اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6129
|
- كما تناول حل اعقد المشاكل الاجتماعية ، والامراض الخلقية التى بنى بها المجتمع . فوضع لهذا الداء أنجح الادواء من تعاليم الاسلام الرفيعة - ومن هذه المشاكل مشكة البطالة . مشكلة الزوارج الفقر والقافة . المحسوبية الوساطة وغيرها فذكر الوجبات الفقر والغنى فى الامم - - ثم تكلم على نظام الحسبة الأسلامية ، ووظيفتها فى الدولة ، وبقاء رسومها فى الدول الأسلامية إلى اليوم ، وتوزيعها على المصالح والمجالس البلدية والمحلية ، وعلى النهضة التى قامت بها أوروبا فى إحياء رسوم الحسبة الأسلامية فى بلادها - ثم تكلم على بوليس الأسعار ؛ وبوليس الآداب العامة ؛ وبوليس المرور والجبانات فى الدولة النبوية ،والدول التالية لها فى مصر والممالك السلامية ، وأبان عمل هذا الفرق البوليسيه ، وكيف كانت تؤدى عملها بنزاهة واستقامة ، وكيف كانت تحافظ على الفضيلة . - وفى هذا القسم – يتكلم على المنكرات العامى ويقرر أن بقاءها فى الدول مقوض لأركانها هادم لصروحها ، ثم يبين واجب ولاة الأمور فى ذلك - ومن هذه المنكرات – البغاء العلنى – فيقرر الغاؤه لكرامة البلاد والعباد – البغاء السرى – يقرر تشديد المراقبة عليه وبث العيون والأرصاد لأجله – المسكرات يقرر منعها بتاتا كما فعلته بعض الدول الأخرى . - ثم يبين فيه حدود الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر للأفراد والجماعات حكومة وشعبا ؛ ويضع قاعدة فى الدعوة الأصلاحية العاة – لم يتفطن اليها كثير من الناس ، ثم يشرح لك حديث – من رأىمنكم منكرا فليغيره بيده ألخ على ما وضحه كتاب الله تعالى : فترى فيه ظواهر غريبة فى تحليل هذا الحديث لم تتناولها أقلام الكتاب بعد . - وتكلم فى القسم التشريعى والأدراى ، على نظام القضاء المدنى والجنائى والتجارى والمسلى والمختلط والشرعى والأهلى فى العصر النبوى ، وعصور الخلفاء
|
|