موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 130 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 07, 2020 12:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

#يس

تكتيك الشيطان سار فى محاور - علمها من علمها وجهلها من جهلها - لتضييع سلاح الذكر والتسبيح ، فماذا يفعل ، وما هى الخطوات :

عن طريق جنوده لابد من كسر نقطة الذكر بالعدد ، وحلقات الذكر ، وأيضا السبحة ، فطالما هى فى يدك فسوف تذكر.

سبحان الله .. يُصَلُّونَ على سجادة مستوردة مخصوصة ولا يقولون أنها بدعة ، يقولون أداة ، أما السبحة فهى أداة .. لكن بدعة.

فإن أموال السجاجيد المستوردة ستذهب إلى بلاد غير إسلامية ، فهو حلال صرف ، أما السبحة فبدعة صِرْف ، فلعل سببها أنها من أخشاب تزرع فى أرض المسلمين !!! كيف ؟.

فى بعض فتاواهم لما سئل عن حكم السبحة ، قال أحد أعوان الدجال - دون أن يدرى - : استخدامها فى اللهو يجوز ، أما فى التسبيح فحرام أو يكره .

وعندى نص الفتوى من رجل شكله قريب من أبى لهب.

الدجال عنده علوم شديدة كما كان عند إبليس ، وما الدجال إلا من اختاره إبليس من البشر ، وكأنه يقول لله : أنت اخترت آدم ، وأنا اخترت الدجال ، لذلك ما من نبى إلا وأنذر قومه الدجال .

كيف يسبح الإنسان آلافا بسبحة، ويكون مبتدعا، لو كان مبتدعا ما وَفَّقَهُ الله ولا سمح له أن يذكر ، لأننا نسينا الآية

(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا)

(الكهف 28) فكيف يسمح الله له بالذكر .

ومن هنا حَرَّمُوا الذكر الجماعى ، رغما عن ورود العديد من الأحاديث الصريحة الواضحة فى ذلك .

والدجال يعلم قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم " لا تقوم الساعة على أحد يقول الله الله ".

وسوف نشير إلى أهمية هذا الذكر ، وهو الذكر بالاسم المفرد من تربية الربانيين.



يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 07, 2020 3:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

#يس

الدجال أوحى لبعض أتباعه ولبعض أهل العلم أيضا الذين لم ينتبهوا ، أن الذكر بالاسم المفرد لا دليل عليه وأنه بدعة .

سبحان الله نسوا قول بلال : أحد أحد ، وهو دليل واضح للغاية ظاهر أمام ما معه من مال ، وإذا أعطى أولاده يعطيهم بحساب ، وإذا أخذ مهرا لابنته فسيأخذ برقم معين هو بنفسه طلبه ،

والأئمة كانوا يصلون بأعداد ، بعضهم مائة ركعة فى اليوم ، وحتى ألف ركعة ، وكان الإمام أحمد بن حنبل له ثلاثمائة ركعة فى اليوم ، وتعلمنا العدد : واحد ، وثلاثة ، وسبعة ، وعشرة ، وثلاثة وثلاثون ، وأربعة وثلاثون ، ومائة ، ومائتين

يعنى الأعداد موجودة موجودة ، فَلِمَ العناد ، إلا إذا كان الإنسان واقع فى براثن الدجال وأتباعه .

من قال : لا تعد على الله ، يقصد سبح كثيرا ولا تنظر إلى ما قدمته ، فالله عز وجل هو الذى أعانك ، ورأيهم غير ملزم فى جميع الأحوال لغيرهم ، فغيرهم كانوا من الصحابة والتابعين والأئمة.

أما من يُحَرِّم ويبدِّع الذكر بالعدد والسبحة فى زماننا هذا فهم شديدو العداوة بعلم وبجهل ، يتكلمون عن الذكر بالعدد والسبحة وكأن منطقة احتلت فى الإسلام, وهم والله لا يهتمون بما يحدث فى ديار الإسلام ، راقب ذكرهم .. تجدهم من الذين أغفل الله قلبهم عن الذكر.

لو قال الإنسان سبحان الله مائة مرة ، وحسب الوقت فسيجد أنه من الممكن أن يسبح ألف تسبيحة فى عشر دقائق إلى خمس عشر دقيقة.

إذاً يمكن للإنسان أن يسبح من أربعة آلاف إلى ستة آلاف فى الساعة الواحدة لو تقبل الله ، وبنظام الحسابات تكون للإنسان كمتوسط خمسين ألف حسنة فى الساعة ، فما بالك لو ذكر عدة ساعات بدلا من الأفلام والمسلسلات والكرة ، ما بالك لو آلاف كما كان فى الزمن السابق ، يستغرقون فى الذكر ، سيصعد إلى السماء ملايين ملايين التسابيح والحسنات يوميا.

هذه الروحانية العالية لا يخرج أثنائها الدجال ، هذه الروحانية العالية تدفع وتصرف غضب الرب عز وجل.

إذاً يجب أن يهيأ الكون لظهور الدجال بوقف ما يمكن أن يوقفه ، لا تستهر بهذا الكلام .



يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 08, 2020 1:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123


#يس

فوالله .. لقد صدرت فتاوى من ( ابن عـ ...) تُحَرِّم التوصية والتناصح برسالة فيها أن مائة تهليلة تأخذ كذا من الدقائق ، ومائة تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة تأخذ كذا من الدقائق .

عما قريب لن يكون للإنسان المسلم إلا دينه ، ولن تكون معه أى قوة إلا قوة الإيمان ، ليس إيمان المشوشين ، أمثال مدرسة ابن تيمية وأبى يعلى ومن شايعه.

مع شدة الفتن واختلاط الأمور والتخليط ، لن تجد أحدا تثق فيه ، وإن وجدت أحدا وجدت عنده فيروسات وأمراض ظاهرة وباطنة ، فلابد من أن يُحْرَمَ كثير من الناس من الخيرات ،

كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا

(مريم 71) حتى تيأس جميع الاتجاهات والمذاهب مثل : الإخوان المسلمون ، والشيعة ، والاتجاهات المختلفة كلها ، فتبحث عن الخلاص

وكما قلنا فى كتاب " خصوصية وبشرية النبى صلى الله عليه وآله وسلم عند قتلة الحسين " ، وقتها وساعتها يبحثون عن خاصة أهل البيت ، خاصة أهل الله ، ليس بفكر الشيعة السطحى المسكين الذين ينتظرون فيه السراب ولكن بتأييد ومدد الله ورسوله .

وعما قريب سوف يكون هناك أنواع من التحدى ، كأن يقول رجل صالح : ليلة القدر سوف تكون الليلة الفلانية ، قبل أن تأتى مثلا بشهر ، وسوف تظهر علامات لأهل التمكن. انتهى النقل من الكتاب .

ما هو سر سرعة الإجابة أو سبب الإجابة أصلا بــ يس؟

الله يفعل ما يشاء , وحبيبه يشفع لمن يشاء , اليقين والثقة من العبد أمر ضرورى.

قلة حضرات يس فى هذا الزمان لقلة الإيمان أم لخلل عقائدى ؟

حضرات يس كثيرة والحمد لله , ولكن ليست بكثرة , وابحث عن المتنطعين والخوارج تعرف ما يحدث للأمة من مصائب.

ما مدى صحة حديث " اقرأوا يس على موتاكم " ؟

عليه عمل الأمة وسيأتى ذكر من اعتبر صحته.



يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 09, 2020 11:43 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123
#يس

ما تأويل رؤية من رأى نفسه يقرأ يس فى المنام ؟

قراءة يس فى المنام تدل على قضاء الحاجات ، وعلى حب آل البيت.

فمن قرأ سورة يس رزق محبة أهل رسول الله

ومن قرأها أو قرئت عليه حشره اللّه تعالى فى زمرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقيل: ينال نعمة من نعم الدنيا يحسن بها عند الخلائق. وقيل: إنه من المتطهرين ودينه بلا رياء.

وقيل: يعطى من الأجر بعدد من قرأ آيات القرآن الكريم اثنتى عشرة مرة، لأن يس قلب القرآن.

ومن قرأ يس حشر مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم ويكون عمله صالحاً.

سورة يس من قرأها تكون عاقبته خيرا. وقال الكرمانى يطول عمره ويرزقه الله تعالى الرحمة والغفران . وقيل يرزقه الله سعة وافرة يحسد عليها . وقيل تكون محبة النبى صلى الله عليه وآله وسلم عنده مؤكدة.

ويقال إنه من قرأها فى منامه عاش بعدد آيها سنين ، ففى ترجمة أبى طاهر العكبرى إبراهيم بن أحمد بن محمد (510-592 هـ) أنه رأى فى منامه كأنه يقرأ سورة يس وهى اثنتان وثمانون آية ، فمات وله اثنتان وثمانون سنة . ، فكل آية قرأها العكبرى من يس عاش بها سنة.

لذا يقول أهل الله أن يس عمر الكون. ( لا نقصد بـ يس هنا أنها القرآن الكريم ولكن المخاطب بـ يس فالقرآن من لدن الله عز وجل لا يرتبط بالزمان ولا المكان ) ، ويس كما الأئمة الأعلام ، وكما قلنا هو النبى صلى الله عليه وآله وسلم الذى قال : "كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد" وكان اسمه مكتوبا على العرش. فـ يس المقصود بها عند أهل الله الحقيقة المحمدية السارية فى الأكوان فى عالم السر ، وأنت أيضا فى حد ذاتك يا ابن آدم كون ، فالرجل الذى قرأ يس قرأ 82-83 آية ، كل آية تعتبر وِِحْدَة (وحدة من الوحدات) من عمره ألا وهى السنة ، وكل آية بسنة ، ولأن يس سر سارى فقد ضُرِب المثل لعمر هذا الرائى بـ يس ، فأولها غيب يس وآخرها ملاقاة رب كريم

(فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (يس 83) ،

فكان رجوعه إلى الله بعد 82 سنة حتى تكون الثالثة والثمانين نهاية عمره.

ويحضرنى مَثَلٌ وهو حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ".


يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 10, 2020 11:59 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123


#يس

هل لــ يس ارتباط بآل البيت ؟

نعم لـ يس ارتباط بأهل البيت ، فمَنْ لأهل البيت إلا الله ورسوله. أهل البيت فى هجرة مستمرة. وأجمل حضرات يس تجدها فى مساجد أهل البيت , بعد صلاة الجمعة قبل صلاة العصر ، وخاصة

فى مسجد السيدة نفيسة، فهى من أهل الفتوة وأهل النجدة .


الجمعة : من الجمع.

قبل العصر : قبل الوقت.

يقرأون يس لأنهم من أصحاب الحوائج ..

السيدة نفيسة من أهل الفتوة وأهل النجدة .

ما أوجه التشابه بين يس وإل ياسين ، وهل ال ياسين هم أهل النبى صلى الله عليه وآله وسلم ؟

روى ابن أبى حاتم عن الحسن البصرى فى قوله تعالى

يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ

قال : يقسم الله بما يشاء ثم نزع بهذه الآية

(سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ)

كأنه يرى أنه سلم على رسوله

، بل ورد ذلك عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله

سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ

قال : نحن آل محمد آل

ياسين .

وقد استبعد ذلك أكثر المفسرين ، ولم نجد إسنادا صحيحا يدل على أن آل ياسين هم آل محمد. هذا أولاً.

ثانيا : شرحنا أموراً هامة فى العلاقة بين سيدنا إدريس , وإلياس , وعيسى صلوات الله عليهم ... ، إل ياسين شرحناهم , أما أهل البيت فهم آل يس .

مَنْ وَرِثَ مِنْ النبى مباشرة كان من آل يس ، ومَنْ وَرِثَ مِنْ قدم نبى - وكل الأنبياء خلف النبى - يكن هذا من آل ياسين ، والله أعلم.

والعجيب والغريب أن سورة يس يتلوها فى الترتيب سورة الصافات التى فيها ذكر ال ياسين.



يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 11, 2020 11:24 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

#يس

ما موقف أهل الكتاب من يس ؟

الحقيقة أن الإنسان فى هذا الزمان يستعجل الساعة والذين آمنوا مشفقون منها إبليس والدجال لهم محاولات مضنية فى تدمير الأرض بمن عليها. التدمير يبدأ من الإنسان لأخيه الإنسان , من أهم خطط إبليس التدميرية هدم الدين , كل الأديان حتى تهيأ الدنيا لما يسمى بالعالم الواحد , فيخرج الدجال فيكون هو ملك الدين , ولن يكون. ومن وسائل التدمير الفتن الطائفية بين الأديان خاصة بين المسلمين والمسيحيين. والغرض ليس نصر الإسلام ولا المسيحية الغرض هدم الأديان , والتمهيد للدجال. ينجذب أناس من هنا وهناك من مسلمين أو نصارى لجلب العداوة والبغضاء.
المهم , خرج علينا بعض من يثير الفتن بقولهم أن النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان يعبد الكواكب ولا يعبد الله ؟ كان يعبد إله القمر .

لأن يس عندهم: " ى" نداء والـ "س: سين" هو إله القمر عند الفراعنة , وإله القمر فى بابل القديمة حيث انتشرت عبادته فى غرب آسيا ، ثم وافقوا بينه وبين الإله " تحوت " إله القمر المصرى الذى كان له شأن عظيم فى سيناء وكانت عبادته منتشرة فيها. فسميت سيناء بسبب ذلك؟

واستدل هؤلاء المفترين بقول الإمام مالك أن يس اسم من أسماء الله .

غاب عن هؤلاء المفترون أن الله هو إله الشمس والقمر والنجوم وإله كل شئ تعاموا عن قول الله عز وجل

(وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)

(فصلت 37) ، تعاموا عن قوله تعالى

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩)

(الحج 18) أما أهل الكتاب الحقيقيين فكان موقفهم مختلفا أيام النبى صلى الله عليه وآله وسلم عندما تُلىَ عليهم سورة يس.

فعن سعيد بن جبير فى قوله تعالى

(ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً)

(المائدة 82) قال : هم رسل النجاشى الذين أرسل بإسلامه وإسلام قومه ، كانوا سبعين رجلا اختارهم الخَيِّرَ فالخيرِّ فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقرأ عليهم

(يس(1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)

(يس 1-2) فبكوا وعرفوا الحق فأنزل الله فيهم

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)

(المائدة 82) وأنزل فيهم

(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ)

(القصص 52).


يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 12, 2020 11:13 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

#يس

وفى رواية : بعث من خيار أصحابه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثين رجلا فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخلوا عليه فقرأ عليهم سورة يس فبكوا حين سمعوا القرآن وعرفوا أنه الحق فأنزل الله فيهم

(ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً)

(المائدة82)

وفى تفسير القرطبى (6/255-256)"وقيل إن جعفرا وأصحابه قدم على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى سبعين رجلا عليهم ثياب الصوف فيهم اثنان وستون من الحبشة وثمانية من أهل الشام وهم بحيراء الراهب وإدريس وأشرف وأبرهة وثمامة وقثم ودريد وأيمن فقرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سورة يس إلى آخرها فبكوا حين سمعوا القرآن وآمنوا وقالوا ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى فنزلت فيهم

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)

(المائدة 82) يعنى وفد النجاشى وكانوا أصحاب الصوامع.

الغريب أن أحد أصحاب النبى صلى الله عليه وآله وسلم قد شَبَّهَ النبى صلى الله عليه وآله وسلم حاله بحال بالرجل الذى ورد ذكره فى سورة يس - وهو حبيب النجار - الذى نصر المرسلين وجاء من أقصى المدينة يسعى ولم يكن قد أسلم بعد .

فالوفد كان سنة سبع وهو أسلم سنة تسع والغريب أن هذا الصحابى نفسه كان أقرب الناس شبها بسيدنا عيسى عليه السلام .

وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال " عرض علىَّ الأنبياء فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم صلوات الله عليه فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم يعنى نفسه ورأيت جبريل عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية ".

وعروة بن مسعود كان أحد العظماء قيل إنه المراد بقوله على رجل من القريتين عظيم والمراد بالقريتين مكة والمدينة , وكانت له اليد البيضاء فى تقرير صلح الحديبية حيث أرسلته قريش إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية، فعاد إلى قريش وقال لهم : قد عرض عليكم خطة رُشد فاقبلوها.


يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 12, 2020 9:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123


#يس

وعروة بن مسعود كان أحد العظماء قيل إنه المراد بقوله على رجل من القريتين عظيم والمراد بالقريتين مكة والمدينة , وكانت له اليد البيضاء فى تقرير صلح الحديبية حيث أرسلته قريش إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية، فعاد إلى قريش وقال لهم : قد عرض عليكم خطة رُشد فاقبلوها وقصته باختصار تتلخص فى أنه اتبع أثر النبى صلى الله عليه وآله وسلم لما انصرف من الطائف فأسلم واستأذن أن يرجع إلى قومه فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم " إنى أخاف أن يقتلوك " قال لو وجدونى نائما ما أيقظونى ، فأذن له فدعاهم إلى الإسلام ونصح لهم فعصوه وأسمعوه من الأذى ، فلما كان من السحر قام على غرفة له فأَذَّن فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله ، فلما بلغ ذلك النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال " مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه ".

وقيل لعروة ما ترى فى دمك ؟ قال كرامة أكرمنى الله بها وشهادة ساقها الله إلىَّ فليس فى إلا ما فى الشهداء الذين قتلوا مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يرتحل عنكم فادفنونى معهم فدفنوه معهم .

وعن ابن عباس قال "بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عروة بن مسعود إلى الطائف فرماه رجل بسهم فقتله فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم " ما أشبه هذا بصاحب يس".


يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 13, 2020 1:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123


#يس

فى قصة عروة بن مسعود رضي الله عنه بركة من بركات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لما استأذن عروة النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى الرجوع ، قال له النبى صلى الله عليه وآله وسلم "إنى أخاف أن يقتلوك".

كان عروة رضي الله عنه معظماً فى قومه وظلت نظرته لقومه كما هى، ظن أنه بعد إسلامه لن يكون من قومه إلا البر والتعظيم. هم على استعداد لتعظيمه مادام على دينهم.

عندما يسلم المرء تُبَدَّل فيه أمور كثيرة ويرى الناس على خير وطيبين ، قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم له " إنى أخاف أن يقتلوك " ، ألفاظ نبوية إذا قيلت حدث للإنسان مؤدى ما خرج من فم النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو باب الغيب.

العلم النبوى شديد وعجيب ونافذ ، وقد خرجت الكلمة " إنى أخاف أن يقتلوك " ، الرحمة إن النبى صلى الله عليه وآله وسلم تركه يقتل ، ليس هناك أفضل من الشهادة.

نتعلم من ذلك أنه لما يكون الإنسان على ملة ناس أو مذهب أو فكر ثم يترك ذلك ينبغى ألا يفكر بعقليته السابقة .

بركة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهذا الصحابى هو حدوث الشهادة ، لم يسأل عروة النبى صلى الله عليه وآله وسلم " ماذا أفعل ؟ " ولم يعطه النبى صلى الله عليه وآله وسلم أذكارا للفرار من الموت أو القتل لعلم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الشهادة له أفضل ، جعله النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى ظنه الجميل " لو رأونى نائما لا يوقظونى " ، وذلك بعد أن لمح له بقتله.

نتعلم هنا الحكمة النبوية وكيف كان يتصرف النبى صلى الله عليه وآله وسلم بركة سـيدنا رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم طالت سيدنا عروة ومـن قتلوه . فبعد قتله خـافوا مـن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فبعثوا له وأسلموا وحسن إسلامهم والله أعلم.

بركة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى أن الله لم يبعث عذابا على قوم عروة بن مسعود كما فعل بشبيهه صاحب يس.

كان هذا الصحابى الجليل من أهل النجدة كما كان حبيب النجار صاحب يس الذى هو من أهل الكتاب من أهل النجدة.



يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 14, 2020 11:10 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

يس

من هم أهل النجدة ؟

أهل النجدة هم جند من جند الله ، عبادتهم لله ـ بعد الفرائض ـ الصدق والرجولة أكثر من العبادات البدنية , هم رجال المواقف ، ورد ذكرهم فى سور وآيات , سورة يس فيها العديد من الآيات .
أهل النجدة هم من أشار الله إليهم فى سورة يس ، بقوله : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ)
(يس 13-28) .

ذكر الله عز وجل صاحب يس

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ)

(يس20) وذكر قصته أكثر من ذكر قصة المرسلين الثلاثة الباقين.وذكر نهايته ولم يذكر نهايتهم.

بغض النظر عن هذه القرية سواء أنطاكية أو غيرها ، وهل حدثت هذه الحادثة قبل سيدنا عيسى عليه السلام أم أثناء دعوته أم بعد رفعه , تبقى العبرة , ويظل الرمز ولو شاء الله لذكرهم بأسمائهم .

الرسل أفضل من الأولياء إجماعا ، ولكن ذكر المرسلين كثير فى القرآن ، أما ذكر من يكونون فى موقف الرجولة من البشر قليل ، وقد مدح كتابُ الله أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله

(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)

(الأحزاب 23) .

فأهل النجدة هم المتحققون بالرجولة لذا ذكره الله بكلمة " رجل " ولم يقل مؤمن أو مسلم أو مخلص , مع أن هذه الصفات توفرت فيه , لكن هذا الموقف كانت الرجولة هى الغالبة فقد يكون المؤمن جبانا ، الرجولة فى بعض الأزمان كنز عظيم. فرحمة الله على الرجال.

أهل النجدة عندهم الشهامة والرجولة والقَوْمَة ، وهم فى صفاتهم وأحوالهم أيام احتياج الأمم لهم كأنهم جنود جيش , تأمل وضع الرسول الثالث قال الله فيه " فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ " كما نقول وصلت التعزيزات العسكرية إلى الجبهة الفلانية.


يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 15, 2020 11:26 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

#يس

فى معظم الأحوال يكون أهل النجدة أناس يدخرهم الله للمواقف الصعبة ، واعتقد أن الفريق محمد الجمسى كان منهم. وكذلك من كان معه من أبطال حرب رمضان حرب أكتوبر 1973.

أهل النجدة هم أقوام يظهرون عند الشدائد ، معظمهم قد لا يظن فيهم العلم والفقه , بسطاء لا يشعر بهم أحد ، ولكن بعضهم من العلماء ، والفقهاء.

فى بعض النبؤات ( شرح الشجرة النعمانية ) ذُكِرت أماكن أهل النجدة ، قالوا " وهم من أقطار شتى من وراء النهر سبعين ، ومن أرض اليمن سبعة ، ومن الروم سبعين ، ومن مصر سبعين ،

ومن العراق سبعين ، ومن الحجاز عشرة ، ومن السودان عشرة ، الجميع لا بد من اجتماعهم فى الكنانة لتربية البطون " انتهى.

عندما ذكر الله عز وجل الآيات الأُوَل التى قرأها النبى صلى الله عليه وآله وسلم فأعمى الله أعين أعدائه أعقب ذلك بذكر

(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ)

فى موضوع الهجرة كان كل من شارك فيه من الصحابة من أهل النجدة خاصة سيدنا أبى بكر الصديق وسيدنا على والسيدة أسماء ذات النطاقين.

فإن قلت : فلم لم يذكرهم الله عز وجل فى سورة يس ؟

, قلنا لك : فى ذلك حكمة بديعة وإشارة خفية لطيفة , فى قصة صاحب ياسين ذكر الله هذا الرجل وما كان منه أكثر من ذكر قصة المرسلين الثلاثة الباقين.وذكر نهايته ولم يذكر نهايتهم.

فلا يناسب ذلك ما يكون من ذكر حال النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفيعقل أن يكون هناك ذكرا للصحابة أكثر من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وكل من سيقرأ هذه القصة من أولى الألباب سيتذكر موقف سيدنا أبى بكر الصديق وسيدنا على ورجولتهم وشجاعتهم ويعلم أن قصة أصحاب القرية فيها إشارة ضمنية لمقام الصحابة العالى.

الصحابة كان كثيرا منهم من أهل النجدة وخاصة أهل بدر ، وإن كان فى بعضهم خاصة كما قال الإمام الثورى " هؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة : حمزة وعلى والزبير".


يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 16, 2020 11:17 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123
[size=200]
#يس

أهل النجدة كثير منهم يُقْتَلُونَ ، أهل النجدة هم أهل النصيحة ، نصحوا قومهم فى حياتهم , وعند وبعد موتهم ، يقولون

(يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)

(يس 26) .

تقرأ يس فى الحياة وتقرأ على المحتضر عند الموت ، وتقرأ على الميت بعد وفاته وعند القبور ما الحكمة فى ذلك ؟ ومالدليل على قراءتها فى الأحوال الثلاثة ؟

يس تقرأ فى الحياة كما قلنا تعبدا فى الصلاة ، والتلاوة ، والملمات ، وقضاء الحاجة ، وسماع ما يقوله المولى عز وجل والتعلم ، وما إلى ذلك.

بالنسبة للحياة والآجال وعند الاحتضار وبعد الموت فتقرأ لعدة أمور: أولها وجود بشارات ، ونذارات فى هذه السورة .

( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)

(يس 12) .

(قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)

- (يس 26-27) .

(إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ)

- (يس 29) .

-( وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)

(يس 32) .

-( سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ)

(يس 36) .

-( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ)

(يس 43) .

-( إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ)


(يس 44) .

- (مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

(يس 49-54) .

- (سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ)

(يس 58) .

- (وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ)
(يس 66-68) .

-( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

(يس 77-82) .

- (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

(يس 83) .

وقد ذكرنا نبذة عن إشارات هذه الآيات فى ثنايا الكتاب .


[/size]

يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 17, 2020 3:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123


#يس

الآية الأخيرة

(فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

عندما يسمعها المحتضر يشعر بتهيئة لما سيواجهه فى عالم الملكوت ، والمحتضر قد تلعب به الأوهام ما لم يُثَبَّتْ, والتثبيت من الله عز وجل فقول الله عز وجل

(بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ)

يورث الإنسان فى اللحظة التسليم بأن الله هو القوى المتين وأنه لن يذهب إلى بعيد .

فالملك والملكوت فى قبضة الله عز وجل، لذا لم يأتِ اسم من أسماء الله تعالى فيه انتقام أو جبروت ، بل سبق التسبيح

(فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

، فالعبد يكون بين يدى الله عز وجل إن شاء رحمه وإن شاء عذبه

(بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ) تدعو للطمأنينة

و(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) تيسر خروج الروح ، ومن قبلها

(سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ)

(يس 58) .

كم من الصالحين خرجت روحه عند قول الله

(قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)

(يس 26-27) أو عند قوله

(سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ)

(يس 58) أو عند قول الله عز وجل
(فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

، ثم لا تنس أن هذه سورة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، والنبى صلى الله عليه وآله وسلم هو يس ، فهذه القراءة فيها شيئين:

الأول : التشفع بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد يحضر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أثناء قبض روح هذا الشخص ، وخاصة إذا كان القارئ على المحتضر من أهل الله المقربين للحضرة النبوية الشريفة ، أو كان المحتضر متعلقا بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم تعلق الطفل بأبيه فى الحياة الدنيا.

الثانى : التهيئة للمحتضر لسؤال الملكين ، حيث يكون أحد الأسئلة الثلاث " مَنْ نبيك ؟ ".

وفى إجابة أحد الأسئلة قصة الصحابى الذى تكلم بعد الموت وحضور النبى صلى الله عليه وآله وسلم أثناء قبض روحه.

عند القبور تتذكر نوعين من الناس ، نوعاً يقال له " ادخل الجنة " ويكون من المكرمين ، ونوعاً يا حسرة عليه.

الآيات السابقة لها مفاهيم كثيرة بعضها بثثناها فى ثنايا الكتاب وبعضها نسـأل الله الإعانة فى توصيل معناها بلطف.


يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 17, 2020 3:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

#ليلة_النصف_من_شعبان (9)

إذا من أتى بعبادة الصيام فقد أتى بـ :

- بعمل ليس له وإنما لله والله يجزى به

- عبادة ليس لها مثل

- يرزق نصف الصبر , والصبر ضياء

- يغفر له ويعتق وقد يغفر له سنة (عاشوراء) أو سنتان (عرفة)

- وإذا صام عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته

- له دعوة مستجابة

- وله فرحتان

هذه نتيجة صيام المسلم فما بالك بمغزى ونتائج صيام النبى صلى الله عليه و سلم والأثر المترتب عليه.

نذكر الأحباب برواية أبى قتادة

عن أبى قتادة الأنصارى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عمر رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة...

يا من يريد أن يكون محمديا : اعلم أن النبى صلى الله عليه و سلم كان إذا حزبه أمر صلى."وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ" (البقرة 45) ، وكان إذا حزبه أمر، دعا بدعاء الكرب.

الأمر مختلف فى رفع الأعمال ، كان الاستعداد بالصيام.

عندما كان النبى صلى الله عليه و سلم يحتفل بأمر ما كان يصوم.

يوم الاثنين له مع رسول الله صلى الله عليه و سلم شأن عظيم.

لماذا كان النبى صلى الله عليه و سلم يصوم يوم الاثنين ؟!

أجاب النبى صلى الله عليه و سلم بنفسه وقال : " ذلك يوم ولدت فيه"

" ويوم بعثت فيه أو أنزل على فيه " وفى رواية لابن خزيمة " ويوم أموت فيه ".

وقد خرج النبى صلى الله عليه و سلم مهاجرا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين ، ووصل صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين إلى المدينة المنورة.

قال عاصم بن عدى : قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة يوم الإثنين لاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول فأقام بالمدينة عشر سنين". رواه الطبرانى فى الكبير (17/172) والحاكم فى المستدرك (3/475) والضياء فى المختارة (8/175) وابن عساكر فى تاريخ دمشق (1/48) قال الهيثمى فى مجمع الزوائد (6/63) " رواه الطبرانى ورجاله ثقات ".

يوم الاثنين هو ثانى الأرقام بعد الأحد، فالأحد له رقم (1) والاثنين هو رقم(2).

قد شرحنا جزءا من ذلك فى كتابنا " شرح دعاء سورة يس " خاصة فى الجزء الخاص بشرح حرف الألف (رقم 1 فى الأبجدية) والباء (رقم 2 فى الأبجدية) ومع شرح حرف اللام ومعناه.

وبدون الدخول فى تفاصيل مع المتنطعين المحرومين المحجوبين الذين يحرمون الاحتفال بالمولد النبوى الشريف الذى احتفل به النبى صلى الله عليه و سلم نقول:

كان النبى صلى الله عليه و سلم يحتفل بمناسباته الخاصة بالصيام.

بدءا من يوم مولده الشريف ، مرورا بيوم مبعثه ونزول الوحى عليه صلى الله عليه و سلم ، وحتى يوم انتقاله إلى الرفيق الأعلى حينما خُيّر فاختار.

أخبر النبى صلى الله عليه و سلم بأن سنويا فى شعبان وأسبوعيا فى يومى الاثنين والخميس ترفع الأعمال ، فكان يصوم صوما لا يقطعه (إلا ما ندر).

إذا فهى احتفالية خاصة يقدم لها النبى صلى الله عليه و سلم صفة من الصفات لا مثيل لها ، ألا وهى الصيام ، كما كان يصوم يوم مولده أو كما كان يحتفل باليوم الذى أنزل عليه فيه وهاجر فيه ووصل إلى المدينة فيه ومات فيه صلى الله عليه و سلم.

فهو احتفال وإن كان فيه تبتل إلا أن الاحتفالية لم تكن فى أساسها الاستعانة بالصلاة وأدعية الكرب وإنما بالصوم فإن الأمر احتفال لا مصيبة.

رفع الأعمال فيه نوع احتفالية بالنبى صلى الله عليه و سلم لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ( يس ) للدكتور محمود صبيح
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 18, 2020 12:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

#يس

مالدليل على قراءة يس على المحتضر عند الموت، وتقرأ على الميت بعد وفاته وعند زيارة القبور

أولا عند الاحتضار : عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال ( يس قلب القرآن , لا يقرأها عبد يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له ما تقدم من ذنبه , فاقرأوها على موتاكم ) .

ولما حضر أحد الصحابة - وهو غضيف بن الحارث - الموت واشتد عليه الأمر سأل من كان حاضرا : هل منكم أحد يقرأ يس ؟ ، فقرأها صالح بن شريح السكونى فلما بلغ أربعين آية من سورة

(لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون)

(يس 40) قُبِضَت روح الصحابى الجليل غضيف بن الحارث رضي الله عنه إلى رحمة الله.

وهذا الفعل من الصحابى وموافقة المشيخة الحاضرين وهم كثرة يدل على المشروعية.

وحديث " يس قلب القرآن " والأمر بقراءتها صححه البعض وضعفه البعض، وقد صححه ابن حبان وابن الملقن ، وهو حسن عند أبى داود وعبد الحق الإشبيلى والسيوطى وعليه عمل الأمة سلفا وخلفا ، وكان الإمام أحمد بن حنبل يوصى بذلك ويقول " ويقرؤون عند الميت إذا حضر ليخفف عنه بالقراءة يقرأ يس. وأمر أيضا الإمام أحمد بقراءة فاتحة الكتاب".

قلت : سبحان الله , هل الإمام أحمد مبتدع , ويزيد قراءة الفاتحة مع يس, فلماذا إذاً يبدِّع المتنطعة من يقرأ الفاتحة على الموتى.


يتبع بمشيئة الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 130 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 28 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط