موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: بمناسبة مولد الإمام السيوطى قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 08, 2016 5:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438

سيدى جلال الدين السيوطىي



فى زيارة للقرافة وأمام مسجد السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها مقام العالم العلامة مفسر القرآن الكريم سيدى جلال الدين السيوطى فمثل ما تقول الصور التى التقتها لهذ المقام فعليه قبتين ضخمتين وعلى بابه لافتة من الرخام مكتوب عليها العارف بالله سيدى جلال الدين السيوطى 849 هـ - 911م ، وهذه الزاوية عند باب القرافة جهة عرب اليسار وهى عامرة وشعائرها الاسلامية مقامة كما يقول المؤخ على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج6ص33 بها ضريح الشيخ جلال الدين السيوطى صاحب المناقب الشهيرة والتأليف الكثيرة قال الشعرانى فى ذيل الطبقات بعد أن ترجم له أنه توفى سحر ليلة الجمعة تاس عشر جمادى الاول 911م وقد أستكمل من العمر احدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوما ودفن بحوش قوصون خارج باب القرافة وقبره ظاهر يزار وعلى باب القبة تاريخ عمارته ويعمل له مولد فى كل سنة من شهر شعبان وكما هو موضح بالصور التى إلتقتها لهذا المكان وهذه القبب والضريج وأشهر التأليف التى تنسب إليه ( تفسير الجلالين )
وكما يقول فى ترجمته الاتى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات * أن التاريخ الإنساني بطوله وعرضه، لم يشهد من التوثيق والصدق وتحري الحقيقة ما شهدته تلك الحقبة من تاريخ الإسلام ورجاله السابقين، حيث توفر على دراستها ومتتبع أنبائها جهد بشري خارق، نهضت به أجيال متسابقة من علماء وأئمة أمجاد لم يدعوا من ذلك العصر الأول للإسلام همسة، ولا خلجة إلا وضعوها تحت مجاهر الفحص وأضواء الدارسة والنقد.
كان جنيناُ مباركا في بطن أمه، عندما قال الأب لزوجته أذهبي وأتي بكتاب من المكتبة، فجاءها المخاض هناك فولدت به بين الكتب فسمي """"""""ابن الكتب"""""""".
أنه البحر الخضم والإمام العلم جلال الدين السيوطي.
نسبه:
جده الأعلى، همام الدين، كان من أهل الحقيقة ومن مشايخ الطرق الصوفية، أما باقي الأسرة، فقد كانوا من أهل الوجاهة والرياسة، فمنهم من ولي الحكم ببلده، ومنهم من ولي الحسبة بها، ومنهم من كان تاجراً في صحبة الأمير شيخون، وقد بنى جده مدرسة بأسيوط ووقف عليها أوقافاُ.
أما والده فهو الإمام العلامة أبوبكر محمد الخضيري السيوطي، ولد بمدينة أسيوط بعد سنة ثمانمائة تقريباً، واشتغل ببلده، وتولى بها القضاء قبل قدومه إلى القاهرة، ثم قدمها فلازم العلامة القاياتي، واخذ عنه الكثير من الفقه، والأصول والكلام، والنحو، كما تلقى الكثير من العلوم والمعارف على شيوخ عصره، فبرع في كل الفنون، وحصل على أجازة التدريس سنة تسع وعشرين وثمانمائة. وتولى تدريس الفقه في الجامع الشيخوني، وأقر له كل من رآه بالبراعة في الإنشاء، وألف كتاباً في الخط المنسوب سماه """"""""نوع من الخطوط التي تكتب في ديوان الإنشاء""""""""
يخبر جلال الدين السيوطي عن والده فيقول:"""""""" اخبرني بعض القضاة، أن الوالد دار يوماً على الأكابر ليهنئهم بالشهر، فرجع آخر النهار عطشان، فقال له: قد درنا في هذا اليوم، ولم تحصل لنا شربة ماء، لو ضيعنا هذا الوقت في العبادة، لحصل لنا خير كثير، ولم يهنئ احداً بعد ذلك بشهر ولا بغيره، وكان على جانب عظيم من الدين، والتحري في الأحكام، وعزة النفس، والرصانة ، يغلب عليه حب الأنفراد، وعدم الاجتماع بالناس، صبوراً على كثرة أذاهم له، مواظباً على قراءة القرآن، يختم كل جمعة ختمة.

مولده:
ولد جلال الدين السيوطي في مستهل شهر رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة، فحمله والده إلى الشيخ محمد المجذوب، وكان من كبار أولياء عصره، يسكن بجوار المشهد النفيسي، فبارك عليه، وسرعان ما توفى والده فنشأ يتيماً، وحفظ القرآن، وهو دون الثامنة من عمره، كما حفظ العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، والفية ابن مالك.
اشتغاله بالعلم: ولما بلغ الخامسة عشر من عمره، شرع في الاشتغال بالعلم، وكان ذلك سنة864هـ. واجيز بتدريس العربية في مستهل سنة866هـ. وقد ألف في تلك السنة أول مؤلفاته في شرح الاستعاذة والبسملة، فلما أطلع عليها شيخ الإسلام علي الدين البلقيني، كتب عليه تقريضاً، وضم جلال الدين إلى مجلسه، فلازمه في دراسته الفقه حتى مات. فلازم ولده من بعده، الذي اجازه بالتدريس والافتاء من سنة 876هـ وحضر تصديره.

تنقلاته في طلب العلم:

لم يكتف عالمنا الجليل بما حصل عليه من علوم وثقافات من مصر، بل ارتحل إلى كثير من البلاد طلباً في المزيد، فسافر إلى بلاد الشام، والحجاز، واليمن، والهند، والمغرب، والتكرور(غرب السودان). ويقول جلال الدين""""""""لما حججت شربت من ماء زمزم لأمور، منها أن أصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البلقيني، وفي الحديث إلى رتبة الحافظ ابن حجر، ورزقت التبحر في سبعة علوم التفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع على طريقة العرب البلغاء، لا على طريقة العجم وأهل الفلسفة"""""""". ويضيف الإمام جلال الدين فيقول:"""""""" والذي اعتقده أن الذي وصلت إليه هذه العلوم السبعة، لم يصل إليه
ولا وقف عليه أحد من أشياخي، فضلاً عمن هو دونهم"""""""".

مؤلفاته:
تدارس العلماء كتبه في كل مكان، فعمرت بها المدارس والمعاهد، ودور الكتب، مما أثار عليه فريقاً من أقرانه ومعاصريه من العلماء فتحاملوا عليه، ورموه بما هو منه براء. وكان من أشد الناس خصومة عليه ، وأكثرهم تجريحا له، وتشهيراً به، المؤرخ شمس الدين السخاوي صاحب كتاب """"""""الضوء الامع"""""""" فقد ترجم له في هذا الكتاب، ونال من علمه وخلقه، مما يقع مثله بين النظراء والأنداد.. غير أن السيوطي انتصر لنفسه في مقامة اسماها """""""" الكاوي، على تاريخ السخاوي"""""""".

حياته الخاصة:

كان الإمام السيوطي على احسن ما يكون عليه العلماء ورجال الفضل والدين، عفيفاً كريماً، غني النفس، مبتعداً عن ذي الجاه والسلطان، لا يقف بباب أمير ووزير، قادماً برزقه من خانقاة شيخو، لا يطمع فيما سواه، وكان الوزراء والأمراء يأتون لزيارته ويعرضون عليه أعطياتهم فيردها، وقد حدث أن أرسل السلطان الغوري إليه مرة هدية من خصي وألف دينار، فرد شيخنا السيوطي الدنانير، وأخذ الخصي ثم اعتقه، وجعله حارساً في الحجرة التي كانت فيها المخلفات النبوية بقبة الغوري(في ذلك الوقت)، وقال لرسول السلطان:"""""""" لا تعد تأتينا قط بهدية، فأن الله أغنانا عن ذلك"""""""".

كان الإمام السيوطي كثيراً ما يردد شكر الله عزوجل على نعمة العلم والمعرفة، وقد سجل ذلك في ترجمته لنفسه فقال، :"""""""" وقد كمل عندي الآن الجهاد بحمد الله تعالى، وأقول ذلك تحدثاً بنعمة الله تعالى لا فخراً، وأي شيء في الدنيا حتى يطلب تحصيلها بالفخر. وقد أزف الرحيل، وبدا الشيب، وذهب أطيب العمر"""""""". وفي العام 911هـ مالت الشمس للمغيب ، ورفعت أحدى سفن الأبدية مراسيها، مبحرة إلى العالم الآخر والرفيق الأعلى، توفي الإمام السيوطي ودفن بجوار خانقاة قوصون خارج باب القرافة وتعرف المنطقة الآن باسم جبانة سيدي جلال، نسبة إليه.
وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين والحمد لله رب العالمين.
زاوية السيوطى
يقول على مبارك ج 6 ص 32

هذه الزاوية عند باب القرافة جهة عرب اليسار وهى عامرة وشعائرها كانت مقامة وبها ضريح العلامة الشيخ جلال الدين السيوطى صاحب المناقب الشهيرة والتآليف الكثيرة –
قال الشعرانى فى ذيل الطبقات بعد أن ترجم له فى نحو كراسة إنه توفى سحر ليلة الجمعة تاسع عشر عشر جمادى الاول سنة 910 وقبره ظاهر يزار عليه قبة بديعة ويعمل له مولد فى شهر شعبان . .


) جلال الدين السيوطى
( 849 - 911 )
فى شذرات الذهب يقول


توفى فى هذه السنة الحافظ جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبى بكر بن محمد بن سابق الدين أبى بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد بن الشيخ همام الدين الخضيرى السيوطى الشافعى المسند المحقق المدقق صاحب المؤلفات الفائقة النافعة .
ولد بعد مغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة ،عرض محافيظه على العز الكنانى الحنبلى فقال له : ما كنيتك ؟ فقال : لا كنية لى ، فقال : ( أبو الفضل ) وكتبه بخطه .
توفى والده وله من العمر خمس سنيوات وسبعة أشهر ، وقد وصل فى القرآن إذ ذاك إلى سورة التحريم ، وأسند وصايته إلى جماعة ، منهم الكمال بن الهمام ، فقرره فى وظيفة الشيخوخية ، ولحظ بنطره ، وختم القرآن العظيم ، وله من العمر دون ثمانية سنين ، ثم حفظ ( عمدة الأحكام ) و ( منهاج النووى ) و ( ألفيه ابن مالك ومنهاج البيضاوى ) وعرض ذلك على علماء عصره وأجازوه ، وأخذ عن الجلال المحلى ، والزين العقبى ، وأحضره والده مجلس الحافظ ابن حجر ، وشرع فى الاشتغال باعلم من ابتداء ربيع الأول سنة أربع وستين وثمانمائة ، فقرأ على الشمس اسيرامى ( صحيح مسلم ) إلا قليلا منه ، والشفا وألفيه ابن مالك فما أتمها إلا وقد صنف ، وأجازه بالعربية ، وقرأ عليه قطعة من ( التسهيل ) وسمع عليه الكثير من ابن المصنف ، و( التوضيح ) و ( شرح الشذور ) و ( المغنى فى اصول فقه الجنفية ) و ( شرح العقائد ) للتفتازانى ، وقرأ على الشمس المرزبانى الحفى ( الكافية ) وشرحها للمصنف ، و( مقدمة ايساغوجى ) إيساغوجى ك لفظ تركى معناه الكليات الخمس ، أى الجنس والنوع والفصل والخاصة والعرض العام كما داء فى الظنون ) وشرحها للكانى ، وسمع عليه من ( المتوسط ) و ( الشافية ) وشرحها للجاربردى ومن ألفيه العراقى ، ولزمه حتى مات سنة سبع وستين ، وقرأ فى الفرائض والحساب على علامة زمانه الشهاب الشارمساحى ، ثم درس العلم البلقينى من شوال سنة خمس وستين ، فقرأ عليه ما لا يحصى كثرة ، ولزم ايضا الشرف المناوى إلى أن مات ، وقرأ عليه مالا يحصى ، ولزم دروس محقق الديار المصرية سيف الدين محمد بن محمد الحنفى ، ودرس العلامة التقى الشمنى ، ودرس الكافيجى ، وقرأ على العز الكنانى ، وفى الميقات على مجد الدين ابن السباع ، والعز بن محمد الميقاتى ، وفى الطب على محمد بن إبراهيم الدوانى لما قدم القاهرة من الروم ، وقرأ على التقى الحصكفى ، والشمس البابى ، وغيرهم وأجيز بالإفتاء والتدريس .
وقد ذكر تلميذه الداوودى فى ترجمته أسماء شيوخه إجازة وقراءة وسماعا مرتبين على حروف المعجم فبلغت عدتهم أحدا وخمسين نفسا ،واستقصى أيضا مؤلفاته الحافة الكثيرة الكاملى الجامعة النافعة المتقنة المحررة المعتمدة المعتبرة ، فنافت عدتها على خمسمائة مؤلف ، وشهرتها تغنى عن ذكرها وقد اشتهر اكثر مصنفاته فى حياته فى أقطار الأرض شرقا وغربا وكان آية كبرى فى سرعة التأليف حتى قال تلميذه الداوودى : عاينت الشيخ وقد كتب فى يوم واحد ثلاثة كراريس تأليف وتحريرا ، وكان مع ذلك يملى الحديث ويجيب عنالمتعارض منه بأجوبة حسنة * وكان أعلم أهل زمانه يعلم الحديث وفنونه رجالا وغريبا ومتنا وسندا واستنباطا للأحكام منه ، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مائتى ألف حديث ، قال : ولو وجدت أكثر لحفظته ، قال : ولهله لا يوجد على وجه الأرض الآن أكثر من ذلك . ولما بلغ أربعين سنة أخذ فى التجرد للعبادة والانقطاع إلى الله تعالى والاشتغال به صرفا والإعراض عن الدنيا وأهلها كأنهلم يعرف احدا منهم ، وشرع فى تحرير مؤلفاته ، وترك الإفتاء والتدريس ، واعتذر عن ذلك فى مؤلف سماه بالتنفيس وأقام فى رضوة المقياس فلم يتحول منها إلى أن مات ،ولم يفتح طاقات بيته التى على النيل من سكناه ، وكان الأمراء والأغنياء يأتون إلى زيارته ، ويعرضون عليه الأموال النفيسة فيردها ، وأخدى إليه الغورى خصيا وألف دينار ، فرد الأف ، وأخذ الخصى ، فأعتقه وجعله خادما فى الحجرة النبوية ، وقال لقاصد السلطان : لا تعد تأتينا بهدية قط فإن الله تعالى أغنانا عن مثل ذلك وطلبه السلطان مرارا فلم يحضر إليه .
ورؤى النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فى المنام ، والشيخ السيوطى يسأله عن بعض الأحاديث والنبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول له : هات يا شيخ الحديث ) ورأى هو بنفسه هذه الرؤيا ، والنبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول له ( هات يا شيخ الحديث )
وذكر الشيخ عبد القادر الشاذلى فى كتاب ترجمته أنه كان يقول : رأيت النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقظة فقال لى : ( يا شيخ الحديث ) فقلت له : يارسول الله أمن أهل الجنة أنا ؟ قال : ( نعم ) ، فقلت : من غير عذاب يسبق . فقال : ( لك ذلك )
وقال الشيه عبد القادر ك قلت له كم : رأيت النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقظة ؟ فقال : بضعا وسبعين مرة .
وذكر خادم الشيخ السيوطى محمد بن على الحباك : أن الشيخ قال له يوما ، وقت القيلولة وهو عند زاوية الشيخ عبد اللهالجيوشى بمصر بالقرافة : أتريد أن تصلى العصر بمكة بشرط أن تكتم ذلط على حتى أموت . قال : فقلت : نعم قال : فأخذ بيدى وقال غمض عينيك فغمضتها فرمى بى نحو سبع وعشرين خطوة ، قم قال لى : فتح عينيك ، فإذا نحن بباب المعلاة فزرنا أمنا خديجة والفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة ،وغيرخم ، ودخلت الحرم فطفنا وشربنا من ماء زمزم ، وجلسنا خلف المقام ، حتى صلينا العصر ، وطفنا وشربنا من زمزم ، ثم قال لى : يا فلان ليس العجب من كى الأرض لنا وإنما العجب من كون أحد من أهل مصر المجاورين لم يعرفنا ، ثم قال لى : إن شئت تمضى معى وإن شئت تقيم حتى يأتى الحاج قال فقلت : اذهب مع سيدى ، فمشينا إلى باب المعلاة وقال لى غمض عينيك ، فغمضتهما ، فهرو بن سبع خطوات ، ثم قال لى : أفتح عينيك ، فإذا نحن بالقرب من الجيوشى ، فنزلنا إلى سيدى عمر بن الفارضى .
وذكر الشعراوى عن شيخ أمين الدين النجار إمام جامع الغمرى ، أن الشيخ أخبره بدخول ابن عثمان مصر قبل أن يموت ، وأنه يدخلها فى افتتاح سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة ، وأخبره أيضا بأمور أخرى ، فكان الأمر كما قال .
ومناقبه لا تحصر كثرة ، ولو لم يكن له من الكرامات إلا كثرة المؤلفات مع تحريرها وتدقيقها لكفى ذلك شاهدا لمن يؤمن بالقدرة ، وله شعر كثير ، جيدة كثيرة ، ومتوسطة أكثر ، وغالبه فى الفوائد العلمية والأحكام الشرعية ، فمنه وأجاد فيه

فوض أحاديث الصفا ت ولا تشبة أو تعطل
إن رمت إلا الخوض فى تحقيق معضله فأول
إن المفوض سالم مما تكلفه المؤول


وقال :

حدثنا شيخنا الكنانى عن أبه صاحب الخطابة
أسرع أخا العلم فى ثلاث الأكل والمشى والكتابة


وقال :

أيها السائل قوما ما لهم فى الخير مذهب
اترك الناس جميعا وإلى ربك فارغب


وقال

عاب الأملاء للحديث رجال قد سعوا فى الضلال سعيا حثيث
إنما ينكرالأمالى قوم لا يكادون يفقهون حديثا


وقال

لم لا نرجى العفو من ربنا وكيف لا نطمع فى حلمه
وفى الصحيحين أتى إنه بعبده أرحم من أمه


وتوفى فى سحر ليلة الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى فى منزله بروضه المقياس بعد أنترض سبعة أيام بورم شديد فى ذراعه الأيسر عن إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوما ودفن فى حوش قوصون خارج باب القرافة



صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بمناسبة مولد الإمام السيوطى قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 09, 2016 3:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8042
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بمناسبة مولد الإمام السيوطى قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 10, 2016 7:48 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 17, 2015 8:25 pm
مشاركات: 3174
فراج يعقوب كتب:
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم


بسر أسرار الفاتحة ...لسيدي جلال الدين السيوطي

_________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط