24 – محمد بن أبى حذيفة :
بن عتبة ، ولد بالحبشة ، واقام بمصر مدة ، وكان أحد المستنفرين على سيدنا عثمان رضى الله تعالى عنه ، ولما بلغه حصر عثمان ؛ تغلب على مصر ،وأخرج عنها عبد الله بن أبى سرح ، وصلى بالناس ثم قتل سنة ست وثلاثين وقيل بعدها
وله بمصر مشهدين : الأول : بجوار سيدى ذى النون المصرى ومشهد السيدة رابعة العدوية بشارع سيدى عقبة بن عامر والمشهد الثانى بشارع باب الوزير أمام تكية السادة المرغنية وقد ذكرناه فى موسوعاتنا
25 – مروان بن الحكم
بن أبى العاص الأموى ، وكنيته أبو عبد الملك ، ولد فى حياة حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ، خرج مع ابيه إلى الطائف فأقام بها ، وكان كاتبا لعثمان وبويع له بالخلافة بعد موت معاوية الثانى بن يزيد ، ثم دخل مصر ، أقام خليفة تسعة أشهر ، ومات بدمشق سنة خمس وستين .
26 – سيدى مسلمة بن مخلد الأنصارى :
وكنيته أبو معمر ولد عامالهجرة وشهد فتح مصر واختط بها ، وولى إمرتها زمن معاوية بن أبى سفيان ، مات بمصر سنة اثنتين وستين من الهجرة وقد عاينت قبره وهو بشارع مسلمة بن مخلد بمصر القديمة وقد ذكر فى موسوعاتنا فى مقامات المنيل ومصر القديمة
27 – معاوية بن أبى سفيان الأموى :
أمير المؤمنين ، دخل مصر وبلغ إلى سلمنت ، من كورة عين شمس ورجع ثم من ثم ن ولهم عنه حديثان مات بدمشق سنة ستين وله اثنتان وثمانون عاما
28 – مغيرة بن شعبة
بن أبى عامر وكنيته أبو عيسى أحد مشاهير الصحابة ، وأحد الزهاد واحد الأمراء دخل مصر فى الجاهلية واجتمع بالمقوقس وذاكره بامر النبى صلى الله عليه وسلم ثم رجع فأسلم عام الخندق وأول مشاهده الحديبية وكان يقال له ( مغيرة الرأى ) وكان يقول ( ما غلبنى احد ) وقيل لو أن مدينة بها ثمانية أبواب لا يخرج منها إلا بمكر؛ لخرج المغيرة من أبوبها كلها وقد أصيب إحدى عنينه فى وقعة اليرموك ، مات سنة خمسين هجرية عن سبعين سنة
29 – مهاجر مولى أم المؤمنين أم سلمة :
يكنى أبا حذيفة دخل مصر وسكن الصعيد وكان يقول خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس سنين ، لم يقل لشىء صنعته ، ولم يل لشىء تركته ، لم تركته .
30 – أبو أيوب النصارى :
خالد بن زيد بن كليب ، حضر بيعة العقبة وبدرا والمشاهد كلها ،و شهد فتح مصر مات بالقسطنطينية غازيا مع يزيد ابن معاوية سنة اثنتين وخمسين هجرية وقبره هناك
31 – أبو الدرداء عويمر بن عامر بن مالك النصارى الخزرجى
، أسلم يومبدر وشهد غزوة أحد وابلى يؤمئذ بلاء حسنا ، شهد فتح مصر فيل له مالك لا تشعر ، فإنه ليس رجل له بيت فالنصار إلا وقد قال شعرا فقال ,انا قلت فاسمعوا
يريد المرء أن يعطى مناه ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتى وأهلى وتقوى الله أفضل ما ستفادا
مات سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة
وله ضريح بمدينة الاسكندرية سطرناه فى الكلام عن الاسكندرية فى مقامات المحافظات