#يس
القرآن الكريم له تفلت من الصدور , القرآن الكريم كلام الله غير مخلوق , فيه عزة , كيف تستظهر صفة من الصفات وأنت الفانى والله عز وجل الباقى .
ضرب النبى صلى الله عليه وآله وسلم مثلا وقال " تعاهدوا القرآن فوالذى نفسى بيده لهو أشد تفصيا من الإبل من عقلها , تدبر كلام النبى صلى الله عليه وآله وسلم .
النبى صلى الله عليه وآله وسلم أعظم الأنبياء ، بنور الله يسمع ويرى , يعلم أن تفلت القرآن من سيدنا على له أسباب ,كما دل سيدنا رسول الله عمه العباس رضي الله عنه على حديث
التسابيح وقال له " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك .. إلى آخره دل النبى صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا علياً سبيل الفلاح بصلاة أربع ركعات , قد يقول لصحابى آخر ركعتين أو ثمان , دل النبى صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا علياً وأمره بصلاة أربع ركعات , كل ركعة بها سورة , من المؤكد أن كل سورة لها علاج سبب من أسباب تفلت القرآن من الصدور , حتى يحفظه الإنسان عن ظهر قلب , اختصر النبى صلى الله عليه وآله وسلم الزمان ولم يخبرنا بأسباب تفلت القرأن من الصدور ودلنا على الحل.
تدبر السور التى أوصى النبى صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا علياً بقراءتها سورة يس, والدخان والسجدة والملك , وتدبر الأحاديث الواردة فى فضائل السور.
بين يس و" الملك "علاقات أشرنا إلى بعضها ، وبين يس و" الدخان " علاقات أشرنا إليها فى كتابنا الخاص بليلة النصف من شعبان , ملخصها أن سورة الدخان فيها قضاء وأحكام على الخلق - سواء من سبق مثل الفراعنة أو من يأتى آخر الزمان وما يحدث من الدخان , وهو أحد علامات الساعة الكبرى - ، أما يس فلدفع البلاء أو تخفيفه أو اللطف فيه ، لذا وردت أحاديث عن يس والدخان يوم الجمعة.
يتبع بمشيئة الله تعالى
|