اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6121
|
#على_أعتاب_الحضرة_المحمدية (160)
ونقول لك أيضاً: إنه تلميح من سيدنا عبد الله بن عباس أن كل المخلوقات مخلوقة من أجل سيدنا محمد, فهو من سخر له الله السماوات والأرض ووضعت مفاتيح الخزائن في يده, وما سخر الله الكون بسماواته وأرضه إلا لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم , وإلا قل لي ما الذي سخره الله لك في السماء السابعة؟
فالشياطين والجن محبوسون في الأرض وحتى حدود السماء الدنيا ( الأولى).
وإشارة من سيدنا ابن عباس إلى النور المحمدي, وإشارة إلى معنى النور المحمدي, وإلا لماذا سجد البعير, وأتت الأشجار ساجدة تمشي إليه على ساق بلا قدم؟ ولماذا كان العرجون يقفز فرحاً, ثم يسجد تجاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ثم يقفز فرحاً؟ ولماذا حن الجذع وأن؟ ولماذا نبع الماء من بين يديه عياناً بياناً؟ وقد كانت يد سيدنا موسى عليه السلام تخرج بيضاء من غير سوء ولكن بعد إدخالها في جيبه, وجيبه لمن يرى الآية من الفراعنة وبني إسرائيل غيب, الماء فار فوراناً من بين أصابع سيدنا رسول الله وليس من الأنامل, الماء نفسه لم يزد من نفسه ولكنه نبع من بين الأصابع, يعني كل أصبعين كأنهم رقم سبعة " 7" نبع الماء من التقاء كل أصبعين, وتفجر تفجيراً فخرج من جسد سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم من أصابعه, نبع لا طرد, فإن الإنسان تخرج ذنوبه من أنامله بعد الوضوء مع آخر قطر الماء, أما مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فلا ذنوب ولا طرد, بل نبع الماء الذي يظنه بعض الناس أول المخلوقات, نبع هذا من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فعده بعض العلماء أطهر أنواع المياه, وأطهر من زمزم.
قال صلى الله عليه وآله وسلّم للصحابي: «ناولني الذراع فناوله ذراع, ثم قال صلى الله عليه وآله وسلّم : ناولني الذراع, فناوله, فقال له صلى الله عليه وآله وسلّم : ناولني الذراع فقال: أو للشاة أكثر من ذراعين, فقال: لو أجبتني لناولتني ما دعوتك». يتبع بمشيئة الله تعالى
|
|