موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: من كان بمصر من الصلحاء والزهاد والعباد والصوفية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 05, 2018 10:19 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

سيدى المرسى أبو العباس



إمام دائرة المحققين ن قطب الأصفياء ، وسكردان (1) الأولياء ، أحد صدور المقربين ، صاحب الكرامات الظاهرة ، والمآثر العالية الزاهرة ، القدوة المحققي سيدى أبو العباس أحمد المرسى الأنصارى الشاذلى رضى الله عنه ، ونفعنا بعلومه آمين .
كان رضى الله عنه من أكابر العارفين ، لم يرث علم الشاذلى رضى الله عنه غيره ، وهو أجل من أخذ عنه الطريق ، ولم يضع رضى الله عنه كتبا ، وكان يقول : علوم هذه الطائفة علوم تحقيق ، وعلوم التحقيق لا تسعها عقول عموم الخلق ، وكذلك شيخه أبو الحسن الشاذلى قدس سره ، كان يقول : كتبى أصحابى .
(1) السكردان : شبه خزانة يحفظ فيها المشروب والمأكول

وقال فى حقه :

ووراث علم الشاذلى حقيقة وذلك قطب فاعلموه وأوحد

- وكان رضى الله عنه يوصى الأستاذ زكى الدين الأسوانى ، ويقول له : يا زكى الدين ، عليك بأبى العباس ، فوالله ما ولى إلا وقد أظهره الله عليه ، يا زكى ، أبو العباس هو الرجل الكامل .
- وكان الأستاذ أبو العباس يقول عن نفسه : والله ، ما سار الأولياء والأبدال من قاف (1) إلى قاف حتى يلقوا واحدا مثلنا ، فإذا لقوه كان يغنيهم .
- وكان رضى الله عنه يتحدث فى سائر العلوم ، ويقول : شاركنا الفقهاء فيما هم فيه ، ولم يشاركونا فيما نحن فيه .
- وكان فى المعارف والأسرار قطب رحاها ، وشمس ضحاها، تقول إذا سمعت كلامه : هذا كلام من ليس وطنه إلا غيب الله ، هو بأخبار أهل السماء أعلم منه بأخبار أهل الأرض .
- وكان لا يتحدث إلا فى العقل الأكبر ، والاسم الأعظم ، وشعبه الأربع ، والأسماء ، والحروف ، ودوائر الأولياء ، ومقامات الموقنين والأملاك والمقربين من العرش ، وعلوم الأسرار ، وإمداد الأذكار ، ويوم المقادير ،وشأن التدابير ، وعلم البدء ، وعلم المشيئة ، وشأن القبضة ، ورجال القبضة ، وعلوم الإفراد ، وما سيكون يوم القيامة من أفعال الله مع عباده .
- وكان يقول : والله ، لولا ضعف العقول لأخيرت بما يكون غدا من رحمة الله .
- وكان يمسك بلحيته ويقول : لو علم علماء العراق والشام ما تحت هذه الشعرات ، لأتوها ولو سعيا على وجوههم .
- وكان يقول لى : أربعون سنة ما حجبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة ، ولو حجبت طرفة عين ما عددت نفسى من المسلمين .
وبلغ رضى الله عنه من زهده أنه مكث بالإسكندرية ستا وثلاثين سنة ما رأى وجه متولها ولا أرسل إليه ، وطلبه المتولى يوما للاجتماع به ، فأبى ، وقال : والله إنى ألقى الله ولا أراه . فكان الأمر كذلك ، وكانت تأتيه الأمراء والملوك لتزوره ، فكان يغلب عليه القبض ، ولا ينبسط فى مجلسهم .

(1) قاف : مذكور فى القرآن ذهب المفسرون إلى أنه الجبل المحيط بالأرض ، قالوا: وهو من زبرجدة خضراء وإن خضرة السماء من خضرته ، قالوا : وأصله من الخضرة التى فوقه وإن جبل قاف عرق منها ، قالوا : وأصول الجبال كلها من عرق جبل قاف ، ذكر بعضهم أن بينه وبين السماء مقدار قامة رجل ، وقيل : بل السماء مطبقة عليه ، وزعم بعضهم أن وراءه عوالم وخلائق لا يعلمها إلا الله تعالى ، ومنهم من زعم أن ما وراء معدود من الآخرة ومن حكمها ، وإن الشمس تغرب فيه وتطلع منه وهو الستار لها عن الأرض ، وتسميه القدماءالبرز ( معجم البلدان 4/298 )


عبد الله بن محمد المنوفى

( ذكرته فى طبقات الأولياء فى محافظة المنوفية )



عبد الله بن محمد بن سليمان المنوفى ، جمع بين العمل والعمل والصلاح وتفقه على مذهب مالك ، وأعتزل ، وانقطع بالمدرسة الصالحية مقتصرا على خويصة نفسه ، لا يكاد يخرج إلا إلى الصلاة ، وله كرامات ظاهرة ، حكى ( ألأمير الجائى الدوادار ) قال : وقع فى نفسى إشكال فى مسألة ، وكان لى صاحب من الفقهاء الحنفية أتردد إليه ، فركبت إليه لأسأله عن تلك المسئلة فلم أجده فأتيت الشيخ عبد الله المنوفى ، فلما جلست قال لى : كأنك مشتغل بشىء من الفقه ، فقلت نعم ، قال فما قولك فى كذا وكذا لتلك المسئلة بعينها ، فقلت منكم يستفاد ، فاخذ يتكلم فى تلك المسئلة وما عليها من الإيرادات ، وذكر الإشكال الذى وقع فى نفسى ، ثم شرع يجيب عنه ، حتى انجلى ، فسألته عن شىء آخر ، قال لا ، قم مع السلامة ، والقصد قد حصل ، ولد سنة ست وثمانين وستمائة وتوفى سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، وقال الحافظ أبوالفضل العراقى ( لم أر قط جنازة أكثر جمعا من جنازة الشيخ عبد الله المنوفى ) ورأيت فى مناقب الشيخ التى جمعها تلميذه الشيخ خليل إلى الشيخ وطلبت منه الحضور مع الناس فقال لى : نعم ، أنا أكون معهم فى ذلك اليوم ولكن لا اظهر ، فكان ذلك يوم موته ، ففهمت أنه أشار إلى خفائه عنهم بالكفن

يقول أبن الملقن فى طبقاته عبد الله المنوفي

686 - 748 للهجرة


الشيخ عبد الله المنوفي المالكي. الصالح العابد الزاهد الأوحد، ذو الكرامات والتلامذة الأئمة. مات يوم السبت، سابع رمضان المعظم من شهور سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، ودفن بغرب الجبل خارج الروضة. وكان في ذلك اليوم خرج الناس للدعاء في الصحراء بسبب كثرة الفناء، فحضر أكثرهم جنازته، وكان الجمع متوفراً، حُزِر بثلاثين ألفاً. وقد افرد ترجمته بالتأليف تلميذه الشيخ خليل.

يوسف العجمى :

( ذكرناه فى طبقات الأولياء بمنطقة السيدة عائشة رضى الله عنه )


جمال الدين ، عبد الله بن عمر بن على بن خضر الكورانى ، إمام فى عصره ، وله رسالة فى التصوف ، مات سنة ثمان وستين وسبعمائة وقبره مشهور بالقرافة



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط