اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6121
|
- وكان يقول : مراكز النفس أربعة : مركز للشهوة فى المخالفات ، ومركز للشهوة فى الطاعات ، ومركز فى الميل إلى الرحات ، ومركز فى العجز عن أداء المفروضات .. (اقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ ) التوبة : 5
- وكان يقول : إن من أعظم القربات عند الله تعالى مفارقة النفس بقطع إرادتها ن وطلب الخلاص منها بترك ما تهوة لما يرجى من حياتها
- وكان يقول : إن من اشى الناس من يحب أن يعامله الناس بكل ما يريد وهو لا يجد من نفسه بعض ما يريد ، وطالب نفسك بغكرامك لها ، ولا تطالبهم بإكرامهم لك ( يلا تكلف إلا نفسم ) النساء 84
- وكان يقول : قد يئست من منفعة نفسة لنفسى ، فكيف لا أياس من منفعة غيرى لنفسى ؟ ورجوت الله لغيرة ، فكيف لا أرجوه لنفسى ؟!
- وكان يقول : إن أردت أن لا يصدأ لك قلب ، ولا يلحقك هم ولا كرب ولا يبقى عليك ذنب فأكير من قول سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، لا إله إلا هو ، اللهم ثبت علمها فى قلبى ،واغفر لى ذنبى .
- وكان يقول : لا كبيرة عندنا أكبر من اثنتين : حب الدنيا بالإيثار ن والمقام على الجهل بالرضا ؛ لأن حب الدنيا رأسى كل خطيئة ، والمقام علىالجهل أصل كل معصية
- وكان يقول : إن اردت أن تصح على يديك الكيمياء فأسقط الخلق من قلبك ، واقطع الطمع من ربك أن يعطيك غير ما سبق لك ، ثم أمسك ما شئت يكون كما تريد
- وكان يقول : إنأردت أن تكون مرتبطا بالحق فتبرأ من نفسك ، واخرج عن حول وقوتك
- وكان يقول : إن أردت الصدق فى القول فا:ي رمن قراءة (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) وإن اردت الإخلاص فى جميع أحوالك فأكثر من قراءة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وإن أردت تيسير الرزق فأكثر من قراءة ( قل أعوذ برب الفلق ) وإن اردت السلامة من الشر فأكثر من قراءة ( قل أعوذ برب الناس ) – قلت : قال بعضهم : وأقل الإكثار سبعون مرة كل يوم إلى سبع مئة
- وكان يقول : أربع لا ينفع معهم علم : حب الدنيا ونسيان الآخرة ، وخوف الفقر ، وخوف النا س
- وكان يقول ك اصدق الأقوال عند الله تعالى قول : ( لا غله إلا الله ) على النظافة ، وأدل الأعمال على محبته تعالى لك بغض الدنيا واليأس من أهلها على الموافقة
- وكان يقول : لا تسرف بترك الدنيا فيغشاك ظلمتها ، وتنحل أعضاؤها لها ، فترجع لمعانقتها بعد الخروج منها بالهمة ، او بالفكرة ، أو بالإرادة ، أو بالحركة
- وكان يقول رضى الله عنه يقول : لا تقوى لمحب الدنيا ، إنما التقوى لمن أعرض عنها
- وكان يقول : إذا توجهت لشىء من عمل الدنيا والآخرة فقل : يا قوى ، يا عزيز ، يا عليم ، يا قدير ، يا سميع ، يا صيرر
- وكان يقول : إذا ورد عليك مزيد من الدنيا أو الآخرة فقل : ( حسبنا الله ورسوله إنا إلى الله راغبون ) سورة التوبة : 59
- وكان يقول : خصلة واحدة إذا فعلها العبد صار إمام الناس من اهل عصره ، وهى الإعراض عن الدنيا ، واحتمال الأذى من أهلها
- وكان يقول : إذا تداين أحدكم فليتوجه بقلبه إلى الله تعالى ن ويتداين على الله تعالى ، فإن كل ما تداينه العبد على الله تعالى فعلى الله أداؤه
- وكان يقول : إن عارضك عرض معلوم هو لك ، فاهرب إلى الله منه هروبك من النار ، وهذه من غرائب علوم المعرفة فى علوم المعاملة
- وكان رشى الله عنه غذغ تداين يقول : اللهم ، عليك تداينت وعليك توكلت وإليك أمرى فوضت
- وكان يقول : خصلة واحدة تحبط الأعمال ، ولا ينتبه لها كثير من الناس وهى سخط العبد على قضاء الله تعالى ، قال تعالى (ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) سورة محمد : 9
- وكان يقول : لا يترك مناوعة الناس فى الدنيا غلا المؤمن بالقسمة
- وكان يقول : رأيت فى النوم صائحا يصيح فى جوالسماء : إنما تساق لرزقك ، أو لأجلك ، أو لما يقضى الله به عليك ، أو بك ، أو لك ، وهى خمسة لا سادس لها
- وكان يقول : كل حسنة لا تثمر نورا أو علما فى الوقت فلا تعد لها أحرا ، وكل سيئة أثمرت خوفا من الله تعالى ورجوعا إليه فلا تعد لها وزرا
|
|