موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع مقامات حى السيدة زينب عليها السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 16, 2015 12:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6520


الشيخ صالح أبى حديد




بشارع مجلس الأمة وعلى يسار السالك الشارع من جهة مسجد سيدى أبو العزايم رضى الله تعالى عنهم جميعـــــــا
يقول بعض الكتاب توفى سنة 965هـ وهو بشارع الحنفى المتفرع من شارع مجلس الأمة – مسقط راسه ( بيوم ) ميث غمر بالمنصورة وهى نفس بلد سيدى على نور الدين البيومى – كان رضى الله عنه يصنع القماش بنسج الخيط على نول النسيج وكان يذكر مع كل شدة ب( لا إله إلا الله ) ويقول هكذا يكون العمل عبادة – كان يساعد الفقراء وكان فتوة فى الحق ونصرة الضعفاء – أعطاه الله خاصية فل الحديد بيدية ، فكان الحديـــــــد يلين بين يديه – سلك طريق أبى الحسن الشاذلى وكان يسمى بأنه باب الوصول لسيدتنا رئيسة الديـــــوان ( السيدة زينب )

صورة

صورة




صورة

صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة

ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية الجزء الثانى صفحة 92

بالقرب من جامع السلطان الحنفى جامع الشيخ صالح أبى حديد أنشأه الخديو اسمعيل سنة ثمانين ومائتن وألف بداخله قبره عليه مقصورة من النحاس يعلوها قبة مرتفعة يهمل له حضرة كل أسبوع ومولد كل عام وشعائر ومقامه من ريع أوقافه بمعرفة ديوان الاوقاف وأنشأالخديو اسمعيل أيضا تجاهه سبيلا كبيرا يعلوه مكتب عظيم وترتب فيه مؤدبون وخواجات لتعليم جميع الفنون التى تدرس بالمدارس وصار الآن من المكاتب الأهلية التى تحت ادارة ديوان الاوقا ف* والمعلوم من أمر الشيخ المدفون بهذا الجامع انه كان فى مبدأ أمره قاطع طريق وكان له صاحبان ملازمان له أحداهما الشيخ يوسف المدفون فى الشارع العام الموصل من الاسماعيلية الى القصر العينى تحت القبة المجاورة لقبة لا ظ أوغلى والثانى لم أقف على اسمه وانما كان يجلس بحارة درب سعادة على مكسلة بيت متخرب هناك وكان يتزياء بزى الدراويش وللناس فيه اعتقاد كبير ويزعمون انه من الاولياء ويتبركون به ويقبلون يده وكان يستمر جالسا الى الليل وكلما مر عليه رجل بمفرده قال يا واحد فيخرج فى الحال من البيت جملة رجال يحتاطون به ويدخلونه البيت قهرا عنه فيقتلونه ويسلبون ما معه واستمروا على ذلك الفعل القبيح زمنا طويلا الى أن استشعر الضابط بذلك فأكمن لهم كينا وحرض رجلا على المرور ليلا من هناك فلما مر الرجل نادى الشيخ كعادته فخرجت الرجال واحتاطت به واذا بالكمين قد خرج عليهم وضبطهم ووضع اليد على الشيح ومن كان معه بالبيت وعاقبوهم عقابا شديدا فأقر الشيخ على صاحب الشيخ يوسف والشيخ صالح هذا وكان الشيخ يوسف يلوذ بلا ظ أوغلى فوقع عليه فعفا عنه وأما الشيخ صاحب المكسلة فقتل بعد تعذيبه وأما الشيخ صالح فحتمى بمعنية مشهورة فاذعت أنه مجنون ووضعت فى رجليه قيدا من حديدا فاخذوه فوجدوه كما قالت واعتقل لسانه عن الكلام لشدة خوفه وبقى على ذلك مدة ثم شاع عنه بين الناس ان له كرامات واخبار المغنيات وذلك بواسطة من اجتمع حوله من الاوباش ونحوهم فقصده كثير من الناس أمراء وغيرهم واعتقدو فيه خصوصا النساء واذدحم بيته بالزوار وهجمت عليه النذور والهدايا كل ذلك وهو لا يتكلم وملقى على الفراش وعليه حرام من صوف أبيض وفى رجلية قيود الحديد وحوله الخدم وعند رأسه امرأة بيدها مروحة تروح بها عليه وهو يحرك رأسه ويلعب شفتية فيسمع له صوتا ساذج خفى جدا يشبه صوت الأخرس وليس له مفهوم فعند ذلك تقول المرأة للحاضرين من الزائرين الشيخ يقول فلانة تتزوج وفلانة تصطلح مع زوجها وقلانة تحبل والغائب يحضر وزيد يترقى وبكر ينعزل الى غير ذلك من الخرفات فكل من كان حاضرا يأخذ له معنى لنفسه من هذه الالفاظ وبسبب ذلك صارت خدمته فى ثروة كبيرة وفوائد كثيررة واستمرت حالته هكذا الى ان مات فبنى له الخديو اسمعيل هذا الجامع ودفن فيه وهو جامع عظيم لم بين لغيره من الافاضل ذوى المعارف والعلوم الذين انتفع الكثير بعلومهم ومعارفهم ولكن هذه عادة قديمة ألفها المصريون من قديم الزمان وطالما نبه عليها كثير من المؤلفين فى كتبهم فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وهناك ايضا بهذا الشارع سبيلان احمدهما وقف على أغا سليم وتحت نظر محمود افندى سليم من ذرية الواقف والآخر تحت نظارة سليم افندى رستم ودار ورثة المرحوم رستم باشا ودار ورثة المرحوم احمد بيك النجدلى ( أنتهى )

وقد ذكر فى الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك أيضاالجزء الخامس

صفحة 37 ذكر : ( جامع الشيخ صالح أبى حديد ) هذا المسجد بخط الحنفى قريب من جامع السلطان الحنفى أنشأه حضرة الخديو اسمعيل باشا فى سنة ثمانين ومائتين وألف وجعل له ستة أبواب ثلاثة على الشارع بالجهة الغربية منقوش على أحدها فى لوح رخام وتاريخ سنة ثمانين ومائتين وألف وىيات من القرآن وعلى آخر فى لوم رخام أيضا حديث الوضوء سلاح المؤمن وثلاثة بالجهة الشرقية الاول باب المبضأة والثانى موصل للحنفية والميضأة أيضا ومكتوب بأعلاه قال عليه الصلاة والسلام من توضأ فأحسن وضوءه فقد استوجب رضوان الله والثالث مكتوب بأعلاه ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وهو مشتمل على تسع أعمدة من الرخام ومحرابه فى زاويته القبلية مكتوب بأعلاه فى لوح رخام اسود كلما دخل عليها زكريا المحراب وبأعلى ذلك لوح زجاج دائرة سوداء ومنرا ملتصق بالجدار القبلى بجوار القبلة وهوو من الخشب الجوز بصنعة دقيقة جدا وبه كرسى من خشب الجوز أيضا يجلس عليه قارىء سورة الكهف ودكة للتبليغ لها كرانيس بالليقة الذهبية وبداخل المسجد ضريح الشيخ صالح أبى حديد عليه تركيبة من الرخام النفيس من داخل مقصورة من النحاس تعلوها قبة مربعة مكتوب عليها سور تبارك ومن وسطها سور الاخلاص وأسماء الصحابة العشرة رشى الله عنهم وكتوب على الباب ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ويعمل له حضرة كل ليلة اربعاء ومولد كل عام فى شهر شعبان - وكان الخديو اسمعيل باشا فيه اعتقاد واستبشر باشارته مرة وحصل ما فهم من اشارته فازداد حبه فيه ولما مات اعتنى به
.والله أعلم .
وفى نفس الحى يوجد مدرسة أبتدائية أطلق عليها أسم هذا الولى وتمسى ( مدرسة الشيخ صالح )
رضى الله تعالى عنه وعن أولياء الله الصالحين وصلى الله على سيدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين


محمد ماضى أبو العزائم



صورة
صورة
صورة
صورة
صورة

إنه فى يوم ما ,انا فى طريقى إلى مسجد السيدة زينب رضى الله تعالى عنه فوجد مسجد به ضريح وهو مسجد تابع إلى الطريقة العزمية ( مسجد سيدى أبو العزايم ) وهو فى السالك شارع مسجد الأمة على يمين المتجة إلى ميدان لاظوغلى أمام مسجد الامام أحمد بن إدريس الشافعى 0 وهذا المسجد متسع وبه مقام حوقه مقصورة عظيمة وخلف المسجد إدارة تابعة للطريقة العزمية ومكتبة ومعهد للتدريس ومستشفى *
ونأتى لسيرة هذا الولى سليل أهل البيت الطاهرين فهو ينتهى نسبة من جهة أمه إلى مولانا الإمام الحسين وينتهى نسبه من جهة والده إلى الإمام الحسين عليهم سلام الله –
ولد رضى الله عنه فى يوم الأثنين الموافق 27 من رجب لعام 1286 هـ - 2 فبراير لعام 1869م وتوفى فى 27 رجب 1356هـ - عمل بالدريس ثم تدرج فى سلك الوظائف حتى صار أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الخرطوم – وكان يرى أن أهم وظائف الرجل الدينى الإرشاد والنصيحة للحاكمين بل لعامة الناس والتحزير من الوقوع فى حبائل الاستعمار فأقصاه الحاكم الانجليزى من وظيفته فى 1/8/1915م – له مؤلفات عديدة وله مقام عظيم –
ولد رضى الله عنه يوم الاثنين 27 رجب الفرد سنة 1286 هـ بمسجد زعلول برشيد حيث ولدته أمه السيدة ( آمنة ) اثناء تواجدها بصحبة زوجها السيد ( عبد الله ) عند زيارتها للضريح فجائها المخاض فسماه والد محمد تيمنا بصاحب ذكرى الإسراء والمعراج صلى الله عليه وسلم فكان شأنه فى ذلك كشأن جده الإمام ( على ) كرم الله وجهه – الذى ولدته أمه السيدة فاطمة بنت أسد فى المسجد الحرام داخل الكعبة المشرفة اها المخاض وهى تطوف – ولقد أكرم الله الإمام أبا العزائم بصحبة رجال من أهل العلم والحكمة والحال – أخذ عنهم بالسند المتصل الطريق الصوفى لمعظم الطرق الصوفية – ولعله كان أكثر تأثرا بالسيد حسنين الحصافى الذى أجازه بالطريقة الشاذلية – وكان ذلك بعد أن تلقى العلم بالأزهر الشريف فقد تلقى الفقه على مذهب الإمام مالك والعقائد على أصول أهل السنة والأخلاص على طريقة الإمام الغزالى وتفسير القرآن وعلم الحديث وبعدها تلقى عن أئمة الطريق شرح مقامات اليقين وشرح الأوراد والأزكار الواردة عن أئمة الطرق = وللأمام أبى العزايم تفسير ينصرف الى معناه الحديث فيقول : إن كل من تعلم علما من العلوم . له معلوم من علوم الدين وغيرها من علوم الدنيا كالطب والبيطرة وعلوم القضاه والفتيا للولاية – وعلوم اللسان والإنشاء للوزارة وعلم حماية الثغور واستحكام المعاقل وأصالة الرأى وتدبير الأحكام وعلم الحوادث والوقائع لقيادة الجيوش كل واحد من هؤلاء يسمى عالما بعلم نافع وعلى العباد أن يجالسوا العلماء ليتعلموا منهم ما لا بد لهم منه حتى يكونوا المؤمنون كجسد واحد ينتفع الجسد كله بكل عضو على حدته فيمنحهم الله العزة على الكافرين والذلة لأخوانهم المؤمنين فيكونون جميعا فى مكان واحد كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا = وأبو العزائم يستخدم بدلا من العارف بالله اسم العالم بالله ويذكر له خمس علامات هى الخشية والخشوع والتواضع وحسن الخلق والزهد وكان ابو العزايم فى حياته مع مريدية هكذا – انتقل بعلمه ناشرا له فى ربوع مصر والسودان ةكان علم التصوف هو علمه المفضل والذى أفاض فى الشرح له ويعرفه بأنه العلم الذى يعرف منه احوال النفس فى الخير والشر وكيفية تنقيتها من عيوبها وآفاتها وتطهيرها من



الصفات المذمومة والرذائل والجاسات المعنوية التى ورد الشرع باجتنابها والاتصاف بالصفات المحمودة التى طلب الشرع تحصيلها وكيفية السلوك والسير الى الله تعالى والفرار إليه وتجلية ما يعرض للقلب من اللمحات والخواطر والهواجس والعلوم والنيات والمقاصد – كما انفرض بعلوم اليقين التى يكون بها الترقى الايمانى للسالك وهى علوم اخلاقية تتاول التوبة والصبر والشكر والرجاء والخوف والزهد والتوكل والرضا وأعلاها علم المحبة ومن عرف الله من طريق المحبة احبه الله فقربه وعلمه ومكنه وذلك نهاية الطريق – وقد أثرى الإمام أبو العزائم المكتبة الشاملة بذخائر من المؤلفات والعلوم النفيسة والمجلات الدينية – توفى رضى الله عنه فى 2 من رجب الفرد سنة 1356هـ
من أهم كتاباته عندما أرسلت له رسالة النسابة حسن قاسم بخصوص المنكرين لرفات السيدة الطاهرة السيدة زينب رضى الله تعالى عنها فأنشرح صدره وأثلج قلبه لوجود الدليل القاطع على وجود السيدة زينب بالمقام الطاهر بمصر بحيها التى أشتهرت به فبعث برسالة على صفحات المجلات تؤيد رسالة النسابة حسن قاسم وهذا نص الرسالة




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تابع مقامات حى السيدة زينب عليها السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 16, 2015 1:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8099
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط