اسوان
محافظة أسوان محافظة من محافظات مصر الجنوبية. عاصمتها مدينة أسوان. تقع محافظة أسوان جنوب جمهورية مصر العربية، ويحدها من الشمال محافظة الأقصر، وشرقا محافظة البحر الأحمر، وغربا محافظة الوادي الجديد، وجنوبا السودان عند خط عرض 22 شمال مدار السرطان، وتقع مدينة أسوان عاصمة المحافظة على الشاطئ الشرقي للنيل، وترتفع مدينة أسوان حوالي 85 متر فوق سطح البحر، وتبعد عن القاهرة 879 كم، وتبلغ مساحة المحافظة 34,608 كم2. وبها أيضا مدينة أبو سمبل، وقرى "التهجيرة" النوبية، كما تضم بحيرة ناصر والتي تضم مشروع مفيض توشكى. ويتبعها مركز أدفو والنوبة وكوم أمبو ودراو
========================================================
294- – قحزم بن عبد الله الأسوانى
يكنى بأبى حنيفة كان من أجلة أصحاب الشافعى الأخذين عنه ، وكان مفتيا بأسوان يفتى بها على مذهبه مدة سنين مات بها سنة 271 هـ
قحزم بن عبد الله بن قحزم ، الآسوانى يكنى أبا حنيفة مولى خولان روى عن الشافعى ، قال أبو رجاء الاسوانى ، كان عالما أديبا ، ذكره بن يونسة وذكره الامير فى الاكما ل روى عنه فقير بن موسى الاسوانى ، توفى باسوان فى جماجى الاولى سنة أحدى وسبعين وكان من جلة أصحاب الشافعى ، أقام باسوان وكان يفتى بها ويدرس سنين وباسوان ساقية تعرف بالقحزمى قيل نسبة اليه ، وقال ابن عبد البر : كتب كثيرا من كتب الشافعى وذكر أن اصله من القبط ، وقحزم بالقاف والحاء المهملة والزاى
( ذكره السيوطى فى حسن المحاضرة – الطالع السعيد للأدفوى )
========================================================
295 - أسوان
أسوان فى عصر الخليفة المستنصر الفاطمى بتلك الثورة التى قام بها كبير الكنور (1) وتغلب عليه بدر الجمالى وزير المستنصر فقهره ورده على عقبه ، وسجل لهذا الظفر مسجده ( مسجد النصر ) الذى لا يزال بها إلى يومنا
-------------------------------------------------------------------------
(1) بنو الكنز : أمراء أصائل من ربيعة ، أهل فتوة ومكارم ، ممدحون مقصودون من البلاد الشاسعة ، والأماكن المتباعدة ، ولهم أوقاف خيرية كثييرة بأسوان ، وهم أهل برد وإحسان ، وكان لهم دور كبير فى الحياة السياسية بأسوان منذ العصر الفاطمى وحتى العصر المملوكى ( أنظر الأدفوى ، الطالع السعيد 13 )
--------------------------------------------------------------------------
وأسوان اليوم هى محط أنظار العالم أجمع بذلك الحادث الجلل الذى رفعها إلى الذروة وأعنى به مشروع السدالعالى ، وكان أن أم أسوان فى القرن الخامس الهجرى وأواسط الرابع ، طائفة من الشراف من ذرية عبد الله الباهى بن الإمام على زين العابدين بن سيدنا الحسين ، وتديروها وتناسلوا بها خلفا عن سلف حتى كثرت ذرايتهم ، قال كما الدين الأدفوى فى الطالع السعيد يذكر حلول هذه الطائفة من الأشراف وكثرتهم بها : ( وأخبرنى ) من وقف على مكتوب فيه أربعون شريفا خاصة ، وأن مكتوبا آخر فيه سبعون شريفا دون غيرهم ، ووقفت أنا على مكتوب فيه قريب من أربعين ، وفيه جمع كبير من بيت واحد مؤرخ بها بعدالعشرين وستمائة (2) ولم يختلف علماء النسب فى غروب طائفة من ذرية الباهر هذا وحلولهممدينة أسوان بمصر .------------------------------------------------------------------
(2) المرجع السابق 12، 13
---------------------------------------------------------------------
( عبدالله الباهر )
- وعبدالله الباهر الذى تنتسب إليه هذه الطائفة ، هو ابن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبى طالب ، لقب بالباهر لجماله وكماله وحسن خلقه وبرعاته وعبقريته ،وكان يلى صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقات جده الإمام على ، روى عن أبيه وعنه ابنه محمد ، أمه السيدة زينب بنت الإمام الحسن السبط وهى أم شقيقة (3) الإمام محمدالباقر ، توفى فى سنة 132هـ / 749 م بالمدينة المنورة ، ومولده سنة 75 هـ / 694 م ودفن بالبقيع وإيه ينسب المشهد الكائن بتل الزبيبة ببغداد ، وقد ظهر سنة 675هـ / 1276 م وهو لأحد فروعه ، والمشهد الكائن بالموصل وبابه تحفة أثرية رائعة .------------------------------------------------------------------------
(3) تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة الحسينى ن كتاب غاية الاختصار فى اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار ( القاهرة : دار الآفاق العربية ، 2002 ) : 65 وذكر من فروعه بمصر بيت الخداع .
------------------------------------------------------------------------
[b]
( عقب عبد الله الباهر )
وعقب الباهرة من ابنه محمد وحده ، ولمحمد ولده إسماعيل ، لإسماعيل محمد والحسين ، لمحمد أحمد وإسماعيل ، وللحسين عبد الله وإسماعيل ، لعبد الله عقب من ولده أبى القاسم حمزة ، ولإسماعيل عقب من ولديه حمزة وعلى ، وهؤلاء بالرى وشيراز وجرجان والعراق وبمصر من ذريته من ولده محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله الباهر ، ووفد إلى مصر أيام أحمد بن طولون ، ومن ذريته وذرية شقيقه أحمد أنحدر أشراف أسوان ، ذكر منهم ابن عنبة (4) سالسيحن بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل وولده الحسين ، وهو والد الشريق حيدرة ، وشقيقته الشريفة آمنة الأتى تاريخ وفاتها ونسبها من شاهد قبريهما بأسسوان وأبوهما الأعلى هو الشريف حسين بن أحمد من دفنى أسوان الأتى ذكرهم ، والمذكرات التاريخية الآتى نصوصها بين أسماء فروع هذه الدوحة من مات منهم بهذه المدينة وهذا بيان ما عثرنا عليه منها ، وما قرأناه منها بدار حفظ الآثار العربية
[/b]
--------------------------------------------------------------------
(4) ابن عنبة ، عمدة الطالب : 225
--------------------------------------------------------------------
المذكرات التاريخية
وهذه المذكرات موجودة بالجبانة القبلية التى يحدها من قبلى جبل تافوق ، ومن بحرى ميدان شارع الشلال وهو مدخلها الآن ومن الغرب الشارع الممتد من لوكاندة كتراكت وفى الشرق المسلة الفرعونية ن ويشطر هذه الجبانة الآن إلى شطرين بشارع الخزان الشكر الأول وهو الشرقى فيه القبة المسماة بالسبعة والسبعين وليا (5) يليها خمس قباب أخرى لها مسميات مختلفة بها لوحات كوفية كتب فيها أسماء المدفونين من هذه الفرع (6) وهى ترى على جوانب الممر المؤدى إلى قبة ال 77 ولى (7) وعددها سبع لوحات ، والمدافن تقوم على أكمة وهذه القباب جميعها من اللبن والآجر كروية السفوح (8) ومن بينها قبة تعرف بالسيدة زينب (9)
------------------------------------------------------------------------
(5) يتضح من تحطيط هذا المبنى أنه مسجدوليس قبة وهو عبارة عن شكل رباعى مساحته 12 مترا مربعا وقد غطيت هذه المساحة بتسع قباب وبه مدخلان ويتشابه من حيث التخطيط مع مشهد آل طباطبا بمنطقة عين الصيرة بالقاهرة مع الاختلاف بين الدعامات الصليبية والعمدة الحاملة للقباب
(6) تضمنت الكتابات الواردة على هذه اللوحات المعروفة أثريا باسم شواهد القبور والوراة بكثرة فى هذا الجزء من الكتبا بعض العناصر التى توافرت فىالنقوش الكتابية لشواهد القبور الاسلامية حيث تستهل بالبسملة فىالسطر الأول والإقرار بالشهادة فى السطر الثانى ثم اسم المتوفىوذرك الشهادتين وذطر الله ورسوله والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبع ذلك إشارات الايمان والتوحيد بشهادة المتوفى وإيمانه بالبعث والموت والجنة والنار ويختتم النص الكتابى بتاريخ وفاة المتوفى بالشهر والسنة الهجرية وقد يرد اسم الخطاط الكاتب فى بعض الأحيان
(7) سعاد ماهر مساجد مصر وأولياؤها ج1
(8) أجرى المرحوم الدكتور فريد شافعى دراسة مستفيضة عن أضرحة أسوان اعتمادا على الدراسة المبكرة التى أجرها مونريه واعتمج عليها كريزويل ، تناول من خلالها تطور التخطيط ( شافعى ، العمارة العربية فى مصر الاسمية ج 1 ص 539 – 573 )
(9) السيدة زينب بنت على بن عيسى بن عبد الله ينتهى نسبها الى الامام على بن ‘بى طالب كرم الله وجه توفيت فى منتصف القرن الثالث الهجرى ، التاسع الميلادى وتعرف هذه القبة باسم المشهد ، وتتشابه من حيث الشكل العام مع أضرحة السيدة عاتكة والجعفرى والشيخ يونس والسيدة رقية بالقاهرة ، من العصر الفاطمة ( الحويرى ، أسوان فى العصور الوسطى / 160