موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 11 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 14, 2020 10:53 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


من كتاب الصديق الدكتور حسن على حمزة مؤرخ بنى عدى

فى مقابلة مع الدكتور حسن على حمزة مؤرخ بنى عدى وفى زيارة لقرية منفلوط كلمنى الدكتور حسن على حمزة على ولى الله قدس الله سره الشيخ الصوفى الفقيه أحمد بنمحمد عواجة العدوى رضى الله عنه فقال :فى كتابه :

هو الولى العابد العالم الفقيه الصوفى أحمد بن محمد بن حسين بن محمد عواجة العدوى

ولد ببنى عدى سنة 1221 هـ ( 1806 م ) وسبب تلقبه بعواجة أن والده رحمه اله – كان فى صباه قد هاجر إلى قرية تسمى عواجة من أعمال ديروط ثم عاد منها غلى بنى عدى فكان أهلها ينادونه بعواجة ، أو لآنه كان فى بعض أصابعه اعوجاج ، فلقب بذلك وسرى اللقب إلى بنيه ، وكلا القولين مذكور فى ترجمته

حفظ القرآن الكريم فى بنى عدى قبل البلوغ ثم تلقى العلم عن العلامة المحقق الشيخ جاد الحق النحلة الهلالى العدوى ببلدة نزه من أعمال منفلوط ببنى عدى البحرية

وقال العلامة الشيخ حسن بن أحمدرفاعى الهوارى العدوى : فى رسالته : الشيخ أحمد عواجة كان شيخه فى جميع الفتوى ألستاذ الشيخ النحلة وكان من الحفاظ فى مذهب الإمام مالك – رضى الله تعالى عنه – بقى متن كتاب ابى الضياء خليل فى حفظه مدة حياته وكان صواما قواما كثير السعى فى حوائج الناس

قال محمد على مخلوف وكان كريما مضيافا وطاحون بيته دائرة ليلا ونهارا وله مكانة عظيمة فى قلوب مريديه واتباعه فى بلاد الصعيد وظهرت له كرامات فى حياته وبعد وفاته

كان يدرس العلم ويتصدر للإفادة فى مسجده الواقع فى درب السراجية بين منازل أسرته بناحية أولاد عليو وكان خلوتى الطريقة تلقاها عن الشيخ فتح الله السمنديسى خليفة الشيخ أحمد الصاوى المالكى الخلوتى تلميذ الإمامالدردير وأذن له فى تلقين الذكر للمريدين وهو فى أول اسم من أسماء الله السبعة لما رآه من صلاحه ونجاحة وجلس للتدريس ببنى عدى وهو ابن ثلاث وعشرين سنة وصام الدهر وهو ابن ثمان وثلاثين

وكانرضى الله عنه يتظاهر بجمع الدنيا وينفق ما يصل إلى يده على الققراء والمحتاجين وكان يصلى نحو مائتى ركعة فى اليوم والليلة

وكان مقبول الشفاعة عند الحكام ويحب الخمول أى عدم الظهور وإنما أظهره الله تعالى حتى عمت شهرته المشارق والمغارب وقد عاصر العلامة الضرير والفاضل الشيخ احمد بن على الهوارى العدوى

وقد أنشأ مسجدا جديدا فى سفح الجبل بناحية أولاد عليو وهوالذى يتصل به ضريحه ورأيت فتوى بخط شيخنا الفقيه الفاضل الشيخ محمد بن محمد أحمد عصيدة مخلوف العدوى إمام زاويةالصبحى ببنى عدى الوسطانية فى صحة صلاة الجمعة بالمساجد الجديدة فى بلدة بها مسجد كبير عتيق .... جاء فيها مانصه :

الوجه العاشر لثبوت الصحة لإقامى الجمعة فى هذا الجامع الاقتداء برئيس العلماء فى زمانه المجمع على جلالته وعظم شأنه الشيخ احمدعواجة العدوى فإنه أحدث جامعه وما بينه وبين جامع الأبيض إلا مسافة يسيرة ، فهل كان ذلك الأستاذ على ضلاله وصلاة باطلة بقية عمره ؟ أو كان على هدة من ربه وتقوى ؟ مع أنه من مدة إحداثه الجامع لا يصلى إلا فيه والعلماء أقروه على ذلك وهم يومئذ كثيرون

فبناء على ذلك صحت فى ذلك الجامع على مذهب الإمام مالك والغمام أبى حنيفة والإمام الشافعى والإمام عطاء شيخ أبىحنيفة والإمام داود رضى الله تعالى عنهما

فمن طعن فى صحة الصلاة بهذا المسجد فهو مطعون بهذه النصوف المنقولة عن أئمة الدين العلماء الرلااسخين . أ . هـ الشيخ عصيدة

وفى سنة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية شرع الشيخ أحمد عواجة رحمه الله فى بناء حوش بالجبل قريبا من منزله وأمر بحفر بئر لإخراج المائ فحفر العمال نحوا من ثلاثين ذراعا فنزل البناءون لوضع الأساس وجملتهم خمسة أشخاص وبينما هم فى داخل البئر إذا بالتراب ينهال عليهم حتى غطاهم ولم يسمع لهم صوت

فذهب رجل من العملال ( يقول الحاج على عبد الحميد على عوادة أن الذى قام بإبلاغ الشيخ هو أبنه محمد وليس أحد العمال ) وهو فى المسجد الشرقى وقت الدرس وأخبره خبرهم فلم يتزعج ولم يقطع الدرس وقال إنهم فىظل اللطيف الخبير وأمر برفع التراب عننهم فرفع بعد مضى أربع ساعات فخرجوا سالمين لم يصبهم ضرر وقالوا إن التراب لم يصل إلينا وقبل خروجهم من البئر بلغ الحادث إلى مأمور مركز منفلوط والسيد إبراهيم لطفى قاضى منفلوط فى ذلك الوقت فحضرا وعاينا ذلك وشهدا هذه الكرامة الباهرة

فقال الفاضل المرحومو الشيخ حسوبة العدوى يمدح الشيخ احمد عوادة ويذكر تلك الكرامة فى قصيدة سوف نذكرها فيما بعد


** - يتبع ** _



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 30, 2022 4:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

تسجيل حضور ومتابعه


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 31, 2022 12:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114





لماضا لقب بعواجة ؟



الرأى الأول :
وهو ما رجحه فضيلة الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى أن الشيخ أحمد عواجة لقب بهذا لأن والده الشيخ محمد كان بأصبعه اعوجاجا فكان الناس ينادونة بمحمد عواجة ثم صار هذا لقبا على ابنه الشيخ أحمد عواجة

أما الرأى الثانى :

ما روته لنا الدكتورة رانيت رجب عبد المعبود مرسى مسعود من قرية عواجة بمركز ديروط وذلك عندما كانت تعد رسالة ماجستير عن الكليم العدوى عام 2010 م حيث قالت بأن قرية عواجة كانت تسمى بأولاد مسعود وسميت بعد ذلك بقرية عواجة نسبة إلى الشيخ أحمد عواجة العدوى لكثرة تردد الشيخ محمد عواجة والد الشيخ على هذه البلدة او لوجود أتباع ومحبين للشيخ أحمد عواجة بهذه البلدة وعموما فمن الثابت وجود علاقات تاريخية بين القريتين

-------------------------------------------------------------------------------------


(( الشيخ جاد الحق النحلة ))
أستاذ الشيخ أحمدعواجة



نقلا عن مخطوط علماء وأولياء بنى عدى للأستاذ محمد مخلوف ص 138

- هو العالم الفقيه المالكى الشيخ جاد الحق بن جاب بن جاد الحق بن عبد الله النحلة الهلالى العدوى العالم الفقيه المالكى ، ولك ببنى عدى البحرية وحفظ القرآن الكريم وشد بعض العلم بها وكان آية فى الحفظ والاتقان ، جمع فروعا فى الفقه المالكى بأمر شيخه العلامة الفقيه الشيخ سليمان بن أحمد طايع السباعى العدوى ثم فتاوى أخرى قال إنها أسهل منها سماها الدرر الثمينة فى مذهب عالم المدينة ومنها نسخة بمكتبة العياط فى بنى عدى البحرية ونسخة أخرى فى مكتبة آل إدريس ببنى عدى الوسطانية

- قال العلامة الشيخ حسن بن أحمد رفاعى الهوارى : والشيخ جادج الحق النحلة كان بصيرا بقلبه مشهورا بالحفظ ويفضل شيخه الشيخ سليمان طايع فيه على نفسه ، قيل إنه حفظ الألفى لأبن مالك فى يومين

- ورأيت خطه قبل أن يكف بصره ، ومن تلاميذه العارف بالله الفقيه الشيخ أحمد بن محمد عواجة العدوى

- وقال المؤرخ النسابة الشيخ محمد حافظ العليوى العدوى :الشيخ جاد الحق النحلة الهلالى العدوى كان عالما فقيها مدققا مشهورا بالحذق فى الحفظ حتى قيل إنه كان يحفظ الشىء بحجرد قراءته او سماعه وهو من تلاميذ الشيخ سليمان طايع العدوى

- قال العلامة الشيخ عبد السلام الدردير العدوى : الشيخ جاد الحق النحلة العدوى شيخ العلامة الشيخ أحمد عواجة العدون كان عالما جليلا وفقيها كبيرا له مؤلفات وكرامات

وذكر الشيخ جاد الحق – رحمه الله – فى ختام الدرر الثمينة ما نصه : وقد انتهى ما قصدت جمعه من الدررالثمينة فى مذهب عالم المدينة فجاء بحمد الله كتابا مفيدا مبينا لما به الفتوى من غرائب النكت والأحكام مع بيان تنبيهات على ضعف كلام ممن سلف مأخوذة من كلام من بعدهم خلف فمن ذلك حاشية العلامة البنانى على شرح العلامة عبد الباقى الزرقانى منحنا الله وإياه والمحبين الظفر بالأمانى فى درا السعادة والتهانى ، قال جامعه العبد الفقير جاد الحق بن جاب بن جاد الحق بن عبد الله النحلة الهلالى العدوى المالكى الضرير : أكملته يوم الخميس المبارك فى شهر صفر الذى هو من شهرو عام ثلاثة وعشرين بعد المائتين والألف من الهجرة

- ومنه نسخة بمكتبة صديقنا العالم الفاضل الشيخ محمد سلطان عبد الرحيم إدريس العدوى بخط جده الأعلى الشيخ سلطان بن إدريس بن عبد العزيز فرغ من كتابتها تمام سنة 1259هـ ( تسع وهمسين ومائتين وألف من الهجرة ) وتوفى الشيخ جاد الحق النحلة بعد سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام لأنى رأيت خطه مؤرخا بتلك السنة فلا شك أنه كان يعيش فى ذلك الوقت .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 04, 2022 3:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


( لماذا ) لقب بعواجة ؟





الرأى الأول :
وهو ما رجحه فضيلة الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى أن الشيخ أحمد عواجة لقب بهذا لأن والده الشيخ محمد كان بأصبعه اعوجاجا فكان الناس ينادونة بمحمد عواجة ثم صار هذا لقبا على ابنه الشيخ أحمد عواجة

أما الرأى الثانى :



ما روته لنا الدكتورة رانيت رجب عبد المعبود مرسى مسعود من قرية عواجة بمركز ديروط وذلك عندما كانت تعد رسالة ماجستير عن الكليم العدوى عام 2010 م حيث قالت بأن قرية عواجة كانت تسمى بأولاد مسعود وسميت بعد ذلك بقرية عواجة نسبة إلى الشيخ أحمد عواجة العدوى لكثرة تردد الشيخ محمد عواجة والد الشيخ على هذه البلدة او لوجود أتباع ومحبين للشيخ أحمد عواجة بهذه البلدة وعموما فمن الثابت وجود علاقات تاريخية بين القريتين



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 04, 2022 5:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


(( الشيخ جاد الحق النحلة ))

أستاذ الشيخ أحمدعواجة



نقلا عن مخطوط علماء وأولياء بنى عدى للأستاذ محمد مخلوف ص 138

- هو العالم الفقيه المالكى الشيخ جاد الحق بن جاب بن جاد الحق بن عبد الله النحلة الهلالى العدوى العالم الفقيه المالكى ، ولك ببنى عدى البحرية وحفظ القرآن الكريم وشد بعض العلم بها وكان آية فى الحفظ والاتقان ، جمع فروعا فى الفقه المالكى بأمر شيخه العلامة الفقيه الشيخ سليمان بن أحمد طايع السباعى العدوى ثم فتاوى أخرى قال إنها أسهل منها سماها الدرر الثمينة فى مذهب عالم المدينة ومنها نسخة بمكتبة العياط فى بنى عدى البحرية ونسخة أخرى فى مكتبة آل إدريس ببنى عدى الوسطانية

- قال العلامة الشيخ حسن بن أحمد رفاعى الهوارى : والشيخ جادج الحق النحلة كان بصيرا بقلبه مشهورا بالحفظ ويفضل شيخه الشيخ سليمان طايع فيه على نفسه ، قيل إنه حفظ الألفى لأبن مالك فى يومين

- ورأيت خطه قبل أن يكف بصره ، ومن تلاميذه العارف بالله الفقيه الشيخ أحمد بن محمد عواجة العدوى

- وقال المؤرخ النسابة الشيخ محمد حافظ العليوى العدوى :الشيخ جاد الحق النحلة الهلالى العدوى كان عالما فقيها مدققا مشهورا بالحذق فى الحفظ حتى قيل إنه كان يحفظ الشىء بحجرد قراءته او سماعه وهو من تلاميذ الشيخ سليمان طايع العدوى

- قال العلامة الشيخ عبد السلام الدردير العدوى : الشيخ جاد الحق النحلة العدوى شيخ العلامة الشيخ أحمد عواجة العدون كان عالما جليلا وفقيها كبيرا له مؤلفات وكرامات

- وذكر الشيخ جاد الحق – رحمه الله – فى ختام الدرر الثمينة ما نصه : وقد انتهى ما قصدت جمعه من الدررالثمينة فى مذهب عالم المدينة فجاء بحمد الله كتابا مفيدا مبينا لما به الفتوى من غرائب النكت والأحكام مع بيان تنبيهات على ضعف كلام ممن سلف مأخوذة من كلام من بعدهم خلف فمن ذلك حاشية العلامة البنانى على شرح العلامة عبد الباقى الزرقانى منحنا الله وإياه والمحبين الظفر بالأمانى فى درا السعادة والتهانى ، قال جامعه العبد الفقير جاد الحق بن جاب بن جاد الحق بن عبد الله النحلة الهلالى العدوى المالكى الضرير : أكملته يوم الخميس المبارك فى شهر صفر الذى هو من شهرو عام ثلاثة وعشرين بعد المائتين والألف من الهجرة

- ومنه نسخة بمكتبة صديقنا العالم الفاضل الشيخ محمد سلطان عبد الرحيم إدريس العدوى بخط جده الأعلى الشيخ سلطان بن إدريس بن عبد العزيز فرغ من كتابتها تمام سنة 1259هـ ( تسع وهمسين ومائتين وألف من الهجرة ) وتوفى الشيخ جاد الحق النحلة بعد سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام لأنى رأيت خطه مؤرخا بتلك السنة فلا شك أنه كان يعيش فى ذلك الوقت .


الشيخ أحمد عواجة

الملقب برئيس علماء زمانه



نشر هذا المقال بقلم الأستاذ / أحمد إبراهيم أبو عليو فى العدد الحادى عشر من مجلة صوت بنى عدى غير الدورية ، الصادر فى 18/4/2002 ص 29 ، 30

- حفظ الشيخ أحمد عواجة القرآن الكريم فى سن مبكر على يد أحد شيوخ القرية ، ثم تلقى العلم على يد الشيخ جاد الحق النحلة الهلالى العدوى وكان من الحفاظ فى مذهب الإمام مالك ، فقد حفظ متن خليل الذى قلما يحفظه من علماء المالكية

- وقديما قالوا ( من حفظ المتون حاز الفنون ) ياليت قومى يعلمون فيدأبون على حفظ المتون ليكون العلم فى الصدور قبل ان يكون فى السطور ورحم الله شيخنا الجليل العالم الشيخ عبد الحكم عطا شيخ فضيلة العالم الكبير الشيخ صالح شرف إذ كان يقول : لو ضاع فقه المالكية لجمعته من صدرى ، ورحم الله القائل :

علمى معى أينما يممت يتعبنى
قلبى وعاؤ له لا بطن صندوق
إن كنت فى البيت كان العلم فيه معى
وإن كنت فى السوق كان العلم فى السوق



- وكان الشيخ عواجة يدرس العلم لطلابه ولعامة المسلمين فى مسجده المعروف بدرب السراجية بناحية بنى عدى أولاد عليو

- وكان يلقب فى زمانه برئيس العلماء ساعده فى ذلك تقواه وورعه إذ كان محافظا على قيام الليل من قيام على كبر سنه جدا ويصلى نحو مائتى ركعة فى اليوم والليلة وصدق الله العظيم إذ يقول ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) ، ويقول : وعلمناه من لدنا علما ، ويحضرنى هنا قول أحد التلاميذ لشيخه ويكع بن الجراح سأله سوء حفظه فنصحة الشيخ بتقوى الله فأنشد السائل وقال :

شكوت إلى وكيع سوء حفظى
فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وأخبرنى بأن العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاصى



- لقبه رضى الله عنه العارف بالله سيدى أحمد عواجة المالكى العدوى رئيس علماء زمانه

- يقول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى :

- وقد شهد له معاصروه وغيرهم بالعلم والولاية فاستحق الشيخ لقب رئيس علماء زمانه ومما يؤكد ذلك أنه كان من الحفاظ حيث كان منكبا على تجصيل العلم لدرجة أنه كان يحفظ ما يقرأه مما أدى به إلى ارتخاء جفون عينيه لكثرة اطلاعه حتى قبيل وفاته – رضى الله عنه وأرضاه – وهذا ماحكاه لى والدى – رحمه الله تعالى – الذى أخذ بدوره عن والده وهو عمن قبلهم – رحم الله الجميع – وهذه شهادة سماع أرجو من الله تعالى التوفيق فى ؤوايتها وأن يغفر لى زلاتى وتفصيرى ونسيانى كما أرجو أن يجعل ذلك فى ميزان حسناتى وكل من ساهم فى إخراج سيرة الشيخ الى النور

- كان الشيخ أحمد عواجة رضى الله تعالى عنه خلوتى الطريقة تلقاها عن الشيخ فتح الله السمنديسى خليفة الشيخ أحمد الصاوى المالكى الخلوتى تلميذ الإمام الدردير وأذن له بتلقين الذكر للمريدين فى او اسم من اسماء الله السبعة لما رآه من صلاحه ونجابته .

- كما جلس للتدريس ببنى عدى وهو ابن ثلاث وعشرن سنة كما صام الدهر وهو ابن ثمان وثلاثين

- يقول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى : وكانت منظومة الدردير تقرأ منذ أيام الشيخ وحتى عهد قريب بمسجده الغربى وكان يجتمعو لتلاوتها ليلة الخميس أسبوعيا

- ومن تلاميذة الشيخ


- العلامة الورع الشيخ حسن حنيتر من قرية الحواتكة بمركز منفلوط

- العالم القاضل الشيخ عمر احمد حنيتر من قرية الحواتكة بمركز منفلوط

- العالم الفاضل الشيخ محمد عيد قاضى محكمة الداخلة

- العالم الجليل الشخ أحمد أبو زيد حسوبة

- العالم الفاضل الشيخ على الخطيب المعبدى

- العالم الفاضل الشيخ سليمان على فتوح النزاوى

- والشيخ حسن مكى العدوى

- والشيخ الأديب أمين طاهر المنفلوطى وغيرهم الكثير يجل عنه الحصر

- يقول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى من أحفاد الشيخ أحمد عواجة

- مازالت ذريات هوءلاء الأعلام تشيد بالشيخ أحمد عواجة ويعرفون قدره ومقداره وأعرف منهم آل حنيتر بالحواتكة ومنهم الشيخ محمود التهامى الذى تلقى العلم فى بنى عدى حتىى وصل إلى مدير عام بالأوقاف ومنه الخطيب بالمعابدة وأعرف منهم الأستاذ محمود عبد العواض وإخوته بجزيرة المعابدة وعائلة الأمين المنفلوطى ومنهم الأستاذ احمد طه الأمين فرغلى سكرتير مركز ومدينة منفلوط والصحفى المعروف وآخرين

- ومن تلامذة الشيخ محمد عيد العدوى : هو العالم الصالح ولد ببنى عدى سنة 1200 هـ 1758 م وكان قاضيا بالواحات الداخلة وحضر بالإجازة المعتادة إلى بنى عدى فتوفى بها ودفن فى ثراها سنة 1270 هـ -1853 م وهو من تلاميذة الشيخ محمد خضارى سليم العدوى والشيخ الولى سيدى أحمد بن محمد عواجة العدوى

- الشيخ إبراهيم عيسى العدوى : هو العالم الصالح الشيخ إبراهيم بن على بن إبراهيم بن عيسى العدوى من السادة الأشراف كان عالما صالحا نائيا للشرع بناحية اولاد عليو توفى سنة 1310 – 1893 م عن خمس وستين سنة وكان من تلاميذ الشيخ أحمد عواجة العدوى ذكر ذلك المؤرخ الشيخ محمد حافظ العدوى فى مذكراته التاريخية

- الشيخ إبراهيم حسوب العدوى : كان من أهل العلم ببنى عدى البحرية ويقول الشعرى وقد تلقى العلوم الشرعية والعربيى عن العلامة الولى الشيخ احمد عواجة العدوى وله قصيدة فى مدحه وهو صاحب القصيدة المشهورة فى الهجاء

- لم نقف على تاريخ وفاته ، ولم يترجم له الشيخ محمد حاد المراغى الجرجاوى ولا العلامة العلامة الشيخ محمد خسنين مخلوف العدوى

- يقول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى :

- تزوج الشيخ احمد عواجة رضى الله عنه بأربع زوجات هن

- السيدة محبوبة محمد صالح

- السيدة نبيهة خليل محمد هارون من الحواتكة

- السيدة هانم زيدان

- السيدة آمنة كبوه العدوى

- وقد علمن نساء بنى عدى أمور دينهن من صلاة ونحوها

- يقول الأستاذ احمد ابراهيم أبو عليو رحمه الله

- كان الشيخ أحمد عوادة متزوجا بأكثر من زوجة وكانت أحب زوجاته إليه السيدة محبوبة محمد صال إذ كانت فى بعض الأحيان تراجعه فى بعض المسائل الفقهية وتستدل من كتاب شرح متن خليل وهطذا زوجات الصالحين صالحات ، ياليت علماءنا ونساءنا بهم يقتدون




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 06, 2022 12:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


- كان الشيخ أحمد عوادة متزوجا بأكثر من زوجة وكانت أحب زوجاته إليه السيدة محبوبة محمد صال إذ كانت فى بعض الأحيان تراجعه فى بعض المسائل الفقهية وتستدل من كتاب شرح متن خليل وهطذا زوجات الصالحين صالحات ، ياليت علماءنا ونساءنا بهم يقتدون

معاصروا الشيخ أحمد عواجة

- الشيخ الضرير ا؛مد بن على الهوارى العدوى

- الشيخ إبراهيم أبو نبوت كان من الأولياء وأصحاب الأحوال معتقدا صافى القلب ، وقد ونشأ فى ناحية أولاد عليو من بنى عدى فى القرن الثالث عشر الهجرى ذكره الشيخ محمد حافظ العدوى

- الشيخ إبراهيم بن على بن عيسى العدوى نقيب أشراف بنى عدى

- الشيخ أحمد أبو دفية العياط العدوى – الولى الزاهد

- الشيخ محمد بن إسماعلي بن محمد أبو اليسر الصلاحى العدوى

- الشيخ أحمد الرطبى العدوى من ذرية الشيخ سالم السدى العدوى

- الشيخ حميدة بن على فزارى العدوى

- الشيخ عبد الرحمن بن سلطان إدريس


- الشيخ عبد الرحيم بن سلطان إدريس نائب الشرع ببنى عدى الوسطانية


- الشيخ سلطان بن إدريس بن عبد العزيز العدوى نائب الشرع ببنى عدى الوسطانية

- الشيخ عبد الرحمن بن محمد جعفر العدوى

- الشيخ محمد بن شحاتة بن خير الله الحداد العدوى

- الأديب الشاعر الشيخ عبد الكافى بن احمد بن عبد الكافى العدوى

- العالم الشيخ على بن ابراهيم الجيوشى العمرى العدوى

- العالم الشيخ على الشاذلى العدوى وغيرهم الكثير والكثيؤ ويقول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى : وقد شهد له هؤلاء وغيرهم بالعلم والولاية فاستحق الشيخ لقب رئيس علماء زمانة

هذا نقلا عن مخطوطة علماء وأولياء بنى عدى للأستاذ محمد مخلوف بتصرف والباحث الأستاذ مصطفى عبد الله خضر

كرمه وسخاؤه

كان يتظاهر بجمع الدنيا وينفق ما يصل غلى يده على الفقراء والمحتاجين وكانت داره عامرة بالضيوف الليل والنهار وكأن لسان جاله يقول نحن لا نسأ لولا نرد ولا ندخر يوم بيوم والأرزاق على الله وهكذا الأولياء والصالحون ادخارهم ادخار السابقية لا ادخار الظالمين ولا ادخار المقتصدين

- كان مقبول الشفاعة عند الحكام ما طلب من أحدهم حاجة الا وقضاها له هيبة ووقارا واحلالا وتعظيما واحتراما كما حدث لأبى حنيفة النعمان – رضى الله تعالى عنه – إذا كان له جار يقلقه طوال الليل وينشد مدندنا :

- أضاعونى وأى فتى أضاعوا
- ليوم كريهة وسداد ثغر



- وفى يوم من الأيام لم يسمع صوت جاره فسأل عنه فقيل اخذه العسس بالليل ( أى ) أخذه رجال الشركة فذهب على الفور يشفع له عند الحكام الذى استجال له واخرجه من الحبس فأركبه بغلته وسار بجواره وقال له : هل أضعناك يا فتى ؟

- فقال له : لا لقد حفظتنى حفظك الله وكان ذلك سببا فىتوبته وهكذا كان العلماء رضى الله تعالى عنهم وعن مشايخنا وأصحاب الحقوق علينا

- عرف الشيخ من قديم الوحدة الوطنية إذ كان له جيران من الأقباط يحبهم ويحبونه وكانوا يعتزون بجواره وكان له حصان يسوسه خادمه ( فرج ) يلازمه فى حله وترحاله وكان يعيره لجيرانه المسيحيين غذ كان عندهم الفرح أو الحزن فتحمل عليه عروسهم متبركين بفرس الشيخ وهم لا يضن عليهم بها فقد عرف التآخى بين عنصرى الأمة من قديم ولا يزال الجيران منهم حتى الآن يكنون لجيرانهم المسلمين كل حب ومودة


يقول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى رأيت وأنا صغير السن كتيبا صغيرا فى حجم كف اليد كان قد طبع على نفقة عمى الشيخ أحمد مصطفى سبط الشيخ أحمدعواجة فى مناقب الشيخ أحمد عواجة وقد ذهب مع الحريق الذى حدث عام 1965م وقد احترقت معه مخطوطات كثيرة من مقتنيات الشيخ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

أما الحديث عن كرامته فى حياته وبعد مماته فهى اكثر من أن تذكر كما يقول الأستاذ محمد على مخلوف :


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 12:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

أما الحديث عن كرامته فى حياته وبعد مماته فهى اكثر من أن تذكر كما يقول الأستاذ محمد على مخلوف :

الكرامة الأولى : ( حاث البئر )
ففى سنة 1310 هـ / 1893 شرع الشيخ احمد عواجة فى بناء حوش بالجبل قريبا من منزله وأمر اولا بحفر بئر لإخراج الماء فحفر العمال نحوا من ثلاثين ذراعا فنزل البنائون لوضع الأساس وجملتهم خمسة أشخاص وبينما هم بالبئر إذ التراب ينهال عليهم حتى غطاهم ولم يسمع لهم صوتا فجاء رجل من العمال (1) وهو فى المسجد وقت الدرس وأخبره خبرهم فلم ينزعج ولم يقطع الدرس وقال إنهم فى ظل اللطيف الخبير وأمر برفع التراب عنهم فرفع بعد مضى أربع ساعات فخرجوا سالمين لم يصبهم ضرر ، وقالوا : إن التراب لم يصل إلينا وشهد هذه الكرامة خلق كثير منهم مأمور المركز والسيد إبراهيم لطفى قاضى منفلوط (1)

-------------------------------------
1 – يقول الحاج على عبد الحميد على عواجة إن من جاء للشيخ وأخبره بنبأ هؤلاء العمال هو ابنه محمد وليس أحد من العمال كما يشاع
2 – نقلا عن مخطوط علماء وأولياس بنى عدى للأستاذ محمد مخلوف
وللأسف الشديد صارت هذه البئر خزان مياة للصرف الصحى لمسجد المجاور للضريح وكان ماؤها عذبا فراتا
------------------------------------------
الكرامة الثانية :
وقعت لأحد أبناء مريدى سيدى العارف بالله الشيخ أحمد عواجة العدوى واسم هذا الأبن محمد عيد من قرية المعابدة – أبنوب ، حيث قد ذهب للعمل بالإسكندرية ن تصادف أن قتل رجل بمدينة الإسكندرية أثناء وجوده بها ، وتبعا لتحريات المباحث حصر الاتهام فى رجل يدى محمد عيد ، وتم القبض علي كل من يحملون هذا الإسم آنذاك سواء من الإسكنجرية أو من المتواجدين فيها حال وقوع الحادث وقبض من ضمنهم على هذا الآبن محمد عيد المعبدى ، ووالده من مريدى الشيخ أحمد عواجة فتوجه والده إلى الله تعالى بالدعاء للإفراج عنه متوسلا بسيدى أحمد عواجة فما كان فى نفس الليلة إلا أن ذهب إلى مأمور القسم المحجوز فيه وسال عنه وهو لا يعرفه وأخرجه من الحجز وقال له : إن الشيخ أحمد عواجه العدوى قد آتاه مناما ثلاث مرات متتالية فى هذه الليلة قائلا له ( أذهب وأخرج محمد عيد المعبدى فهو برئ )
ونشر هذا فى العدد الحادى عشر من مجلة صوت بنى عدى الصادرة فى 18 إبريل 2002 م
أما قرية المعابدة المذكورة بعالية : يقول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى أن القرية هى عرب الشنابلة مركز أبنوب وقد زرت آل عيد هناك وليس قرية المعابجة كما ذكر الأستاذ ا؛مد إبراهيم أبو عليو
أما الكرامة الثالثة
من كرامات الشيخ أحمد عواجة رضى الله تعالى عنه وقدس الله سره – حصول البركة فى الطعام حيث كان مضيافا للناس فكان إذا حل عليه ضيوف والطعام قليل تحدث البركة بإذن الله تعالى وكان أهالى بنى عدى يرددون مثلا شعبيا عدويا يقول : زيدها طبخ يا عواجة ، ويضرب لمن حل عليه ضيف والطعام قليل
- وحدث أن الشيخ أحمد كانت له حضرة ذكر فى المعابدة عند أحد الأعنياء وبعد الأنتهاء من الحضرة طلب منه أحد الفقراء أنيلبى دعوته فىإقامة حضرة أمام منزله البسيط ، فقال له الشيخ أحمد السنة القادمة إن شاء الله تعالى فى مثل هذا اليوم ، فظن الرجل أن الشيخ يمازحه لكن الشيخ عند وعدن وقبل اليوم المحدد طلبه الشيخ وقال نحن عند وعدنا لك فقال له الرجل : ولكن ليس عندى إلا عنز صغيرة ( ربيعة ) فقال بارك الله فيك وفيها وكانت الحضرة جامعة والكرامة للشيخ حدثت فى انالعنز الصغير قد أكل منه كل الحاضرين وتبقى منه لأهل الدار
( رواها الباحث الأستاذ مصطفى عبد الله خضر وأكدها الشيخ عبد المالك مصطفى حفنى )
والكرامة الرابعة :
ومن أعظم الكرامات للشيخ أحمد عةاجة هى نشره العلم فى البلدان المختلفة وانتقائه لمن يحملونه وكانت له فراسة فيمن سيكون عالما وحدث عندما توفى محمد بن الشيخ أحمد عواجة وجاءه المعزون من بلدان محافظة أسيوط ، أخذ الشيخ يتفرس وجوه المعزين فمن يجد فيه نور العلم يربت علىكتفه ويأمره قائلا عليك بالعلم ومن هؤلاء الشيخ مصطفى بن الشيخ حسن بن الشيخ محمد العسيلى حيث كان صغير السن عندما جاء للشيخ أحمد معزيا فقال له الشيخ : نفع الله بك المسلمين وجعلك من العلماء العاملين وقد كان
الكرامة الخامسة
رواها الباحث الأستاذ مصطفى عبد الله خضر حيث قال : تعرض له ولمن معه مجموعة من قطاع الطريق عندما كان ذاهبا لقرية المعابدة وأمروه بإخراج ما معه فتلا عليهم بعضا من الآيات القرآنية فى سره فقال لهم خذوا هذا وأعطاهم جوالا به بعض الفاكهة فأخذوه وتركوه لحال سبيله وبعد أن أدى الشيخ الحضرة فى المعابدة وجدهم فى انتظاره ولكنهم فى هذه المرة أعلنوا التوبة على يديه
توفى الشيخ أحمد عواجة فى يوم الثلاثاء التاسع من شعبان سنة 1314 هـ - الموافق 12/1/1897م عاش 91 سنة وضريحه مشهور بالزيارة فى ناحية بنى عدى أولاد عليو ( بجوار مسجده الغربى ) وقد زرت ضريحه المبارك مع صديقى الدكتور حسن حمزة من علماء بنى عدى وهو صاحب هذا الكتاب



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 2:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
بارك الله فى الكرام - جزاكم الله خيرا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 09, 2022 12:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


مسجد الشيخ أحمد عواجة



يقول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى عن قصتى المسجدين

1 – مسجد عواجة الشرقى :



- أنشأ الشيخ أحمد عواجة قدس الله سره مسجده الأول بنفسه والمسمى بـ ( المسجد الشرقى ) بمنطقة اولاد عليو بدرب السراجية وكان وكان المسجد بالطوب اللبن وكان سقفه من الخشب ( العروق والألواح المعروفة لدينا إلى الآن ) وكان بالمسجد بئر عجيبة حيث يتدفق ماؤها دافئا فى الشتاء وباردا فى الصيف وهذا من قدرة المولى عز وجل وكذلك تتوسط المسجد نخلة مباركة كان تمرها مشاعا لمن يأكله بلا حرج وقد تم بترها فى أواخر الستينات

- ثم جدد هذا المسجد فى الثمانينات على نفقة الجهود الذاتية وكان من أئمته وخطبائه على مدار تاريخه الشيخ أحمد عواجة بنفسه بالإضافة إلىدروسه الدينية التىكان يلقيها ليل نهار حسبة لوجه الله تعالى ثم الشيخ سهل العدل العدوى عالم القراءات الأشهر ثم الشيخ حفنى مصطفى الشهير بعواجة والمتوفى سنة 1973 م ثم الشيخ على حسن جاد الله والشيخ عبد الله سلكان خليل وهما أول من عينتهما الأوقاف كخطباء بالمكافأة ، وكان المؤذن الشيخ حسن عبد الرحمن عواجةوأخوه الحاج احمد عبد الرحمن عواجة ثم بعد ذلك ضم إلى الأوقاف وتناوب عليه أئمة كثيرون وآخرهم الشيخ عادل عبد الحميد شقر ومقيم الشعائر الشيخ ممدوح عبد الرحيم نصر والمؤذن الشيخ عبد الهادى حسن جاد الله

2 – مسجد عواجة الغربى :



أنشأه أيضا بنفسه الشيخ أحمد عواجة وكان يسمى بزاوية عواجة وكانت بالطوب اللبن ثم جدد المسجد أكثر من مرة منها ما جدد على نفقة الحاج محمد بكر ببنى عدى عليو رحمه الله تعالى – ومنها مرة على نفقة الحاج عبد الرحمن احمد عواجة والحاج على مسلم وأخرين من أهل الخير ، وحينما تم افتتاح المسجد استضفنا إذاعة شمال الصعيد فى اول جمعة تقام بهذا المسجد حيث قام بإلقاء الخطبة الأستاذ احمد أبو عليو- رحمه الله – وقد استضاف اولاد الحاج عبد الحميد على عواجة رحمه الله إذاعة القرآن الكريم فى أمسيتين دينيتين بالمسجد عقب كل احتفال بمولد الشيخ أحمد عواجة فى التسعينات

- ومن أئمة وخطباء المسجد علماء العصر ثم الشيخ حفنى مصطفى عواجة والشيخ محمد عبد الجواد حسن حسن والدكتور حسن حمزة والكثير من العلماء والمشاهير من عائلة عليو وعواجة ، وكان المؤذن فى ذلك الوقت الشيخ عبد الله عبد الرحمن الدب وبخاصة صلاة الفجر وكان الوحيد فى بنى عدى الذى تلقى الطريقة الدومية من الشيخ الدومى .

- ومن مقتينات الشيخ أحمد عوادة التى رأيتها ورآها آخرون الشيف الخشبى الذى كان يمسط به الشيخ عند الخطبة ثم تناوب عليه الخطباء ومازال حطامه باقيا إلى الآن .

- ساحة الشيخ عواجة أسسها الشيخ أحمد عواجة عام 1893م تقريبا وكانت شاسعة وكانت بها حديقة مثمرة ثم بنى عليها فيما بعد دار مناسبات آل عواجة عام 1948 وأنشىء بها عام 1964 اول مركز شباب لأواد عليو وكان يمسى نادى الجمهورية ثم تم نقله إلى مكانه المعروف الآن وأصبحت الساحة وقفا لمسجد وضريح الشيخ عوادة ومسجلة رسميا بهيئة الأوقاف المصرية وبالساحة ضريح الشيخ أحمد وبجواره مدافن آل عواجة وضريج جدى الشيخ مصطفى عواجة سبط الشيخ أحمد والذى تلقى عن جده العلم والطريقة وتوفىام 1935 م وبجوار ضريح الشيخ أحمد عواجة من الجهةالبحرين مدافن تضم أحفاده وزوجاته ومن داخل ضريح الشيخ وشمالى المقصورةقبر ابنته ميمونة أحمد عواجة

- أما أمولاده فقد أنجب الشيخ أحمد عواجة ولدا واحدا يسمى محمد وإحدى عشر بنتا وهمن :

- ميمونة وفاطمة الكبيرة وفاطمة الصغيرة وتفيدة وحفصة وحفيظة وحميدة وشفيقة وسكينة وآمنة وجندية

- وقد تزوج معظمهن فى خارد بنى عدى مثل ديروط الشريف ونزة قرار والحواتكة والمندرة والكثير منهن كان زواجهن فى بنى عدى مثل فاطمة الكبرى وهى جدتى

- أما محمد فقد أندب محمد وهو قد أنجب على ومحمد والأخير أنجب عبد الرحمن وأحمد

- أما على فقد انجب عثمان ومحمد وعلى وحسين وصالح وبنات وأما علثمان فقد أندب عبد الرءوف وعبد الرحميم وعلى وأحمد وبنات ثم تفرعت ذرياتهم إلى الكثير

- وأما بالنسبة لمولد الشيخ أحمد عواجة رضى الله عنه ، كان فى حياته حيث كان تلاميذه وأحبابه يحتفلون بمولده بعد أن توسلوا له فى الأستجابة إلى ذلك وأقرهم الشيخ على ذلك قبل وفاته باعتباره واليا وعالما مشهودا له كما ذكر لى والدى رحمة الله عليه والحاج أحمد ابو عليو جد الأستاذ عبد المنهم صالح أبو عليو

- ثم إن أول احتفال بذكرى مولده على الهيئة التى نراها الآن كان عام 1986 تقريبا وقد قدم له فضيلة الشيخ أحمد إبراهيم أبو عليو واستمر برنامج الاحتفال لمدة أسبوعين ثم اختصرت المدة فى منتصف التسعينات وصارت عشرة أيام ثم صارت أسبوعا إلى وقتنا هذا .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الدكتور ( حسن حمزة ) من مشاهير وعلماء بنى عدى عند زياتى له فى منفلوط

رضى الله تعالى عنهم جميعا وعن علمائنا ومشايخنا وأصحاب الحقوق علينا

( على محمود محمد على )
حفيد النسابة حسن قاسم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 09, 2022 4:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

بارك الله فى الكرام - جزاكم الله خيرا


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفقيه الصوفى أحمد بن محمد عواجة العدوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 12, 2022 1:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


- ترك الشيخ أحمد عواجة مكتبة قيمة حوت بالمخطوطات الكثيرة منها ماكتبة بخط يده فى الفقه والتفسير والحديث واللغة بقى منها ما بقى وقد رأيناها بأعيننا حتى عام 2012 م إلى أن أنضمت إلى المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية وتفاصيل الضم ما جاء فى موقعى الفيتو والقدس الإسكترونيين ما مفاده

- ضمن فعاليات يوم المخطوطات العربى .. رحلة إلى الماضى والذى أقيم يوم الاثنين 27/5/2013 بمقر بيت السنارى التابع لمكتبة الإسكندرية ، وبالتعاون مع معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ( المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ) حيث أقيم عدة أنشطة منها معرض صناعة المخطوطات : الآلات والأدوات

- بالإضافة إلى إقامة معرض مخطوطات منسية من صعيد مصر ويحوى مجموعة من المخطوطات الأصلية فى العلوم والمعارف العربية ، منها الفقه المالكى واللغة وغيرهما ن من مجموعتى الشيخين أحمد عواجة وعلى بودى .

- وكانتا منسيتين فى قرية من قرى أسيوط بصعيد مصر ( قرية بنى عدى ) إلى أن قام الباحث محمودزكى بتسجيلهما خلال عمله فى مشروعه للمسح الميدانى مجموعات المخطوطات الإسلامية فى مصر ، بتمويل جزئى من منحة البحث العلمى من هيئة المخطوطات الإسلامية ( تيما ) بكامبريدج

- وتم إنقاذ المجموعتين لتنضمان إلى المكتبة المركزية للمخطوطات الاسلامية ، وقد نفذ المعرض المكتبة المركزية للمخطوطات الاسلامية ، معهد المخطوطات العربية

- وأكدت هذا ابنة بنى عدى الصحفية بجريدة روز اليوسف الأستاذة أبتهال سيد على مخلوف وأضافت بأنها قد حرصت على زيارة هذا المعرض وعلى تتبع سيرة الشيخ أحمد عواجو ووعدت بعرض هذا الكتيب فى الجريدة

- ويقول الأستاذ مصطفى عبد الله خضر بانه قد زار المكتبة بمقرها بساحة الشيخ عواجة عشرات المرات وقد قام بتصوير اكثر من مخطوط من بينها مؤلف الشيخ أحمد عواجة فى النحو بعنوان ألغاز نحوية كتبه الشيخ أحمد عواجة قبيل وفاته ويقع فى حوالى ستين صفحة من القطع المتوسطة وقد سلم الأستاذ مصطفى خضر عددا من صور تلك المخطوطات للمرحوم الشيخ موسى صالح شرف بمنزله فى 37 شارع سليمان أباطة بالمهندسين فى أغسطس عام 2002م

ومن بين تلك المخطوطات :

- شرح الأزهرية للشيخ خالد الأزهرى

- شرح مقدمة العزية لأحمد بن ترك المنشليلى

- حاشية الخرشى على مختصر خليل

- حاشية العدوى على مختصر خليل

- كما يوجد لدى الحاج على عبد الحميد على عواجة بعض قصاصات صغيرة مخطوطة بقايا عقود ووثائف وحجج تثبت تصدر الشيخ أحمد عواجة لحل مشكلات الناس من بينى عدى وخارجها حاول الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى قراءتها وفك طلاسم بعضها فوجد الآتى :

- حل مسطلة مطلقة تخص أخت عمران أحمد السعدانى

- إرسال الشيخ أحمد لمن يحل مسطلة فى بنى حسين

- إفادة وتحويطة لشخص اشتكى قلة نوم ابنه الطفل

- فتوى فى وقوع طلاق سأله فيها إبراهيم سليم ....

- فتوى فى مال انفق هل هو فى سبيل الله أم لا ....؟

- فتوى تقسيم رأس مال من البقر والأقمشة

- خطاب من أحد أقارب الشيخ ومكتوب فيها بعض الأسماء مثل حسن عطاية ومحمد عيسى وعبد الهادى جعفر وفرحات صالح واصفا الشيخ بقوله حضرة العمدة الفاضل الشيخ أحمد عوادة أدم الله بقائه

أنتهى



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 11 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط