اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6123
|
سيدى عبد السلام بن مشيش
يقول حسن قاسم فى طبقاته الشاذلية
قطب دائرة المحققين ، أستاذ أهل المشارق والمغارب ، وسند الواصلين إلى أنجح المطالب ، سيدنا ومولانا عبد السلام ابن سيدنا مشيس ابن سيدنا أبى بكر الحسنى الإدريسى كان رضى الله عنه قطب الوجود ، وبقية أهل الشهود ، الغوث الفرد ، الجامع لأسرار المعانى ، غوث الأمة ، وسراج الملة ، صاحب العلوم اللدية ، والمعارف الربانية ، الجامع بين علم الشريعة والحقيقة ، لم تطلع الشمس على مثلة فى زمنه .
له كرامات وخوارق لا تدخل تحت حصر ، منها :
أنه يوم ولادته سمع سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه ونفعنا به آمين ، هاتفا يقول : يا عبد القادر ، ارفع رجلك عن أهل المغرب ، فإن قطب المغرب قد ولد فى هذا اليوم ، فتمشى الأستاذ عبد القادر إلى جبل الأعلام بالمغرب ، حيث مولد سيدى عبد السلام ، وأتى إلى أبيه سيدى مشيش ، وقال له : أخرد لى ولدك ، فخرج له أحد أولاده ، فقا له : ما هذا أريد . فأخرج له أولاده كلهم ، وقال له : ما بقى إلا ولد واحد ولد فى هذا اليوم ، فقال له سيدى عبد القادر : على به ؛ فهو الذى أريده ، فأخرج سيدى مشيش ، فاخذه سيدى عبد القادر ، ومسح عليه ن ودعا له
وكان رضى الله عنه إذا أهل هلال رمضان يمتنع عن ثدى أمه ، فإذا أذن المغرب قاربه ، وارتضع منه
ويكفيك فى فضله أنه أستاذ الأقطاب الثلاثة : سيدى إبراهيم الدسوفى ، وسيدى أحمد البدوى ، وسيدى أبى الحسن الشاذلى رحمهم الله تعالى
توفى رضى الله عنه شهيدا قتله ابن أبى الطواجن ، ودفن بموضعه بجبل الأعلام بثغر تطوان ، وبنى عليه مقام ، وضريح ، وقبة قصيرة
ومقامه من الأماكن التى يستجاب عندها الدعاء ، وهذا مما لا شط فيه ، وقد جرب ذلك غير واحد ، ومقامة فى أرض المغرب ، كمقام الشافعى بمصر ن وفيه يقول القائل :
أطلب بسر ابن مشيس ما تريد تناله وإن كان عنك بعيد
وكان رضى الله عنه يقول : من زار قبرى حرم الله جسده على النار
اللهم أنفعنا بمحبته ، وأمتنا على حبه وأثره آمين
|
|