كثير من الناس أمراء وغيرهم واعتقدو فيه خصوصا النساء واذدحم بيته بالزوار وهجمت عليه النذور والهدايا كل ذلك وهو لا يتكلم وملقى على الفراش وعليه حرام من صوف أبيض وفى رجلية قيود الحديد وحوله الخدم وعند رأسه امرأة بيدها مروحة تروح بها عليه وهو يحرك رأسه ويلعب شفتية فيسمع له صوتا ساذج خفى جدا يشبه صوت الأخرس وليس له مفهوم فعند ذلك تقول المرأة للحاضرين من الزائرين الشيخ يقول فلانة تتزوج وفلانة تصطلح مع زوجها وقلانة تحبل والغائب يحضر وزيد يترقى وبكر ينعزل الى غير ذلك من الخرفات فكل من كان حاضرا يأخذ له معنى لنفسه من هذه الالفاظ وبسبب ذلك صارت خدمته فى ثروة كبيرة وفوائد كثيررة واستمرت حالته هكذا الى ان مات فبنى له الخديو اسمعيل هذا الجامع ودفن فيه وهو جامع عظيم لم بين لغيره من الافاضل ذوى المعارف والعلوم الذين انتفع الكثير بعلومهم ومعارفهم ولكن هذه عادة قديمة ألفها المصريون من قديم الزمان وطالما نبه عليها كثير من المؤلفين فى كتبهم فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وهناك ايضا بهذا الشارع سبيلان احمدهما وقف على أغا سليم وتحت نظر محمود افندى سليم من ذرية الواقف والآخر تحت نظارة سليم افندى رستم ودار ورثة المرحوم رستم باشا ودار ورثة المرحوم احمد بيك النجدلى ( أنتهى )
وقد ذكر فى الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك أيضاالجزء الخامس
====================================
صفحة 37 ذكر : ( جامع الشيخ صالح أبى حديد ) هذا المسجد بخط الحنفى قريب من جامع السلطان الحنفى أنشأه حضرة الخديو اسمعيل باشا فى سنة ثمانين ومائتين وألف وجعل له ستة أبواب ثلاثة على الشارع بالجهة الغربية منقوش على أحدها فى لوح رخام وتاريخ سنة ثمانين ومائتين وألف وىيات من القرآن وعلى آخر فى لوم رخام أيضا حديث الوضوء سلاح المؤمن وثلاثة بالجهة الشرقية الاول باب المبضأة والثانى موصل للحنفية والميضأة أيضا ومكتوب بأعلاه قال عليه الصلاة والسلام من توضأ فأحسن وضوءه فقد استوجب رضوان الله والثالث مكتوب بأعلاه ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وهو مشتمل على تسع أعمدة من الرخام ومحرابه فى زاويته القبلية مكتوب بأعلاه فى لوح رخام اسود كلما دخل عليها زكريا المحراب وبأعلى ذلك لوح زجاج دائرة سوداء ومنرا ملتصق بالجدار القبلى بجوار القبلة وهوو من الخشب الجوز بصنعة دقيقة جدا وبه كرسى من خشب الجوز أيضا يجلس عليه قارىء سورة الكهف ودكة للتبليغ لها كرانيس بالليقة الذهبية وبداخل المسجد ضريح الشيخ صالح أبى حديد عليه تركيبة من الرخام النفيس من داخل مقصورة من النحاس تعلوها قبة مربعة مكتوب عليها سور تبارك ومن وسطها سور الاخلاص وأسماء الصحابة العشرة رشى الله عنهم وكتوب على الباب ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ويعمل له حضرة كل ليلة اربعاء ومولد كل عام فى شهر شعبان - وكان الخديو اسمعيل باشا فيه اعتقاد واستبشر باشارته مرة وحصل ما فهم من اشارته فازداد حبه فيه ولما مات اعتنى به .والله أعلم ( الشريف على محمود ).


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط