موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع من كان بمصر من الصلحاء والزهاد والعباد والصوفية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 30, 2018 1:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


أبو بكر محمد بن احمد


أبو بكر محمد بن أحمد بن سهل الرملى النابلسى ، كان عابدا صالحا زاهدا ( قيل ) إن كافور الإخشيدى بعث إليه بمال فرده وقال ( قال الله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين ) فالاستعانة بالله تكفى ، فرد كافور الرسول بالمال إليه وقال : قل له : قال الله تعالى ( له ما فى المسوات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) فأين ذكر كافور هنا ؟ ، فقال أبو بكر : صدق الملك ، والمال لله ، كافور صوفى لا أنا ثم قبل المال ، وكان قوالا بالحق
قال : لو كان معى عشرة أسهم لرميت الروم بسهم ، وريت بنى عبيد بتسعة ، فبلغ ذلك المعز فقتله سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

عبد الرحيم بن أحمد بن حجون القنائى

الشريف الحسنى ، الإمام الشهير ، أصله من سبته ( مدينة بأقليم مراكش بالمغرب ) أقام بمكة سبع سنين ، ثم قدم قنا فأقام بها إلى أن مات ، وكان أحد الزهاد المشهورين ، تخرج به جماعة من أعيان الصالحين وكراماته كثيرة ، مات سنة 592 هـ

على بن أحمد بن إسماعيل


على بن احمد بن إسماعيل بن يوسف الصباغ القوصى ، صاحب المعارف والكرامات ، أخذ عن الشيخ عبد الرحيم القنائى ، وظهرت بركاته على الذين صحبوه ، وهدى الله به خلقا ، كان حسن التربية للمريدين ( المحبين لله تعالى ) وصحبه جماعة منهم الشيخ مجد الدين بن دقيق العيد ، مات بقنا سنة 613 هـ

أبو العباس البصير


سطرنا قصته فى الجزء الخاص بمقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين فى منطقة تحت سفح المقطم
هو أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الخزرجى الأنصارى الأندلسى ، كان أبوه من ملوك المغرب ، فولد له الشيخ أطمس العينين ( لا يرى ) فخافت أمه سطوة أبيه ، فأمرت فألقى به فى البرية بعيدا ، فساله عنه أبوه ، فقالت الأم أنه مات ، وعندما القى به وجته الغزلان ( أى الغزال ) فأرضعته الغزلان ، ثم إن والده خرج إلى الصيد فلقيه وهو لا يشعر أنه ابنه ، وقال لزوجته / ربيه لعل الله ان يجعل لنا فيه خيرا ، فلما رأته الأم قصت عليه القصة ، فلما كبر قرأ القرآن وواشتغل بالعلوم الشرعية إلى أن برع فيها ، ثم سافر فدخل الصعيد ، ثم أقام بالقاهرة يقرىء الناس وينفعهم ، وكان حافظا بارعا فى علم الحديث ، حافظا لمتونه عارفا بعلله ورجاله ، وكانت له الأحوال الغربية والأساليب العديبة ، توفى سنة 623 هـ ودفن تحت جبل المقطم بين السادات الوفائية وسيدى أبو السعود بن أبى العشائر وقد عاينت قبره ودائما الزيارة له عسى الله أن ينفعنا به فى الدارين آمين

أبن الفارض


هو شرف الدين ، أبو القاسم عمر بن على بن مرشد الحموى المصرى ، ولد بالقاهرة سنة ست وسبعين وخمسمائة ، وكان أبوه يكتب فروض النساء وكان فاضلا أديبا حسن النظم متوقد الخاطر يسلك طريق التصوف وله شعر ونظم وديوان ، أقام بمكة مدة ، ومات سنة 632 هـ ودفن بمسجده بالقرب من الأباحية بالقاهرة بعد مسد الست لؤلؤة وقد زرته عدة مرات ( وقد ذكرته فى كتابنا فى الجزء الخاص بالمقامات تحت سفح المقطم )

أبو السعود بن أبى العشائر


بن شعبان بن الطيب ، مولده بباذيين ( بلد بالقرب من واسط بالعراق ) ذكرناه فى كتابنا ( المقامات تحت سفح المقطم وذرته عدة مرات )
ومن كلامه : ينبغى للسالك الصادق فى سلوكه أن يجعل كتابه قلبه مات سنة 644هـ

أبو الحجاج الأقصرى

يوسف بن عبد الرحيم بن غزى ، كان فى اول أمره مشارف الديوان ( أى ) الناظر فى مصروفها وإدارتها وحساباتها ثم تجرد ( أى ترك هذا المنصب ) وتوفى بالأقصر سنة اثنتين واربعين وستمائة ( وقد ذكرنا فى المقامات فى أعلام الصعيد بكتابنا )
أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحيم الأقرى المشهور بالحوال والكرامات والخوارق والعجائب كانت كريقته فى التصوف غريبة ، يأتى فيها بكل عجيبة حتى قال بعضهم : ما رأيت له فى ذلك نظيرا ، ولا توهمت أن غيره من أهل الطريق يكون على ما يأتى به قدير – كان متجرا دائما ، قا لزروق : ولى القطبانية
اخذ عن اشيخ عبد الرزاق الاسكندرى ، تلميذ أبى مدين ( العارف الكبير شعيب بنالحسن أبى مدين المتوفى سنة 594 ) وعن الشيخ أبو محمد حبيب الفارسىالمعروف بالعجمى ، والشيخ عبدالرحيم بن أحمد بن حجون القنائى – قال فى الطالع السعيد / زعم أصحابه أنه عرج بن ليلة النصف للسماء ، وتلقى من ربه الأسماء ،ـ وجعلوا له معراجا ، ودعوا الناس لسماعه افواجا ، وصار فى الصعيد كل سنة كالعيد
وقال بالعلم دراية ومعرفة ورواية
ومن كراماته / أنه أنكر عليه أمير فقال : تنكر على وأنت رقاص مغانى ! فما مات حتى عزل ، فصار رقاصا – وقال : كل من رأيتموه يطلب الطريق فدلوه علينا ،فإن كا صادقا ، أو صلناه أو كاذبا ، طردناه لثلا يتلف المريدين
وسمع أنه مريدا يريد قتل شيخه ليرث مقامه ، فأرسل إليه ، وقال : ان قتلته يغضب الله عليك ، فكيف ترثه ! فتاب
وقال : كنت فى بدايتى أذا رأيت مقامى يعلو مقام أحد من أخوانى ، أقول اللهم على مقامه على
وقيل : من شيخط فى البداية ؟ قال أبو جعران ، وذلك أنىكنت ليلة فى الشتاء ، واذا به يصعد منارة السراح ، فينزلق ، ويرجع لكونها ملساء ، فعل ذلك سبعمائة مرة وهو لا يرجع حتى يصعد فأخذت من ذلك ما أخذت
وقال : لا يقدح عدم الاجتماع بالشيخ فى صحة الاقتداء به ، فإنا نقتدى بالصحب والتابعين وما رأيناهم ،وذلك لأن صورة المعتقدات إذا ظهرت لا تحتاج معها إلى صورة الأشخاص بخلاف عكسه ، فان اجتمع المعنيان فهو الكمال .
مات فى رجب سنة اثنين وأربعين وستمائة ودفن بالأقصر وقره هناك مشهور مقصود بالزيارة وقضاء الحوائج ومناقبة كثيرة شهيرة لا تكاد تحصى


سيدى أحمدالبدوى


هو أبو الفتيان أحمد بن على بن إبراهيم بن محمد ابن أبى بكر القدسى الملثم وعرف بالبدوى لملازمته اللثام ، ولبس لثامين لا يفارقهما ، ولد سنة ست وتسعين وخمسمائة وحج فى سنة تسع وستمائة مع أبيه وأهله وأقام بمكة ولما مات أبوه سنة سبع وعشرين وستمائة عرض عليه التزويج فأبى لإقباله على العبادة وكان قد حفظ القرآن الكريم وقرأ شيئا من الفقه على مذهب الإمام الشافعى رضى الله عنه ثم صحب أخاه إلى العراق ولازم الصمت حتى كان لا يتكلم إلا بالأشارة واعتزل الناس ، ولازم الصيام ، سار الى مصر سنة 734هـ فأقام بطنتدا ( طنطا ) على سطح دارة لا يفارقه وله كرامات عديدة وخوارق جمة وله صحبه كثيرة ، مات سنة 675 هـ
( ذكرته فى مقامات محافظة الغربية وكتبت عنه الكثير ولى زيارة شهريا له )
نفعنا الله به وبعلومه فى الدارين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط