موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 198 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 9, 10, 11, 12, 13, 14  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 16, 2022 2:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


قفط بلد بالقرب من قوص

ذكرها على مبارك باشا فى ج 14 من الخطط التوفيقية ومنها

217- ا الشيخ ابراهيم بن ابى الكرم



ذكره ابن خلف فى تاريخه وكان عالما فاضلا أديبا شاعرا تولى القضائ ببوش وتوفى فى شوال منه اثنتين وعشرين وستمائة

الشيخ ابراهيم بن يوسف بن ابراهيم بن عبد الواحد بن موسى بن احمد بن محمد بناسحق بن محمد الشيبانى المحتد المقدسى المولد الحلبى المتشأ والوفاة الوزير المؤيد أخو الوزير الاكرم سمع الحديث من الشريف بن هاشم عبد المطلب بن أبىالفضل الهاشمى وحدث بدمشق وحلب ومن كلامه

يا قمرا حاز كل ظرف وجاز فيما حواه وصفى
متزلك القلب ان زمان عائد فى ان يراك طرفى
ضمك جبر لكسر قلب عليه فتح الهموم وقفى



ولد بالقدس فى رابع عشر المحرم سنة 594 ومات بحلب سنة ثمان وخمسين وستمائة


218- الشيخ اسماعيل بن محمد بن احمد بن ابى النصر



ر بن على بن أبى النصر كان مجازا بالفتوى وتولى الحكم ببلده وغيرها والخطابة ببلده توفى سنة 671


219 - الشيخ شيث بن ابراهيم



بن محمد بن هدية بن الحاد الفقيه المالكى القفطى كان قيما بالعربية وله فيها تصانيف منها المختصر والمقتصر وكان ملوك مصر يجلونه ويعظمون قدره ويرفعون ذكره وكان حسن العبادة لم يره أحد ضاحكا ولا هازلا وكان يسير سير السلف الصالح فى أقواله وافعاله ومن كلامه

اجهد لنفسك انالخرص متعبة للقلب والجسم والايمان يرفعه
فان رزقط مقسوم سترزقه وكا خلق تراه ليس يدفعه
فان شككت بأن الله يقسمه فان ذلك باب الكفر تقرعه



ولد بقفط ثم انتقل بعد سنين الى قنا وكان من العلماء العاملين وكف بصره فى آخر عمره ولهم بقفط حارة تعرف بحارة ابن الحاج توفى سنة ثمان وتسعين وخمسائة
220- (على بن يوسف )

بن ابراهيم بن عبد الواحد بن موسى بن محمد بن اسحق ابن الشيبانى كان له درياة فى الهندسة وجميع العلوم والتواريخ توفى الوزارة فى حلب فى أوائل سنة اربع عشرة وستمائة ثم عزل ثم أعيد وله تصانيف فى فنون منها كتاب اخبار المصنفين وما صنفوه وكتاب أنباء الرواة فى أبناء النجاة وكتاب تاريخ اليمن وكتاب تاريخ مصر فى أيام الملك الناصر صلاح الدين وكتاب تاريخ بنى بويه وكتاب تاريخ الملود السلجوقية وكتاب أشعار اليزيديين وغير ذلو ولد بقفط سنة 568 ومات بحلب سنة 646

221-- ( محمد بن صالح بن محمد )



المنعوت بالشمس كان فقيها أديبا شارعا وتولى الحكم بسمهود والبلينا وجرجا وطوخ وتوده صحبة الشيخ تقى الدين الى دمشق توفى سنة 698

222 - بها الدين هبة الله



بن عبد الله بن سيد الكل القفطى الشافعى ولد سنة 600 وقيل فى أواخر المائة قبلها وتفقه وبرع فى علوم كثيرة وولى الحكم باسنا ودرس وقصده الطلبة من كل مكان وانتهت اليه رياسة العلم فىاقليه وصفن تفسيرا وكتبا كثيرة فى علوم متعددة مات باسنا سنة 699 عن مائة سنة


( قمولى ) من قوص مديرية قنا ومنها كما ذكرها على مبارك

220 نجم الدين أباالعباس أحمد بن محمد بن أبى الحرم مكى القمولى الشافعى



كان اماما فى الفقه عارفا بالاصول والعربية صالحا متواضعا صنف البحر المحيد فى شرح الوسيط ولخصه كالروضة فى كتاب سماه الجواهر وله شرح كافية ابن الحاجب وشرح الاسماء الحسنى ولى حسبة مصر مات فى رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة


223- خالد بن محمد بن جلال القمولى



سمع عن الحافظ أبى الفتح القشير واشتغل بالفقه وكان كريما جوادا توفى ببلده فى حدود سنة عشرواربعمائة رحمه الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 17, 2022 4:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


224 عبد العزيز بن يحيى بن أبى بكر القمولى



ينعت بالعز كان فقيها مالكيا وكان من الصالحين كثير التبعد والخلوة والانقطاع بالمدرسة النجيبية وكان متصدرا بها لاقراء مذهب مالك ومقيما بها مدة وكان جالسا بسوق الشهود بقوص وكان فقيرا مع ذلك وكا قليل التحمل للشهادة جدا وكثير الاحتراز فى العقود يترك يترك كثيرا منها وكان يقول كل مسئلة فى مذهب الشافعى فيها خلاف مذهب مالك ما أدخل فيها وكان حسن الاخلاق وفيه بسطة مع تقشفه قال له بعضهم لما سلم عليه عند قدومه من الحجاز العقبى لك فقل ان شاء الله تعالىلكن لا يكون من البر ولا من البحر توفى بقمولى فى شوال سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة رحمه الله

225- محمد بن ادريس بن محمد القمولى الشافعى



المنعوت بالنجم كان من الفقهاء الصالحين ما رأيت خيرا منه فى وطنى فىالفقه حتى كان يكاد يستحضر الروضة وينقل من شرح مسلم ويكاد يستحضر الوجيز للواحدى فى التفسير وننبه فىالعربية والاصول والفرائض والدبر والمقابلة وكان لا يغتاب أصلا ولا يعتاب بحضرته قائما بالامر بالمعروق والنهى عن المنكر مضبوط اللسان ثقة صدوقا خير الطباع محسنا بما تصل اليه قدرته ملازما للعبادة والاشتغال بالعلوم فهيما جيد الادراك قانعا باليسير متقللا من الدنيا وأحسبه لو عاش لملأ الارض علما حج وزار وعاد فتوفى فى قوص حادى عشر جمادى الاولى سنة تسعين وسبعمائة

226 - يعقوب بن يحيى بن يعقوب بن يوسف


يعقوب بن يحيى بن يعقوب بن يوسف بن بعقوب بن أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن الووليد بن عمار بن المغيرة المخزومى القمولى ابن أبى يوسف الفقيه الشافعى الاديب روى عنه شيأ من شعره الحافظان ابن محمد عبد العظيم المنذرى وأبوالحسن يحيى بن العطار ومن شعره قوله من قصيدة

طريق العلا الا عليك حرام وكل مديح ير مدحك ذام
وكل سرى للمكارم مبسم وأنت لها دون الانام سنام



الى آخرها ومنه من قصيدة أيضا

فاضرب عن العذل والعذال مختصرا صفحا فليس شج فى الناس مثل خل
واخلع عذارك فيما أنت طاليه ولتنأ عن كل ما يفضى الى الجدل



ولد بقمولى سنة 565 كذا وجد بخطه ولم يذكر تاريخ وفاته




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 19, 2022 3:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


226 - يعقوب بن يحيى بن يعقوب بن يوسف



يعقوب بن يحيى بن يعقوب بن يوسف بن بعقوب بن أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن الووليد بن عمار بن المغيرة المخزومى القمولى ابن أبى يوسف الفقيه الشافعى الاديب روى عنه شيأ من شعره الحافظان ابن محمد عبد العظيم المنذرى وأبوالحسن يحيى بن العطار ومن شعره قوله من قصيدة

طريق العلا الا عليك حرام وكل مديح ير مدحك ذام
وكل سرى للمكارم مبسم وأنت لها دون الانام سنام



الى آخرها ومنه من قصيدة أيضا

فاضرب عن العذل والعذال مختصرا صفحا فليس شج فى الناس مثل خل
واخلع عذارك فيما أنت طاليه ولتنأ عن كل ما يفضى الى الجدل



ولد بقمولى سنة 565 كذا وجد بخطه ولم يذكر تاريخ وفاته

227- الشيخ ابراهيم بن عرفات القاضى



الرضى ابن ابى المنى كان من الفقهاء الحكام الاجواد المتصدقين قيل انه كان يتصدق كل سنة فى يوم عاشورا بالف دينار وحكى الفقيه محمد المليح انه سمع امراة تقول حئت اليه يوما فاعطانى ثم جئت اليه فى رداء فاعطانى وتكررت فى أردية مختلفة وهو يعطينى حتى حصل لى من جهته ستمائة درهم فضة فاشتريت بها مسكنا ويقال أنه ملأ مركبا كبيرا يسع ألفى إردب سكر وارسل به علمانه لبيعه فغرق منهم فجاؤا ليلا الى قنا وطرقوا باب الشيخ يحيى وسألوه أن يشفع لهم عند سيدهم فمشى اليه فلما علم به سجد لله لكون الشيخ أتى منزله فلما أخبره الشيخ قال هم أحرار وهذه ألف دينار صدقة للفقراء شكرا لمجى سيدى الى منزلى وقد توفى الحكم بقنا من طرق قاضى القضاة بمصر توفى ببلده يوم السبت الثانى والعشرين من شوال سنة 644ودفن بجانب سيدى عبد الرحيم

228 - الشيخ احمد بن ابراهيم بن الحسن



ابن سيدى عبد الرحيم القنائى الشريف المشهور كان من أهل الصلاح والعلم تفقه على مذهب الامام الشافعى واشتغل بالنحو وبقية العلوم حتى صار اماما تنتفع الناس بعلومه وكان ذكى الفطنة يحفظ الكثير فى الزمن اليسير حتى حكى جمال الدين القنائى انه كان يحفظ أربعمائة سطر فى كل يوم وكان اولا يرعى الغنم حتى بلغ سنه سبعا وعشرين سنة ثم اسشتغل بالعلم وله نظم توفى بقنا سنة 828


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 22, 2022 4:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


229 - الشيخ اسماعيل بن ابراهيم بن جعفر المنفلوطى



القنائى المالكى كانمن أهل العلم والصلاح وله مصنفات ورسائل صوفية فى الاحاديث والاستدلال ومقالات توفى بقنا فى شهر صفر سنة ثلاث وخمسين وستمائة ودفن بالجبانة

230 - جعفر بن محمد بن عبد الرحيم



الشريف القنائى شيخ الدهر وتحفة العصر فقيه شافعى أصولى اديب ناظم ناثر كريم كثيرا الفتوة حسن الشكل مليح الخط رحل الى دمشق واشتغل بها ثم أقام بمصر للاشتغال ثم تولى الحكم بالاعمال القوصية ثم تولى وكالة بيت المال بالقاهرة ومع ذلك كان يدرس بالمشهد الحسينى وكان يقال انه يصلح للخلافة لكماله فضلا ونبلا ولد بقنا فى آخر سنة تسع عشرة وستمائة وتوفى بمصر ثانى عشر جمادى الاولى سنة ست وتسعين وستمائة

231 - الحسن بن عبد الرحيم



بن أحمد بن حجون السيد الشريف ابو محمد كان من فقهاء المالكية وكان نحويا أصوليا ناظما ناثرا ومن كلامه يخاطب بعض تلامذة والده

طهرتم فطهرنا بفاضل طهركم وطبتم فمن أنفاس طيبطموطينا
ورثنا من الآباء حسن ولائكم ونحن اذا متنا نورثه الابنا



وسمع بعضهم منه بجامع البهنسا هذه الابيات

ولما رأيت الدهر قطب وجهه ووقد كان طلقا قلت للنفس شمرى
لعلى أرى دارا أقيم بربعها على خفض عيش لا أرى وجه منكر
وما القصد الا حفظ دين وخاطر تكتفه التشويش من كل مجترى

وله أيضا

وعرضنا أنفسا عزت علينا عليكم فاستحق لها الهوان
ولو أنا رفعناها لعزت ولكن كل معروض يهان



توفى بقنا سنة خمس وخمسين وستمائة وكان مولده بها سنة ثمان أو سبع وسبعين وخمسمائة

232- الحسين بن رضوان


هو الحسين بن رضوان بان هبة الله بن صالح ينعت فخر الدين كان حاكما بقنا من جهة قاضى القضاة بمصر وكان مالكى المذهب عالما ورعا ، ثم أن أجل من ينسب اليها لذا ذكر وسطا وخير الامور اوسطها سيدى عبد الرحيم القنائى بن أحمد بن حجون بن محمد بن حمزة بن جعفر الصادق النزغى المولد السبتى ونزغا من عمل سبتة وقيل انه عمارى ذكره الحافظ الرشيد ابن المنذرى وقال قال ابنه الحسن من مسراه وهو شيخ مشايخ المسلمين والهام العارفين رحل من المغرب وأقام بمكة سبع سنين على ما حكاه بعضهم قد قدم قنا واقام بها وتزوج وولد له اولاد وكانت اقامته بالصعيد رحمة لاهله ، اغترفوا من بحر علمه وفضله وتمتعوا ببركاته وأشرقت أنوار قلوبهم لما دخلوا فى خلواته ، اتفق أهل زمانه على انه القطب المشار اليه والمعول فى الطريق عليه لم يختلف فيه اثنان ولا جرى فيه قولان ولو لم يكن من أصحابه الا الشيخ الامام أبو الحسن على بن حميد بن الصباع لكفاه عن سائر الامم ولا يهدى بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم فان سر الشيخ رحمه الله ظهر فيه حتى نطق بما فيه وأبدى من سره ما كان يخفيه وكرامات سيدى عبد الرحيم مستغنية عن التعريف تكثر أن يسعها تأليف أو يقوم بها تصنيف وقد ذكر النا س فيها ما يشفى الغليل فاكتفيت منها بالقليل



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 18, 2022 2:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


233- سيدى الشيخ على بن محمد القنائى



هو على بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الرحيم الشريف فتح الدين ابن الشيخ تقى الدين ابن الشيخ ضياء الدين القنائى كما من الفقهاء الفضلاء الادباء الشعراء جمع وألف وكتب وصنف واختصر الروضة ودرس بالمدرسة الغربية باسنا مدة وله يد فى حل الالغاز وله فيها نظم كثير منها لغز فى الكمون

يا أيها العطار اعرب لنا عن اسم شىء عزفى سومك
تبصره بالعين فى يقظة كما يرى بالقلب فى نومك
توفى بمدينة قوص فى شهر رمضان سنة ثمان وسبعمائة
234 - محمد بن أحمد المنعوت ( كمال الدين بن ضياء )



الدين بن القرطبى نشأ بقنا فتوفى بها سنة 693 وكان فاضلا فى العلوم كلها وألف تاريخا فى مجلدات وكانت له رياسة ووجاهة حكى الشيخ أثر الدين أبو حيان قال وردت قنا وسمعت عليه من أول مسلم ومدحته بقصيدة منها

وبيننا نسبة ترعى وان بعدت لكوننا ننتمى فيها لاندلس



235 - محمد بن أحمد بن أبراهيم

بن عرفات القاضى شرف الدين كان أديبا فاضلا توفى الحكم والخطابة بقنا وله خطب ونظم خسن ومن نظمه

اذا عرج الحادى بطيبة أوغنى أحبن الى الوادى واصبوا الى المغنى
أهيم فما أدرى أسجع حمائم أم العيد بالالحان يشفقن لى أذنا
على نائبات الدهر أرجو محمدا يسارى من اليسرى يومناى فى اليمنى
مناى من الدنيا زيارة أحمد وقصدى فى الأخرى شفاعته الحسنى



وكان سريع الكتابة حتى قيل انه كتب بمدة واحدة ثلثمائة سطر او ما يقاربها وكان شافعى المذهب حسن الصورة والشكل – توفى ببلده ليلة الاثنين سابع عشر جمادى الاولى سنة 692


236 - جعفر بن محمد بن محمد




بن سيدى عبد الرحيم القنائى المنعوت تقى الدين بن ضياء الدين كان فقيها شاعرا كريما درس بالمدرسة المسرورية وتولى مشيخة خانقاه ارسلان الدوادار وانقطع بها وله نظم من كلامه عندنا حصلت زلزلة فى بعض السنين

مجاز حقيقتها فاعبروا ولا تعمر واهوتوهاتهن
وما حسن بيت له زخرف تراه اذا زلزلت لم يكن



وتوفى بالقاهرة ليلة الاثنين رابع عشر جمادى الاولى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة


237- محمد بن الحسن بن عبد الرحيم



محمد بن الحسن بن عبد الرحيم بن أحمد ابن ابن سيدى عبد الرحين القنائى جمع بين العلم والعبادة والورع والزهادة وحسن ألفاظه تفعل بالعقول مالا يفعله العقار مع سكون ووقار وكان مالكى المذهب ويدرس مذهب الشافعى وكان نحويا فرضيا حاسبا محمود الخلائق انتفع بعلومه وبركته طوائف من الخلائق توفى ليلة الاثنين لعشرين من ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وستمائة بقنا


238- العالم عبد الجواد بن شعيب



العالم الفاضل عبد الجواد بن شعيب بن احمد بن عباد بن شعيب الانصارى الشافعى أصله من مدينة قنا ونشأ بغيرها وأتى مصر وصار من علمائها وأدبائها وكان وصفى المشرب اذا حدث أعدب وابدع وأغرب وكان كثير الحفظ للاشعار ونوادر الاخبار ذا نظر فى العلم دقيق وزيادة حذق وتحقيق وتقوى ظاهرة ومظاهر باهرة أخذ عن النور الزيادى ومن فى طبقته وعنه أخذ جماعة وله مؤلفات كثيرة منها رسالة بديعة فى الاستعارات سماها القهوة المدارة فى تقسيم الاستعارة ونظم الورقات والنسيم العاطر فى تقسيم الخاطر والعظة الوفية فى يقظة الصوفية وكشف الريب عن ماء الغيب شرح الابيات الثلاثة وهى

توضأ بما الغيب ان كنت ذا سر والاتيمم بالصعيد وبالصخر
وقدم اماما كنت أنت امامه وصل صلاة العصر فى اول الفجر
فهذى صلاة العارفين بربهم فان كنت منهم فامزج البر بالبحر

ومن شعره قوله فى ضابط همر الوصل وهمز القطع

زد همرة الصل لماض كاغتذى والامر والمصدر منه واذا
أمرت من نحواخش واغزوارم وفى ابنم وابن وفى لست واسم



قدم مكة حاجا وجاوز بها سنة ثلاث وستين وألف وأخذ عنه بها كثير من فضلائها ورجع الى بلده واستمر بها الى أن توفى وكانت وفاته فى سنة ثلاث وسبعين وألف رحمه الله تعالى انتهى .


239 - الشهاب القوصى



أبا المحامد اسماعيل بن حامد بن أبى القاسم الانصارى ولد بقوص فى المحرم سنة اربع وسبعين وخمسمائة وسمع وتفقه ودرس وحدث وخرج لنفسه معجما فى أربعة مجلدات وكان بصيرا بالفقه اديبا أخباريا روى عنه الدمياطى وغيره ووقف دار حديث بدمش ومات بها فى سابع عشر ربيع الاول سنة 653

240- سراج الدين موسى




أخو الشيخ ابن دقيق العيد كان فقيها نظارا شاعرا تصدر بقوص لنشر العلوم والفتوى وصنف المغنى فى الفقه ولد بقوص سنة احدى واربعين وستمائة ومات فى شوال سنة خمس وثمانين


241- تقى الدين أبو البقاء




تقى الدين أبو البقاء محمد كان عالما صالحا شارعا زاهدا ورعا وكانت والدته اخت الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد ولد بقوص سنة خمس واربعين وستمائة وتولى مشيخة الرسلانية بمنشأة المهرانى وأقام بها الى أن مات فى جمادى الاولى سنة ثمانوعشرين وسبعمائة


242- عبد الرحمن بن محمد اللخمى




من الفقهاء الحنفية عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللخمة وجيه الدين أبا القاسم القوصى الفقيه النحوى قال الحافظ الدمياطى كان متبحرا فى مذهب أبى حنيفة درس وناظر وطال عمره وله تصانيف فى علوم عديدة نظما ونثرا تفقه على عبد الله بن محمد ابن سعد البجلى مدرس السيوفية وأخذ النحو عن ابن برى ولد بقوص سنة خمس وخمسينوخمسمائة ومات بالقاهرة فى ذى القعدة سنة ثلاث وأربعين وستمائة



243- عيسى بن جعفر التميمى الاخميمى



هو عيسى بن جعفر التميمى الاخميمى الاصل القوصى الدار كان متوليا الحكم بارمنت وجمامين وقنا وسمهوج والبلينا وناب فى الحكم بقوص وله يد فى التوثيق والحساب


244- ابراهيم بن عبد المغيب القمنى الانصارى



القوصى الدار ينعت بجمال تولى نيابة الحكم بجيزة مصر عن قاضيها ثم قدم الى قوص فتولى ناحية هو وفرشوط ثم اسنا وادفو وتوفى برستو سنة سبع وعشرين وسبعمائة


245- أحمد بن عيسى بن جعفر



ينعث بالشهاب ويعرف بان الكنانى القوصى كان عالما فاضلا فقيها تولى وكالة بيت المال بالاعمال القوصية وتوفى بقوص سنة احدى أو اثنتين وتسعين وسبعمائة

246 - أحمد بن محمد سلطان



ينعت بالفتح كان من رؤساء قوص وعلمائها وتولى وكالة بيت المال بالاعمال القوصية توفى يوم الجمعة حادى عشر المحرم سنة أربع وسبعمائة – ومنها اسماعيل بن أحمد بن اسماعيل القوصى كان عالما فاضلا تصدر لاقراء القرآن الكريم بجامع ابن طولون وكان أديبا شاعرا ومن كلامه


أقول ودمعى ليس يرقا ولى من عبرتى احدى الوسائل
حرمت الطرف منك يفيض دمعى فطرفى فيك محروم وسائل



توفى بالقاهرة شنة خمس عشرة وسبعمائة

247 - عبد الكريم السهرودى



القوصى أديب ناظم ومن كلامه فى هجو بعض التجار وقد طلب منه جوزة هندية فلم يرسلها له فكتب اليه

طلبت منك جوزة منعتنى من قربها
وكم طلبت زوجة منك فلم تبخل بها



وكان ضامن الزكاة بقوص ثم ترك ذلك وتصوف مات بقوص بعد السبعمائة

248 - - عثمان بن محمد على القشيرى



درس بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة ودرس بقوص وولى بها وكان له بيت المال وكان ذكى الفطنة حاد القريحة وحاضر الجواب

249 - على بن ابراهيم



هو على بن ابراهيم بن عبد الملك نور الين كان امين الحكم بقوص توفى بمكة سنة تسع وخمسين وستمائة

250- عمر أبوالحسن الهاشمى



وهو اديب حتى قيل فى حقه شاب بقوص له بالادب خصوص وله قصيدة بالحروف المهملة منها
أمحرما وصلا أراه محللا ومحللا صدا أراه حراما

251- فرج مولى ابن عبد الظاهر



كان من الصالحين وله رباط بقوص

252- محمد بن عبدالمغيب



( ينعت ) بالزين القمنى القوصى الدار والوفاة تولى الحكم فى نجافس وبهجورة ثم بالاقصرين ثم بالمرج ثم بالبلينا وبسهمود وبرديس



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 19, 2022 11:45 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


253 - الشريف على القوصى



ابن السيد عبد الحق يتصل نسبه بالشيخ يوسف ابى الحجاج الاقصرى ولد بقوص سنة 1202 كان والده من اكابر العلماء درس بالازهر الى ان توفى بمصر ودفن بقرافة المجاورين ومنمشايخه الشيخ على الصعيدى العدوى ولما مات التحق ولده المترجم بقوص فحفظ بها القرآن ثم التحق باشنا واخذ عن الشيخ عثمان الاسنوى حتى صار له اليد العليا فى كل فن ثم التحق بالازهر فلازم الشيخ محمد الامير الكبير واجازه بما تضمنه سبته وأخذ عن غيره من علماء الازهر ثم سافر الى قوص واشتغل بالتدريس بها ثم ساح فى بلاد العرب وغيرها واجتمع بسيدى احمد بن ادريس فأخذ عنه الطريق ثم بسيدى محمد السنوسى فلازمه وأقام معه بالجبل الاخضر نحو خمس سنين واخذ عنه العلوم الميقاتية والاوقاقية ودهل بلاد الشام واليمن والقسطنطينية وجزيرة كريد واحسنالتكلم باللغة التركية وأشير اليه فى القطر المصر باطراف البنان بعد رجوعه من السياحة وكان له اجتماع خاص بوالى مصر المرحوم عباس باشا وخلع عليه كسوة تشريف ومن بعده اجتمع بالمرحوم سعيد باشا فى ولايته على مصر وله تآليف عديدة منها شرح على خطبة مختصر العسد التفتازانى على التلخيص وحاشية على مولد سيدى أحمدالدردير ورسائل فى علم الفلك على الربع المقتطر والمجيب ورسالة فى الاسطرلاب ورسائل فى نسبة العصيان لآدم عليه السلام وكان حينئذ بأرض الحجاز فتعصب عليه العلماء وشكوه لابن عون شريف مكة فعقد بينه وبينهم مناظرة فالزمهم الحجة ثم مدح شريف مكة بقصيدة نحو مائة وخمسين بيتا مطلعها

حظوظ روحى حظوظى عنهم حجبى فيا حظوظى روحى فالصبا نحيبى
ويانسيم الصبا لب الملاب ورق ورق وارقى أما ليد النقا وطب



وله كلام رقيق نثر ونظما فمن ذلك ما كتبه لشيخه السنوسى وقد حضر له كتاب من عنده يسليه بما وقع له من المتعصبين عليه بأرض الحجاز منهم الشيخ الكتبى والمرزوقى


هذا ما ورد فى رسالة من املاء ابن أخيه العلامة الفاضل الازهرى الشيخ محمد ابن الشيخ احمد بن عبد الحق القوصى ومن ألمعيته وكثرة اطلاعه كان له تصرف واستنباطات للاحكام من الكتاب والسنةحتى شاع عنه أنه لا يتقيد بمذهب بعد أن كان مالكيا وكان يقرأ الحديث مثلا ويقول هذا مما يرد على مالك وهذا مما يرد على الشافعى وهذا مما يرد على أبى حنيفة ويقول ان باب الاجتهاد لم يزل مفتوخا وما من امام من الاربعة المجتهدين الا وأوصى قبل موته أن من ظهر له الحق على خلاق ما قاله فليتبعه ويقول أنا فى الحقيقة متبع للائمة فى العمل بوصيتهم وغيرى هو المخالف لهم وكانت اقامته بمدينة اسيوط وكان له بها درس دائم بمسجد سيدى جلال الدين السيوطى ولما طعه فى السن كان يقرأ الدرس فى البيت ويحضره أكابر علمائها توفى بمدينة اسيوط سنة 1294 ودفن بجبانتها رحمه الله تعالى


254- الشيخ احمد بن عبد الله القوصاوى المالكى



ولد بها سنة خمس وتسعين بعد المائة والالف وقرأ بها القرآن وجاور الازهر سنة خمس عشر بعد المائتين وتصدر للتدريس سنة احدى وثلاثينة وفى سنة سبع وخمسين تولى مشيخة رواق الصعايدة بالازهر وقد قرأ كبار الكتب كالمطول وجمع الجوامع وتوفى رحمه الله تعلى سنة ست وستين وكان عالما حليما شريف النفس عفيفا أمينا على الاحكام عاش أغلب عمره فى ضيق عيش حكى عن نفسه انه كان فى مبدا امره اذا اشتد به الجوع يلتقط قشر البطيح من خارج الازهر ويغسله ويسد به رمقه



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 22, 2022 11:03 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

255- ابن دقيق العيد
(625-702هـ)



تحت سفح المقطم، وأمام مقام الكمال بن الهمام، ومقام ابن عطاء الله السكندري، ومقام عبدالله بن أبي جمرة، ومقام ابن سيد الناس، يوجد هناك وفي الواجهة تحديدًا قبر سيدي أبي الفتح تقي الدين ابن دقيق العيد رضي الله عنه.

هو أبو الفتح تقي الدين ابن مجد الدين على بن وهب بن مطيع القشيري القوصى المصري، تقي الدين ذاتا ونعتا، السالك الطريق التي لا عوج فيها ولا أمتا، الشيخ الإمام، علامة العلماء الأعلام، ذو العلوم الشرعية، والمعارف الصوفية، كان رحمه الله آية من آيات الله.

ولد رضي الله عنه ووالده متوجه إلى الحجاز الشريف يوم السبت لخمس وعشرين من شهر شعبان عام 625هـ بساحل ينبع، ثم إن والده أخذه وطاف ودعا الله تعالى أن ينشئه عالما عاملا، فنشأ محبا للعلم، بدأ بقراءة كتاب الله العظيم حتى حصل منه على حظ جسيم، ثم رحل في طلب الحديث إلى دمشق والإسكندرية، فسمع من الحافظ المنذري وغيره.

وتوفي يوم الجمعة الحادى عشر من شهر صفر عام سبع مئة واثنين، ودفن يوم السبت بسفح المقطم بجوار شيخه سيدي ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنهما، وكان يوما مشهودا عزيزا في الوجود، سارع الناس إليه، ووقف جيش مصر ينتظر الصلاة عليه رحمه الله تعالى.

وعن سبب تسميته بابن دقيق العيد قالوا: كان ابن دقيق العيد يسمى بمحمد بن عبد الله بن وهب، إلا أن اللقب الذي غلب عليه هو ابن دقيق العيد، وهو في أصله لقب جده الأعلى، الذي كان ذا صيت بعيد، ومكانة مرموقة بين أهل الصعيد، وقد لقب به لأنه كان يضع على رأسه يوم العيد طيلساناً شديد البياض، فشبهه العامة من أبناء الصعيد لبياضه الشديد بدقيق العيد.

وحول نشأته جاء فى الدرر الكامنة لابن حجر: نشأ تقي الدين في قوص من صعيد مصر فاشتغل بالعلوم الدينية، ثم رحل فى طلب العلم والحديث إلى الإسكندرية ودمشق، بعد أن تفقه وسمع الحديث من والده وغيره من فقهاء وعلماء قوص، ثم حضر إلى القاهرة وقام بالتدريس في المدرسة الفاضلية التي أنشأها القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني بجوار المشهد الحسيني، وقد حل محلها المسجد بعد توسعته.

وعن تاريخ هذه المدرسة الفاضلية، يقول المقريزي في كتاب المواعظ والاعتبار: هذه المدرسة بناها القاضى الفاضل عبد الرحيم بن على البيسانى بجوار داره سنة ثمانين وخمسمائة ووقفها على طائفتيْ الفقهاء الشافعية والمالكية، وجعل فيها قاعة للإقراء، أقرأ فيها الإمام أبو محمد الشاطبي ناظم الشاطبية، والشيخ علي بن موسى الدهان، ووقف بهذه المدرسة جملة عظيمة من الكتب في سائر العلوم، يقال إنها بلغت المائة ألف مجلد، لكنها ذهبت كلها، وذلك بسبب ما وقع من الغلاء بالقاهرة، حيث أخذ الطلبة الكتب وذهبوا يبيعونها كل كتاب برغيف، وذلك سنة أربع وتسعين وستمائة. ثم درّس بالمدرسة الصالحية التي أنشأها صلاح الدين الأيوبى بجوار مشهد الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه.(المقريزى ج2ص365)
وكذلك درّس بالمدرسة الكاملية بناحية النحاسين، تلك التي أنشأها السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، وكانت تعرف بدار الحديث الكاملية، وهي ثاني دار عملت للحديث، فإن أول من بنى دارا على وجه الأرض الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بدمشق، ثم بنى الكامل هذا الدار، ووقفها على المشتغلين بالحديث النبوي، ووقف عليها الربع الذى بجوارها على باب الخرنفش، والذي يمتد إلى الدرب المقابل للجامع الأقمر.

(المقريزى ج2ص375) الكواكب الدرية – حسن المحاضرة للسيوطى – طبقات ألأولياء – طبقات الشاذلية الطالع السعيد

وانتهى ابن دقيق العيد بالتدريس بالمدرسة الصالحية التي أنشأها نجم الدين أيوب آخر سلاطين الدولة الأيوبية، وقبلها كان يقوم بالتدريس بدار الحديث بدار كان قد ورثها عن والده.() المقريزى ج2ص374
قال علماء عصره: إنه معدود بين المجددين على رأس المائة السابعة، حيث جمع بين العلم والعبادة والزهد والورع، وله مناقب كثيرة، وكان من أصحاب الكرامات الخارقة.

وفي ترجمته قالوا: كان رحمه الله يدرّس الحديث ويمليه بدار الحديث الكاملية، وكان يحضر مجلسه أفاضل أهل عصره، وكان قدّس سرّه كريما جوادا سخيّا، وكان السلطان يقبّل يديه، وكانت له مكانة رفيعة عند الأمراء وأرباب الجاه والمناصب، وله تصانيف عديدة منها: كتاب الإلمام، وهو كتاب بديع ، وله نثر أحسن من الدرر، ونظم أبهج من عقود الجواهر، وكان رحمه الله يحاسب نفسه على الكلام، ويأخذ عليها بالملام.()

وهو من أكابر العلماء، كان حافظا زاهدا ورعا مجتهدا، يحسن الاستنباط من كتب السنة، تفوق في العلوم العقلية والنقلية، حتى سُمع بمصر والشام والحجاز، وكان من تلاميذ الشيخ العزّ، حيث تلقى عليه العلم، وكان زكيا شاعرا طلق اللسان، وقد قال عنه العز : إنه مفخرة مصر، وقد شرح مختصر ابن الحاجب وعاون أستاذه العز، ولازم مجلسه وانتفع الشيخ بنبوغه المبكر.
وقال السبكي في الطبقات: هو شيخ الإسلام الحافظ الزاهد الورع الناسك المجتهد المطلق، ذو الخبرة التامة بعلوم الشريعة، الجامع بين العلم والدين، والسالك سبيل السادة الأقدمين وأكمل المتأخرين، وانتهت إليه رياسة العلم في زمانه، وشدت إليه الرحال.

وقال الحافظ ابن سيد الناس: لم أر مثله فيما رأيت، ولا حملت أنثى بأجل منه فيما رأيت ورويت، فقد كان للعلوم جامعا وفي فنونها بارعا، مقدّما في معرفة الحديث، منفردا بهذا الفن النفيس.
هذا، وقد أوسع صاحب الطالع السعيد في ترجمته فكتب نحو كراستين في فضائله، ومن ذلك قوله: كان مع اجتهاده ووفور علمه وهيبته عند الملوك، خفيف الروح لطيفا، على نسك وورع ودين، ينشد الشعر والزجل، وكان كثير المكارم النفسانية والمحاسن الإنسانية، لكنه كان غالبا في فاقة ويحتاج إلى الاستدانة.

قال: وحكى لي شيخنا تاج الدين محمد بن الدشناوي قال: حضرت مرة عنده ليلة، وهو يطلب شمعة فلم يجد ثمنها، فقال لأولاده: فيكم من معه درهم! فسكتوا، وأردت أن أقول معي درهم فخشيت أن ينكر عليّ، فإنه كان إذ ذاك قاضي القضاة بمصر، فكرر الكلام، فقلت: معي درهم، فقال: لم نسألك.

ومما لاشك فيه أن ابن دقيق العيد قد ارتفع بمنزلة القاضي وحافظ على كرامة منصبه، فتطبيق الأحكام الشرعية هو سبيله إلى العدل دون تفرقة، والالتزام بالحق هو الميزان الذي يستعمله في قضاياه وفتاويه، ودليل ذلك أنه حين رأى بعض الناس تستحلّ أموال اليتامى القصّر الذين لا يستطيعون التصرف فيما يرثونه من أموال، أنشأ " المودع الحكمي"، وهو في زماننا يشبه" المجلس الحسبي" بحيث تُحفظ فيه أموال اليتامى الصغار حتى سن الرشد.

وكان ابن دقيق معنيًا بشئون القضاة الذين يتبعونه في الأقاليم، فيرسل إليهم الرسائل المطولة التي ترسم لهم ما يجب عليهم أن ينتهجوه ويلتزموه في أحكامهم، وكيفية معالجة قضايا الناس، وتضمنت رسائله أيضًا وصاياه لهم بالتزام العدل وتطبيق أحكام الشرع.

وقال الأدفوي في الطالع السعيد: لازم بن دقيق العيد سلطان العلماء حتى وفاته، وسمع من الحافظ عبد العظيم المنذري، ثم سافر بعد ذلك إلى دمشق وسمع بها من الشيخ أحمد عبد الدايم، ثم اتجه إلى الحجاز فحضر مجالس الشيوخ فيها، وقبل أن يتجاوز السابعة والثلاثين من عمره التف حوله المريدون يأخذون على يديه في مختلف الفنون والمعرفة الإسلامية، وقد عرف بغرازة علمه وسعة أفقه، وكان ثقة في كل ما يقوله أو يشرحه حتى بلغ في النفوس مكانة سامية مرموقة وذاع صيته بين الناس، وقام بالتدريس بالمدرسة الفاضلية والكاملية والصالحية والناصرية، وصفه كثير من المؤرخين وكتاب السير والتراجم والطبقات كالسبكى وابن فضل الله العمري والأدفوي وغيرهم بأنه لم يزل حافظا للسانه، مقبلا على شأنه، وقف نفسه على العلوم وقصدها، فأوقاته كلها معمورة بالدروس والمطالعات أو بالتحصيل والإملاء.(ص462 ط:أولى من الطالع السعيد)

وفي الكواكب الدرية: وقد أخذ عنه من الأكابر الجلال الدشناوي، والمحتسب الطبري، والضياء الحسيني، والنجيب ابن مفلح، والقاضي شمس الدين ابن هبة الله، والسراج الأرمنتي، والنجم ابن ناشيء، والحافظ ابن سليم، والحافظ الدمياطي، والبدر ابن جماعة، وأحمد بن عبيد.

وقد طلبه لقوص ابن هبة الله لما بنى مدرسته بإشارة ابن الصباغ، فاستوطنها فعمت بركته وانتشرت حفدته، وأقام شعائر مذهب السنة بأسلوب حكيم، فوهى مذهب الشيعة وزال الرفض بعد أن فشا في ذلك الإقليم، وارتحل الناس من الأقطار لالتماس دعائه، وناب في الحكم بمنفلوط وأسيوط، وكان كثير التقشف والتقلل من الدنيا، كثير التلاوة حتى إنه ليقرأ في اليوم ختمتين، مع ما هو عليه من صيام الدهر والتهجد والإقراء والتصنيف.(الكواكب الدرية ج2 )

وحكى تلميذه البرهان المالكي أنه توجه معه لزيارة الشيخ أبي الحجاج الأقصري بمدينة الأقصر، فجاء وصوله الأقصر عشية، فقال: لا ندخل على الفقراء ليلا، ونزل في مكان بجماعته، فلما كان جوف الليل طرق الباب، فخرجوا فوجدوا أبا الحجاج، فقال: رأيت المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال لي: الفقيه أبو الحسن قدم وهو بمحل كذا، قم فسلم عليه.
ومدح ابن دقيق العيد رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصيدته الرائية، والتي في مطلعها هذه الأبيات:

يا سائراً نحو الحجاز مشمرًا * اجهد فديتك في المسير وفي السرى
وتدرع الصبر الجميل ولا تكن * في مطلب المجد الأثير مقصرا
اقصد إلى حيث المكارم والندى * يلقاك وجههما مضيئاً مقمرا
وإذا سهرت الليل في طلب العلا * فحذار ثم حذار من خدع الكرى
إن كَلّت النجب الركائب تارة * فأعد لها ذكر الحبيب مكررا
وابعث لها سر المدام فإنها * بالذكر لا تنفك حتى تسكرا
فالقصد حيث النور يشرق ساطعاً* والطرف حيث ترى الثرى متعطرا
قف بالمنازل والمناهل من لدن * وادي قباء إلى حمى أم القرى
وإذا رأيت مهابط الوحي التي * نشرت على الآفاق نورًا نوّرا
فاعلم بأنك ما رأيت شبيهها مذ * كنت في ماضي الزمان ولا يرى
شرفا لأمكنة تنزّل بينها * جبريل عن رب السماء مخبّرا
فتأثرت عنه بأحسن بهجة * أفدي الجمال مؤثّرًا ومؤثرا
فتردد المختار بين بعيدها * وقريبها متبدياً متحذرا
ومهابة ملأ القلوب بهاؤها * واستنزلت كبر الملوك مصغرا
نزلت على قدم الزمان لتبع * ودنت على بعد المزار لقيصرا


( هو )
بلدة بالصعيد ( قنا ) الاعلى سماها اليونان فى قديم الزمان ديو سيوليس وكانت تعرف باسم ( هم ) وهى الان احدى قرى قنا



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 26, 2022 11:20 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



256 - وبها مقام سيدى الامير ضرار



وهو مشهور يزوره الناس كثرا يأتون اليه من أقصى البلدان وأهل البلاد المجاورة يزورنه كل يوم سبت وله مولد كل سنة وذكر ابن بطوطة انه لما ساح فى تلك الجهات كان بمدينة هو السيد الشريف الشيخ الصالح أبو محمد عبد الله الحسين وكان من كبار الصالحين قال فزرته فلما اجتمعت به سألنى عن قصدى فاخبرته انى اريد الحج على طريق جدة فقال لا يحصل لك هذا فى هذا الوقت فارجع وانما تحج أوحجة تحجها على الدرب الشامى فانصرفت عنه ولم اعول على كلامه ومضيت على طريقى حتى وصلت الى عيذاب فلم أتمكن من السفر فعدت راجعا الى مصر ثم الى الشاك فكان طريقى فى أول حجاتى على الدرب الشامى حسبما أخبرنى به الشريف
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

257 - الشيخ على بن عبد الحق القوصى
ذكره فى وفيات سنة 1291هـ - 1874م


( مات ) الشيخ على بن عبد الحق بن يوسف بن حسن بن نوفل القوصى ينتسب الى الشيخ الكبير أبى الحجاج يوسف بن عبد الرحيم الأقصرى المتوفى فى رجب سنة 642 بالأقصر وهو شريف حسينى من نسل الشريف جعفر الفاطمى المتوفى بمصر فى سنة 293هـ ذكره الأدفوى فى الطالع السعيد ص 416 وهو صحيح النسب بيد أنى لا أرتاح لانتسال هذا الفرع منه إذ النسب الوارد فى ذيل المكشف الكشاف ص 57 – ومذكور أنه من املاء الشيخ محمود القوصى الآتى ذكره – نسب ملفق وموضوع ولا وجه للصواب فيه
( ولد ) المترجم ل بقوص من الصعيد الاعلى فى سنة 1200 ومات ابوه بها فى سنة 1213 وقدم المترجم له بالقاهرة فى سنة 1232 – فأدركه بالأزهر الشيخ محمد الأمير الكيبر فلزمه وحضر دروسه فى بيته لانه كان قد أفعده مرضى الكبر عن الخروج الى الأزهر واستجازه بثبته فأجازه ، ثم لازم غيره من شيوخ الأزهر وعاد الى قوص وتعين مدرسا بها ، ثم حبب اليه الرحلة فى طلب العلم والأخذ عن الشيوخ فسافر الىاليمن ولقى بصبيا الشيخ سيدى احمد بن ادريس العرائشى الحسنى فاخذ عنه وأخذ بطرابلس المغرب عن الشيخ سيدى محمد بن على السندسى الخطابى ولازمه وقت طويل ثم دخل الآستانة وابحر منها الى بلاد اليونان وغرب الى جزيرة أقريطش ( كريت ) وصار يتنقل بينها وبين استامبول زمنا استطاع أن يلج فيه باللغة التركية ثم عاد الى مصر فى عهد الخديو عباس حلمى فتصدر للتدريس والافادة بالأزهر وأنعم عليه الخديو المذكور بكسوة التشريف وحظى عند الخديو محمد سعيد خطوته عند سلفه وتصدى باخرة للقول بالاجتهاد وكان يقول ان باب الاجتهاد مفتوح وما من امام من الأربعة المجتهدين الا وأوضى قبيل موته يأنى من ظهر له الحق على خلاف واذا له فليتبعه وأنا فى الحقيقة متبع للآئمة فى العمل بوصيتهم وغيرى هو المخالف لهم ، ويان من كلامه هذا أنه مجتهد فى الفروع لا فى الأصول وليس هذا هو القول بالاجتهاد وأى المطلق وكان الشيخ القوصى يسير على مذهب القائلين بعصمة الأنبياء بعد النبوة لا قبلها وقد جاهر بهذا القول وهو بمكة عام حجه فقام العلماء فى وجهه وآذوه ولم يحاجهم ويم يحسر على اذاعة هذه الدعوة بمصر بين العلماء أقرانه فى الأزهر خشية قيامهم عليه وظهر من خوفه هذا وقوفه علماء مكة فى وجهه أ/امهم وعدم استكاعة اقناعهم بشىء مما بدعه ، انها دعوى صادرة عن هوى أوقصور فى الفهم فالأنبياء معصومون قبل النبوة وبعدها ومعصومون منذ خلفهم الله سبحانه لأنهم أصفياءه والقرآن الكريم قد نادى بذلك ودل عليه ، وقديما قال ذلك طائفة من المتفقهة ولعجزهم عن اثبات ما يدعونه ألقموا حجرا وخمدت والحمدلله وعدونهم وأنا لا اسمى من يدعى ذلك الا ملحدا زائغا كفانا الله شر ذلك ( وكان ) المترجم له يتصيد الحاديث الفقهية ويرد بها على الفهاء الأربعة فلم تحمد طريقته وهوى بأخره الأدب والنظم فنظم ونثر ولم يكن نظمه بالجيد وولع فألف رسائل لى الربع المقنطر والمجيب ورسالة فى الأسطرلاب أقتبسها من كتب موضوعة فى هذا الفن قديما وشرح مختصر السعد التفتازانى على التلخيص ( وهكذا ) تبدل حال المترجم له فى عالم بالحديث والفقه إلى أديب فلكى لو انه جمع بينهما لفان الأولين والآخرين فلا وصل هذا ولا حصل على ذاك ( ومع ) هذا فقد كان عابدا ناسكا كثير الذكر والتلاوة بادى الصلاح ( والقول ) بأنه آخر من يروى عن الأمير الكبير بيس بالأمر الذى يملأ السمع والبصر ومع ذلك فقد أسندنا عنه من طريق صديقنا الفاضل الشيخ سيد الطوبجى من علماء أسيوط ألماجد عن أبيه الشيخ على بن سند بن خليل الطوبجى عن الأمير ، تدبر المترجم له أسيوط أخيرا وتصدى للتدريس بها ثم انتقل الى بيته لضعفع وما برح حتى مات فى آخر هذه السنة على الصحيح ورثاه الشاعر السيد على ابو النصر المنفوطى بمرثية تاريخيه فيها


( رزق ) المترجم له بولدين محمد القوصى وهذا له احمد مات سنة 1333 – 1915 ( من أدباء الجيل الرابع عشر الهجرى فى الزجل والمواليا ، أنشأ مجلة السبعة وولتها ولابنته احسان مجالات فى الأدب والقصص ) ومحمود القوصى من أعضاء المحمكة العليا الشرعية ، الثانى احمد له محفوظ ( وللشيخ القوصى ) المترجم له وقف صادر بتاريخ 18 صفر سنة 1291 من شرعية قنا
( ذيل الجبرتى تحت الطبع بمكتبة الأسكندرية )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 28, 2022 10:29 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114




258- أحمد الملثم القوصى



أحمد بن محمد الشيخ الصالح ابو العباس الملثم ، كان من أصحاب الكرامات والأحوال والمقامات ، يحكى عنه عجائب وغرائب ، وكان مقيما بمدينة قوص ، وله بها رباط وعرف بالملثم لأنه كان دائما بلثمام ، وكان من المشايخ المعمرين ، بالغ قوم حتى قالوا أنه من قوم يونس عليه السلام ، وقال آخرون : صلى خلف الشافعى ، وأنه رأى القاهرة أخصاصا قبل بنائها ، وكان يدعو من لم يعرفه ولا رأه قط باسمه واسم أبيه وجده فلا يخطىء وذكر له رجل أنه يريد الحج فقال : القافلة التى يريد السفر فيها تؤخذه ، والمركب يغرق فكان كذلك ومن أخص الناس بصحبته تلميذه الشيخ عبد الغافر ونوح صاحب كتاب التوحيد فى علم التوحيد

وسئل عما ذكر أنه من قوم يونس وأنه صلى خلف الشافعى فقال : ما أنا من قوم يونس ، أناشريف حسنى وأما الشافعى فمتى مات ؟ ما له كثير ! نعم ! صليت خلفه ، وكان يحج كل سنة وهو مكانه ، وحكى عنه صاحب الوحيد أنه كان عنده يوم الجمعة فقالم فتوضأ فقال له الشيخ : الى أين يا مبارك ؟ فقال : إلى الجامع ! قال : وحياتى صليت الجمعة ! فخرج ، فوجد الناس قد صلوا ، وفاتته الجمعة ، قال : ولعل قول الشيخ صليت من صفات البدلية ، فانهم يكونون فى مكان ، وشبههم فى آخر ، وقد يكون ذلك الكشف الصورى الذى ترتفع بن الجدران ويبقى الاستطراق ، فيصلى كيف كان ، ولا يحجبه الاستطراف – هذا ما ذكره الأدفوى والشعرانى والسبكى

وأحمد الملثم من أجلاء مشايخ مصر قصد للزيارة من الأقطار وتأدب علماء مصر بين يديه وكان من بنى ملوك الشرق ويكاشف اناس بما فى ضمائرهم ويخبرهم بأمور آتية ويقول : ما اتكلم إلا بإذن ربى ! وكان إذا لم يجد ما يعطيه للفقراء ، يتمنى فىالسوق ثم يتصدف على المحاويج بما يعطاه ، واختلف فى عمره وقيل أنه رأى الشافعى
وكان يقول إذا امتللأ القلب بالنور دك كل حجاب بين العبد وبين ربه
مات بمصر ودفن خارج باب الفتوح عند الحمصانين – وذكر انه دفن بقوص

( طبقات ابن الملقن -الكواكب الدرية - الطبقات الكبرى )
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

259- على بن الصباغ القوصى



على بن أحمد بن اسماعيل ، أبو الحسن بن الصباغ القوصى شبخ دهره بلا منازع وواحد عصره بغير مدافع صاحب المعارف والعوارف واللطائف والظرائف والمناقب اللمأثورة والكرامات المشهورة ، أخذ عن القنائى وعنه ابن شافع قال المنذرى : حسن التربية للمريدين وانتفع به خلق من السالكين
ومن كلامه : العقل القامع ، قل من يؤتاه
وقال : العبد من اليقين ، بقدر ما رزق من العقل
وسئل عن التوحيد ، فقال : اثبات الذات تنفى الجهة ، واثبات الصفات تنفى التشبيه ، قال المنذرى / وزرته فى مرض موته ، فسمعه يقول / سألت ما الذى بى فقيل لى ابتليناك بالفقر ، فلم تشك ، وأفضنا عليك النهم ، فلم تشتغل عنا ، وما بقى الانعام أهل الابتلاء ليكون حجة على أهل البلاء
مات سنة آثنتى عشرة وستمائة ودفن عند شيخه عبد الرحيم القنائى والدعاء عند قبره مستجاب .

( الطالع السعيد – الكواكب الدرية للمناوى ج2 – شذرات الذهب )
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

260- على بن الصباغ

على بن الصباغ أبو الحسن القوصى ثم السكندرى تلميذ الشيخ عبد الرحيم القنائى كان خطيبا وصوفيا ترك ربع التصوف بعده بلقعا ، ثم أسال الدموع على الخدود من الخشوع – ومنكلامه : ابكوا على قلوبكم المحجوبة عن أسرار الله فى خلقه ، ومزل مرة كنزا فيه سبعة أرادب ذهبا ، فأخذ منع سبعة دنانير فقط وقال : لم يؤذن لى فى أكثر ! وكان لا يمكن احدا من المرد أن يقيم بزاويته وينهى عن ذلك ، ومن كراماته ان رجلا أراد أن يلوط بأمرد عند قبره ، فناداه الشيخ من القبر أما تستحى ! فأغمى عليه – مات سنة سبع وثمانين وستمائة بالاسكندرية
( الطبقات الكبرى للشعرانى – النبهانى )



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 29, 2022 10:49 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



261 - على بن دقيق العيد( 581 - )



هو على بن وهب بن مطيع بن أبى الطاعة مجد الدين القشيرى المنفلوطى ، ثم القوصى المعروف بان دقيق العيد والد الشيخ تقى الدين ، العالم ، العامل ، الإمام الكامل ن كان ممن جمع بين العلم والعبادة والورع والزهادة مع بذل الإحسان واثتلاف الخاص والعام ، ولد بمنفلوط فى رمضان سنة احدى وثمانين وخمسمائة وبه نشأ وحفظ القرآ ن الكريم وسمع الحديث والاصول عن الحافظ بن المفضل المقدسى وبه تفقه فى مذهب مالك وعن البهاء بن بنت الجميرى ، وبه تفقه فى مذهب الشافعى وحدث عن أبى أروح الأنصارى وأخذ عنه الأكابر كا تقى الدين بن دقيق العيد والشيخ سراج الدين موسى وتاج الدين محمد بن الدشناوى والشيخ البهاء الدين القفطى وجلال الدين احمد الدشناوى والشيخ محب الدين الطبرى والشيخ ضياء الدين جعفر بن محمد الحسينى والشيخ عثمان بن مفلح والقاضى شمس الدين بن ورسن والفقيه سراج الدين يونس الأرمنتى والحافظ بن سليم والدمياطى والبدر بن جماعة واحمد بن عبيد والتجيب ابن هبة الله القوصى لما بنى مدرستة باشارة ابن الصباغ فاستوطنها فعمت بركته وانتشرت حقدته وأقام شعار مذهب السنة من الأقطار لا لتماس دعائه حتى من الأمصار وناب فى الحكم بمنفلوط وأسيوط وغيرها ، وكان كثير التقشف والتقلل من الدنيا ، كثر التلاوة حتى أنه ليقرأ فى اليوم ختمتين ، مع ما هو عليه من صيام –

مر يوم عيد بطليسان شديد البياض ، فقيل كأنه دقيق العيد ، فجرى عليه وكان والده هذا ذا علم وكرامات وحكى تلميذه البرهان المالكى أنه توجه معه لزيارة أبى الحجاج بالأقصر فوصلها عشية فقال لآ تدخل على الفقراء ليلا ، ونزل فى مكان بجماعته ، فلما كان جوف الليل طرق الباب فوجده أبا الحجاج ! فقال رأيت المصطفى ، فقال لى : الفقيه أبو الحسن قدم ! وهو بمحل كذا ، قم فسلم عليه ! وكان صاحب الترجمة مالكى ، ويقرأ المذهبين ، ومع ذلك لم يتخرج عليه إلا شافعى ، وأكثر من التحديث ، واقراء الأصول ، واختصر المحصول ، فأجاد ، ونظم ، ونثر وافاد ، فمن نظمه

وزهدنى فى الشعر أن سجيتى مما يستجيد الناس ليس تجود
ويأبى فى الخيم الشريف رديه فأطرده عن خاطرى وأذود



ومنه

أقول لدهر ثد تناهى اساءة إلى ولكن للأحبة أحسنا
ألادم على الاحسان فيمن نحبهم فإنهم الأولى وجع عنك أمرنا



ومننثره ، اجازة لابن المفضل

مات بظاهر قوص وقبره مشهور بالزيارة

( الكواكب الدرية ج 2 – الطالع السعيد )


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

262 - عبد الغفار القوصى



عبد الغفار بن أحمد بن عبد المجيد بن نوح القوصى صاحب كتاب الوحيد فى سلوك أهل التوحيد ، عالم كماله معروف ومقاله موصوف ووجوه مواعظة مقولة وأخبار عرفانه منقولة وكان جامعا بين الحقيقة والشريعة آمرا بلبالمعروف ناهيا عن المنكر ومن كلامه كل فقير ليس له حال يحيه فبيس له التظاهر بالطريق ، كلام المنكري على اهل الله ن كنفخة ناموسة على جبل ، فكما لا يزيل الجبل نفخة ناموسة ، لا يتزلزل الكامل بكلام الناس فيه – وقال : لسماع من بقية تعيب على الكامل ، فلو كمل ، لما تحرك – وقد سمع السهروردى والقرشى وغيرهما
مات بمصر سنة ثمان وسبعمائة ودفن بالقرافة الصغرى

( الكواكب الدرية ج 3 – الطالع السعيد - الطبقات الكبرى للشعرانى )


--------------------------------------------------------------

263- تقى الدين بن دقيق العيد



محمد بن على بن وهب ابو الفتح تقى الدين بن دقيق العيد القشيرى المنفلوطى ثم القوصى ثم المصرى المالكى الشافعى ، الحافظ الزاهد الورع الناسط المجتهد سمع بمصر والشام والحجاز ، على تحر فى ذذلك واحتراز ، ولم يزل حافظا للسانه ، وقف نفسه على العلوم وقصرها ولو شاء العاد أن يحصر كلماته لما حصرها ، ومع ذلك فله بالتجريد تخلق ، وبكرامات الأولياء تحقق
قال السبكى : ولم ندرك أحدا يختلف فى أنه المبعوث على رأس السبعمائة ، كان والده مالكيا ويقرىء المذهبين فأخذ عنه وعن ابن عبد السلام المذهبين وصار يفتى ويؤلف للفريقين
وله كرامات باهرة أنه لما جاء التتار ، ورد مرسوم السلطان إلى الديار المصرية بجمع العلماء ، وقراء البخارى ، فقرىء حتى بقى مجلس أخروه ليختم يوم الجمعة ، فلما كان يوم الجمعة قال الشيخ لبعض الجماعة : ما فعلتم ببخاريكم ؟ قال : نختمه اليوم ! قال : انفصل الأمر من أمس العصر ، وبات المسلمون على كذا ، فكان كذلك .
وكان يقول ماتكلمت كلمى ولا فعلت فعلا إلا وأعدت له جوابا بين يدى الله تعالى
-------------------------------------------------------------

264 - محمد بن دقيق العيد



محمد بن على بن وهب أبو الفتح تقى الدين دقيق العيد القشيرى المنفلوطى ثم القوصى صم المصرى المالكى الشافعى ، الحافظ الزاهد الوورع الناسك المجتهد المطلق الجامع بين العلم والدين قاضى القضاة شيه الاسلام كان مبرزا فى المدارك النظرية والأثرية والمسالك الصوفية والحقيقية ، ذكيا غواصا على المعانى قناصا لشوارد ما يحاوله من العلوم قال السبكى : ولم ندرك أحدا يختلف فى أنه المبعوث على رأس السبعمائة كان والده مالكيا ويقرىء المذهبين فأخذ عنه وعن ابن عبد السلام المذهبين فأخذ عنه وعن ابن عبد السلام المذهبين وصار يفتى ويؤلف للفريقين – وله كرامات باهرة وأحوال ظاهرة منها : أنه لما جاء التتار ورد مرسوم السلطان إلى الديار المصرية بجمع العلماء وقراءة البخارى ، فقرىء حتى بقى مجلس أخروه ليختم يوم الجمعة ، فلما كان يوم الجمعة ، قال الشيخ لبعض الجماعة : ما فعلتم ببخاريكم ؟ قال : نختمه اليوم ! قال : انفصل الأمر من أمس العصر وبات المسلمون على كذا ، فكان كذلك – وقال عن بعض الأمراء وقد خرج من مصر ، أنه لا يرجع ، فما رجع وهو الأمير علم الدين الدوادارى ، وأساء رجل عليه الأدب ، فأخبره أنه يموت بعد ثلاثة أيام ، فوقع ذلك ، وتوده فى شخص آذى أخاه ، فسمع الخطاب أنه يهلك ، فكان كذلك ، وجاءه مصرى يطلب منه دراهم وصى أبن الأرسوفى بها ، فقال : فرغت ! فقال : لو كنت قوصيا ما منعتنى ! فدعا عليه ، فرفسته بغلة ، فمات ، وكلمه القطب ابن الشامية محمد بن محمد بن منصور بن الشافمية مرة وأغلظ ، فلم يجبه ، فما مات حتى تواردت عليه النوائب وأهين وصودر وكرامته كثيؤة وأما دأبه فى الليل صلاة وعلما وعبادة فأمر عجاب ورعا تلى آية واحدة فكررها إلى الفجر وأقام أربعين سنة يصور النهار ولا ينام الليل فإذا طلع الفجر صلى الصبح ثم اضطجع إلى ضحوة وكان يقول ما تكلمت كلمة ، ولا فعلت فعلا ، إلا وأعددت له جوابا بين يدى الله تعالى وكان يخاطب عامى الناس ، السلطان فما دونه ، بقوله : يا إنسان ! قال السبكى : قال لى القطب السنباطى ، بلغنى أن ابن دقيق العيد قال : لكاتب الشمال عشرين سنة لم يكتب على شيئا فاجتمعت به وسألته ، فقال : أظن ذلك أو كذلك يوكن المسلم !أو كما قال . قال الشيخ على الهجار المكشوف الرأس الولى الكامل : مر العارف أبو العباس المرسى بالقاهرة فى أناس يزدحمون على دكان خباظ فى سنة الغلاء ، فرق عليهم ، ثم وقع فى نفسه لو كان معى دراهم آثرت بها هؤلاء ، فأحس بثقل فى حيبه ، فأدهل يده فوجد فيه دراهم جملة ، فأغطاها للخباز ، وأخذ بها خبزا فرقه ، فلما انصرف ، وجد الخباز الدراهم زيوفا ، فاستغاث عليه وأمسكه ، فعلم أن ما وقع فى نفسه من الرقة اعتراض ، فاستغرف وتاب فوجدالخباز الدارهم جيدة فى الوقت فدخل المرسى لابن دقيق العيد فأخبره فقال له ابن دقيق العيد : يا أستاذ ! أنتم إذا رققتم على أحد تزندقتم ، ونحن إذا لم نرق على الناس نزندقنا ، مات يوم الجمعة سنة اثنين وسبعماءة ودفن بسفح المقطم وأغلقت جوانيت مصر للصلاة عليه ورثاه الأكابر بعدة قصائد



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 30, 2022 11:28 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


265- إبراهيم بن عبد الغفار



هو ابراهيم بن على بن عبد الغفار بن أبى الدنيا الاندلسى ثم القنائى الدار والوفاة ، كان من المشهورين بالكرامات وبشر به الشيخ عبدالرحيم القنائى فقال ك يأتى بعدى رجل من الغرب يكون له شأن ! فقدم ، فزار الجبانة ثم أتى إلى مكان ، فوقف فيه وغرس عكازه ، وقال هنا سمعت الأذان والإقامة ، ثم حج ورجع ، فوجد الناس بنوا هناك رباطا ، فأقام به حتى مات بفنائه سنة ست وخمسين وستمائة وقبره مزار ودفنت بالقرب منه زوجته .

( الكواكب الدرية للمناوى ج 2 - الطالع السعيد -)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

266 - أبو يحيى بن شافع القنائى



أبو يحيى بن شافع الثنائى ، وصوفى صنعته المعارف ، وفاقت به العوارف كان بحانوت يتسبب فيه ، فرآه الشيخ ابو الحسن الصباغ ، فقال : هذا يصلح للسلطنة ويتزوج بنت الخليفة ! فقام للوقت ، وترك حانوته ، وتبعه ، فأقام بخدمته مدة ، وتسلك بالشيخ ، وتزوج ببنت الخليفة ، وظهرت له كرامات وخوارق باهرة ، منها أنخه كان اذا غلبه الحال نزل فى بركة يتبرد بها فى ليالى الشتاء إلى أن يزول ، وكان يسمع لمحله الذى يجلس به دوى كدوى الرعد من كثرة الوارد ونظر مرة الى التقى القيشيرى ( محمد بن على بن وهب ) وأحمد بن عبد الرحمن بن محمد ومنصر بن الحسن الأدفوى وهم أطفال يلعبون ، فقال : هؤلاء نجوم زهروا ،ونجم هذا أظهر وأشار للتقى – ولما مات شيخه قدم ولده للجلوس ، فأبى وقال : اكذب على الله ! وأخذ بيد أبى يحيى فأجلسه مكان أبيه ، فتسلك به جماعة اجلاء كأبى عبد الله الأسوانى ( محمد بن يحيى بن أبى بكر ) وابى الطاهر اسماعيل المراغى والبهاء الأخميمى والتاج بن شعبان وابن شيخه الزين وكان يعمل طعام الملوك لفقرائه ، ويضيف بذلك من ورد عليه من إخوته ، ولم يزل يسابق حتى اندرج للآخرة مع السابق فى يوم الجمعة تاسع شوال سنة تسع وأربعين وستمائه .

( الكواكب الدرية للمناوى - ابن الملقن – الطالع السعيد )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

267 - الحسن بن عبد الرحيم



الحسن بن عبد الرحيم القنائى من أكابر الصوفية الفقهاء العلماء ومن اربابا الأحول والكرامات – توفى سنة 655 ودفن عند ابيه بقنا

( الكواكب الدرية ج 2 )
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

268- رفاعة بن أحمد القنائى



هو رفاعة بن أحمد بن رفاعة القنائى الجذامى ، من أصحاب الشيخ أبى الحسن الصباغ ، كان مشهورا بالصلاح ولزوم طرق النجاح ، ذكر مع أرباب المقامات ، نقلت عنه غرائب وكرامات – وقال فى الوحيد حكى لى الشيخ أبى الظاههر ( علم الدين بن اسماعيل بن ابراهيم بن جعفر أبو الطاهر المتوفى سنة 652هـ ) أن الشيخ أبى الحسن ابن الصباغ تحدث مع والى قوص أن يعزل والى قنا ، فامتنع ، وكان رفاعة هذا حاضرا ، فقال : يا سيدى أقول ! قال : لا ! ثم خرد ، وكان توجه إلى الوالى بذلك السبب ، فلما اجتمع الفقراء بعد خروجه ، قالوا لرفاعة : ما كنت تريد أن تقول ؟ قال : الوالى لما رد كلام الشيخ ، عزل فى ساعته ، فكان كذلك – مات فى القرن السابع ، ودفن بالأعمال القوصية .

( الطالع السعيد – الكواكب الدرية للمناوى ج2 )
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

269 - محمد القنائى



هو محمد بن الحسن بن عبد الرحيم القنائى ، الشريف العالم العامل الورع الزاهد جمع بين العلم والعبادة والورع والزهادة جمع الحديث من جمع ، وتفقه على مذهب مالك
وكان يقرىء مذهب الشافعى وانتفع به خلق، تنقل عنه كرامات ، وتؤثر مكاشفات .

منها أن رجلا باع كتابا بثلاثين درهما ثم حضر مجلسه ، وتكلم فى الزهرد ، فقال لفقير : ما ينبغى أن يتكلم فى الزهد ، وعنده ثلاثون درهما ، وما فعلته عن أمرى ، ونزل بلدا فطلب جماعته اخلبز والجبن والشعير فى السوق ، فلم يجدوه فعادوا ، فأخبروه ، فاخرد درهما ، وأعطاه لواحد ،وقال رح من هنا ، واعطف من كذا إلى مكان كذا ، تجد الخبز واعطى آخر درهما ، وقال توجه إلى كذا ، تجد الجبن وآخر درهما ، وقال أمضى إلى كذا تجد الشعير فكان كذلك ثم مكثوا إلى العشاء ، وقدموا إليه ذلك ، فقال : لا تعجلو ! الساعة يأتيكم الطعام ! وإذا بالغلمان أحضروا طعاما ، واعتذروا بعدم العلم بقدومهم ، وكان يأمر الحشائش ، فتخبره بما فيها من منافع – مات سنة اثنتين وتسعين وستمائة ودفن بقنا .

( الخطط التوفيقية على مبارك باشا – الطالع السعيد – الكواكب الدرية للمناوى ج2 )
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

270- عبد الرحيم بن أحمد بن حجون



الشريف الحسيب النسيب السبتى الأصل ( والسبتى نسبة الى بلدة سبته بالمغرب ) القنائى ، صاحب الكرامات والخوارق ، المدفون بالصعيد

قدم من المغرب ، فأقام بمكة سبع سنين ثم رحل الى الصعيد ، فقطن قنا حتى مات

أخذ عن الشيخ أبى يعزى رضى الله عنه

وعنه : أبو الحسن الصباغ رضى الله عنه ، فظهر سره فه ، حتى نطق بالمعارف ملئ فيه - وكان لصاحب الترجمة القبولالتام بين الخاص والعام وهو أحد من جمع الله له بين الحقيقة والشريعة وأتاه مفتاحا من علم السر المصون وكنزا من معرفة الحكمة والكتاب المكنون - وكان إذا سمع المؤذن يتشهد يقول : شهدنا بما شهدنا ، وويب لمن كذب على الله - وكان يقول : أدركت جميع صفات الله إلا صفة السمع

وقال : جميع المتكلمين يذبذبون حول الحق ، ولا يصلون إليه أبدا

ونزل مرة شبخ من الجو فى مجلسه ،فأطر الشيخ ، ثم رفع رأسه إليه ، فارتفع ، فسئل عنه ، فقال / هذاملك صدرت منه هفوة بالنظر لمقامه ، فاستشفع بى فشفعت فيه .
وكان إذا استشاره إنسان يقول له : امهلنى ، حتى أستأذن لك جبريل ، فيطرق ، ثم يقول : افعل ، أو لا تفعل ، والمراد به ملك غير جبريل الأنبياء عليه السلام
وكان إذا قال لعامى أو طفل : تكلم على هذه الآية ، نطق بالمجائب فإذا قال له اسكت ، لا يمكنه النظق بحرف .
ومر به كلب فقال له ، فسئل ، فقال : قمت إجلالا لأثر الفقراء ، ففشت فوجد بعنقه خرقة من أثر صوفى
وكراماته غنية عن التعريف ، لا يسعها تأليف ، وإنما ذكر منها القليل ،
وليس يصح فى الأذهان شىء إذا احتاج النهار إلى دليل
وقج ذكره الحافظ المنذرى فى تاريخه فقال : كان أوحد زمانه ن أحد الزهاد المشهورين ، من أعيان الصالحين
وله مقالات فى التوحيد ، ومسائل فى علوم القوم ،وكان ماليكا .
قال الكمال ابن عبد الظاهر : زرت قبره ، وجلست عنده ، فخرجت يده من قبره ، وصافحنى ، وقال : يا بنى ، لا تعص الله طرفة عين ، فإنى فى عليين
وقد جربوا استجابة الدعاء عند قبره يوم الأربعاء وقت الظهر ، يمشى الانسان حافيا مكشوف الرأس ، ويصلى عنده ركعتين ، ويقرأ شيئا من القرآن ، ثم يقول : اللهم ، إنى أتوجه إليك بجاه نبيك محمد وصلى الله عليه وسلم ، وبأبوينا آدم وحواء عليهما السلام وبما بينهما من الأنبياء والمرسلين ، وبعبدك عبد الرحيم اقضى حاجتى ، ويذكرها تقضى .
مات سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة ،ودفن بقنا
قال بعض جماعته : ولو مكنت لم أدفنه ، بل أدعه على وجه الأرض ، فكل من رآه نطق بالحكمة . وخلف أولادا نجباء ،منهم الشريف فتح الدين فقيه فاضل اختصر الروضة

( االكواكب الدرية ج 1 – الطالع السعيد )
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

271- عبد الرحيم القشيرى



عبد الرحيم بن عبد الكريم أبو نصر ، أو أبو منصور ابن الأستاذ أبى القاسم القشيرى الإمام العلم ، بحر مغدق زحار ، وحبر هو فى زمانه رأس الأخبار إذا قيل كعب الأحبار ، وضرغام تقدم ، وإمام تقتدى به الهذاة وتأتم ، نمامن تلك الأصول الطاهرة عصته المورق ، وسما على الأنجم الزاهرة بدره المشرق مجل إذا أشرق ليل المدلهمات وأمسى ومصل إذا سمع الناس لكلامه فلا تسم لهم إلا همسا ، ويلتقط الدر من كله ، ويتناثر الجوهر من حكمه ، ويؤوب المذنب عند وعظه ن ويتوب العاصى بمجرد سماع لفظه ، كم من فاسق تاب فى مجلسه ودخل فى الطاعة ! وكم من كافر آب إلى الحق ساعة وعظه وأمن فى الساعة ، بمن بعث بين يدى الساعة !

لو استمع لهالصخر لا نفلق ، ولو فهم كلامه الوحش لاستحسنه وقال صدق ، بصدع القلب القاسى خطابه ، ويكاد يجمع عظام ذوىالغفلة النخرة عنابه ، ويشتت شمل الشياطية ما يقول ، ويفتت الأطباد ما يجمعه من الحق المقبول
هو الرابع من أولاد الأستاذ ، وأكثرهم علما وأشهرهم اسما
تخرج على أمام الحرمين ،وعلىوالده والشيخ أبى إسحاق الشيرازى وسمع الصابونى والبيهقى وحدث بالكثير - وقد ذكره صاحب السياق افصح المؤرخين علىالاطلاق ، عبد المغافر الفارسى فقال : إمام الأئمة وحبر الأمة وبحر العلوم وصدر القوم وهو أشبه اولاد أبيه خلقا به ، كأنه شق منه شقا ، رباه والده وزقه العربية زقا وحصل انواعا منالعلوم الدقيقة وحكما جمة من علوم الحقيقة
ولما مات أبوه انتقل لإمام الحرمين ن ثم صار رأساكبيرا يقتدى به ،وأطبق أهل العراق علىأنهم لم يروا مثله فى تبخهره ، عديم النظير ، فريد الوقت بقيه أكابر الدنيا على الإطلاق ، ومن أعظم مناقبه أن شيخه إمام الحرمين نقل عنه فى كتاب الوصية من النهاية - وقيل إنه كان يحفظ خمسين ألف بيت وكان يحب العزلة والانزواه
وبالجملة فقد كان معظما جدا حتىعند مشايخه ، وقد أطنب شيخه صاحب التنبية فى الثناء عليه - ومن كلامه : قال والدى : ليكن لك فىاليوم والليلة ساعة تحضر فيها بقلبك وتخلو بربك وتقول : تدارك قلبى ببسيطة من إقبالك ، وبذرة من إفضالك
ومن كراماته أنه اعتقل لسانه من آهر عمره إلا عن الذكر خاصة
مات سنة أربع عشرة وخمس مئة وهو فى عمر الثمانين رضى الله تعالى عنه
ونزل مرة شبح من الجو فى مجلسة فأطرق الشيخ ثم رفع رأسه إليه ، فارتفع ، فسئل عنه ، فقال : هذا ملك صدرت منه هفوة بالنظر لمقامه ، فاستشفع بى فشفعت فيه .
وكان إذا استشاره إنسان يقول له : أمهلنى ، حتى أستأذن لك جبريل ، فيطرق ، ثم يقول : افعل ، أو لا تفعل ، والمراد به ملك غير جبريل الأنبياء عليهم السلام
وكان إذا قال لعامى أو طفل : تكلم على هذه الآية نطق بالعجائب ، فإذا قال له : اسكت ، لا يمكنه النطق بحرف

وكراماته

كثيرى لا يسعها تأليف ، وإنما ذكر منها القليل
وليس يصيح فى الأذهان شىء إذا احتاج ذكر منها القليل
وبيس يصح فى الأذهان شىء إذا احتاج النهار إلى دليل



وقد ذكره الحافظ المنذرى فى تاريخه فقال : كان أوحد زمانه ، أحد الزخاد المشهورين من أعيان الصالحين وله مقالات فى التوحيد ومسائل فى علوم القوم وكان مالكيا
قال الكمال ابن عبد الظاهر رزت قبره وجلست عنده ، فخرجت يده من قبره ، وصافحنى وقال يا بنى لا تعص الله طرفة عين ، فإنى فى عليين
مات سنة اثنتين وتسعين وخمس مئن ودفن بقنا
وقال المناوى فى طبقاته أنه توفى سنة سبع عشرة وخمسمائة وهو فى عمر الثمانين
قال بعض جماعته : ولو مكنت لم ادفنه ، بل أدعه على وجه الأرض ، فكل من رآه نطق بالحكمة ، وخلف أولادا نجباء منهم الشريف فتح الدين فقيه فاضل اختصر الروضة ، رحمة الله تعالى عليه ونفعنا به

( الكواكب الدرية ج 1 – معجم المؤلفين للكحالة هدية العارفين )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 03, 2022 5:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


272- عمر بن أحمد الحطاب



عمر بن أحمد الحطاب ، عرف بالحطاب السيوطى ثم القنائى ينقل عنه كرامات ، ويذكر عنه مكاشفات ، منها أن ابنة بعض جماعته ، سقطت من مكان عال جدا ، فظنوا موتها ، فدخلت عليه امها تبكى ، فقال : ما يصيبها شىء ، وتكبر ، وتتزوج وتسمعى فيها كلام ! فكان كذلك – وطلب بعض جماعته إلى سماع ، فاستأذنه ، فقال : لا ترح ! فماقبل منه فقال له : تموت ! فتوجه ، فسقى سما فى ذلك المجلس فمات بقنا سنة ثمان وسبعين وسبعمائة
صحب الشيخ أبا يحيى بن شافع وهو أمرد بسيوط وحضر معه الى قنا وتزوج بنته وكان من الصالحين المشهورين بالكرامات ، حكى لى ابنه الشيخ محمد ان بنته وقعت من دارهم وهى دار عالية فدخلت اليه امها وهىتبكى فقال ما يصيبها شىء وتكبر وتتزوج وتسمعى فى تزيجها كلام فكان كذلك ،
( الطبقات الكبرى للشعرانى ج 2 – الكواكب الدرية ج 3 – ابن الملقن - الطالع السعيد )
==========================================================

الأقصر



محافظة الأقصر هي محافظة مصرية تقع في إقليم جنوب الصعيد وتتوزع مراكزها ومدنها على ضفتي نهر النيل وعاصمتها هي مدينة الأقصر التي كانت قديماً تمثل مدينة طيبة عاصمة مصر خلال عدة حقب فرعونية. أنشئت المحافظة طبقاً للقرار الجمهوري رقم 378 لسنة 2009 الصادر في 9 ديسمبر 2009. تمتلك المحافظة مجموعة نادرة من الأماكن الأثرية التي لا يزال الكثير منها محتفظاً بحالته ومن أشهرها: معبد الأقصر، معابد الكرنك، مقابر وادي الملوك، وادي الملكات، المعابد الجنائزية، معبد إسنا وغيرها، بجانب القطع الأثرية الفريدة التي يعرضها متحف الأقصر. ظلت عاصمة المحافظة (طيبة) عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة إلى (منف) في الشمال.
استُلهم اسم المحافظة من اسم عاصمتها الأقصر التي تعددت أسماؤها على مر العصور، فكان أشهرها مدينة المائة باب، مدينة الشمس، مدينة النور، مدينة الصولجان "واست"، وأطلق عليها العرب "الأقصر" لكثرة قصورها "معابدها". تجذب الأقصر شريحة كبيرة من السياحة الوافدة إلى مصر، لما تمتلكه من تراث إنساني ساهم بشكل كبير في ربط الحاضر مع الحضارة المصرية القديمة،واختيرت عاصمةً للسياحة العالمية لعام 2016، وعاصمة للثقافة العربية عام 2017. كان العيد القومي للمحافظة هو يوم صدور قرار تأسيسها في 9 ديسمبر وذلك حتى 20 مايو 2015 الذي وافق فيه مجلس الوزراء على تعديل موعد الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة إلى 4 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
تقع المحافظة على مساحة 2959.6 كم² بين خطي عرض 36-25 شمالاً، و33-32 شرقاً، وتنقسم إدارياً إلى مدينة الأقصر، مركز البياضية، مركز القرنة، مركز أرمنت،مركز الطود، مركز إسنا، مدينة الأقصر الجديدة، مدينة طيبة الجديدة، ويحدها شمالاً محافظة قنا وجنوباً محافظة أسوان وشرقاً محافظة البحر الأحمر وغرباً محافظة الوادي الجديد.
===========================================================

273 - أبو الحجاج الأقصرى ( 642هـ - 1245م )



ابو الحجاج يوسف بن عبد الرحيم بن غزى بن اسماعيل بن عبد النصير بن محمد بن هاشم بن احمد بن محمد بن محمد عز العرب بن صالح بن حسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن حسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الامام ابى عبد الله الحسين بن على بن أبى طالب عليه السلام - تحققت هذا النسب من وثيقة نسب معتمدة موثقة بمكة المكرمة أعزها الله ،وهو نسب صحيح انحدر منه الأشراف الفاطمية الذين قدمت منهم طائفة إلى مصر وتدبرها وماتوا بها ، وانحدر أسلافه منهم ، ولد بالقاهرة وتلقى علومه بها ثم استقر بالأقصر بعد ما امتلأ علما ومعرفة ، أخذ التصوف عن الشيخ الكبير عبد الرزاق الجزولى برباطه بالأسكندرية ولازمه حتى وفاته ، ترجم له الأدفوى فى الطالع السعيد وترجم له بن أبى منصورفى رسالة الأولياء وعبد الغفار فى السلوك ، مات بالأقصر فى رجب سنة 642هـ - 1245م ودفن بالمسجد الذى أسسه بذروة الجبل – وله ولده نجم الدين أحمد مات سنة 685هـ - 1286 م ودفن مع أبيه ، وابنه الآخر عبد الحيمد له ضريح يزار بقمن العروس ، وامتدت ذريته من ولده الأخير هذا منهم السيد محمد عبد الحميد المكى من سلالته التىتدبرت مكة وانتقل بعض افرادها إلى القاهرة وانتسب اليه من أهل مصر المرحوم الشيخ على بن عبدالحق القوصى المتوفى سنة 1291هـ - 1894 م
والشيخ أبوالحجاج أحد الشيوخ الذى انتفع الناس ببركاته وصالح دعواته ، ودخلوا فى خلواته ، وعلت بركاته على ما سواها ، وغمرت الخلائق وعمت ، وتقدمت كراماته الصوفية إليه فتقدمتها كراماته – وكان رضى الله عنه مشارفا للديوان ، ثم تجرد وصحب الأستاذ عبد الرازق دفين الإسكندرية ، ومن أجل أصحاب سيدى ابى مدين المغربى ، وله كلام عال فى طريق القوم ، ومناقبه وكراماته مشهودة ، فمن كراماته رضى الله تعالى عنه ما حكاه أبو زكريا قال : دخلت على الستاذ فوجدته يتكلم ، وما عنده أحد ، فسألته عن ذلك . فقال لى : إن أخد الجن المؤمنين كان عندى – ومنها أن شخصا أنكر عليه ، وكان من الأمراء المشهورين ، فقال له : تنكر على الفقراء ،وأنت رقاص عند فلان ، فما مات ذلك الرحل حتى صار رقاصا ؛ لسؤ أدبه واعتقاده
وكان قدس الله سره يقول : من رايتموه يطلب الطريق فدلوه علينا ، فإن كان صادقا فعلينا وصوله ، وإن كان غافلا طردناه ،وابعدناه ؛ لئلا يتلف علينا المريدين ، فإنه ما يصل إلى المحبوب من هو بغيره محجوب .
وله كرامات غير ما ذكر ، وقد صنف فيها بعضهم ما يشفى الغليل ويبرىء العليل ؟
وسيدى نجم الدين أحمد كان رحمه الله من المشهورين بالكرامات والمكاشفات وهو الذى بنى الضريخ الذى على أبيه
ودفن مع والده سيدى عبد الحميد الأقصرى دفين قمن العروس ، كان رضى الله عنه من المشايخ الواصلين وكانت دابتته التى يركبها تقبل ييه صباحا ومساء ، وكان إذ جلس عند شاطىء البحر تجتمع عليه دواب البحر ، والتماسيخ يحومون حوله ويتبركون به ، وكان إذا غلب عليه الحال تكلم بكل لسان ، وله مكاشفات وكرامات ، توفى رضى الله عنه بقمن العروس ودفن بمسده وله مقام يزار وكانت وفاته أواخر القرن السابع ( قدس الله سرهم ونفعنا بهم )
======================================================

274 - أحمد محمد أحمد الطيب



الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور احمد محمد أحمد الطيب مواليد 6/1/1946 – 3 صفر سنة 1365 وهو الامام الثامن والأربعون منذ 19 مارس سنة 2010 والرئيس السابق لجامعة الأزهر ورئيس مجلس حكما المسلمين وهو أستاذ فى العقيدة الاسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والانجليزية بطلاقة ترجم العديد من المراجع الفرنسية الىاللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة فى فرنسا ولدية مؤلفات عيديدة فى الفقه والشريعة وفى التصوف الاسلامى وينتمة الطيب وهو من محافظة الاقصر فى صعيد مصر الىأسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده
ولد فىالقرنة بالأصر والتحق بجامعة الازهر حتى حصل على الليسانس فى العقيدة والفلسفة عام 1969 والماجستير من جاعة الأزهر عام 1971الدكتوراه عام 1977 فى نفس التخصص عين معيدا ومدرسا مساعدا ومدرسا وأستاذا مساعدا للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ثم انتدب عميدا لكلية الدراسات الاسلاميةوالعربية للبنين بمحافظة قنا ثم انتدب عميدا لكيلة الدراسات الاسلامية والعربية بنين بأسوان ثم عين عميدا لكلية اصول الدين بالجامعة الاسلامية العالمية ببكستان وعمر بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض وجامعة قطر وجامعة الامارات ثم رئيس جامعة الازهر ثم شيخ للجامع الأزهر الشريف


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 04, 2022 5:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



اسنا.



أسفون: كما ذكر فى الخطط التوفيقية لعلى مبارك باشا

بالسين أو بالصاد بعد الهمزة قرية من قرى المطاعنة بمديرية اسنا

275- الحسين بن محمد بن هبة الله الشرف المعروق بقطينة الاسفونى



شاعر ناثر له حكايات مشهورة وطرائف مأثورة منه انه طلع الى مصلى يوم عيد النحر واذا بجانبه شخص فلما ذكر قصة الذبيح بكى ذلك الشخص زمانا طويلا فالتفت اليه وقال له ما هذا البكاء الطويل أما سمعت فى العام الماضى انه سلم وما أصابه شىء ومات له صاحبان خصيصان فقال الشهاب أحمد بن أبىالحسن الاسفونى ما للقطينة تأخر عنهما فبلغه ذلك فنظم هذين البيتين

ما تأخرت عنكما عن ملال غير انى أروم صيد الشهاب
فأنا مثل فارس البحر لابد بظفرى أصيببه ام بنابى



وكان قد وقع بينه وبيننجم الدين بن يحيى الامنتى فهجهاه بقصيدة منها
يا الهى أرحتها منه فى الحكم ارحها من ابنه فى الخطابه
فقاله الخطباء يا قطينة جماعة جاؤا من أرمنت يريدون قتلك أرسلهم ابن يحيى ونحن ما نقدر على ردهم انج بنفسك فخرج من أسفون ولم يعلم له خبر
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

276 - حمزة بن محمد بن هبة الله بن عبد المنعم



الصاحب نجم الدين الاسفونى سمع الحديث منالشيخ تقى الدين القشيرى وحضر مجلس املائه فى سنة تسع وخمسين بقوص وتقلب فى الخدم الديوانية بقوص فكان مشارفا ثم صاحب ديوان ثم ناظرا وبنى مدرسة ثم صار ناظرا بمصر ثم ولاه السلطان الملك المنصرو الوزارة فأقام مدة لطيفة ويقال ان الشجاعى أعطى غلامه ألف دينار وانه دس عليه سما فقتله وكان يحب القرآن والحديث قال ورأيت بخطه ربعة بقوص وكان محبا للعلم وأهله ولما كان ناظرا حصر بينه وبين أبى طالب ابن النابلسى سورة فتكلم الكمال محمد بن شائر القوصى الاخميميى ببيتين وهما

أبا طالب ما انت قرن لحمزة لأنكما فى الدين مختلفان
دعاك النبى الهاشمى فلم تجب وحمزة لباه بكل لسان
وذكره الشيخ عبد الكريم فى تاريخه وأنشد من شعره قوله
ولقد أحن الى العقيق ويثرب وقبا وهن منازل الوراد
وأحبهن وليس هن منازلى وأودهن وليس هن بلادى



توفى فى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

277- عبد القادر بن عبد الملك ينعت بالشرف الاسفونى



ويعرف بابن الغضنفر كان شاعرا أديبا حفيف الروح كثير المجون حكى عنه انه كان جالسا على باب مسجد باسفون وقد أذن العصر وشخص من أهل اسفون توضأ وجاء ليدخل المسجد فوجد المترجم جالسا فقال العصر اذن به وأنت قاعد ما تقوم تتوضأ فقال له قعودى خير من صلاتك بغير وضوء فنفض ذلك المتوضىء لحيته وهى مبتلة ليريه انه متوضىء فقال له المترجم نجستنى وحكاياته وأشعاره كثيرة وله مشاركة فىالنحو قرأ عليه السراج عمر الاسنوى وتأدب به توفى بعد الثمانين وستمائة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

278- على بن أحمد بن الحسين المتعوت علاء الدين الاسفونى



كان من الاذكياء والادباء الشعراء خفيف الروح حسن الاخلاق كريما جوادا اشتل بالفقه على الشيخ بهاء القفطى وتأدب على ابن الغضنفر الاسفونى والجلال بن شواق الاسنوى وغيرهما وله يد فى الحساب وكرم جزيل وطبع جميل كأنه خلق من النسين يهوى الجمال المطلق يأخذ بمجامع قلبه كل وجه وسيم لا يرى الاذا ارتياح يميل طجربا ويميد كما يفعل الغصن الرطيب عند هبوب الرياح وهو فى الآداب فارس ديوانها وفى القصائد أبو حسانها الاجتما به يذهب الاتراح ويجلب الافراح كانت فيه فتوة ومرؤة وانسانية والجأته المكارم الى الدخول فى الخدمة السلطانية فما غيرته عن حاله ولا أحالته عن جميل خلاله ومن كلامه

يا هاجرين أما كفى هجران ذل الهوى فى الحالتين هوان
نمتم قريرين الجفون من الكرى والطرف ساه بعدكم سهران



وكان رحمه الله واسع الصدر كثير الاحتمال متوا ضع النفس جلس شاهدا بالوراقين ثم بالقاهرة ووقف خدام الضريح النبوى على ساكنه أفضل الصلاة وأتم التسليم الى ان توفى فى شهر رمضان سنة 731
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

279 - الشيخ محمد الاصفونى ( ... 871 )



هو محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن فهد التقى أبو الفضل بن النجم ابى النصر بن الجمال أبى الخير ابن العلامة أقضى القضاة الجمال أبى عبد الله الهاشمى العلوى الاصفونى الشافعى ويعرف بابن فهد ولد فى عشية الثلاثاء خامس ربيع الثانى سنة سبع وثمانين وسبعماءة باصفون الجبلين من صعيد مصر الاعلى بالقرب من اسنا وكان والده سافراليها لاستخلاص جهات موقوفة على أمه خديجة ابنة النجم الاصفونى فتزوج هناك بابنة ابن عم جده النجم المشار اليه واسمها فاطمة ابنة احمد بن محمد بن اسماعيل بن ابراهيم القرشية المخزومية فولد له هناك التقى ثم انتقل به أبوه فى سنة خمس وتسعين الى بلده مكة على طريق القصير فحفظ بها القرآن والعمدة والتنبيه وألفية النحو وسمع من الابناسى والجمال ابن ظهيرة وكتب على من دب ودرج فكان ممن سمع عليه ابن صديق والزين المراغى وأبو اليمن الطبرى والشمس العراقى والشريف عبد الرحمنالفاسى وأبو هريرة بن النقاس وغيرهم وكذا سمع بالمدينة المنورة من المراغى أيضا ورقية ابنة ابن مزروع وعبد الرحمن بن على الزردندى ولقى بالمين المجد اللغوى والموفق أبا بكر الازرق وآخرين فسمع منهم وأجاز له خلق كثيرون وتميز فى هذا الشأن وعرف العالى والنازل وشارك فى فنون الاثر وكاتب بخطه الكثير واجتمع له من الكتب مالم يكن فى وقته عند غيره من أهل بلده وكثر انتفاع المقيمين بها فكانت أعظم قرية وله فى السيرة النبوية عدة تصانيف منها النور الباهر الساطع من سيرة ذى البرهان القاطع قرأته عليه بمولد النبى صلى الله عليه وسلم بشعب بنى هاشم من مكة وكذا فى الأذكار أوسعها الجنة باذكار الكتاب والسنة وله المطالب السنية العوالى بما لقريش من المفاخر والمعالى وبهجة الدماثة بما ورد فى فضل المساجد الثلاثة وطرق الاصابة بما جاء فى الصحابة ونخبة العلماء الاتقياء بما جاء فى قصص الآنبياء وتأميل نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب وهو كتاب حافل على طبقات الحافظ وأفرد زوائد الكمال الدميرى من النسخة الاخيرة بحياة الحيوان علىالنسخة الأولى الى غيرها وله عمدة المنتحل وبلغة المرتحل كبشرى الورى مما ورد فى حرا واقتطاف النور مما ورد فى ثور والابانة مما ورد فى الجعرانة قرأتها عليه بمحالها من مكة ومن كلامه

قالت حبيبة قلبى عندما نظرت دموع عينى علىالخدين تستبق
فيم البكاء وقد نلت المنى زمنا فقلت خوف الفراق الدمع يندفق



مات بمكة صبيحة يوم السبت سابع ربيع الاول سنة احدى وسبعين وثمانمائة وصلى عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ثم دفن بالمعلاة عند مصلب ابن الزبير رضى الله تعالى عنهما
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

280- عبد الرحيم بن على الأسناوى( ... – 772 )



.هو عبد الرحيم بن الحسن بن على المحقق الجبل ، محقق الألفاظ مدقق المعانى ، ذو التصانيف الفريدة والأبحاث المفيدة شيخ الشافعية على الأطلاق وعالم الديار المصرية بلا شقاق ، جمال الدين الاسنوى ولا حاجة للاطناب فى ترجمته فانه أشهر من أن يذكر وأعرف من أن يعرف وأفرد له تلميذه الزين العراقى تجمة وذكر أنه من أهل الكشف الظاهر ومن كراماته أنه أتاه فقيه فى ربيع الأول سنة تسع وستين وسبعمائة وأخبره بأن الشيخ شهاب الدين بن عقيل ذكر أنه يريد الحد فى العام اقابل فقلا : عجب ! كيف وقع فى ذهنه أنه يعيش هذه المدة ، خذا ما بقى من عمره إلا يويمات قليلة وصار يكرر ذلك جازما به ، فمات ابن عقيل بعد أيام قليلة ، وكان ذلك بحضور الحافظين الاميامين الزين العراقى والنور الهيثمى ولأجل هذه الخارقة ، أثبته فى هذه الطبقات
مات فجأة سنة اثنين وسبعين وسبعمائة ودفت بتربته بقرب مقابر الصوفين خارج باب النصر

( الكواكب الدرية ج 3 – شذرات الذهب لأبن العماد – ابن الملقن - )
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

281- ( ابن الاسناوى ) ( ... – 625 )



جمال الدين عبد الرحمن بن على بن الحسين بن شيث القاضى الرئيس الاموى الاسنوى القوصى صاحب ديوان الانشاء للملك المعظم عيسى ولد باسنا سنة 505هـ وتوفى سنة 625 هـ نشأ بقوص وتفنن بها وقرأ الادب وكان ورعا دينا خيرا حسن النظم والنثر ولى الديوان بقوص ثم بالاسكندرية ثم بالقدس ثم ولى كتابة الانشاء للمعظم وكان يوصف بالمروءة وقضاء الحاجة وكانت وفاته بدمشق ودفن بقاسيون بتربته وكانت بينه وبين المعظم مداعبا كتب اليه مرة انه لما فارقه ودخل منزله طالبه أهله بما حصل له من ابن السلطان فقال لهم ما أعطانى شيأ فقاموا اليه بالخفاف وصفعوه وكتب اليه بعد النثر فى هذا المعنى هذين البيتين

وتخالفت بيض الاكف كانها التصفيق عند مجامع الاعراس
وتطابقت سود الخفاف كانها وقع المقارع من يد النخاس
فرمى المعظم الرقعة الى فخر القضاة ابن بصافة وقال اجبه فكتب
فاصبر على أخلاقهم ولا تكن متخلفا الا بخلــــــــق الناس
واعلم اذا اختلفت اليك بانه ما فى وقوفك ساعة من باس


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

282- وكفاها فخرا ولادة الامام ابن الحاجب ( ... – 646 )



أبو عمر وعثمان بن عمر بن أبى بكر ابن يونس الفقيه المالكى المعروف بابن الحاجب الملقب جمال الدين كان والده حاجبا للامير عز الدين موسك الصالحى وكان كرديا واشتغل ولده أبو عمر والمذكور بالقاهرة فى صغره بالقرآن الكريم ثم بالفقه على مذهب الامام مالك ثم بالعربية والقراآت وبرع فى علومه واتقنها غاية الاتقان ثم انتقل الى دمشق ودرس بمجامعها فى زاوية المالكية واكب الخلق على الاشتغال عليه والتزم لهم الدروس وتبحر فى الفنون وكان الاغلب عليه علم العربية وصنف مختصرا فى مذهبه ومقدمه وجيزة فى النحو وسماها الكافية وأخرى مثلها فى التصريف وسماها الشافية وشرخ المقدمتين وله

أى غد مع يدددذى حروف طاوعت فى الروى وهى عيون
ودواة والحوت والنون نونا ت عصتهم وأمرها مستبين



وهو جواب عن البيتين المشهورين وهما

ربما عالج القوافى رجال * فى القوافى فتلتوى وتلين * طاوعتهم عين وعين وعين * وعصتهم نون ونون ونون



فيعنى بقوله عين وعين وعين نحو غدو يدوددفان وزرن كل منها فع اذ أصل غد غدو ويديدى ودددى وبقوله نون ونون ونون الدواة والحوت والنون الذى هو الحرف وله أيضا فى أسماء قداح الميسر ثلاثة أبيات وهى

هى ف1و توأم ورقيب * ثم حلس ونافس ثم مسبل * والمعلى والوغد ثم سفيح * ومنيح وذى الثلاثة تهمل
ولكل مما عداها نصيب * مثله ان تعد أول أول



وصنف فى أصول الفقه وكل تصانيفه فى نهاية الحسن والافادة وخالف النحاة فى مواضع واورد عليهم اشكالات والتزامات تبعد الاجابة عنها وكان من أحسن خلق الله ذهنا ثم عاد الى الثاهرة وأقام بها والناس ملازمون للاشتغال عليه وجاءنى مرارا بسبب أداء شهادات وسألته عن مواضع فىالعربية مشكلة فاجاب أبلغ اجابة بسكون كثير وتثبيت تام وسألته عن بيت أبى الطيب المتنبى وهو قوله

لقد تصبرت حتى لات مصطبر * فالآن أقحم حتى لات مفتحم



ثم انتقل الى الاسكندرية للاقامة بها فل تطل مدته وتوفى بها ضاحى نهار الخميس السادس والعشرين من شوال سنة 646 ودفن خارد باب البحر بتربة الشيخ الصالح ابن ابى شامة وموضع ضريحه الآن فى الطابق السفلى من مسجد سيدى أبى العباس المرسى وكان مولده فى آخر سنة سبعين وخمسمائة بأسنا رحمه الله تعالى
وقد رثاه الفقيه ابو العباس ناصر الدين احمد بن المنير وكتبت على قبره

هلم إلى قبر الفقيه أبى عمرو ألا أيها المختار فى مطرف العمر
والتقى ونيل المنى والعز غيبن فى قبر ترى العلم والآداب والفضل
إلى صدف الأجداث مكنونة الدر وتوقن أن لا بد ترجع مرة
يكافىء بها فى مثل منزله القفر فتدعو له الرحمن دعوة رحمة



( الخطط التوفيقة على مبارك باشا – شذرات الذهب لأبن العماد -
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

283 - الإمام الحافظ المحدث ابراهيم بن عبد الرحيم الاسناوى



الامام الجهبذ الامثل ابراهيم بن عبد الرحيم بن على بن اسحق بن شيث الملقب بالكمال الاسنوى كان يحفظ الموطأ وتلقد بالخدم الديوانية واتصل بخدمة الناصر يوسف واعطاه خيرا وقربه واعتمد عليه ثم ولى الرحبة فى أيامالظاهر ثم نقل منها الى بعلبك وولى البد والقلعة وسيره السطان رسولا الى عكا توفى عشية الخميس رابع عشر من صفر ودفن بتربة الشيخ اليونينى
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

284 - القاضى ابراهيم بن هبة الله ( ... – 721 )



القاضى ابراهيم بن هبة الله بن على الحميرى القاضى نور الدين الاسنوى صنف فى الفقة والاصول والنحو واختصر والوسيد والوجيز ونثر الالفية وشرحها وصحح ما صححه الرافعى وشرح المنتخب فى أصول الفقه وولى القضاء بمدينة زفتة فى أوائل عمره وبمنية ابن خصيب وتولى أقليم منها اسيوط واخميم وقوص وكان حسن السير جميل الطريقة صحيح العقيدة قال لى أردت أن أقرأ على الشيخ شمس الدين الاصفهانى فلسفة فقل حتى تمتزج بالله امتزاجا جيدا وكان اذا اخذ درسا ينقيه ويحققه ويستوفى الكلام عليه الا أنه كان لا يثبت له كل ما يلقيه وكان محبا للعلم لم تشغله عنه المناصب ولما ولى قوص قرأ على شيخنا عز الدين عبد الرحمن بن يوسف الاسفونى الجبر والمقابلة وقرأ الطب على الحكيم شهاب الدين المغربى ( توفى بالقاهرة سنة 721 )
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

285 - أبو الفضل جعفر بن حسين بن على أبو الفضل الاسنوى ( ... – 612 )


يلقب بالسراج كان كاملا كريما شاعرا وكان يهدى الى الملك الكامل ويقال ان الملك الكامل حضر هو وجماعة من ملوك الشام وتذاكروا الرؤسائ فذكر الملك جعفر المذكور وقيل ان بعضهم جمع مدائحة فى مجلدات ضخمة سماها بالارج الشائق الى اكرام الخلائق مات سنة 612
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

286 - الشيخ نور الدين على بن هبة الله الشافعى ( ... – 707 )



من فقهاء الشافعية الشيخ نور الدين على بن هبة الله بن ابراهيم بن حمزة المعروف بابن الشهاب الاسنوى كان اماما فى الفقه دينا صالحا أخذ الحديث عن الحافظ أبىالفتح محمد بن على بن وهب القشيرى وعن الحافظ عبد الرحمن بن خلف الدمياطى وعن قاضى القضاة أبى محمد عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن سعد الله بن جماعة الكنانى وحفظز مختصر مسلم للحافظ عبد العظيم المنذرى وأخذ الفقة عن الشيخ بهاء الدين هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل القفطى والشيخ جلال الدين أحمد بن عبد الرحمن الدشناوى وملا حج كتب الروضة بخطه بمكة وهو أول من أدخلها الى قوص وأقام بقوص يدرس ويفتى الىأن مات سنة سبع وسبعمائة عليه رحمه الله تعالى
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

287 - محيى الدين سليمان ( 700 – 756 )



محى الدين سليمان بن جعفر الاسنوى خال الشيخ جمال الدين كان فاضلا فى علوم كثيرة ماهر فى الجبر والمقابلة صنف طبقات الشافعية ودرس بالمشهد النفيسى ولد سنة 700 ومات فى جمادى الاولى سنة 756

( الخطط التوفيقية على مبارك باشا ج 8 )
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

288- نجم الدين محمد (... 763 )



نجم الدين محمد بن ضياء الدين أحمد ابن عبد القوى الاسنوى كان عالما فاضلا وانتفع به خلق وألف فى علوم متعددة مات فى ذى الحجة سنة ثلاث وستين وسبعمائة وكان والده أيضا عالما فاضلا من كبار الصالحين له كرامات تفقه بالبهاء القفطى مات سنة 712 فى شوال

( الخطط التوفيقية على مبارك باشا ج 8 )
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

289- العماد الأسنوى (695 – 777 )



هو محمد بن الحسن بن على الاسنوى قال اخوه الشيخ جمال الدين فى طبقاته كان فقيها اماما فى الاصلين والخلاف والجدل والتصوف مؤثر للتقشف ولد سنة خمس وتسعين وستمائة وأخذ عن مشايخ القاهرىوانتصب للتدريس والافتاء والتصنيف مات فى رجب سنة اربع وستين وسبعمائة وأخوه الشيخ جمال الدين عبد الرحيم شيخ الشافعية وصاحب التصانيف السائرة ولد سنة 704 وأخذ عن السبكى والزنكلونى والقونوى وأبى حيان وغيرهم وبرع فى الاصول والعربية والعروض وتقدم فى الفقه فصار امام زمانه وانتهت اليه رياسة الشافعية ومن تصانيفه المهمات والجواهر وشرح المنهاج والالغاز والفروع ومختصر الشرح الصغير والهداية الى اوهام الكفاية وشرح منهاج البيضاوى وشرح عروض ابن الحاجب والتمهيد والكوكب وتصحيح التنبيه والتنقيح وأحكام الخنائى والزوائد على منهاج البيضاوى وطبقات الفقهاء والرياسة الناصرية فى الرد على من يعظم أهل الذمة واستخدمهم على المسلمين وكتاب الاشباه والنظائر مات عنه مسودة وشرح التنبيه كتب منه مجلدا وشرح الالفية لابن مالك لك يكمل وشرح التسهيل كتب منه قطعة مات فى جمادى الاولى سنة 777 ورثه البرهان القيراطى بقصيدة طويلة



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء إبريل 06, 2022 4:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



290- الامام أبو بكر بن محمد بن عبدالله القزوينى ( ... - 680)



- أبو بكر بن محمد بن عبد الله القزوينى المحتد الأسنائى المولد ينعت بالجمال ، الفقيه الحنفى ، درس ببلاد العجم وتولىتدريس بالمدرسة الصالحية بالاقهرة وكان متعبدا يصوم الدهر ، توفى بالقاهرة فى حدود الثمانين وستمائة ودفن بسفح المقطم

الامام الفاضل أبو بكر بن محمد بن عبدالله القزوينى الاصل الاسنوى المولد جمال الدين برع فى مذهب أبى حنفية وأكب على العبادة واشتهر وقصده الناس للاشتغال عليه ودرس بالصالحين والسيوفية مات بالقاهرة فى حدود الثمانين

( الطالع السعيد تحقيق سعد محمد ط الدار المصرية سنة 1966 – حسن المحاضرة للسيوطى )


========================================================

291 - الشيخ عبد الباسط عبد الصمد



ولد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت حيث نشأ فى بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا فالجد الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهورين لهم بالتمكن من حفظ القرآن والتجويد والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد كان أحد المجودين للقرآن

التحق الطفل الموهوب عبد الباسط بكتاب الشيخ الأمير بأرمنت فاستقبله شيخه أحسن استقبال؛ لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يُتلَى بالبيت ليل نهار بكرةً وأصيلاً.

لاحظ الشيخ على تلميذه الموهوب أنه يتميز بجملةٍ من المواهب والنبوغ تتمثل في سرعة استيعابه لما أخذه من القرآن وشدة انتباهه وحرصه على متابعة شيخه بشغف وحب، ودقة التحكم في مخارج الألفاظ والوقف والابتداء وعذوبة في الصوت تشنف الآذان بالسماع والاستماع. وأثناء عودته إلى البيت كان يرتل ما سمعه من الشيخ رفعت بصوته القوي الجميل متمتعًا بأداءٍ طيبٍ يستوقف كل ذي سمع.

يقول الشيخ عبد الباسط في مذكراته: [اقتباس]: "كانت سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفًا بوزارة المواصلات، وكان جدي من العلماء فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا عليَّ أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (محمد سليم) ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً، ولكن الأمر كان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر، وقبل التوجه إلى طنطا بيومٍ واحدٍ علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى (أرمنت) ليستقر بها مدرسًا للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت أحسن استقبال واحتفلوا به؛ لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن، وكأن القدر قد سَاقَ إلينا هذا الرجل في الوقت المناسب. وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (بأصفون المطاعنة) فكان يحفظ القرآن ويعلم علومه والقراءات. فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله، ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع". بعد أن وصل الشيخ عبد الباسط الثانية عشرة من العمر انهالت عليه الدعوات من كل مدن وقرى محافظة قناوخاصة أصفون المطاعنة بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي زكّى الشيخ عبد الباسط في كل مكان يذهب إليه، وشهادة الشيخ سليم كانت محل ثقة الناس جميعاً.

توفى يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، فحضر تشييع الجنازة كثير من سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره في مجال الدعوة بكافة أشكالها.
========================================================

292- الشيخ أحمد الرزيقي



قارئ القران المشهور، ولد في الثامن عشر من فبراير عام 1938م في قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا بصعيد مصر. التحق بالمدارس في بلدته، وفي عام 1951م وجد جمعاً غفيراً من أهل بلدته ملتفين حول جهاز المذياع لسماع بلدياته وابن مركزه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مشدوهين إعجاباً بصوته. من هنا تحولت حياته، حيث قرر الهروب من المدرسة ودخل الكتاب لحفظ القران الكريم، وحينما علم والده بذلك أعجب به وشجعه على ذلك، أتم الشيخ الرزيقي حفظ القران بعد ثلاث سنوات على يد الشيخ محمود إبراهيم، ثم درس القراءات على يد العلامة الشيخ محمد سليم حمادة.
أقام الشيخ الرزيقي في الأقصر من 1961م وحتى 1974م، وفي ذلك العام 1974م دخل الإذاعة وصار أحد قرائها المشهورين. درس الشيخ الرزيقي الموسيقى دراسة حرة على يد المؤرخ الموسيقي محمود كامل. عين الشيخ الرزيقي قارئاً لمسجد السيدة نفيسة عام 1982م، وسافر إلى العديد من دول العالم حاملاً كتاب الله في قلبه وعلى لسانه. ناضل الشيخ الرزيقي في السبعينيات من أجل إنشاء نقابة القراء وظل أميناً عاماً لمجلسها حتى لقي ربه في الثامن من ديسمبر عام 2005م. تم تكريمه في العديد من الدول. حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديراً لدوره في خدمة القرآن الكريم عام 1990.
=======================================================


293– جبريل بن عبد الرحمن



جبريل بن عبد الرحمن الأقصرى ، شيخ مشهور بالكرامات ، معروف بالمكاشافات ، صحب الشيخ عبد الرحيم القنائى ، وظهرت عليه بركته
وزار بعضهم قبره فوجد عنده أوساخا ، فقال / ما هذا يا سيدى ! ما ينبغى أن يكون ذلك عند قبرك ! ثم عاد لزيارته ، فوجد المكان فى غاية النظافة وكان الشيخ أبو الحجاج الأقصرى يكثر زيارته وذكر له الشيخ عبد الغافر فى الوحيد ( مخطوط بباريس ) عدة خوارق وكرامات – مات سنة خمس وتسعين وستمائة

(الكواكب الدرية ج 2 – الطالع السعيد )






أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 07, 2022 1:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



اسوان



محافظة أسوان محافظة من محافظات مصر الجنوبية. عاصمتها مدينة أسوان. تقع محافظة أسوان جنوب جمهورية مصر العربية، ويحدها من الشمال محافظة الأقصر، وشرقا محافظة البحر الأحمر، وغربا محافظة الوادي الجديد، وجنوبا السودان عند خط عرض 22 شمال مدار السرطان، وتقع مدينة أسوان عاصمة المحافظة على الشاطئ الشرقي للنيل، وترتفع مدينة أسوان حوالي 85 متر فوق سطح البحر، وتبعد عن القاهرة 879 كم، وتبلغ مساحة المحافظة 34,608 كم2. وبها أيضا مدينة أبو سمبل، وقرى "التهجيرة" النوبية، كما تضم بحيرة ناصر والتي تضم مشروع مفيض توشكى. ويتبعها مركز أدفو والنوبة وكوم أمبو ودراو
========================================================

294- – قحزم بن عبد الله الأسوانى

يكنى بأبى حنيفة كان من أجلة أصحاب الشافعى الأخذين عنه ، وكان مفتيا بأسوان يفتى بها على مذهبه مدة سنين مات بها سنة 271 هـ
قحزم بن عبد الله بن قحزم ، الآسوانى يكنى أبا حنيفة مولى خولان روى عن الشافعى ، قال أبو رجاء الاسوانى ، كان عالما أديبا ، ذكره بن يونسة وذكره الامير فى الاكما ل روى عنه فقير بن موسى الاسوانى ، توفى باسوان فى جماجى الاولى سنة أحدى وسبعين وكان من جلة أصحاب الشافعى ، أقام باسوان وكان يفتى بها ويدرس سنين وباسوان ساقية تعرف بالقحزمى قيل نسبة اليه ، وقال ابن عبد البر : كتب كثيرا من كتب الشافعى وذكر أن اصله من القبط ، وقحزم بالقاف والحاء المهملة والزاى

( ذكره السيوطى فى حسن المحاضرة – الطالع السعيد للأدفوى )
========================================================

295 - أسوان



أسوان فى عصر الخليفة المستنصر الفاطمى بتلك الثورة التى قام بها كبير الكنور (1) وتغلب عليه بدر الجمالى وزير المستنصر فقهره ورده على عقبه ، وسجل لهذا الظفر مسجده ( مسجد النصر ) الذى لا يزال بها إلى يومنا


-------------------------------------------------------------------------
(1) بنو الكنز : أمراء أصائل من ربيعة ، أهل فتوة ومكارم ، ممدحون مقصودون من البلاد الشاسعة ، والأماكن المتباعدة ، ولهم أوقاف خيرية كثييرة بأسوان ، وهم أهل برد وإحسان ، وكان لهم دور كبير فى الحياة السياسية بأسوان منذ العصر الفاطمى وحتى العصر المملوكى ( أنظر الأدفوى ، الطالع السعيد 13 )
--------------------------------------------------------------------------

وأسوان اليوم هى محط أنظار العالم أجمع بذلك الحادث الجلل الذى رفعها إلى الذروة وأعنى به مشروع السدالعالى ، وكان أن أم أسوان فى القرن الخامس الهجرى وأواسط الرابع ، طائفة من الشراف من ذرية عبد الله الباهى بن الإمام على زين العابدين بن سيدنا الحسين ، وتديروها وتناسلوا بها خلفا عن سلف حتى كثرت ذرايتهم ، قال كما الدين الأدفوى فى الطالع السعيد يذكر حلول هذه الطائفة من الأشراف وكثرتهم بها : ( وأخبرنى ) من وقف على مكتوب فيه أربعون شريفا خاصة ، وأن مكتوبا آخر فيه سبعون شريفا دون غيرهم ، ووقفت أنا على مكتوب فيه قريب من أربعين ، وفيه جمع كبير من بيت واحد مؤرخ بها بعدالعشرين وستمائة (2) ولم يختلف علماء النسب فى غروب طائفة من ذرية الباهر هذا وحلولهممدينة أسوان بمصر .

------------------------------------------------------------------
(2) المرجع السابق 12، 13
---------------------------------------------------------------------

( عبدالله الباهر )



- وعبدالله الباهر الذى تنتسب إليه هذه الطائفة ، هو ابن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبى طالب ، لقب بالباهر لجماله وكماله وحسن خلقه وبرعاته وعبقريته ،وكان يلى صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقات جده الإمام على ، روى عن أبيه وعنه ابنه محمد ، أمه السيدة زينب بنت الإمام الحسن السبط وهى أم شقيقة (3) الإمام محمدالباقر ، توفى فى سنة 132هـ / 749 م بالمدينة المنورة ، ومولده سنة 75 هـ / 694 م ودفن بالبقيع وإيه ينسب المشهد الكائن بتل الزبيبة ببغداد ، وقد ظهر سنة 675هـ / 1276 م وهو لأحد فروعه ، والمشهد الكائن بالموصل وبابه تحفة أثرية رائعة .


------------------------------------------------------------------------
(3) تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة الحسينى ن كتاب غاية الاختصار فى اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار ( القاهرة : دار الآفاق العربية ، 2002 ) : 65 وذكر من فروعه بمصر بيت الخداع .
------------------------------------------------------------------------
[b]

( عقب عبد الله الباهر )



وعقب الباهرة من ابنه محمد وحده ، ولمحمد ولده إسماعيل ، لإسماعيل محمد والحسين ، لمحمد أحمد وإسماعيل ، وللحسين عبد الله وإسماعيل ، لعبد الله عقب من ولده أبى القاسم حمزة ، ولإسماعيل عقب من ولديه حمزة وعلى ، وهؤلاء بالرى وشيراز وجرجان والعراق وبمصر من ذريته من ولده محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله الباهر ، ووفد إلى مصر أيام أحمد بن طولون ، ومن ذريته وذرية شقيقه أحمد أنحدر أشراف أسوان ، ذكر منهم ابن عنبة (4) سالسيحن بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل وولده الحسين ، وهو والد الشريق حيدرة ، وشقيقته الشريفة آمنة الأتى تاريخ وفاتها ونسبها من شاهد قبريهما بأسسوان وأبوهما الأعلى هو الشريف حسين بن أحمد من دفنى أسوان الأتى ذكرهم ، والمذكرات التاريخية الآتى نصوصها بين أسماء فروع هذه الدوحة من مات منهم بهذه المدينة وهذا بيان ما عثرنا عليه منها ، وما قرأناه منها بدار حفظ الآثار العربية
[/b]
--------------------------------------------------------------------
(4) ابن عنبة ، عمدة الطالب : 225
--------------------------------------------------------------------

المذكرات التاريخية



وهذه المذكرات موجودة بالجبانة القبلية التى يحدها من قبلى جبل تافوق ، ومن بحرى ميدان شارع الشلال وهو مدخلها الآن ومن الغرب الشارع الممتد من لوكاندة كتراكت وفى الشرق المسلة الفرعونية ن ويشطر هذه الجبانة الآن إلى شطرين بشارع الخزان الشكر الأول وهو الشرقى فيه القبة المسماة بالسبعة والسبعين وليا (5) يليها خمس قباب أخرى لها مسميات مختلفة بها لوحات كوفية كتب فيها أسماء المدفونين من هذه الفرع (6) وهى ترى على جوانب الممر المؤدى إلى قبة ال 77 ولى (7) وعددها سبع لوحات ، والمدافن تقوم على أكمة وهذه القباب جميعها من اللبن والآجر كروية السفوح (8) ومن بينها قبة تعرف بالسيدة زينب (9)

------------------------------------------------------------------------
(5) يتضح من تحطيط هذا المبنى أنه مسجدوليس قبة وهو عبارة عن شكل رباعى مساحته 12 مترا مربعا وقد غطيت هذه المساحة بتسع قباب وبه مدخلان ويتشابه من حيث التخطيط مع مشهد آل طباطبا بمنطقة عين الصيرة بالقاهرة مع الاختلاف بين الدعامات الصليبية والعمدة الحاملة للقباب
(6) تضمنت الكتابات الواردة على هذه اللوحات المعروفة أثريا باسم شواهد القبور والوراة بكثرة فى هذا الجزء من الكتبا بعض العناصر التى توافرت فىالنقوش الكتابية لشواهد القبور الاسلامية حيث تستهل بالبسملة فىالسطر الأول والإقرار بالشهادة فى السطر الثانى ثم اسم المتوفىوذرك الشهادتين وذطر الله ورسوله والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبع ذلك إشارات الايمان والتوحيد بشهادة المتوفى وإيمانه بالبعث والموت والجنة والنار ويختتم النص الكتابى بتاريخ وفاة المتوفى بالشهر والسنة الهجرية وقد يرد اسم الخطاط الكاتب فى بعض الأحيان
(7) سعاد ماهر مساجد مصر وأولياؤها ج1
(8) أجرى المرحوم الدكتور فريد شافعى دراسة مستفيضة عن أضرحة أسوان اعتمادا على الدراسة المبكرة التى أجرها مونريه واعتمج عليها كريزويل ، تناول من خلالها تطور التخطيط ( شافعى ، العمارة العربية فى مصر الاسمية ج 1 ص 539 – 573 )
(9) السيدة زينب بنت على بن عيسى بن عبد الله ينتهى نسبها الى الامام على بن ‘بى طالب كرم الله وجه توفيت فى منتصف القرن الثالث الهجرى ، التاسع الميلادى وتعرف هذه القبة باسم المشهد ، وتتشابه من حيث الشكل العام مع أضرحة السيدة عاتكة والجعفرى والشيخ يونس والسيدة رقية بالقاهرة ، من العصر الفاطمة ( الحويرى ، أسوان فى العصور الوسطى / 160


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 198 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 9, 10, 11, 12, 13, 14  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 24 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط