اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6114
|
[size=200]
مسجد سيدى الخضيرى
يقول النسابة حسن قاسم *
( الأستاذ الخضيرى ) ( ...-965 )
أبو العينين ، وشيخ الطريقين ، الأستاذ أبو عبد الله الخضيرى سبط آل الصديق ، كان رضى الله عنه صاحب كرامات ، وكان شأن الصمت ، وكان مسموع الكلمة عند الأمراء ، وتلمذ له جماعة كثيرون . أخذ عن الجلال السيوطى رضى الله عنه ، وكان مصاحبا لسيدى ابى السعود الجارحى رضى الله عنه .توفى تاسع شهر ذى الحجة سنة خمس وستين وتسع مئة ، ودفن بزاويته ، خلف مسجد طيلون بالشارع المعروف به ، وهو احد المزارات المشهورة بمصر ، تقصده الزوار من كل مكان ، وله حضرة تقام بعد صلاة الجمعة ، يحضرها العلماء وتدور بينهما نفحات ، ومسجده ف غاية الظرف ن عليه أنوار ، وبه بئر ، من كانت به أى علة وأغتسل منه شفاه الله ، وقد عارضتى نوبة شديدة ، وأنا إذ ذاك صغيرا اذهلت عقلى ، وشتتت أفكار أبوى ، ولم يدع والدى رحمه الله طبيبا روحانيا أو غيره إلا وأتى به ، ولكن ما سبق فى علم الله لا بد من نفاذه ، وطالت بى هذه النوبة مدة ثلاثة أشهر أو أكثر ، فأتى سيدنا الخضيرى رضى الله عنه إلى جدى لأمى ، وقال له : قل لإبنتك تحضر ولدها الحسن لعندى يوم الجمعة بعدالصلاة ، فأخبر جدى رحمه الله أمى بذلك ، وقص عليها الرؤيا ، وكان جدى قد سأله ، من أنت ؟ حتى أخبرها ، قال له : أنا الخضيرى ، فذهبت بى أمى إليه يوم الجمعة ، وجلست فى الحضرة ، وانا إذ ذاك صبى أبلغ من العمر ثمانى سنوات تقريبا ، وترددت بى محو ثلاث جمع ، فوالله الذى لا إله إلا هو ما مضت الثلاث جمع إلا وأنا معافى ، وكأن لم يكن بى شىء وذهبت تلك النوبة التى أخرستى ، وأفقدت عقلى مدة طويلة ، ولم تعد إلى ، وهذا كله ببركة هذه الولى الكبير ، وهذه كرامة من كراماته ، التى تقع على أيدى الناس ، وكم لها من نظير إلى وقتنا هذا ، اللهم لا تحرمنا من بركتهم ، وعطف قلوبهم علينا ، ومدفون معه فى هذه الزاوية ولده سيدنا أحمد ، وسيدى على ولده . وكان سيدنا أحمد ولده من أكابر العارفين ، وحصلت له جذبة فى بداية عمره ورجع إلى الصحوة ، أخذ عن والده ، وكثرت تلامذته ، وكان أكثر إقامته بساقية مكة من الجيزة ، وكذلك كان ولده سيدى على ، اللهم أنفعنا بمددهم وبأسرارهم ، آمين
( قام ببناء هذا المسجد حضرة محمد قاسم أفندى - ثم قام بتجديدة أبنه سيدى حسن محمد قاسم قدس الله سرهم [/size]
|
|