اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6491
				
                
              
			 | 
			
				
				
					| 
					
 
						 
                        
                        
  -	أبو الدر بن عبد الله الحبشى كان شيخا صالحا ، ذا هيبة ووقار ، إماما فى المعارف عابدا زاهدا ، وهو من أجل من أخذ عن الشيخ أبى العباس المرسى رضى الله عنه 
  -	وأخبر به سيدى أبو العباس المرسى رضى الله عنه يوم ولد ببلاد الحبشة ، وصنع له عصيدة أيام الصيف فى الإسكندرية ، فقيل : إن العصيدة لا تكون إلا فى أيام الشتاء ، فقال : هذه عصيدة أخيكم ياقوت العرشى ، ولد ببلاد الحبشة ، سوف يأتيكمم ، فكان الأمر كما قال 
  -	وهو الذى شفع فى الشيخ شمس الدين بن اللبان ، لما أنكر على سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه وسلب علمه وحاله ، بعد أن توسل بجميع الأولياء 
  -	وسمى العرشى لأن قلبه كان لم يزل تحت العرش ، وما فى الأرضى إلا جسجده وقيل لأنه كان يسمع أذان حملة العرش 
  -	وكان رضى الله عنه يشفع حتى فى الحيوانات ، وجاءته مرة يمامة فجلست على كتفه ، وهو جالس فى حلقة الفقراء ، وأسرت إليه شيئا فى أذنه فقال : بسم الله ، ونرسل معك أحدا من الفقراء ، فقالت : ما يكفينى إلا أنت فركب بغلة من الإسكنجرية وسافر إلى مصر العتيقة ، ودخل إلى جامع عمرو ، فقال : أجمعونى على فلان المؤذن ، فأرسلوا رواءه ، فجاء ، فقال / هذه اليمامة أحبرتنى بالإسكندرية أنك تذبح فراخها كلما تفرخ فى المنارة ، فقال : صدقت ، قد ذبحتهم مرارا ، فقال : لا تعد . فقال : تبت إلى الله تعالى ، ورجع الأستاذ إلى الإسكندرية رضى اللن تعالى عنه 
  -	ومناقبه رضى الله تعالى عنه كثيرة مشهورة بين الطائفة الشاذلية بمصر وغيرها 
  -	توفى رضى الله عنه بالإسكندرية ثامن عشر جمادى الآخر سنة سبع مئة وسبع عن ثمانين عاما ، ومقامه بالإسكندرية رحمه الله كعبة الزوار ، تقصده الناس كبيرهم وصغيرهم للزيارة والتبرك ، نفعنا الله به 
  -	ذكره حسن قاسم فى طبقات الصوفية وطبقات الشاذلية 
  -	ذكرته فى مقامات الأسكندرية 
  
					
  
						
					 | 
				 
				 
			 |