68- قرية بنى أحمد ( الشيخ أحمد الأحمدى الصعيدى)
هذه القرية بقسم منية ابن خصيب نشأ منها الشيخ احمد الصعيدى المترجم له فى خلاصة الاثر بأنه أحمد الصعيدى من بنى أحمد قرية من أعمال المنية كان ماشيا على طريق القوم بكثرة العبادة محبا للفقراء والعلماء صوفيا زاهدا عمت مداداته واشتهر صيته وكان يحج سنة ويترك أخرى مع ادامته لخشونة عيشة وكان ربما لبس الخيش وكان كثير ما ينشد
اقنع بلقمه وشربة ما ولبس الخيس وقل لقلبك ملوك الارض راحو بيش
وكان كثير الفكر والذكر والثلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وكانت وفاته فى سنة 1007 كما فى طبقات المناوى وقيل سنة عشرة بعد الالف
ذكر فى الكواكب الدرية : احمد الأحمدى الصعيدى من بنى أحمد قرية من أعمال المنية صوفى فنيت ذاته ،وانتشر صيته وعمت إمداداته ، كان يحج سنة ويترك أخرى ، مع أدامته لخشونة العيش ،والإكثار من الصوم والعبادة والذكر ، والفكر والتجرد والتواضع - وأخبر أنه يرى المصطفى صلى الله عليه وسلم ،وإذا زاره سمع منه رد السلام – مات فى سنة تسع وقيل فى رجب سنة عشرة وألف – قال الحمصانى : أجتمعت به مع ولدك ، فقال له : أذنب صدر منى فى منع عطائط عنى ؟
( الكواكب الدرية ج4 – النبهانى )
69 أنصنا :خليل الظاهرى
قرى من قرى ملوى – المينيا بفتح الهمزة وسكون النون وكسر الصاد المهملة ثم نون ثانية وألف بدلة بالصعيد الاوسط ( قال الإدريسى ) فى نزهة المشتاق انصنا مدينة قديمة البناء كثؤة الثمار غزيرة الخصب - خليل الظاهرى فعلى ما وجدته فى كتاب الانيس المفيد فهو ابن شاهين صاحب كتاب كشف الممالك فى بيان الطرق والمسالك كان والده شاهين من مماليك الملك الظاهر سيف الدين أبى الفتح من سلاطين الدولة الجركسية المتوفى سنة أربع وعشرين وثمانمائة هـجرية بعد أن ملك ثلاثة أشهر وقد تكلم المقريزى فى كتابه السلوك لمعرفة دول الملوك فى سنة 821 و 812 على شاهين هذا وقال انه كان دويدار الامير شيخ وفى السابع من رجب سنة 839 خلع السلطان برسباى على الامير غرس الدين خليل بن شاهين خلعة وكان اذ ذاك حاكم الاسكنرية وتعين على دار الضرب بالقاهرة وفى رجب من سنة أربعين وثمانمائة تقلد الوزراة وصار أمير الحج وفى تاسع عشر شوال خرج الى بركة الحج بالموكب المعتاد وسافر منها فى الثالث والعشرين منه ولم يزل فى زيفة دار الضر وأقام أخاه فيها مدة غيابه وفى الخامس من ربيع سنة واحد وأربعين خلع عليه خلعة وجعل حاكما على الكرك فضى اليها من وقته وفى سنة اثنين واربعين فى جمادى الثانية نقله السلطان جقمق الى ولاية صفد وصار أميرا كبيرا وفى شهر القعدة من تلك السنة جعل واليا على ملاطيا وفى شهر ربيع الاول من سنة ثلاث واربعين صال أمير ألف وانتقل الى دمشق دل الامير طنبغا وفى مقدمة كتاب كشف الممالك للمترجم ما نصه يقول العبد الفقير الىالله تعالى خليل بن شاهين الظاهرة لطف الله بن انة صنفت كتاب وسميته كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك يشتمل على مجلدين ضخمين يشتملان على أربعين بابا جملة ذلك ستون كراسة فى قطع الكامل معتمدا فى ذلك على ما شاهده العيان او تحقيقته من نقل القات الاعيان الذين يرتكن اليهم غاية الارتكان
بعده
( الخطط التوفيقية – على باشا مبارك )