فعهد ألست كنت فيه مواجها ... أرى الغيب مشهودا لروحي عاليا ـــــــــــــــــــــــــــــــ ( لدى القرب دار الراح في الذكر صافيا ... ومحبوب قلبي فيه لاح أماميا تجل فدك الطور أصعق مهجتي ... فصرت أنا المذكور أخفى ظلاليا سكرت براح الحب من بدء نشأتي ... ويوم ألست قد أدار مداميا أراني جمال الوجه في حظوة الصفا ... وفيها شهدت الوجه أعلا مقاميا يحملني سر الأمانة مانحا ... عنايته والفضل منه مواليا وفي الكون يعلوني هيامي ونشوتي ... وفيه شهدت الوجه أنمى غراميا فعهد ألست كنت فيه مواجها ... أرى الغيب مشهودا لروحي عاليا وفي الكون يجلي لي ضيا غيب آيه ... فتخفى معاليمي أرى الوجه باديا كأني وهذا الكون سوري يحيط بي ... أعدت إلى بدئي فصححت حاليا أحن إلى التجريد للبدء صبوتي ... أرى حضرة المختار نورا أماميا يؤم بروحي للحظيرة جاذبي ... إلى حضرة التفريد بالصب راقيا حبيبي من ماضي العهود تؤم بي ... حظيرة قدس أعط حبي مراديا صلاة على من منه جملت بالهدى ... وأعطيت منه الفضل نلت المراضيا ) ــــــــــــــــــــــ ليلة الخميس .. ربيع الأول 1342 هـ بالحضرة الإمام أبو العزائم رضي الله عنه ـــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|