موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 198 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 6, 7, 8, 9, 10, 11, 12 ... 14  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 28, 2021 4:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

132 - الجاولى ( اسيوط ) الشيخ محمد الجاولى



( الجاولى ) بلدة من مديرية أسيوط بقسم منفلوط ناخية الحواتكة منها الشيخ محمد الجاولى وصفه الشعرانى فى طبقاته بالشيخ الكامل والامام الراسخ الامين على اسرار المعارف العارف بالله تعالى والداعى اليه الوارث الربانى النورانى الفرقانى العيانى ذو المؤلفات الجليلة والصفات الحميدة والالفاظ الرشيقة والمعانى الدقيقة من شاع عمله فى أقاليم مصر وذاع ومن كرامته وصفاته قد شرفت البقاع ومن يكل لسان واصفيه فى بيان أوصافه الزكية وشمية المرضة الشيخ محمد الجاولى رضى الله تعالى عنه صحبته مدة فما رأيت عليه شيأ يشينه فى دينه بل تربى فى حجر الأولياء على وجه اللطف والدلال كما قال الاستاذ سيدى على بن وفا رضى الله تعالى عنهما

فما عرفنا ولا ألفنا سوى الموافاة والوصال



جرجا والشيخ خالد المعروف بالوقاد



مدينة قديمة بالصعيد قبلى أسيوط من هذه البلد الشيخ خالد بن عبد الله بن ابى بكر الشافعى النحوى المعروف بالوقاد ولد تقريبا سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بهذه البلدة وتحول وهو طفل مع ابيه الى القاهرة فقرأ القرآن وفقه الشافعى والعربية والمنطق والاصول ومن مشايخه الشمنى والمناوى والجوجرى والعجلونى ولازم تغرى بردى القادرى فقرره فى المسجد الذى بناه الدوادار بخان الخليلى ومشى خاله به وبغيره قليلا ونزل فى سعيد السعداء وغيرها وشرح الآجرومية وغيرها وكتب التوضيح لابن هشان وهو انسان خير

133 - الشيخ عبد الجواد بن محمد بن عبد الجواد الانصارى الجرجاوى



من بيت الفضل والثروة مالكى الجدود كان من أهل المآثر فى اكرام الضيوف والوافدين له حسن توجه الى الله وأوراد وأذكار وقيام الليل يسهر غالب ليله وهو يتلو القرآن والاحزاب وورد مصر مرارا وفى آخر عمره انتقل اليها بعياله واشترى منزلا واسعا بحارة كتامة المعروفة الآ بالعينية وصار يتردد فى دروس العلماء مع اكرامهم ثم توجه الى الصعيد ليصلح بين جماعة من عرف العسيرات فقتلوه غيلة فى سنة 1204

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 03, 2021 12:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122
[size=200]


134- الشيخ خالد الأزهرى





وهى بين حارة المدرسة وحراة الدويدارى يسلك اليها من حارة كتامة التى عند بابا الصعايدة ومن حارة المدرسة التى بها بشارع الباطلية وهى بمطهرة وأخلية ومنبر ومنارة قصيرة فوق قبو الزقاق الضيق النافذة بين حارة المدرسة وحارة كتابة وبها ضريح الشيخ خالد الازهرة صاحب التصريح بشرح التوضيح لابن هشام وشرح الآجرومية والازهرية الجمي فى فنون النحو وله غري ذلك وشعائرها مقامة وقد عرف الحارة باسمها

مسجد الدوادارى ( الشيخ خالد الأزهرى )

بحارة كتامة شرقى جنوبى الأزهر ويقال لها اليوم الدويدارى ، والمسجد بمنتصفها وهو من إنشاء الأمير علم الدين سنجر الدوادار الصالحى ، ذكره المقريزى ووضعه قرب حارة البرقية ولم يترجم له ، وأصله مسجد ابن عمار الكتامى ، وقد تخرب هذا المسجد منذ أمد بعيد ، وبقيت منه بقية دفن فى جانب منها الشيخ خالد الأزهرى ، عالم النحو المعروف ،وهو الشيخ خالد بن عبد الله بن أبى بكر ابن محمد بن أحمد الجرجاوى ، ولد بجرجا فى الصعيد سنة 836هـ - 1433م والتحق بالأزهر صغيرا ولبث به طويلا وتعيش من السدانة به ، وهذا مأتى تسميته بالأزهرى وله كثير من المؤلفات الهامى مثل المقدمة الأزهرية فى علم العربية ، وموصل الطلاب إلى قواعد الإعراب وشرح الآجرومية والتصريح بمضمون التوضيح فى شرح أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
، وكان من المعنيين بالزجل وله فيه بلوغ الأمل وشرح بردة البوصيرى ، وتصدر بآخرة بهذا المسجد لقربة من بيته ، مات بعد منصرفه من الحج بأحد منازله ظاهر القاهرة ، فحملوه غلى بيته وصل عليه بالأزهر ورجعوا فدفنوه فى مقعده من هذا المسجد وكانت وفاته فى التاسع والعشرين من المحرم سنة 905 هـ


بعده
[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 05, 2021 3:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

135- شيخ المشايخ عبد المنعم



الشيخ عبد المنعم رحمه الله كان قرينا للشيخ الدردير والشيخ الأمير ومعاصرا لهما ومن تلامذته العلامة الشيخ محمد المصرى المالكى كان قرينا للشيخ الامير الصغير وكان يدرس بجرجا الكتب الكبيرة مثل المطول والاطول والبخارى والعلامة الشيخ الصاوى صاحب الحاشية على الشرح الصغير للشيخ الدردير فى مذهب مالك وكان يدرس بها الفقه وغيره

136- العالم الفاضل الشيخ اسماعيل الجرجاوى



والد الشيخ حسن الجرجاوى الشهير بالقاهرة والشيخ عبد المنعم المتوفى بالقاهرة و بها علماء ودروس منتظمة وأشراف وأمراء مشهورين

137 - الشيخ الكيلانى



يقول الجبرتى أنه فى شهر رجب من سنة 1213 وقع بين الفرنساوية ورجب ن المغاربة يقال له الشيخ الكيلانى كان مجاورا بمكة والمدينة وحاصل ذلك انه لما وردت أخبار الفرنسيس الى الديار الحجازية وانهم ملكوا مصر انزعج أهل الحجاز لذلك وصار الشيخ الكيلانى يعظ الناس ويدعوهم للجهاد ويحرضهم على نصرة الحق والدين وقرأ لهم كتابا مؤلفا فى ذلك فاتعظ جملة من الناس وبذلوا أموالهم وأنفسهم واجتمع معه نحو ستمائة من المجاهدين وركبوا البحر الى القصير وانضم اليهم جملة من أهل ينبع وجاؤا الى تلك الجهة وانضم اليه أيضا جملة من هوارة الصعيد والمغاربة والاتراك والغز وحاربوا الفرنسيس بالناحية المذكورة فلم تثبت الغز كعادتهم بل انهزموا وتبعتهم هوارة الصعيد ومن اجتمع معهم من القرى والبلدان وثبت اهل الحجاز ثمانكفوا لقلتهم ووقع بين الحجازيين والفرنسيس بعض حروب بعدة مواضع غير هذا الناحية وينفصل الفريقان بدون طائل

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 06, 2021 1:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122



139- الإمام علي بن محمد الببلاوي



علي بن محمد بن أحمد المالكي الحسني الإدريسي. ولد في رجب سنة 1251هـ = نوفمبر سنة 1835م، في قرية ببلا من أعمال ديروط بمحافظة أسيوط.
نسبت إلى قرية ببلا، التي ولد فيها.

نشأ الشيخ الإمام علي الببلاوي في قريته وحفظ القرآن الكريم، ثم حضر إلى القاهرة فالتحق بالأزهر سنة 1269هـ، وتتلمذ على علمائه مثل الشيخ محمد الأنبابي، والشيخ محمد عليش، والشيخ علي بن خليل الأسيوطي واختص به، وقد استفاد من أساتذته النابهين كما انتفع بصداقة أصحابه الأوفياء، فقد كان من الأصدقاء الحميمين للشيخ حسونة النواوي، وسكن معه مدة التلمذة فكانا يُقيمان معًا ويحضران الدروس معًا ولا يفترقان إلا في درس الفقه حيث يحضر الشيخ النواوي حلقة الفقه الحنبلي، ويحضر الشيخ الببلاوي حلقة الفقه المالكي.
ولما بلغ أشده وآنس من نفسه القدرة العلمية باشر التدريس بالأزهر وبالمسجد الحسيني، حيث ألقى دروسًا في شرح الكتب المقررة في مناهج العلوم، وفي سنة 1280 هـ سافر إلى الحجاز فأدَّى فريضة الحج، فالتقى بكثير من علماء المسلمين، ولما عاد صدر قرار بتعيينه بدار الكتب المصرية، فدرس التنظيم المكتبي وشارك في تصنيف الكتب وفهرستها ولمع في التصنيف، ولما قامت الثورة العرابية ساعده صديقه الشاعر محمود سامي البارودي فولته الثورة رئاسة دار الكتب وأقامته ناظرًا لها سنة 1299هـ، وكان الكثيرون يتطلعون إلى ولاية هذا المنصب الكبير فلم يحصلوا عليه، وقد أشرف على تنظيم الفهارس تنظيمًا دقيقًا.


ولما انتهت الثورة العرابية وتمَّ القبض على زعمائها ونفيهم، توقع الشيخ الببلاوي القبض عليه ومحاكمته، ولكن الخديوي اكتفى بفصله من نظارة دار الكتب وعينه خطيبًا بالمسجد الحسيني، وفي - صفر سنة 1311هـ = أغسطس 1893م، عينه شيخًا لهذا المسجد.


ولما غَضِبَ الخديوي على نقيب الأشراف وشيخ الطرق الصوفية السيد محمد توفيق البكري، أمره بالاستقالة من نقابة الأشراف، وفكر فيمن يخلفه، فأشار عليه الشيخ الإمام حسونة النواوي أن يُعيِّنَ الإمام الببلاوي نقيبًا للأشراف؛ لأنه من السلالة الطاهرة ولأنه أهل لهذا المنصب، وكان الشيخ حسونة النواوي وقتها رئيسًا لمجلس إدارة الأزهر قبيل إقامته شيخًا عليه، فقبل الخديوي وأصدر قرارًا بتعيين الشيخ الإمام الببلاوي نقيبًا للأشراف في السادس من شوال سنة 1312هـ الموافق 1 من إبريل سنة 1895م، فنظم النقابة تنظيمًا دقيقًا وضبط أوقافها، ونظم مواردها ومصادرها وكل ما يتعلق بنفقاتها، وبنى ست دور من أموال الأوقاف ليستغل إيرادها في النفقات التي تتطلبها النقابة، فانتظمت أمورها وتم صرف المستحقات في مواعيدها.

وفاتحه المسؤولون في ترك مشيخة المسجد الحسيني؛ لأن منصب النقابة يفوق هذا المنصب بكثير فرفض قائلا: إن كانت النقابة تمنعني من خدمة سيدنا الحسين فإني لا أقبلها، فظل مباشرًا المنصبين معًا حتى سنة 1320هـ، وفي هذه السنة غضب الخديوي على الشيخ الإمام سليم البشري، فرشح أحمد الرفاعي المالكي مكانه، فحالت بعض الحوائل دون تعيينه، وسعى الشيخ علي يوسف لدى الخديوي للشيخ المهدي بن العلامة محمد المهدي العباسي، فمال الخديوي للإجابة ولكن النظَّار اعترضوا عليه، فطلب الخديوي سجلات العلماء الكبار وراجعها، فوقع اختياره على الشيخ الإمام الببلاوي.

وفاته:
توفي الشيخ الإمام علي بن محمد الببلاوي -رحمه الله- في الثالث من ذي القعدة سنة 1323هـ، الموافق 29 من ديسمبر سنة 1905م، وشيعت جنازته بعد الصلاة عليه بالمسجد الحسيني، ودُفِنَ في بستان العلماء بقرافة المجاورين

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 08, 2021 5:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

140- منفلوط - الشيخ محمد بن أبى بكر بن محمد بن حريز


ويدعى محرز بن ابى القاسم بن عبد العزيز بن يوسف حسام الدين أبو عبد الله الحسنى المغربى الاصل الطهطاوى المنفلوطى المصرى المالكى ويعرف بانن حريز بضم المهملة ثم راء مفتوحة وآخره زاى ولد فى العشر الاخير من رمضان سنة اربع وثمانمائة بمنفلوط وانتقل مع أبيه الى القاهرة فقرآ بها القرآن عند الشهاب جمال الدين ابن الامام الحسنى وتلاه لابى عمرو من طريق الدورى على الجمال يوسف المنفلوطى ثم على الشهابين ابن البابا والهيتمى وتلاه بعده وهو كبير فى مجاورته بمكة للسبع افراد وجمعا على محمد الكيلانى وحفظ قبل ذلك العمدة والشاطبيرة والرسالة وألفية النحو وعرضها على الجمال الاقفهسى والبدر ابن الدمامينى والبساطى وابن عمه الجمال وابن عمار والولى العراقى وكذا الزين ابن عياش وابى الفتح المراغى بمكة بل قرأ بها على البهاء الاخنانى حكم بحضرة مستنيبه بقتل بخشى باى الاشرفى حد الكونه لعن أجاج صاحب الترجمة بعد قوله له انا شريف وجدى الحسن ابن فاطمة الزهراء واتصل ذلك بقاضى الاسكندرية فأعذر ثم ضربت عنقه ولازم الحسام المطالعة فى كتب الفقه والتفسير والحديث والتاريخ والادب حتى صار يستحضر جملة مستكثرة من ذلك كله ارتقى لقضاء المالكية بالديار المصرية بعد موت الولوى السنباطى وباشره بعفة ونزاهة وشهامة واستقر فى تدريس الشيخونية وجامع طولون عند موت العجمى وولده وباشرهما وكذا باشر تدريس المؤيدية ولم يزل على جلالته وعلومكانته حتى حصل بينه وبين العلاء بن الاهناسى الوزير ما اقتضى له السعى فى صرفه بيحيى بن ضبعة مما كان سببا لتحمله الديون الجزيلة وانحطاط مرتبته بل كاد أمره ان يتفاقم ومات ليلة الاثين مستهل شعبان سنة ثلاث وسبعين بمنزله بمصر وصلى عليه من الغد بجامع عمرو

بعد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 09, 2021 2:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122



[b]

141- محمد بن محمد بن محمد بن



ابراهيم بن عبد المجيد بن عبد الظاهر ابن أبى الحسين ابن حماد بن دكين القاضى تاج الدين بن فخر الدين الحسنى المنفلوطى ويعرف بان فخر القضاة ولد سنة 780 بمنفلوط ونشأ بها فحفظ القرآن والعمدة ومختصر التبريزى والتنبيه ثم سافر الى منية اخميم فقطنها سبع سنين ثم دخل القاهرة سنة احدى وولى خطابة بلده فيها ثم بمنشأة اخميم سنة ثلاث وباشر لجماعة من الامراء ودخل مكة صحبة سعدالدين ابن المرة مباشر جدة سنة أربعين وأقام بها وزار المدينة فى سنة اربع وأربعين وناب فى القضاء والخطابة بجدة عن الكمال ابن ظهيرة الى ان مات وكان خيرا مباركا عطر الاخلاق مات بجدة سنة خمسة وستين وثمانمائة وحمل فدفن بالمعلاة


142- الشيخ أحمد بن عيسى بن علاب



احمد بن عيسى بن علاب بن جميل المنعوت شهاب الدين الكلبى المالكى شيخ المحيا النبوى بالجامع الازهر ولد بمنفلوط ونشأ بها ثم تحول مع أبيه الى مصر فحفظ القرآن وعدة متون وأخذ عن والده وأعيان العلماء كالشيخ على القرافى المالكى والشمس الرملى وتفقه بالامام البنوفرى وجلس فى محله بالازهر وألقى دروسا مفيده وأخذ الحديث عن النجم الغيطى والعلقمى والتفسير عن الشيخ محمد البكرى وكذا التصوف وعلت درجته وأخذ عنه جمع كالشمس البابلى وجلس بالمحيا بعد والده ووالده بعد البلقينى والبلقينى بعد الشيخ صالح والشيخ صالح بعد الشونى المدفون بزاوية الشيخ عبد الوهاب الشعرانى وكان محافظا على التصدق سرا لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه تفوى سنة 1027 ودفن بالقرافة الكبرى بمصر

بعده


[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 14, 2021 10:43 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

143 العلامة الشيخ احمد بن محمد المنفلوطى



الاصل القاهرى الازهرى المعروبن بابن الفقى الشافعى ولد سنة أربع وستين بعد الالف وأخذ القراآت عن الشمس البقرى والعربية عن الشهاب السندوبى وبه تفقه ولازم الشهاب البشبيشى السنين العديدة فى علوم شتى وكذا أخذ عن النور الشبراملسى والشهاب المرحومى وكان اماما عالما بارعا ذكيا حلوة التقرير رقيق العبارة جيد الحافظة يقررالعلوم الدقيقة بدون مطالعة مع كلاقة الوجة والبشاشة وطرح التكلفى ومن تآليفه حاشية علىالاشمونىلم تكمل واخرى على شرح ابى شجاع للخطيب ورسالة فى البيان واخرى فى الخيآت هل هى داخلة فى الماهية أم خارجة عنها وأخرى فى أشراط الساعة وشرح البدور السافرة – مات قبل تبيضه فاختلسه بعض الناس وبيضه ونسبه لنفسه – توفى فجأة قيل مسموما صبيحة يوم الاثنين السابع والعشرين من شوال سنة ثمانية عشر ومائة وألف رحمه الله وجعل مثواه الجنة

144- نواى قرية من اسيوط الشيخ حسونة النواوى



منها الشيخ العالم الفاضل الشيخ حسونة بن عبد الله أحد المدرسين بالجامع الازهر يقرأ الكتب المستعملة فى مذهب ابى حنيفة مع تأدية وظيفة تدريس فقه بجامع المرحوم العزيز محمد على بالقلعة وألف كتابا فى فقه ابى حنيفة سماه مسلم المسترشدين فى احكام الفقه والدين - هو فضيلة الإمام الشيخ حسونة بن عبد الله النواوي الحنفي، ولد -رحمه الله- بقرية نواي مركز ملوي بمحافظة أسيوط سنة 1255هـ/ 1839م. وقد حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر، وتلقى دروسه على كبار مشايخه، أمثال الشيخ الإنبابي -والذي أخذ عنه علوم المعقول- والشيخ عبد الرحمن البحراوي -وأخذ عنه الفقه الحنفي- والشيخ علي خليل الأسيوطي، وغيرهم، وامتاز فضيلته بقوة الحفظ، وجودة التحصيل، وشدة الذكاء، واستمر في دراسته حتى حصل على شهادة العَالِمية.

بعد وفاة الشيخ المهدي تولى الشيخ النواوي منصب الإفتاء بالإضافة إلى مشيخة الأزهر، واستمر يشغل هذا المنصب في الفترة من 7 من جمادى الآخرة سنة 1313 هـ الموافق 24 من نوفمبر سنة 1895م وحتى 11 من محرم سنة 1317 هـ الموافق 21 من مايو 1899م، وأصدر خلال هذه الفترة حوالي (287) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء. - عرف الشيخ -رحمه الله- بالعفة وعلو الهمة ونقاء اليد لولا جفاء كان يبدو على منطقه في بعض الأحيان وشدة يراها الناس فيه، ولكن كان يعدها البعض شهامة لحفظ ناموس العلم وبخاصة مع الكبراء الذين استهان بعضهم بالعلماء.

كذلك من مآثره موقفه في إنصاف فضيلة الشيخ عبد الرحمن قراعة -والذي أصبح مُفتيًا للديار المصرية بعد ذلك- حيث أزال عنه محنة كانت قد ألمَّت به فحصل بعدها الشيخ قراعة على العَالِمية وصار من كبار العلماء. - سلم المسترشدين في أحكام الفقه والدين، وهو كتاب من جزأين جمع فيه الأصول الشرعية مع الدقائق الفقهية، وقد حاز الكتاب على شهرة كبيرة حتى قرر تدريسه بالمدارس الأميرية. - لزم فضيلته منزله بعد استقالته يلتقي بأصحابه وطلاب العلم إلى أن انتقل إلى رحمة الله تعالى في صباح الأحد 24 من شوال سنة 1343 هـ الموافق 17 من مايو 1925م
( كتاب الأزهر الصادر عام 1430 – 1983 )

145- الشيخ عبد الرحمن القطب الحنفى



ابن عمه الشيخ حسونة احد مدرسى الازهر وظف مساعد للسيد على البقلى مفتى مجلس الاحكام بالمحروسة ثم انعم عليه الخديوى اسماعيل باشا بخمسين فدانا ثم ولى قضاء ولاية الجيزة

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 16, 2021 5:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

146- فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف



هو الشيخ حسنين ابن الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي ولد يوم السبت 16 من رمضان 1307هـ الموافق 6 مايو سنة 1890م بباب الفتوح بالقاهرة، تعهده والده
فحفظ القرآن الكريم بصحن الأزهر حتى أتمه وهو في العاشرة من عمره، كما جوَّد قراءته على شيخ القراء «محمد علي خلف الحسيني»، ثم التحق بالأزهر طالبًا وهو في الحادية عشرة من عمره، وتلقى دروسه في مختلف العلوم على كبار الشيوخ، وكان منهم والده الشيخ «محمد حسنين مخلوف العدوي» والشيخ «محمد الطوخي» والشيخ «يوسف الدجوي» والشيخ «محمد بخيت المطيعي» والشيخ «عبد الله دراز» وغيرهم، ولما فتحت مدرسة القضاء الشرعي أبوابها لطلاب الأزهر تقدم للالتحاق بها، وكانت تصطفي النابغين من المتقدمين بعد امتحان عسير لا يجتازه إلا الأكفاء المتقنون، ثم حصل على شهادة العَالِمية لمدرسة القضاء سنة 1332هـ، في يونيه سنة 1914م وهو في الرابعة والعشرين من عمره وكان من أعضاء لجنة امتحانه الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر، والشيخ بكري الصدفي مفتي الديار المصرية

وبعد تخرجه أخذ يلقي دروسه في الأزهر متبرعًا لمدة عامين إلى أن عُيِّن قاضيًا بالمحاكم الشرعية في قنا سنة (1334هـ/ 1916م)، ثم تنقل بين عدة محاكم في «ديروط» و«القاهرة» و«طنطا»، حتى عُيِّن رئيسًا لمحكمة الإسكندرية الكلية الشرعية سنة (1360هـ/1941م) ثم رُقِّي رئيسًا للتفتيش الشرعي بوزارة العدل سنة (1360هـ/1942م)، وفي أثناء توليه هذه الوظيفة المرموقة أسهم في المشروعات الإصلاحية، مثل إصلاح قانون المحاكم الشرعية وقانون المجالس الحسبية، ومحاكم الطوائف المحلية، كما انتدب للتدريس في قسم التخصص بمدرسة القضاء الشرعي لمدة ثلاث سنوات، ثم عُيِّن نائبًا للمحكمة العليا الشرعية سنة (1363هـ/1944م)، ثم تولَّى منصب الإفتاء فعمل مفتيًا للديار المصرية في الفترة من 26 صفر سنة 1365 هـ الموافق 30 من يناير سنة 1946م وحتى 20 من رجب سنة 1369 هـ الموافق 7 من مايو سنة 1950م، وعُيِّن عضوًا بجماعة كبار العلماء بالأزهر سنة 1367هـ/1948م.

ومنذ انتهت خدمته القانونية لم يركن إلى الدعة والراحة، بل أخذ يلقي دروسه بالمشهد الحسيني يوميًّا، ويصدر الفتاوى والبحوث المهمة، إلى أن أعيد مُفتيًا للديار مرة ثانية في غرة جمادى الآخرة من عام (1371هـ/ 26 فبراير سنة 1952م) وظل في الإفتاء

حتى صفر من عام 1374هـ/ أكتوبر سنة 1954م، وقد أصدر خلالها حوالي (8588) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء.

بعدها عمل الشيخ رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف مدة طويلة كما اختير عضوًا لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وتولى رئاسة جمعية البحوث الإسلامية بالأزهر، وتولى رئاسة جمعية النهوض بالدعوة الإسلامية، وكان عضوًا مؤسسًا لرابطة العالم الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، وشارك في تأسيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، واختير في مجلس القضاء الأعلى بالسعودية.

وكان الشيخ حسنين مخلوف - رحمه الله - مقصد الفتوى في مصر، والملجأ الصادق حين تَدْلَهِمُّ بالناس المشكلات، وكانت أولى فتاواه وهو لا يزال طالبًا في مدرسة القضاء الشرعي حين دفع إليه أبوه برسالة وصلت إليه، يطلب مرسلها حكم الإسلام في الرفق بالحيوان، وطلب منه أن يكتب الرد بعد الرجوع إلى المصادر الشرعية، فعكف الشيخ - وهو بعد لا يزال طالبًا - أسبوعين حتى أخرج رسالة مستوفاة، سُرَّ بها والده الشيخ، وبادر إلى طباعتها من فرط سعادته بابنه النابغ، وفي ذلك يقول الشيخ في مقدمة تلك الرسالة: «وبعد.. فقد أمرني والدي صاحب الفضيلة الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي المالكي مدير الأزهر والمعاهد الدينية بجمع ما تيسر من النصوص الشرعية في (الرفق بالحيوان) لحاجة كثير من الناس إلى معرفة حكمه في الشريعة الإسلامية، فصدعت بالأمر متوخيًا سبيل الإيجاز ومستعينًا بالله».

وكان هذا التوفيق في الإجابة والفتوى إرهاصًا لما سيكون عليه في قابل الأيام من كونه مفتيًا فذًّا وعالـمًا كبيرًا
بعده




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 19, 2021 7:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

- مسجد " جلال الدين السيوطي



يقع وسط وكالات أسيوط الاثرية بمنطقة القيسارية على بعد خطوات من ميدان المجذوب بمدينة أسيوط، ترى مئذنة خضراء كبيرة يحوطها عدد كبير من الأبنية القديمة والمتهالكة، يتوافد عليه الالاف من الطرق الصوفية خلال شهر أغسطس للاحتفال بمولده .


- والد الفقية العلامة جلال الدين السيوطى ( قدس الله سره )



هو الامام العلامة كمال الدين أبو المناقب أبو بكر بن محمد بن سابق الدين ابى بكر الخضيرى السيوطى ولد رحمه الله باسيوط بعد ثمانمائة تقريبا واشتغل ببلده وتولى بها القضاء قبل قدومه الى القاهرة ثم قدمها فلازم العلامة القاياتى وأخذ عنه الكثير من الفقه والاصول والكلام والنحو الاعراب والمعانى والمنطق واجازه التدريس فى سنة تسع وعشرين وأخذ عن الشيخ باطير وعن الحافظ ابن حجر علم الحديث وسمع عليه حديث مسلم الافوتا مضبوطا بخط الشيه برهان الدين بن حضر سنة سبع وعشرين وقرأ القراآت على الشيخ محمد الجيلانى وأخذ أيضا عن اشيه عز الدين القدسى وجماعة وأتقن علوم جمة وبرع فى كل فنونه وكتب الخط المنسوب وبلغ فى صناعة التوقيع النهاية وأقر له كل من رآه بالبراعة فى الانشاء وأذعن له فيه أهل عصره كافة وأفتى ودرس سنين كثيرة وناب فى الحكم بالقاهرة عن جماعة بسيرة حميدة وعفة ونزاهة وولى درس الفقيه بالجامع الشيخونى وخطب بالجامع الطولونى وكان يخطب من انشائه بل كان شيخنا وقاضى القضاة شرف الدين المناوى فى أوقات الحوادث يسأله فى انشاء خطبة تليق بذلك ليخطب بها فى القلعة وأم باخليفة المستكفى بالله وكان يجله الى الغاية ويعظمه ولم يكن يتردد الى أحد من الاكابر غيره وأخبرنى بعض القضاة أن الوالد دار يوما على الاكابر ليهنئهم بالشهر فرجع آخر النهار عطشان فقل له قد درنا فى هذا اليوم ولم تحصل لنا شربة ماء ولو ضيعنا هذا الوقت فى العبادة لحصل خير كثيرا وما هذا معنا ولم يهنىء أحد بعد ذلك اليوم بشهر ولا غيره ، وعين مرة لقضاء مكة فلم يتفق له وكان على جانب عظيم منالدين والتحرى فى الاحكام وعزة النفس والصيانة يغلب عليه حب الانفراد وعلم الاجتماع بالناس صبورا على كثرة أذاهم مواظبا على قراءة القرآن بختم كل جمعة ولم أعرف من احواله شيأ بالمشاهدة إلا هذا وله من التصانيف حاشية على شرح الألفية لابن المصنف وصل فيها ألى أثناء الاضافة وحاشية على شرح العضد كتب منها يسيرا ورسالة على اعراب قول المنهاج ، توفى رضى الله عنه شهيدا بذات الجنب وقت أذان العشاء ليلة الاثنين من صفر سنة خمس وخمسين وثمانمائة وتقدم فى الصلاة عليه قاضى القضاة شرف الدين المناوى وذكر لى بعض النقات انه قيل له وهو ينتظر الصلاة عليه لم يبق هنا مثله فقال لا هنا ولا هناك ويشير الى المدينة ودفن فى القرابة قريب من الشمس الاصفهانى ولصاحب الشيخ شهاب الدين المنصورى فيه أبيات يرثيه بها وهى :

مات الكمال فقالوا ** ولى الحجا والجلال فللعيون بكاء ** وللدموع انهمال
وفى فؤادى حزن ** ولوعة لا تزال لله علم وحلم ** وارته تلك الرمال
بكى الرشاد عليه ** دما وسر الضلال قد لاح فى الهير نقص * لما مضى واختلال
وكيف لم تر نقصا ** وقد تولى الكمال علومه راسخات ** تزول منها الجبال
بقبره والعلم ثاو *************** والفضل وال




بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 20, 2021 1:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122



سيدى محمد بن أحمد الفرغل



بمحافظة أسيوط. ويقع بالمدينة ضريح الفرغل. أبوتيج مدينة عريقة في أواسط مصر تحديدا بمحافظة أسيوط تقع علي ضفاف نهر النيل

يقول على مبارك باشا فى ج 8 ص 19 : صاحب الكرامات التى لا تحصى والفضائل التى لا تستقصى كان من الرجال المتمكنين اصحاب التصريف توفى رضى الله تعالى عنه سنة نيف وخمسين وثمانمائة ودفن بجامع بقرية أبو تيج بالصعيد كان يعمل له مولد مرتين فى السنة كمولد سيدى احمدالبدوى والآن يعمل له مولد واحد كل سنة



وفى كتاب آعلام الصوفية

ابو عبد الله محمد الفرغل
856 هـ - 1452 م



أبو عبد الله محمد بن على بن شهاب الدين بن أحمد السميعى الأنصارى الملقب بالفرغل ، الولى المشهور صاحب الضريح المزار ببلدة أبى تيح بالصعيد الأعلى ، ترجم له الشعرانى فى الطبقات ورأيت له ترجمة قصيرة فى ابناء الغمر بابناء

العمر للحافظ ابن حجر العسقلانى ، وكان ابن حجر ممن يتكلم فيه قلما لقيه بأبى تيج اعتقده وصار من أتباعه ، وللشيخ محمد بكرى الصدقى مفتى مصر الأسبق استغاثه به وكان ممن يعتقده ويجله ، مات سنة 856 هـ - 1452 م ودفن بزاويته بأبى تيج وهو منسوب الى بنى سميع غربى بويتيج ووالده من ذرية الولى السيد محمد مجلى صاحب الضريح بأبو تيج

الفرغل بن أحمد وأسمه السمعى الأبوتيجى الصعيدى المجذوب المشهور كان من أكابر أهل التصوف مهابة عند الحكام مشمول بالتبليغ والأكرام يشفع عند جقمق سلطان مصر المتوفى سنة 857 هـ وقيل الأشرف برسبا ى المتوفى سنة 841هـ فلا يرده وجاء به الى مصر يشفع فى أبن عمر أمير الصعيد ، المعروف بأبى قرين القرآن فقال : كنت أظنك من ذهب أو فضة وما كنت أعرف أنك مثلث ، فتبسم ، ثم قا ل له : أطلق ابن عمر وأرسله بلاد الكرم بالشام وكان لا يرسل غلاياها من ينفى فتقدرت جماعة ابن عمر ، وقالوا : نطلب إلا أن يرد الى بلاده ، قال : ما أرسلته الى بلاده ، فمات يوم دخوله الكرك ودفن بها ، ومر عليه الحافظ بن حجر فى الرميلة والخلق يقبلون يده ورجليه فأنكر عليهم وقال : ما أتخذ الله من ولى جاهل ، فقال : قف يا قاضى فتسمرت به البلاغة فصار يضرب على وجه ويقول : أتخذنى وعلمنى ثم أطلق فعزل السلطان فى يومه

يروى الشيخ الشعرانى أنه حدث أن جلس عنده فقيه يقرا القرآن فقد فقال له : نطيت ، فقال له من أعلمك يا سيدى وأنت لا تحفظ القرآن قال كنت أرى نورا متصلا صاعدا إلى السماء ، فانقطع النور ، ولم يتصل بما بعده فعلمت أنك نطيت .

ويقول / إنه سمع من الشيخ محمد بن عنان رضى الله عنه المدفون فى جامع أولاد عنان يقول : زرت الفرغل بن أحمد رضى الله عنه وأنا شاب فأخبر جماعته بخروجى من بلاد الشرقية وقال ها هو محمد بن حسن الأعرج خرج يقصد زيارتنا

ويختم الشيخ الشعرانى ترجمة الشيخ فرغل بقوله ( ووقائعه رضى الله عنه لاى تحصيها الدفاتر ، توفى سنة نيف وخمسين وثمانمائة )

مات سنة ثمانمائة وستين ودفن بأبى تيج بزاويته المعروفة وقبره ملجأ للزائرين

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 21, 2021 3:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

الشيخ أبوالعيون



في قرية دشلوط مركز ديروط على بعد 75 كيلومتر شمال غرب مدينة أسيوط حيث يوجد مسجد الشيخ أبو العيون النازح من بلاد المغرب، بنى عام 1926م، والذى توفى عام 1940 م ،كان جده السيد إبراهيم أبو العيون قد وصل الى مصر عام 1926م ويمتد نسبه إلى الإمام الحسن بن على كرم الله وجهه ورضى الله تعالى عنهما ، و تعود قصته إلى مئات السنين، عندما قام الشيخ إبراهيم أبو العيون ببنائه ليتعبد فيه،

على بعد 75 كيلومتر من مدينة أسيوط، وتحديدا بجوار قرية دشلوط مركز ديروط استقر الشيخ «إبراهيم أبو العيون» عام 1926 م بعد قدومه من بلاد المغرب، وشيّد له مسجدا وعند زيارتك للمسجد تجده منقسما إلى مبنيين رئيسيين أحدهما مسجد والآخر به مقام السيد إبراهيم أبو العيون الذى توفى عام 1940 ودفن فى مسجده هذا وهو ينتهى نسبه إلى الإمام الحسن بن على كرم الله وجهه وإلى سيدتنا السيدة فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنهما

منذ أكثر من قرن وصل الشيخ «أبو العيون» إلى مصر ليستقر فى قرية «دشلوط» والتى كانت تقع فى الصحراء وقتها، وكان معروفا عن أهل هذه القرية غلظة الطبع، وروى أن القرية كانت تعانى من ندرة المياه نظرا لبعدها عن نهر النيل وترعة الإبراهيمية الممتدة فى صعيد مصر، وبعد استقرار «أبو العيون» فيها أخذ ينقب عن مصدر للماء دون أن يعرف المحيطون به، حتى هداه الله إلى بئر للمياه أطلق عليها بئر «أبو العيون»، كانت هذه البئر هى أولى كرامات «أبو العيون» لأهل الصعيد.

تنحدر الأسرة من أصل مغربى شريف، ولكن لا نعلم أصل تسمية الأسرة بـ«أبو العيون»، ولا الموطن الذى عاشت فيه الأسرة فى بلاد المغرب، يشير المؤرخون إلى أن سبب نزوح الأسرة العيونية من المغرب العربى إلى مصر، فى أوائل القرن الـ 19 هو ما شهدته بلاد المغرب من فتن وقلاقل كان نتيجتها هجرة بعض أفراد من الأشراف الحسنيين إلى مصر حاملين معهم كل ما خف حمله وزاد ثمنه، ويؤكد بعض المؤرخين أن «إبراهيم أبو العيون» وهو طفل نجا من الإصابة من وباء الطاعون الذى أصاب عددا كبيرا من المهاجرين عند وصولهم إلى مدينة «الفيوم» وكذلك أمه وأخته، فما كان من الأم إلا أن جمعت ما تمكنت من حمله من الذهب فى مقطف غطته بالتبن، وحملت عليه ابنها واتجهت به وبأخته الكبرى إلى الصعيد.

ولما كبر رحل بأسرته إلى قبلى بلدة «عرب أبوكُرّيم» حيث نزل فى البقعة التى سميت بنزلة أبو العيون، ثم عرفت فيما بعد بعزبة الشيخ أبو العيون، وهى تقع على حافة الأرض الزراعية الخضراء غربى النيل من جهة، وعلى مرمى البصر من الصحراء الغربية الكبرى الممتدة برمالها الناعمة الصفراء من جهة أخرى، وتقع عزبة الشيخ أبو العيون التى يأتى لزيارتها على مدار العام الآلاف من محبى الشيخ الكبير وعارفى فضله.

على القادمين من أطراف الصعيد أن يستقلوا القطار إلى محطة «ديروط قبلى» التى تعد مركزا مهما من مراكز محافظة أسيوط، ثم السيارة لتحملهم مسافة 14 كيلومترا إلى قرية «دشلوط» ومنها إلى العزبة الراقدة فى أحضان الطبيعة، والتى تطالع الزائر من بعيد بمبانيها الشامخة التى شيّدها السيد إبراهيم أبو العيون الكبير، والتى تتمثل فى مسجده المنيف الذى يضم ضريحا يحتوى رفاته ومنزل الأسرة.

ويعتبر «إبراهيم أبو العيون» رأس الأسرة فى مصر نشأ يتيما، ورغم ذلك كان معتزا بأصله العربى الشريف، حيث ورث عن أسلافه الإِباء والشمم وطهارة النفس، واشتهر بالصلاح والتقوى، وعلم الناس فيه قطبا من أعظم الأقطاب فى زمانه، فكانت له كرامات واضحة وضوح الشمس. وقد تزوج الشيخ مرتين، الأولى من السيدة «تونية»، فأنجب منها ثلاثة أبناء هم السيد إبراهيم الثانى وعبدالعليم ومحمد، ثم تزوج مرة ثانية وأنجب ثلاثة أبناء آخرين هم عبدالقادر وشلقامى وأحمد، ولما توفى الشيخ «إبراهيم أبو العيون» دُفن فى ضريح متواضع تحوطه منازل أبنائه وأحفاده من آل أبو العيون.

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 26, 2021 4:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

على بن أحمد بن جعفر


هو على بن أحمد وقيل – محمد – بن جعفر ، الشيخ كمال الدين بن عبد الظاهر الهاشمى الجعفرى القوصى الإخميمى ، عارف ، أشرقت شمس جماله ،وأطرقتاعين السالكين هيبة لجلاله ، وشهدت المدارك بماعلمت من علمه ،وزهدت الأسماع إلا فى سماع مواعظه وحكمه ، جممع بين العلم والعبادة والمجاهدة والزهادة حتى تحققت بركاته ، وظهرت كراماته : رفض رئاسة أبيه وجده ، وجد فى الاجتهاد ، وعمل بماعلم ابتغاء مرضاة رب العباد ، فبلغه المراد ن وصار له المكاشفة والأحوال ن والتكلم على الخواطر – ولد بقوص ، ونشأ بها وسمع الحديث من ابن بنت الجميزى ( هو على بن هبة الله بن سلامة الجميزى ) وغيره وتفقه على مذهب الشافعى بوالد ابن دقيق العيد ، واذن له فىالتدريس وبرع . وأخذ التصوف عن أبى الحجاج الأقصرى ، والبرهان الجعبرى ، وكان يسمع وعظه من مصر وهو بإخميم ، كأنه قاعد عنده لا يفوته منه كلمة واحدة .

وجد واجتهد ولزم الذكر ، وقهر النفس حتى أسفر له صبح السعادة

حكى أنه رأى مرحاضا يتزح بجنب المسجد فتقذره ، فألزم نفسه بحمله فنازعته نفسه ؛ لكونه من بيت رئاسة وأصالة ، فاستدرجها حتى حمله نهارا ومر به على الناس ، فظنوا أن عقله أختل . وقد استوطن إخميم ، وبنى بها رباطا ، وعمت بركته على مريديه ، واشتهرت كراماته ، فمن ذلك : أن بعض مريديه لازم الذكر مدة حتى ظزن أنه تأخل ، فسافر لبلده ، وفرافق فىالمركب شابا نصرانيا جميلا ، فلما فارقه تألم لفراقه ، ثم عاد للشيخ فبمجرد رؤيته قال : أناس يظنون أنهم من الخواص وهم من العوام ، قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) سورة النور :30 ( ومن ) للتبعيض ومعناه أن لا ترفع شيئا من بصرك إلى شىء من المعاصى

ومن كراماته : أنه كان إذا جاء ليدخل بابا فوجده مغلقا ، دخل من شقوقه التى لا تسع نملة – ولما جاور مكة رأىالحجر الأسود خرج من محله ،وله يدان ورجلان ووجه فمشى ساعة ، ثم عاد لمكانه ، ومر يوما فى الشارع بدار وإذا بها نزلت ،وأتت بالشهادتين ، وكانت نصرانية ، فقال لمن معه : نظرت إلى هذا الجمال الباهر ، فقال : أنقذنى من هذا الكفر الظاهر ، فتوجهت ، فأسلمت ، فالشيخ ما نظر إلى حسن الصورة ، بل إلىصورة الحسن فى حسن الصورة ، فمن أراد أن ينظر فلينظر هكذا

وحضر جمع كثير مجلسه منهمالوالى ، فقرأ القارىء ( قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم ..) الآية 53 – الزمر – فقال الشيخ : أنا قلت : إن الله غفر لكم أجمعين ، فقال بعض من حضر فى نفسه : والوالى قد غفر له ؟ فالتفت إليه وقال : الرحمة إذا جاءت جاءت كالسيلل ، لا تبقى حجرا ولا مدرا ولا قدرا

وكراماته كثيرة : وكان لا يجلس إليه أحد إلا ويفيده فائدة ، أو يذكر هو وإياه مجلسا ، ثم يقول : من لم يصلخ لاستفادة العلوم صلح للذكر

وكان كيفية ذكره : لا إله إلا الله . يمدها ، ثم يقول : الله ، الله

وحكى عن نفسه : أنه توجه ، وسأل فى توجهه أن يرزق علما بغير شيخ ، فنودى : يا ابن عبد الظاهر ، تريد أن تعطل سنتنا فى خلقنا ؟ فصار يعفر وجهه فى التراب ، ويستغفر ويبكى ، حتى يغمى عليه ، ثم يفيق ، ويقول : الإقالة ، ، الإقالة ، الفو العفو

وكان يحضر السماع ويقع له فيه أحوال عجيبة مع ملازمة قانون الشريعة ، والجمع بين العلم والعمل ، وفيه يقول التاج الدشناوى يمدحه من قصيدة

ألا إن لله الكمال جميعه وما لسواه منه حبة خردل
مات سنة سبع مئة بإخميم ، وقيل سنة إحدى وسبع مئة ، وقيل غير ذلك



بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 26, 2021 5:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122


على بن وهب ابن دقيق العيد



على بن وهب بن مطيع بن أبى الطاعة مجد الدين القشيرى المنفلوطى ثم القوصى ، المعروف بابن دقيق العيد ، والد الشيخ تقى الدين الآتى العالم العامل ، الإمام الكامل ، كان ممن جمع بين العلم والعبادة ، والورع والزهادة مع بذل الإحسان ، وائتلاف الخاص والعام - ولد بمنفلوط فى رمضان سنة إحدى وثمانين وخمس مئة ، وبها نشأ ، فحفظ القرآن وأخذ الحديث والأصول عن الحافظ ابن المفضل المقدسى ، وبه تفقه فى مذهب مالك ن وعن البهاء ابن بنت الجميزى وبه تنفه فى مذهب الشافعى

وحدث عن أبى روح وأخذ عنه الأكابر كالتقى والسراج والتاج والبهاء القفطى والجلال الدشناوى والمحب الطبرى والضياء الحسينى والنجيب بن مفلح ، والقاضى شمس الدين ابن قدس ، والسراح الأرمنتى والنجم بن ناشىء ، والحافظ بن سليم ،والدمياطى ،والبدر بن جماعة وأحمد بن عبيد

وطلبه لقوص ابن هبة لما بنى مدرسته بإشارة ابن الصباغ ، فاستوطنها فعمت بركته ،وانتشرت حفدته ، وأقام شعائر مذهب السنة بأسلوب حكيم ووهى مذهب الشيعة ، وزال الرفض بعد أن فشا فى ذلك الإقليم ، وارتحل الناس من الأقطار لالتماس دعائه حتى من الأمصار

وناب فى الحكم بمنفلوط وأسيوط وغيرهما

وكان كثير التقشف والتقلل من الدنيا ، كثير التلاوة حتى إنه ليقرأ فى اليوم ختمتين مع ما هو عليه من صيام الدهر ، والتهجد ، والإقراء والتصنيف

كان مالكيا ويرىء المذهبين ومع ذلك لم يتخرج عليه إلا شافعى

وأكثر من التحديث وأقراء الأصول ، واختصر المحصول فأجاد ونظم ونثر وأفاد ومن نظمه

وزهدنى فى الشعر أن شجيتى بما يستجيد الناس ليس تجود
ويأبى لىالخيم الشريف رديه فأطره عن خاطرى وأذود



ومنه :

أقول لدهر قد تناهى إساءة إلى ولكن للأحبة أحسنا
ألا دم على الإحسان فيمن نحبهم فإنهم الأولى ودع عنك أمرنا
ومن نثره إجازة لابن المفضل : أستخير الله فى الإيراد والإصدار



وأعتصم به من آفتى التقصير والإكثار ، وأستغفر الله فيمن فرط فى الجهر والإسرار ، وأقول : إنى ذاركت فلانا – زينه الله بالتقوى ،وحرسه فى السر والنجوى – فى فنون من العلوم الشرعية والنقلية ، فألفيته يرجع إلى معقول صحيح ، ومنقول صريح ، واطلاع على المشكلات ، واضكلاع بحل المعضلات لاسيما فى فقه المذهب . فإنه أصببح فيه كالعلم المذهب ، وقام بعلم العربية والتفسير ، وفصار فيهما العالم النحرير نوقد أجبته إلى ما التمس وإن كان غنيا بما حصل وأقتبس ، فليدرس مذهب الشافعى لطالبيه ،وليجبالمستفتى بقلمه وفيه ، ثقة بفضله الباهر ، وورعه الوافر ، وفطرته الوقادة والمعينة المنقادة ، والله ينفعنى وإياه بما علمناه ، ويرفعنا بذلك لديه فما القصد سراه – وكان يكثر من التردد للولاة والقضاة للشفاعة ، حتى إن ولده الشيخ تفى الدين أخفى ثوبه عنه ليمتنع من الذهاب ، فجاءه شخص يستشفع به عند الوالى فذهب معه إليه بلا ثوب - وكان شديد الرحممة حتى إنه مر على كلبة ولدت وماتت ، فحمل جراةها فى سجادته لمنزله ، ومازال يطعمهم اللبن حتى استغنوا

وجىء بحضوره لناظر الديوان برجل فى يوم بارد ، قيل عنه : إنه امتنع من دفع المكس ، فقال : عاقبوه ، فقبل ركبته وبكى ، وقال : لا تعاقبوه فى هذا البرد

وذهب لبيت نصرانى مستوفى البلد يشفع فى محو ما على فقير فى الديوان

ودخل عليه البدر بن جماعة ن فوجد عليه ثوب جندى ، فسأله ، فقال : دخل على فقير بثوب لا يوارى عورته ، فدفعت ثوبى له ، وجلست بملحفتى ، فرآنى جندى ، فدفع إلى الثوب ، فلبسه ، وحصل غلاء بقوص ، بحيث صار أهلها لا يقتلون إلا بالبقول ، فحلف لا يأكل إلا مما ياكلون ، فلم يتناول خبزا حتى زال ذلك

وعطف على إنسان ، فقيل له : إنه رقيق الديانة ، فقال : كنت أشفق عليه الدينا فالدين أولى - وكان ذا بصيرة نقادة - مات بعد أيام ثالث عشر محرم سنة سبع وستين وست مئة ودفن بظاهر قوص وقبره مشهور بقصد للزيارة

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 27, 2021 3:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

- الشيخ عمران بن أحمد



العارف بالله الشيخ عمران بن أحمد بن عمران بقرية كوم أبو شيل التابعة لمركز أبنوب. حارة العين،، الحمراء الأولى، قسم ثان أسيوط،

ويحرص أبناء الطرق الصوفية كل عام على إقامة سرادقات لقارئى القرآن الكريم ، والمنشدين الدينيين فى كافة أنحاء القرية وينتشر بائعو الفول السودانى والحمص والطرابيش وألعاب الأطفال فضلا عن حرص اعداد كبيرة على زيارة مقام الشيخ الذى يتوسط القرية.

يذكر أن الشيخ عمران ولد فى ربيع الأول فى الثانى عشر من سنة 1890 م بقرية كوم أبوشيل – مركز أبنوب – محافظة أسيوط وتوفى أيضا فى الثانى عشر من ربيع الأول سنة 1953 م عن ثلاثة وستين سنة.

أنشأ الشيخ بجوار المنزل مسجد وكان فى حياته يطلق عليها الزاوية العمرانية كان يلتقي فيها مع مريديه وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم ذهب إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف ثم توجه إلى مدينة الإسكندرية طالبا العلم ثم اشتغل الشيخ مدرسا فى الأزهر الشريف بمحافظة أسيوط ثم تفرغ للعبادة والتصوف والجهاد وأخذ العهد من شيخه الشيخ الشنواني وهو عالم جليل متمسكا بالكتاب والسنة وورث الشيخ منه العلم والمعرفة والتصوف الحقيقى حارب الشيخ البدع وكل ما يسىء إلى التصوف، له شعر ومقالات منشورة له ما يزيد على الخمسين مؤلفًا فى العلوم الدينية واللغوية.


نبذة عن سيدى عمران بن أحمد عمران

من القناة المغربية



العالم العلامة الورع الفهامة وحيد دهرة وفريد عصره الولى الصالح العارف بالله الفاضل المربى الظاهر خادم العلم الشريف

الشيخ عمران بن أحمد بن عمران ين حزين بن منصور المالكى السيوطى

ولد أوائل القرن الرابع عشر الهجرى عام 1308 هجرى الموافق 1894 م بقرية كوم أبو شيل التابعة لمركز أبنوب. اسيوط

قضى الشيخ عمران حياة بين والدين صالحين وعائلته واشرقت البداية المبكرة من حياته فكان نادر الذكاء فى حفظ كتاب الله وتلاوة القرآن الكريم ، تعلم فى الأزهر الشريف وتخرج بين علمائه الأفزاز ، وأمتلى الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوى شيخ الأزهر أنذاك ، والشيخ محمد بخيت المطيعى فتى الديار المصرية أنذاك والشيخ عبد الهادى مخلوف ثم رحل إلى عمه الشيخ حسن عمران حزين بصدر الاسكندرية الذى أكرم نزله فيها ومقامه العلمى وكانت هذه الفترة أحدى محطات حياته فى أوساط ثنى عمره المبارك وكان محل عناية شيوخه وتقديرهم لجهوده وجده ونبوعه

وقد برع فى جميع فروع علوم المقاصد والشريعة والوسائل فقه واصولا ونحو وصرفا وحديثا وتوحيدا ومنطقا

عمل مدرس ثم أنقطع للتصوف وأخذ العهد الصوفى عن الشيخ الشنوانى على الطريقة الشاذلية واقبل على العبادة والجهاد الروحى داعيا الى الله تعالى فى جميع ربوع صعيد مصر
عمل الشيخ عمران أحمد عمران على نشر الفقه والعلوم الدينية وله طريقته الدعوية الممتازة وقد طبع سلسلة دروسا باسم الإرشادات الدينية كل درس طبع فى عدة ورقات اهتم فيها بكشف الشبهات له ما يزيد على ما يزيد خمسين مؤلف فى العلوم الدينية والغوية منها

1 – تذكية النفس فى أقامة الصلوات الخمس
2 – المنهل الصافى فى علمى العروض والقوافى
3 – النفحات الربانية فى الأزواق الإليهة والمدائح المحمدية
4 – النور المبين فى الصلاة على سيد المرسلين

كما له أشعار بديعة فى الحب الإلهى والقصائد النبوية ويمتلىء شعره بالكلمات الصوفية - توفى سنة 1953 بأسيوط ودفن فى هذا المسجد رحمه الله ونفعنا بعلومه

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 27, 2021 7:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

152 - الشيخ عمر بن ابراهيم الحميدى



مات فى هذه السنة 1877 م الشيخ عمر بن ابراهيم بن على بن عمر الحميدى من قبيلة الحمايدة احدى القبائل العربية التى سكنت الصعيد ولد وتلقى علومه بالأزهر وكان بأخرة مدرسا للحديث بالمسجد الزينبى ومات فى هذه السنة ( والمترجم له ) شقيق المرحوم الشيخ محمد السمالوطى ولد سنة 1273 وتلقى علومه بالأزهر وحاز العالمية فى سنة 1313 وفى سنة 1338 – 1920 تقدم الى اللجنة بكتابه الذى أسماه _ دلائل الآداب والأحكام فى حيدث سيد الأنام فى الصحيحين ورتبه على الحروف للحصول له على عضوية هيئة كبار العلماء فحصل عليها وعين مدرسا للحديث والفقه بالمسجد الحسينى ولبث به حتى وفاته وقد حضرت عليه بالمسجد المذكور التفسير والفقه والحديث واستجزته توفى رحمه الله مساء يوم الجمعة الخامس من شهر صفر سنة 1353 – 18/5/1934 ودفن عند أبى رمانة بالجبانة الجنوبية وكان الشيخ السمالوطى من خيرة العلماء وبقية السلف موصوفا بالصلاح والتقوى ، خلفه ولده محمد الأمير وأخواته محمد امين ومأمون ونور وناصر ( مات محمد الأمير فى الثانى من جماد الأخرة سنة 1373 – 12/2/1954 ومات الثانى فى سنة 1961

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 198 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 6, 7, 8, 9, 10, 11, 12 ... 14  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط