أعلام الصعيد

حسن قاسم · **مرسل:** السبت يونيو 26, 2021 8:10 pm

27 - ( منية عقبة بالجيزة )

رضوان بن محمد بن يوسف

الزين ابو النعيم وابو الرضا العقبى القاهرى الصحراوى الشافعى المقرى ولد بمنية عقبة بالجيزة سنة تسع وستين وسبعمائة ونشأ بخانقاه شيخو وجود القرآن وتلا بالسبع واجتهد فيا جدا وتفقه بالبلقينى وابن الملقن والمناوى والشموس الثلاثة القليوبى والعراقى والشكنوفى وغيرهم وأخذ النحو عن الشطنوفى وغيره واصول الفقه عن القليوبى وغيره والفرائض والحساب علن العراقى وغيره وأخذ الصرف والمنطق والمعانى والبيان والجدل عن البساطى وناب فى عقود الانكحة بالقاهرة وضواحيها وولى مشيخة الاسماع بالشيخونية والخدمة بالاشرقية المستجد والخطابة بجامع المرج وغير ذلك وحج مرارا وجاور مرتين وزار بيت المقدس والخليل واستوفى بالسماع والقراءة أصول السنة لسته وغيرها وانفرد فى الديار المصرية بمعرفة شيوخها ونظم ونثر وتخرد به جمع من الفضلاء قال السخاوى وكنت ممن تخرج به وكان كثير المحبة لى والاقبال على وكان خيرا دينا ساكنا بطىء الحركة ريض الخلق صادق اللهجة غزير المرؤة متواضعا منطوح النفس وقورا بساما – مات سنة 852 بسكنه بتربة قجماش ودفن بها وتأسف الناس على فقده

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** الاثنين يونيو 28, 2021 1:24 pm

28-- الامام الشيخ مصطفى العقباوى المالكى

الامام الكبير والعالم الشهير المالكى قدم الازهر وهو صغير ولازم الشيخ حسن البقلى ثم الشيخ محمد عبادة العدوى حتى اشتهر فى مذهبه وتلقى عن الشيخ الدردير والشيخ الامير والشيخ محمد البيلى وتصدر لالقاء الدروس وانتفع به الطلبة واشتهر فضله وكان انسانا حسنا مقبلا على الافادة والاستفادة لا يتداخل فيما لا يعنيه ويأتيه من بلده ما يكفيه وكان فيه عفة وصلاح ومن تآليفه الرسالة المشهورة برسالة العقباوى فى علم التوحيد ومن مناقبه انه كان يحب افادة العوام حتى انه كان اذا ركب مع المكارى يعلمه عقائد التوحيد وفرائض الوضوء والصلاة ولم يزل مستمرا على التقوى والصلاح الىان قبض رحمه العيم الفتاح يوم الخميس تاسع عشر من جمادى الآخر سنة 1212 هـ بمنية عقبة

29 - العالم الامام الفاضل ضياء الدين محمد بن ابراهيم

المناوى الشافعى ولد بقرية منية القائد ويقال لها المنية القرعة بالجيزة سنة خمس وخمسين وستمائة واخذ عن الرقعة والاصفهانى والبهاء وابن النحاس وشرح التنبيه مات فى رمضان سنة 646

( الخطط التوفيقية على باشامبارك )

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** الاثنين يونيو 28, 2021 8:19 pm

30 - عبد الله أبو مسعود

يقول على مبارك باشا فى الخطط : ج11 ص 68 : المرحوم عبد الله أبو السعود أفندى ابن الشيخ عبد الله أبى السعود ولد بها سنة ألف ومائتين وست وثلاثين تقريبا كما أخبر هو عن والده وأصل عائلته من عرب بجبال برقة وله جد صالح له مقام يزار هناك يعرف بسيدى على البرقى وكان والده مم طلب العلم بالجامع الأزهر وكان متوظفا بوظيفة القضاء بدهشور أحلقه بأحد مكاتبها فحفظ القرآن الكريم وكنوالده قد نيظ بنظارة مكتب البدرشين أحد المكاتب الميرية التى أنشأها المرحوم محمد على باشا سنة ثمان وأربعين فنظمه والده فى ضمن تلامذة ذلك المكتب فأقام به حتى تعلم الخط والخساب وغيرهما من الفنون التى كانت بالممكا ثم انتخبه المرحوم رفاعى بيك الطهطاوى فيمن انتخب لمدرسة الالسن والادارة الملكية بالازبكية فالتحق بتلك المدرسة فى آخر سنة تسع وأربعين وسنة اذاذاك أربع عشرة سنة فأحسن بها تعلم اللغات والعلوم التى كانت بها وبرع على أمثاله سما فى اللغة العربية ومن مشايخه فى النحو ونحوه الشيخ محمد قطة العدوى والشيخ على الفرغلى الانصارى والطحطاوى والشيخ محمد الدمنهورى والشيخ حسنين الغمرى ولتأهله واستعداده قاقم بوظيفة تدريس اللغة العرية بدلا عن شيخه الشيخ حسنين بوظيفة الملازم الثانى وذلك فى سنة أربع وخمسين فقرأ لاخوانه نلامذة الفرقة الاولى كتاب مغنى اللبيب ثم ترقى الى رتبة الملازم الأول فى مجرسة المهندسخانة ببولاق فى وظيفة تدريس اللغة الفرنسية وتصحيح تراجم الكتب الرياضية وكان قا أخذ مبادى الهندسة والحساب والتاريخ والجغرافيا عن أساتذة من المعلمين الفرنساوية الذين كان يجذبهم الى الديار المصريى مغناطيس مكارم العزيز محمد على باشا منهم المعلم شابان والمعلم كوت والاديب دوزول وأخذ علم الادارة الملكية عن الافوكاتو موسيوسولون الذى احضره محمد على باشا لهذا الغرض فى سنة ثمان وخمسين وترقى المترجم فى هذه السنة الى رتبة اليوزباشى وكان قد أخذ الفقه الحنفى بمدرسة الالسن عن مفتى الاحكام الشيخ خليل الرشيدى فحضر عليه كتاب ملتقى الابحر وكان مع قيامه بوظائفه يحضر دروس الجامع الازهر فحضر به الدر المختار علىالشيخ الرشيدى وحضر عدة من الكتب النفيسة على الشيخ احمد المرضعى والشيخ المنصورة والشيخ التميمى المغربى والشيه المبلط وفى سنة تسع وأربعين انتقل الى قلم الترجمة تخت نظارة كافنى باشا ورئاسة رفاعى بيك وفى سنة خمس وستين تعين فى ترجمة ديوانالمدارس وفى ابتداء ولاية سعيد باشا سنة سبعين جعل رئيس قلم عرضحالات بديوانالمالية ثم جعل مترجم الديوان المذكور بالخزينة المصرية وترقى اثناء ذلك الى رتبة الصاغقول اغا ولما توجهالمرحوم سعيد باشا الى السودان جعله كاتب معيته وبعد العمو تعين كاتبا ثانيا بمجلس الاحكام ثم انتقل الى قلم الترجمة بالخارجية سنة خمس وثمانين وكان قد ترقى الى رتبة البكباشى وفى ابتداء جلوس الخديوى اسماعيل باشا على التخت تعين فى قلم ترجمة ديوان المدارس وأحرز رتبة القايمقام وفى سنة تسع وثمانين جعل ناظر ذلك القلم وأحيل عليه تدريس التاريخ العام بدار العلوم الخديوية وفى آخر سنة ثلاث وتسعين جعل من اعضاء مجلس الاستئناف الى ان توفى فى مساء اليوم الثامن من صفر سنة خمس وتسعين ومائتين وألف وله تآليف عديدة وتراجم بارعة وقوانين سياسية وهو أول من أنشأ صحيفة وادى النيل سنة أربع وثمانين ثم أنشأ نجله المرحوم محمد أنسى بيك جريدة روضة الاخبار فكان هو المحرر لها ومما طبع من مؤفاته كتاب تاريخ مصر وجانب من التاريخ العام ومن الكتب التى ترجمها كتاب نظ اللآلى فى السلوم فيمت تولى فرانسا ومصر من الملوك وكتاب فى علم الجغرافيا وآخر فى الكيميا الزراعية وبعض من رسالة فى الزراعة وطائفة من كتاب المرافعات وأخرى من قصة جيلبيلاس المشهور ومنحة أهل العصر بمنتقى تاريخ مصر وديوان عبد الله أبو مسعود وسيرة محمد على ( راجوزة ) شارع فى تعريب قانون نابليون وقانون المرافعات .

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** الخميس يوليو 01, 2021 10:09 pm

31 - ( وسيم ) الشيخ محمد الوسيمى

يقول على مبارك فى الخطط ج17 ص 59 بواو فسين مهملة وهو المعروف فى الاستعمال وفى بعض كتب الافرنج تسميتهما ببوشيم بموحدة وهى بلدة من مديرية الجيزة ناحية ابنابة وهى بلدة مشهورة فى الجاهلية والاسلام ورويت فيها آثار منها ما قاله : فى حسن المحاضرة أخرج ابن عبدالحكم من طريق ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن أبى عطيف عن حاطب بن أبى بلتعة أن عمر بن الحطاب رضى الله تعالى عنه قال : يقاتلكم أهل الاندلس بوسيم حتى يبلغ الدم متن الخيل ثم ينهزمون

وفى معجم البلدان : وسيم بالفتح ثم الكشر ، وميم : كورة فى جنوبى مصر ، قال البكرى : تخرج من الفسطاط وتصير إلى الجيزة وهى فى الضفة الغربية من النيل وبقرب الفسطاط على رأس ميل منها قرية يقال له وسيم ؛ عن بكر ابن سوادة عن أبى عطيف عن عمير بن ورفيع قال : قال لى عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه : يا مصرى أين وسيم من قراكم ؟ فقلت : على رأس ميل يا أمير المؤمنين ، فقال : ليأتينك أهل الأندلس حتى يقاتلوكم بها ، فلما قام الوليد بن عابرة الأندلسى ببرقة وحشر الناس وغزا مصر سنة 373 نزل يحاصر مصر بقرية وسيم وهى على ثلاثة فراسخ من مصر ؛ كذا قال أولا وثانيا .

الشيخ محمد الوسيمى : مترجم له فى خلاصة الآثر بأنه كان من اجلاء العلماء العاملين فى الديار المصرية منعزلا عن الناس مقتديا بقول من قال

لقاء الناس ليس يفيد شيأ * سوى الهذيانمن قيل وقال
فأقلل منلقاء الناس الا * لاخذ العلم أو اصلاح حال

وكان يقول كال قرصك والزم خصك وكان شافعيا أخذ عن شيخ الاسلام زكريا وله روايات عنابن حجر وكان شيخ الاسلام يجله لذلك مع كان من أدرك الخافظ بن حجرروى عنه النور الزيادى والشبشيرى واللقانى والاجهورى وكان أكثر قراءته فى منزله ولا يترك قراءة الحديث وكانتوفاته سنة ست بعد الالف بمصر وعلى روايته عن الحافظ يكون عمر فوق المائة والخمسين سنة وهذا غريب جدا والله أعلم والوسيمى نسبة الى وسيم

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** الجمعة يوليو 02, 2021 3:02 pm

32- أم خنان ( الشيخ أحمد الخنانى )

ذكره الجبرتى فى حوادث سنة سبع ومائتين وألف ان من ناحية أم خنان الجيزية الاستاذ الكبير والامام الشهير الشيخ أحمد بن محمد بن جاد الله بن محمد الخنانى المالكى البرهانى وجده الاخير يعرف بأبى شوشة وله مقام يزار بالقرية المذكورة نشأ المترجم فى طلب العلم وحضر أشياخ الوقت ولازم السيد البليدى وصار معيد لدروسه بالازهر والاشرقية وانتفع بملازمته له انتفاعا زائدا وكتب له اجازة طويلة بخطه ونوه بشأنه ولما مات السيد البليدى تصدر لاقراء الحديث مكانه بالمشهد الحسينى فارتفع أمره واشتهر ذكره واجتمع عليه الناس وحضره من كان ملازما لشيخه من تجار المغاربة وغيرهم واعتقدوا صلاحه وواسوه بالصلات والهدايا وواظب على التدريس بالازهر وكان كثير الزيارة لأضرحة الاولياء وكان يقوم دائما فى الثلث الاخير من الليل ويذهب الى المشهد الحسينى فيصلى الصبح ويقعد هناك حتى يقرأ درس الحديث وفى اخر عمره اشترى دارا عظيمة بحارة كتامة المعروفة الآن بالعينية بالقرب من الازهر وسكنها مع عياله وكان يخرد لزيارة قبور المجاورين فى كل يوم جمعة قبل طلوع الشمس فنزلت عليه العرب فى بعض الجمع بين اليمان فأراد الهرب منهم وساق بغلته فسقط من على ظهرها وكان ضخما فانسكر زره وحمل الى داره وعالج نفسه حتى عوفى قليلا ولم يزل تعاوده الامراض حتى توفى فى السنة المذكورة رحمه الله تعالى

33- أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الأخنائى

الإمام العالم أقضى القضاة بمصر أبو الفضل علم الدين ابن سعد الاخنائى ، ولد قبل سنة تسعين وسبعمائة ومات مطعونا خامس عشر رمضان سنة اثنين وأربعينن وثمانمائة

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** السبت يوليو 03, 2021 9:38 pm

34- إبراهيم بن محمد بن أبى بكر الأخناوى

كان شافعيا ثم تحول مالكيا كعمه ، ولى الحسبة ونظر الخزنة ،وناب فى الحكم ، ثم تولاه استقلالا سنة ثلاث وستين وسبعمائة الى ان مات ، وكان مهيبا صارما ، قوالا بالحق ، قائما بنص الشرع ، رادعا للمفسدين ، نافذ الكلمة عظيم الحرمة ، مفصلا مصمما ، لا يقبل رسالة ولا شفاعة ، بل يصدع بالحق ولا يقضى على باطل ، ولا يولى إلا مستحقا ، وكان مع ذلك كثير الحلم والستر على من لم يجاهر ، وكان مسعودا فى مباشرته ، تعرض له جماعة فى منصبه فانتصف منهم ونكل بعضهم وهرب بعضهم فما عاد للبلاد إلا بعد موته ، له فى كل قلب رهبة ولكل أحد إليه رهبة ،كثير الأفاضل على مذهبه ، صح من رفع الاصر عن قضاة مصر للإمام ابن حجر من أعيان الأعيان للسيوكة زاد فيه له مختصر ، توفى فى رجب سنة سببع وسبعين وسبعمائة

( ذكره التنبكى فى الأبتهاج – وشذرات الذهب لأبن العماد – الدرر الكامنة )

\

35 - برهان الدين إبراهيم

بن محمد بن أبى بكر ولى الحسبة وناب فى الحكم صم ولى القضاء سنة 730 واستمر الى ان مات فى سنة 777هـ ذكره السيوطى فى حسن المحاضرة

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** الأحد يوليو 04, 2021 9:40 pm

[b]

36 - الشيخ مصطفى البولاقى

يقول حسن قاسم فى التراجم ( ذيل الجبرتى )

( السيد مصطفى ) البولاقى المالكى بن رمضان البرلسى بن عبد الكريم بن سليمان بن رجب بن عبد العظيم – ينتهى نسبه فيماحكاه ولده الشيخ يحيى البولاقى من العلماء فى الأزهر الى الشهاب احمد عميرة البرلسى العالم الشافعى شارح المنهاج المتوفى سنة 957 – 1550 المترجم فى طبقات الشعرانى الوسطى ص 160 ومنه فى السيد ابىالمواهب عيسى بن نجم البرلسى بن أبى الحسن على الشهير بقريش وهو والد الشيخ أبى المجد عبد العزيز المتوفى سنة 666 – 1267 بناحية مرقص شمال محلة بشر مركز شبراخيت 0 بحيرة 9 بن على قريش بن محمد الرضا بن محمد الناجى بن على زين العابدين بن عبد الخالق بن أبى الطيب محمد بن أبى عبد الله محمد بن عبد الخالق بن موسى بن قاسم بن ادريس بن جعفر الزكى بن على الهادى بن محمد الجواد بن على الرضا بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام سيدنا على زين العابدين بن سيدنا الامام الحسين صلوات الله تعالى وسلامة عليه وعلى آله – والشيخ ابو المجد عبد العزيز المزبور والد سيدى إبراهيم الدسوفى ( وهذا ) النسب لسيدى ابراهيم الدسوقى امدنا الله تعالى بأسراره ، هو ماتحققه السيد محمد مرتضى الزبيدى قال ، وهوكما قراه على الصحة والاتقان ، وكتب هذا بخطه علىهامش المشجر الكشاف للنجفى المخطوطط بدار الكتب ( ولد ) صاحب الترجمة ببولاق فى سنة 1198 – 1783 وتلقى علومه بالأزهر على الشيخ صالح السباعى المالكى والأمير والقويسنى والدسوقى وشافعى البيومى وأجيز فى سنة 1223 – 1808 وتصدر للافتاء والتدريس بالأزهر وسمع عليه الشيخ عليش والعدوى والحمزاوى والاشمونى ومخلوف المنياوى وكانت له همة عالية فى الدرس وصر ونبغ فى العلوم الكونية نبوغه فى الشرعية ، وحدث ولده المذكور انه كان له ميل كبير الى فنون الرياضة كالهندسة والحساب والبيئة والفلك ، وكان يحب الاجتماع بأهل هذه الفنون ، والف رسالة فىعلم الميقات فى الربع المجيب ورسائل فى الحبر والمقابلة وحساب المثلثات وله رسالة فى حكم السماع ( سماع الأغانى ) سماها السيف اليمانى ، وتعين بأخرة خطيبا لمسجد سيدى حسين أبى العلاء ببولاق ولما مات دفن به فى جانب ضريح سيدى حسين ومنمعه بأذن خاص من ولى النعم محمد على باشا وأرخت وفاته فى العبارة الآتية ( لمصطفى فردوس جنة النعيم )

بعده[/b]

حسن قاسم · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 06, 2021 1:22 pm

الفيــــــــــــــــــوم

37- محمد جلبى سليمان الفيومى
-

مات فى سنة 1836 – 1253 محمد جلبى بن شيخ الإسلام الشيخ سليمان الفيومى المالكى ، ولد بالقاهرة ونشأ بها وكان من اولاد الاسياد لأن أمه زليخا خاتون من نسل الملك الظاهر برقون احد ملوك مصر الجراكسة مات فى جمادى الأولى من هذه السنة ودفن مع أبيه بالبستان فى قبر المرحوم شهاب الدين أبى العباس المقرى مؤلف كتاب نفح الطيب بجودة الشيخ على العدوى

38- الشيخ شعبان الفيومى

العالم الفاضل الشيخ شعبان الفيومى الازهرى الشافعى الامام الفقيه المتضلع من العلوم الشرعية شيخ الازهر نفع الله بعلمه فاقرأ عله أحد الا انتفع به وحصلت له بركته ولد بالفيوم سنة 1025 هجرية وحفظ القرآن ودخل مصر وأخذ عمه بها من أكابر العلماء كالشهاب القليوبى والشمس الشوبرى وكان ملازما لهما سنين عديدة وكان يستغرق أوقاته فى اقراء العلم والتدريس فى العلوم والتدريس فى العلوم النافعة وكان يقرأ عليه كل يوم ما ينيف على مائة طالب وله فى كل يوم ثلاثة دروس حافلة واحد بعد الفجر الى قريب طلوع الشمس والثانى بعد الظهر والثالث بعد العصر وهذا دأبه دائما وكان يجتمع فيها من طلبة العلم خلق كثير وكان محافظا على الجلوس فى الازهر لا يخرج منه الا لحاجة تخرج به كثير من العلماء منهم اللامة منصور والطوخى وابراهيم البرماوى وعطية الشوربى وغيرهم وكان مشهور بالورع وكان اذا قرأ القرآن يكاد يغيب عن حواسه وكان كثير الدعاء لمن يقرأ عليه ولا يسمع منه كلام الا فى تقرير مسائل العلم وله كرامات ظاهرة منها ان رجلا تسلط عليه فكان اذا مر مطرقا يحاكيه ويتمثل به ويطرق رأسه مثله فأتى اليه ذات يوم وهو مطرق ففعل مثله وأطرق رأسه فلم يقدر على رفعه ولا تحريكه يمينا ويسارا ثم أتىاليه واعتذر وتاب فعفا عنه ودعا له فعافاه الله ببركته ومنها الاستقامى فى جميع الاحوال توفى بمصر فى جمادى الاولى سنة خمس وسبعين وألف ودفن بتربة المجاورين

39- الشيخ عبد البر الفيومى

الشيخ عبد البر بن عبد القادر بن محمود بن احمد بن زين الفيومى العوفى الحنفى احد أدباء الزمان الموفقين وفضلائه البارعين كان كثير الفضل جم الفائدة شاعرا مطبوعا مقتدرا على الشعر قريب المأخذ سهل اللفظ مخالطا لكبار العلماء والادباء - أخذ العلم بمصر عن الشيخ احمد الوارشى الصديقى والادب عن الشيخ محمد الحموى والقرىآت عن الشيخ عبد الرحمن اليمنى وفارق وطنه فحج أولا وأخذ بمكة عن ابن علان الصديقى وكتب له اجازة مؤرخة بأواخر ذى الحجة سنة 1042 ثم دخل دمشق وحلب فى سنة ثمان واربعين واخذ بحلب عن النجم الحلفاوى الانصارى توفى سنة 1071

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** الجمعة يوليو 09, 2021 9:13 pm

40- الامام الشيخ أحمد بن أحمد العطشى الفيومى :

الشيخ احمد بن احمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عامر العطشى الفيومى الشافعى كان أحد المتصدرين بجامع بن طولون وكان له معرفة فى الفقه والمعقول والادب وكان يخبر عن نفسه بأنه يحفظ اثنى عشر الف بيت من شواهد العربية وغيرها أخذ عن الاشياخ المتقدمين وكان انسانا حسنا منور الوجه والشيبة مات فى سادس جمادى الثانية عن نيف وثمانين سنة بعد المائة والالف

41 - الشيخ سليمان الفيومى

المالكى ولد بالفيوم وحضر الى مصر وحفظ القرآن وجاور برواق بالازهر ولازم الشيخ الصعيدى فى أول مجاورته فكان يمشى خلف حمار الشيخ وعليه دراعه من صوف وشملة صفراء ثم حضر دروسه ودروس الشيخ الدردير واختلط مع المنشدين وكان صوته حسنا وكان يذهب معهم الى بيوت الاعيان فى الليالى وينشد معهم ويقرأ الاعشار فيعجبون منه ويكرمونه زيادة على غيره ثم اجتمع على بعض الامراء المعروفين بالبرقوقية من ذرية السلطان برقوق وكانوا نظارا على اوقاف السلطان المذكور فراج أمره وكثرت معارفه بالاغوات الطواشية فتوصل بهم الى نساء الامراء وصار له زيادة قبول عندهم وعند أزوادهم وصار يتوكل لهم فى القضايا والدعاوى وتجمل بالملابس وركب البغال وتزوج بارما’ بناحية قنطرة الامير حسين وسكن بدارها وكاتت وهى على ذمته فورثها ثم لما مات الشيخ محمد العقاد تعين المترجم لمشيخة رواق الفيمة وبنى له محمد بيك المعروف بالمبدول دار ا عظيمة بحارة عابدين فاشتهر ذكره وعلا شأنه وسافر فى بعض مقتضيات الامراء الى درا السلطنة ثم عاد الى مصر فاقبلت عليه الهدايا من الامراء والاعيان والاغوات والحريمات واعتنوا بشأنه وزوجته الست زليخا زوجة ابراهيم بك الكبير بنت عبدالله الرومى فتصرف فى اوقاف ابيها وكانمن ضمنها عزب البر تجاه رشيد فاشتهر بالبلاد البحرية والقبلية وكان كريم النفس يجود بما عنده مع حسن المعاشرة والشاشة واذا سألته احد حادة قضاها وكان يركب فى قضاء حوائج الناس فلا يعود الا بعد العشاء الاخيرة ثم لما حضر حسن باشا الجزائرلى الى مصر وارتحل الامراء المصريون الى الصعيد واحاط بدورهم وطلب الاموال من نسائهو قبضى على اولادهم وانزلهم فى سوق المزاد التجأ الى المترجم الكثير من نساء الامراء الكبار فآواهم واجتهد بنفسه فى حمايتهم والرفق بهن مدة اقامة حسن باشا بمصر وكذلك فىامارة اسماعيل بك ثم لما رجع ازواجهن بعد الطاعون الى امارتهم ازداد المترجم عندهم قبولا فكانيدخل بيت الامير ويطلع محل الحريم ويجلس معهن ويكرمونه ولم يزل على خذه الحالى ان ان طرقت الفرنساوية البلاد واخرجوا منها الامراء وخردت النساء من بيوتهن وذهبن اليه افوادا حتى امتلأت داره وما حولها وتصدى المترجم وتداخل فى الفرنساوة ودافع عنهم وأقمن بداره شهورا واخذ امانا لكثير من الامراء المصرية واحضهم اليها واحبته الفرنساوية وقبلت شفاعته وقررته فى رؤساء الديوان الذى رتبوه لاجراء الاحكان بين المسلمين – توفى فى ذى الحجة سنة اربع وعشرين ومائتين والف ودفن بالمجاورين

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** السبت يوليو 10, 2021 8:58 pm

42 - الإمام إبراهيم موسى الفيومي

ولد الشيخ الفيومى بالفيوم عام 1062 – 1652 ونشأ فى بلدته حتى مطلبع شبابه وجاور الأزهر – تلقى العلم على يد شيوخ عظماء مثل الشيخ الخراشى وقرأ على الشيخ أبى عبد الله بن زيد القيروانى كتاب الرسالة – وكان الشيخ الفيومى كثير القراءة طويل البحث حتى عرف بعلمه وذاعت شهرته وملأت الآفاق كان من رجال الحديث المعروفين بعلمهم وسعة اطلاعهم ، فقد أخذ علم الحديث على أيدى علماء أجلاء كيحيى الشهاوى وعبد القادر الواطى وعبد الرحمن الأجهورى والشيخ البرماوى أحد مشايخ الجامع الأزهر والذى ترك بصماته العلمية على الشيخ الفيومى والشيخ محمد الشرنبابلى وغيرهم – كما أخذ بقية العلوم عن شيوخ اعلام مثل الشبراملسى والزرقانى والشهاب أحمد البشبيشى والشيخ الغرقاوى وعلى الجزايرلى الحنفى – ألف الشيخ الفيومى فى علم الصرف شرحا قيما لكتاب المقدمة العزية للجماعة الأزهرية فى فن الصوف وهذه المقدمات من تأليف أبى الحسن على بن محمد الشاذلى المالكى المتوفى سنة 939 هـ - توفى الشيخ الفيومى 1137 – 1724 وعمره تناهز الخمس والسبعين وكان أخر من ولى مشيخة الأزهر من الماليكة

( موقع دار الأفتاء – مجلة الأزهر الصادرة عام 1983م )

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** الأحد يوليو 11, 2021 1:46 pm

43- أبو العباس احمد السلاوى -

ابو العباس أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن أحمد بن خلف القرشى البكرى الصديقى السلاوى – عالم صوفى من علماء المغرب ولد بسلا سنة 581 هـ ونشأ براكشى – ترجم له صاحب اتمداالعينين فى مناقب الأخوين فى هذا العدد ووصفه بأنه كان وافر الحظ من علم البيان محققا لعلم الكلام بارعا فى أصول الفقه متقدما فى التصوف واليه انقطع وعليه عول وفيه صنف ونظم فى مقاصده وتوزع سلوكه قصيدته التى سماها انوار السرائر وسرائر النوار وهى حجة عند أهل الطريقة ومنها قوله

:
وللشيخ آيات اذا لم تكن له فما هو الا فى ليالى الهوى يسرى
اذا لم يكن علم لديه بظاهر ولا باطن فاضرب به لحجج البحر

وهى فىآداب مصاحبة الشيوخ وبيان طريق السلوك وقواعد التصوف وقد شرحها المترجم له وشرحها الولى العارف عبد العزيز الدباغ قدس سره واسعى عليه السهروردى كتابه العوارف – أخذ الشيخ أبو العباس عن علماء جلة بمراكش وفاس وصحب جماعة من شيوخ الأندلس ولقى ببغداد الشيخ الامام عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلانى قدس سره فلزم وأخذ عنه ، ولقى بالاسكندرية الشيخ أبىالحسن على الأبيارى فأخذ عنه كلاهما عن الآخر علم الكلام ولما كان ببغداد التقى بالشيخ شهاب الدين عمر السهروردى صاحب عوارف المعارف المتوفى 632 ، ، ثم استقر أخيرا بالفيوم ومات بها فى ربيع الأول سنة 641هـ - ودفن بمسجده بالوبيات موضع ظاهر الفيوم وهو المعروف اليوم بمسجد على الروبى لدفنه به

44-على عبد الله الروبى ( 893هـ )

على بن عبد الله الرومى شيخ الملك الظاهر برقوق ومعتقده ، تفرس له بولايته الحكم وهو أمير نجد وله مسجد السلاوى المقيم به ، وهو منسوب الى الروبيات موضع بالفيوم – مات فى السادس عشر من ذى الحجة 793هـ ودفن بمسجد السلاوى ، وقد ذكر ابن اياس حادثته مع الملك الظاهر برقوق ووصفه بالولاية وأرخ وفاته خطأ ، وهو من مرود بما ورد فى النص التاريخى الموجود بالضريخ فى ثلاثة أسطر تنتهى بما نصه ( أنتقل الى رحمة الله فى سادس عشرين ذى الحجة سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة )

45– محمد هاشم العشيرى

ولد فى فجر ليلة النصف من شهر شعبان سنة 1355 هـ الموافق 14 /11/ 1934 من والدين من الأشراف ببندر الفيوم وترتيبه السادس بين اخوته

عندما حملت به أمه بشررت فى رؤية منامية للسيدة زينب عليها السلام بأن ما فى بطنها هو ابنها هاشم لأن أمسها أيضا هو ( أم هاشم ) فأشتبشر الوالد خيرا بتلك البشرى وكان حملها فى الشهر الرابع ، وفى الشهر السابع بشرت أمه من أمها وكانت من الصالحات القانتات العابدات وقالت ( أبشرى خيرا يا زينب فانى رأيتك داخل خيمة مكتوب عليها من الداخل فى كل أستارها آيات القرآن الكريم وأنتى فى حالة الوضع وحولك أنوار كثيرة وسمعت من يقول ييا رقية ابنتك زينب تلد ولد واسمه محمد ) ولذلك سمى محمد هاشم تحقيقا للرؤيتين

والوالدة : اسمها زينب حسن شرابى حسينية النسب

والوالد : واسمه محمد على عبد اللهالعشيرى حسنى النسب

( كتاب أنوار الحب )

حسن قاسم · **مرسل:** الاثنين يوليو 12, 2021 1:41 pm

بنى سويف

تتكون من عدة مراكز منها الواسطى ومركز بوش ( ناصر ) و إهناسيا وببا و سمسطا والفسن وبوصير

46- ناصر الدين الرشيدى

( سفط رشيد بنى سويف )

قرية من مديرية بنى سويف ( ببا ) ينسب اليها الامام محمد بن صلاح بن عبد الرحمن الشمس ويلقب ناصر الدين الرشيدى الاصل نسبة لسفط رشيد بالصعيد الادنى القاهرى المقسى لسكناه المقسم ويعرف بابن أنس ولد فى مستهل ربيع الاول سنة خمس وستين وسبعمائة بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن وقرأ بالسبع على النور أبى عبد القادر الازهرى واشتغل فى الفقه على الابناسى ثم البيجورى والبدر القويسنى وفى النحو علىالحناوى وسمع على أبىالعباس احمد بن على بن الظريف والنجم اسحق الدجوى وعلى الشرف بن الكويك والشهاب البطائحى وقارىء الهداية وتكسب بالشهادة وأم ببعض المساجد وخطب بجامع الزاهد مات فى يوم الاحد الحادى والعشرين من ربيع الاول سنة خمس وخمسين وثمانمائة

بعده

حسن قاسم · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 13, 2021 5:30 pm

47- الشيخ عبد القادر الدشطوطى

( دشطوط ) قرية من مديرية بنى سويف بقسم ببا الكبرى منها الشيخ عبد القادر الدشطوطى ينسب اليها القطب العارف بالله تعالى الورع الناسك بقية السلف من الاولياء الشيخ محيى الدين عبد القادر ابن الشيخ الصالح العارف بالله تعالى بدر الدين المدفو بشرف الدين موسى الدشطوطى وكان الشيخ عبد القادر شفاعى المذهب وكان مكشوف الراس واعيا ودائما لا يحلق رأسه ويلبس جبة خشنة وكان سياحا لا يتخذ زوجة ولا ولدا ويتغذى بالقراقيش والزعتى ولا يأكل الطعام الا قليلاوكان مهيبا معظما عند الملوك وأعيان الناس ورسالته عندهم لا ترد وحصل له انكفاف فى عينيه آخر عمره واستمر كذلك حتى مات وكان محببا للناس وتأتى اليه النذور من عند الاكابر فينشىء بها جوامع ومساجد وارتجت القاهرة لوفاته وتزل لجنازته ملك الامراء العثمانية والامير قايتباى الدوادار والقضاة الابعة وخرجت من جنازته من بيت المعلم حسن الصياد المهندس خارج باب الشعرية وحضر الاطفال جنازته وكانوا يضعون المصاحف على رؤسهم ومشوا حول جنازته واستمر حتى وصل الى مدرسته التى أنشأها تجاه سيدى يحيى البارنجى فدفن بها وذلك يوم 9 شعبان سنة 924 وله من العمر 88 سنة وذكر فى المناوى أنه توفى سنة 930 هـ
هو ااشيخ زين الدين عبد القادر بن محمد الشيخالصالحالمعمر المعتقد المجرد العفيف العارف بالله تعالى الدشطوطى ( كذا ضبطه العلائى وضبطه السخاوى فى الضوء اللامع الطشطوطى بطاءات مهملات بينهما شين معجمة وواو نسبة الى دشطوط

هو المعروف بالكرامت الشمهورة بخوارق الآيات البينات والشكف العام والقبول التام عند الملوك فمن سواهم من الأعلام ذوو الصفات التى اشتهرت والعجائب التى بهرت عندما ظهرت
كان ضريرا وعمر جوامع بمصر وقراها ووقف الناس عليها أوقافا كثيرة وممن كلامه أوصيك بعدم الالتفات لغير الله تعالى فى شىء من أمر الدارين ، فإن جميع الأمور لا تبرز إلا بأمره فارجع فيها لمن قدرها

قال فى بعض الكتب المنزلة يقول الله ( يا عبدى لو سقت لك ذخائر الكونين فنظرت بقلبك إليها طرفة عين فأنت مشغول عنا لا بنا )

وكان صاحيا لكنه حافيا مكشوف الرأس ، عليه جبة حمراء ، وكان لقبه بين الأولياء صاحب مصر ، توقف النيل ثم هبط أيام الوفاء ثلاثة أذرع فخاض فى البحر وقال : اطلع بإذن الله فطلع فورا ، فاقتتل الناس عليه يتبركون به ، وحج ماشيا حافيا طاويا ، فلما وصل باب السلام وضع خده علىالعتبة فما أفاق ، إلا بعد ثلاث ، وكان يرى مع الدليل تارة ومع الساقة أخرى ويخفى ويظهر ، وكان قايتباى إذا زاره يمرغ وجهه على اقدامه ، وقال : طلبت منالله مقام الحضور بين يديه فتجلى لى من حضرته أمر ذابت منه مفاصلى ، وصرت أطلب طلوع روحى فما أجاب ، فتوسلت بالمصطفى صلى الله عليه وسلم فرحمنة وأسدل على الحجاب ،ولما عمر القبة التى دفن بها بزاويته صار يقول للشيخ جلال الدين البكرى : أسرع فالوقت قرب ، وقال له لا تجعل لأحد من الشهود والقضاة وظيفة فى زاويتى إنما جعلت وقفا لمكشفى الركب من كل مقيم ووارد

وترجمه الحافظ السبوطى بالولاية ،وألف بسببه تأليفا فى تطور الولى ذكر أوله أن سبب تأليفه أن رجلين من أصحاب الشيخ المذكور حفل كل واحد منهما أن الشيخ عبد القادر بات عنده ليلة كذا ، فرفع إليه سؤال فى حكم المسألة . قال : فأرسلت إلى الشيخ عبد القادر وذكرت له القصة ، فقال : لو قال أربعة إنى بت عندهم لصدقوا

قال السيوطى / فأجبت بأنه لا يحنث واحد منهما ، ثم حمل ذلك علىتطور الولى وهو جزء لطيف حافل نقل فيه كلام فحول العلماء ، كابن السبكى ، والقونوى وابن أبى المنصور ، وعبد الغفار القوصى واليافعى رضى الله تعالى عنهم
( الكواكب الدرية ج4 – الطبقات الكبرى للشعرانى – شذرات الذهب لأبن العماد )

بعده

حامد الديب · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 13, 2021 6:14 pm

تسجيل متابعه- بارك الله فيكم

محب مولانا الحسين · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 13, 2021 11:21 pm

ما شاء الله لا قوة الا بالله
اللهم صل على النبي
مدد يا اولياء الصعيد.. صعيدا طيبا
جزاكم الله كل خير

موقع د. محمود صبيح

أعلام الصعيد

الموجودون الآن