اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6468
|
مدرسة خوند بركة
هذه المدرسة كان مكان لتعبد الشيخ الشعرانى به وهى زاوية الست فاطمة خوند وكانت تعرف بمدرسة أم خوند وبها ضريح سيدى على الحمار مع أنى عاينت هذا الضريح بقرافة الإمام الليثى رضى الله عنه .
زاوية خوند : هى بخط بين السورين تجاه زاوية المغازى وأبى الحمائل مكتوب على بابها نقوش فى الحجر بقى منها اسم فاطمة خوند وهى مقامة الشعائل وبها منبر وكان سيدى عبد الوهاب الشعرانى رضى الله عنه يتعبد فى هذه الزاوية كما فى كتاب وقفيته وعبر فى الطبقات عند ذكر مناقب الشيخ شهاب الدين الطويل النشيلى المجذوب بمدرسة أم خوند قال كان يأتينى الشيخ شهاب وأنا فى مدرسة أم خوند ساكن فيقول اقل لى بيضا قريصا فأفعل له ذلك فيأكل البيض اولا ثم الخبز وحده . والسيدة فاطمة ( أم خوند ) من الصالحات التى بنت هذه المدرسة
زاوية سيدى إبراهيم بن عصيفير
يقول على باشا مبارك فى خططه ج2 ص 128 : ضريح سيدى عصفور كان تجاه زاوية أبى الحمائل زاوية مدفون فيها سيدى إبراهيم بن عصيفير وكان كثير الكشف وله وقائع مشهورة وظهرت له كرامات وهو وهو صغير مات سنة 942 وحرفت العامة أسمه وقالت عصفور بدلا من عصيفير . فى الطبقات الكبرى للشعرانى يقول ج2 : كان خطه الذى يمشى فيه من باب الشعرية الى قنطرة الموسكى الى جامع الغمرى وكان كثير الكشف وله وقائع مشهورة وكان أصله من البحر الصغير وظهرت له الكرامات وهو صغير منها انه كان ينام فى الغيط ويأتى البلد وهو راكب الذئب أو الضبع ومنها أنه كان يمشى على الماء لا يحتاج مركب وكان بوله كاللبن الحليب الأبيض وكان فى الكواكب الدرية يقول : إبراهيم عصيفير ، المجذوب الصاحى ، زاهد عارف ، منيب خائف ، يسلك الطريق ، ويسرد جواهر فى علوم الحقائق والتحقيق ، كان من أهل الكشف والعطب لمن يؤذيه وأصله من البحر الصغير ، وكان ينام مع الذئاب فى البية ويمشى على الماء جهارا وينام فى الكنائس مع الرهبان فقيل هل فى ذلك فقال نمت مرة فى الجامع الأزهر فسقوا عمامتى ونعلى ، ولى عشر سنين أنام عند الرهبان ما سرقوا لى شيئا ! وكان بوله يرى دائما كاللبن ، وإذا غلب عليه الحال يغلق على أهل محلته أبوابهم ، توفى سنة أثنين وأربعين وتسعمة مائة ودفن بزاويته
زاوية أبى الحمائل
زاوية المغازى : هذه الزاوي بخط بين السورين فوق الخليج بين صهريج السليمانية وجامع الشعرانى وشعائرها مقامة وتعرف بزاوية أبى الحمائل وبها ضريح مشهور وبها ضريح آخر يزعم الناس انه للشيخ محمد الشناوى وليس كما زعموا فان الشناوى مدفون فى محلة روح وأبو الحمائل هذا كان الشيخ محمد السروى المعروف بأبى الحمائل من الرجال المشهورين فى الهمة والعبادة وكان يغلب عليه الحال فيتكلم بالالسن العبرانية والسريانية والعجمية وتارة يزغرب فى الافراح والاعراس كما تزغرت النساء وكان اذا قال قولا ينفذه الله له وشكى له أهل بلده من الفار فى مقثأة البطيخ فقال لصاحب المقثأة رح وناد فى الغيط حسبما رسم محمد ابو الحمائل انكم ترحلون اجمعون ففعل فلم ير بعد ذلك فيها فأرا واحدا فجاء اليه اهل البلاد فقال يا أولادى الاصل الاذن من الله ولم يفعل معهم ذلك وكان مبتلى بالخوف من زوجته وكان لا يقرب أحدا إلا بعد امتخانه بما يناسبه وكان يقول لقنت نحو ثلاثين ألف رجل ما عرفنى منهم غير محمد الشناوى وقد اجتمعت به مرارا بالزاوية الحمراء ولقننى الذكر ولما دخل مصر سكن بنواحى جامع الغمرى وكان يكره للمريدن قراءة الاحزاب ويقول ما رأينا أحد قط وصل الى الله بمجرد قراءة الاحزاب والاوراد ويقول مثال أرباب الاحزاب مثلا شخص من أسافل الناس اشتغل بالدعاء ليلا ونهارا ان الله يزوجه بنت السلطان وقال كنت يوما أقرأ على الشيخ يحيى المناوى بجامع عمرو فى خلوة الكتب فدخل علينا رجل فى وسطه خيشة محزم عليها بحبل وهو اسود كبير البطن فقال السلام عليكم فقلنا وعليم السلام فقال للشيخ أيش تعمل بهذا الكتب فقال أكشف عن المسائل فقال أما تحفظها فقال الشيخ لا فقال أنا أحفظ جميع ما فيها كل خرف فيها . 1- أبى الحمائل وهو داخل زاويته تجاه زاوية خوند وهو سيدى محمد السروى العارف الكامل المشهور بأبى الحمائل قدم مصر فسكن الزاوية الحمراء ثم زاوية ابراهيم المواهبى ومات بها سنة اثنتين وثلاثين وتسعة مئة ودفن بزاويته بين السورين 2 – سيدى ابراهيم المواهبى وهو ابراهيم أبوالطيب بن محمود بن أحمد بن حسن الاقصرانى الشاذلى المشهور بالمواهبى يقول المناوى : أحد أتباع الشيخ محمد المغربى مات بزاويته بقرب من قنطرة سنقر سنة أربع عشرة وتسعمائة ولكن على باشا مبارك قال أنهتوفى بزاويته هذا وفى الكواكب الدرية : إبراهيم المواهبى :هو إبراهيم أبوالطيب بن محمود بن أحمد بن حسن الآقصرائى الشاذلى المشهور بالمواهبى أحد أتباع محمد الغربى ، والشيخ أبى المواهب كان حسن الخلق والخلق سالكا فى الزهد والورع أوضح الطرق ومع ذلك كان ينفق نفقة الملوك ويلبس ملابسهم ولا يعلم له جهة تأتيه منها بعد ذلك وعمل الموشحات وشرح الحكم وليس على طريقة الشروح ، بل هو فوائد مجموعة بمعزل عن شرح الكتاب وحكايات عن الصالحين ونحو ذلك وله كتاب كشف الجليل عن سر التحويل وليان مشاهد يا مولاى يا واحد وكتاب البارق الأسنى بسر الكنى وكتاب الأذكار والدعوات وكتاب التفريد وضوابط قواعد التوحيد ، ولما احتضر أتاه الشيخ محمد المغربى فقال له : ما تشهد ؟ قال وحدة مطلقة فقال هنيئا لك فصعدت روحه فورا بزاويته بقرب قنطرة سنقر سنة أربع عشر وتسع مئة 3 – سيدى عبد العال الجعفرى المتوفى فى أواخر القرن العاشر دفن بزاوية أبى الحمائل بخط بين السورين
سيدى محمد السروى العارف الكامل ، الغيث الشامل ، المشهور بابن أبى الحمائل ، زاهد قطف قطوف الكرامات ، وعارف وصل إلى أل المقامات كان طودا عظيما فى الولاية وملحاء وملاذا لطلاب الهداية أخذ عنه خلق كثير كالشناوى والحديدى والعدل وأضرابهم وكان عالى الهمة كثير الطيران من بلد الآخر وكان يغلب عليه الحال ليلا فيتكلم بألسنة غير عربية من عجم ، وهند وتوبة وغيرها وربما يقول قاق قاق ، طول الليل ويزعق وخاطب قوما لا يرون ، وإذا قال شيئا فى غلبة الحال نفذ ، وكان مبتلى بالأذى من زوجته مع قدرت على هلاكها ، فربما أدخل فقيرا الخلوة فتخرجه قبل تمام المدة ، وتقول : قال لك فلان أنا ما أعمل شيخا ؟ فلا يتكلم ، وقدم مصر فسكنالزاوية الحمراء ثم زاوية ابراهيم المواهبى وبها مات ، وعزم عليه أمير فأجلسه فى مقعده فنظر الى السقفوقال هذا يصلح لزاويتنا ولم يكت عمرها ، فلما عمرها أرسل من يشترى له سقفا فوجد ذلك السقف بعينه يباع فى السوق فاشتراه فهو سقفها الآن . وقال : إذا غلب على الفقير الحال ، وتفلت من يده صار كالاسد إذا انفلت ، يكسر كل من وجده حى ولده صاحبه وقال : لقنت نحو ثلاثين ألفا ، فما عرفنى منهم أحد غير الشناوى * وكان يكره للمريد قراءة أحزاب الشاذلية ويقول ما ثم جلاء للقلوب مثل لا إله إلا الله وقارى أحزاب الشاذلية كزبال خطب بنت السلطان وصار يقول للسلطان : أعطنى ابنتك واجعلنى جليسك وهو لا يعرف شيئا من آداب حضرته ، قال : ما رأينا مريدا وصل مقامات الرجال بقراءة الأحزاب * ودخل مرة على جماعة ابارهيم الشاذلى وهم يقولون اللهم اجعل لنا كذا وافعل كذا فزجرهم وأقامهم وقال : يقول أحدكم اجعل لى ، واعمل لى ، وهو لا يصلخ لخدمة الخلق فكيف بالحق ؟ وقال الشعراوة : سمعته يقول : كنت جالسا عند الشيخ يحيى المتاوى فى خلوته بجامع عمرو ، أقرأ عليه فى الأصول وإذا بشخص أسود كبير البطن جدا عليه خيشة ومتحزم بحبل وقف على رأس الشيخ فنظر الى الكتب التى عنده ، وقال ما أكثر هذا الكتب ! هل تحفظها كلها ؟ قال لا . قال : أنا أحفظها كلها . فقال اشيخ : كيف عرفت ذلك ؟ قال : أنا أعرف أن كل حرف منهخا يقول : كن رجلا جيدا . ثم اختفى ، فلم نجده ، فقال الشيخ : أتبعوه ، فما وجده أحد . فسألت الشيه عن كبر بطنه ، فقال : يا ولدى ، هذه إشارة الى أن السئة تضيع فيها لوسعها فلا يؤاخذ أحدا بخلافنا يا ولدى ، بطوننا ضيقة ، أدنى شىء يظهر فيها * وكان يقول : لا ينبغى لفقير الاجتماع بشيه وعنده التفات لغيره ، وقال: لا يكمل الفقير حتى يقتل الله بسببه وسبب أصحابه بعدد أعضائه من الظلمة الذين يؤذونهم ومن كراماته : أنه شكا له أهل بلدة كثؤة الفأر عندهم فى مقاث البطيخ ، فقال لرجل : نادى فى الغيط : رسم محمد بن أبى الحمائل أن ترحلوا ، فلم يبق فيها فأر ، فسمع ذلك أهل بلاد أخر ، فسالوه فى ذلك ، فقال : الأصل الإذن ، ولم يفعل وحكى عن نفسه أنه مر عليه رجال طيارة فدعوه الى مكة فطار معهم فحصل عنده عجب ، فسقط فى البحر ، فقال : ولولا انى كنت بقرب البر غرقت . وكان إذا أشتد به الحال فى مجلس الذكر يحمل الرجلين واكثر ، والتيغار ( مكيال الحبوب ) الذى يسع ثلاثة قناطير ويجرى به * ومنها أنه كان يطير فى الهواء ، ويمشى على الماء جهارا حتى يغيب عن العيون ثم يعود ويداه مخضويتان بالدم ، ويقول : توجهنا لشخص أسر فى البحر الملح فخلصناه بعد أن قتلنا جمعا من الكفار وحج فصار المريون يجتمعون عليه حلقا خلقا ويتكلمون باللغو ، فزجرهم فلم ينزجروا فأرسل يطلب من كل منهم مئة دينا فانقطعوا كلهم عنه ، قال الشعرانى : لقننى الذكر وأنا طفل سنى اثنتى عشر وتسع مئة مات بمصر سنة 932 ودفن بزاويته بين السورين
|
|