مسجد ابن حجر بشارع باب البحر
يقول على باشا مبارك هذه الزاوية تجاه حارة الاقمارية
على يسار الخارج من باب القنطرة الى باب البحر وهى زاوية صغيرة وبها
منبر وشعائر مقامة من اوقاف لها تحت نظر الست خدوجة الشربتلى
وكانت اول امرها مدرسة تعرف باسم مدرسى بن حجر كما جاء فى الضوء
اللامع للسخاوى وبها ضريح لرجل صالح يقال له العسقلانى له مولد سنوى
وهو غير قبر بن حجر العسقلانى الإمام المؤلف المشهور التى عرفت المدرسة به فإنه مدفون بالقرافة
ويقول أبو المحاسن إن ابن حجر العسقلانى هو شهاب الدين أبو الفضل احمد بن محمد بن على بن محمد المعروف ابن حجر الكنانى العسقلانى المصرى الشافعى من مدينة عسقلان ولد بمصر العتيقة ومات بها وكان مولده لأثنين وعشرين من شهر شعبان 773هـ ، حقط القرآن وأشتغل بالتجارة وعمره احدى عشر عاما وألف إذ ذاك الشعر ثم أشتغل بالحديث ودرس على عدة من الافاضل فى مصر وسافر كثيرا فاخذ الحديث بمصر عن شيخ الاسلام سراج الديت البلقينى وأخذ الفقه عن الحافظ العراقى وتلقى عن الشيخ برهان الدين ابراهيم ونور الدين الهيثمى والشيخ تقى الدين محمد بن محمد الديوى وتلقى دروسا عن المفتى صدر الدين سليمان بمدينة سرياقوس وسافر الى الصعيد سنة 793هت واقام بقوص وغيرها من المدينة وفى سنة 798 تزوج بنت كريم الديت بنن عبد العزيز ناظر الجيش وسافر الى غزة وأخذ عن الشيخ احمد بن محمد الخليلى ثم سافر الى مدينة الرملة ثم الى الخليل ثم الى القدس ، توفى السبت لثمان وعشرين من ذى الحجة 852هـ ودفى بالقرافة
وتقول الدكتورة سعاد ماهر
مسجد شبخ الإسلام شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلانى شهدت مصر فى نهايته القرن الثامن الهجرى مولد علم من أعلام الاسلام ذلك الوليد هو احمد بن على بن محمد بن حجر الشافعى العسقلانى الأصل المصرى المولد القاهرة الدار والنشأة ولد على ارجع الأقوال كما يقول الدكتور حسن حبشى فى مقدمة كتاب ابناء الغمر بأتباء العمر ) فى الثالث والعشرين من شعبان سنة 773 هـ وكان بن حجر كما وصفه الاستاذ محمد سيد جاد الحق فى مقدمة كتاب الدرر الكامنة مرجع العلماء وحجة الفقهاء ولسان الحكماء يغترف من بحر علمه وتهفو النفوس الى مجالس ولعظة ، أستقر أجداده التى انتقلوا اليها من عسقلان بارش فلسطين فى عام 587 فى عهد صلاح الدين الايوبى خوفا من الغزو الصليب لغسقلان وعدم قدرة حاميها على الدفاع عنها والاستيطان بها ووجدت اسرة ابن حجر ترحيبا كبيرا من صلاح الدين الايوبى ساعدها على الاستقرار فى مصر
ابن حجر العسقلانى
هذا بيان للناس فى مشاهداتى وأنا أبحث عن الأولياء والصالحين سرت
ماشيا من شارع كلوت بك والموصل إلى باب الشعرية فوجدت بعض
الصالحين والأولياء فمنهم مدرسة ابن حجر العسقلانى ومقامه الشريف
على الطريق السلك إلى سيدى عقبة بن عامر الجهنى وهذه صورة للمقام
وهو ولى من أولياء الله وعالم وزاهد ، ورع تكلم عنه كثير من
العلماء وأستشهدوا بمؤلفاته البارعة وهو عبارة عن زاوية صغيرة وها
هى ترجمه له
.يقول على باشا مبارك هذه الزاوية تجاه حارة الاقمارية
على يسار الخارج من باب القنطرة الى باب البحر وهى زاوية صغيرة وبها منبر وشعائر مقامة من اوقاف لها تحت نظر الست خدوجة الشربتلى وكانت اول امرها مدرسة تعرف باسم مدرسى بن حجر كما جاء فى الضوء اللامع للسخاوى وبها ضريح لرجل صالح يقال له العسقلانى له مولد سنوى وهو غير قبر بن حجر العسقلانى الإمام المؤلف المشهور التى عرفت المدرسة به فإنه مدفون بالقرافة
.ويقول أبو المحاسن إن ابن حجر العسقلانى هو شهاب الدين أبو الفضل احمد بن محمد بن على بن محمد المعروف ابن حجر الكنانى العسقلانى المصرى الشافعى من مدينة عسقلان ولد بمصر العتيقة ومات بها وكان مولده لأثنين وعشرين من شهر شعبان 773هـ ، حقط القرآن وأشتغل بالتجارة وعمره احدى عشر عاما وألف إذ ذاك الشعر ثم أشتغل بالحديث ودرس على عدة من الافاضل فى مصر وسافر كثيرا فاخذ الحديث بمصر عن شيخ الاسلام سراج الديت البلقينى وأخذ الفقه عن الحافظ العراقى وتلقى عن الشيخ برهان الدين ابراهيم ونور الدين الهيثمى والشيخ تقى الدين محمد بن محمد الديوى وتلقى دروسا عن المفتى صدر الدين سليمان بمدينة سرياقوس وسافر الى الصعيد سنة 793هت واقام بقوص وغيرها من المدينة وفى سنة 798 تزوج بنت كريم الديت بنن عبد العزيز ناظر الجيش وسافر الى غزة وأخذ عن الشيخ احمد بن محمد الخليلى ثم سافر الى مدينة الرملة ثم الى الخليل ثم الى القدس ، توفى السبت لثمان وعشرين من ذى الحجة 852هـ ودفى بالقرافة
وتقول الدكتورة سعاد ماهر
مسجد شبخ الإسلام شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلانى شهدت مصر فى نهايته القرن الثامن الهجرى مولد علم من أعلام الاسلام ذلك الوليد هو احمد بن على بن محمد بن حجر الشافعى العسقلانى الأصل المصرى المولد القاهرة الدار والنشأة ولد على ارجع الأقوال كما يقول الدكتور حسن حبشى فى مقدمة كتاب ابناء الغمر بأتباء العمر ) فى الثالث والعشرين من شعبان سنة 773 هـ وكان بن حجر كما وصفه الاستاذ محمد سيد جاد الحق فى مقدمة كتاب الدرر الكامنة مرجع العلماء وحجة الفقهاء ولسان الحكماء يغترف من بحر علمه وتهفو النفوس الى مجالس ولعظة ، أستقر أجداده التى انتقلوا اليها من عسقلان بارش فلسطين فى عام 587 فى عهد صلاح الدين الايوبى خوفا من الغزو الصليب لغسقلان وعدم قدرة حاميها على الدفاع عنها والاستيطان بها ووجدت اسرة ابن حجر ترحيبا كبيرا من صلاح الدين الايوبى ساعدها على الاستقرار فى مصر
ابن حجر العسقلاني : هو شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن حجر الشافعي العسقلاني الكناني ، فلسطيني الأصل مصري المولد، (773 هـ - 852 هـ)، الملقب بـ أمير المؤمنين في الحديث.
المولد والنشأة ولد المحدث ابن حجر العسقلاني في مدينة القاهرة في 23 شعبان سنة 773 هـ، وهو من عائلة فلسطينية الأصل من قبيلة كنانة بن خزيمة من مضر سكنت مدينة عسقلان وهاجرت إلى مصر قبل أن يولد هناك. وكان والده عالماً أديباً ثرياً، وأراد لابنه أن ينشأ نشأة علمية أدبية إلا أنه توفي ولم يزل أحمد طفلاً فكفله أحد أقارب والده زكي الدين الخروبي كبير تجار الكارم في مصر، فرعاه الرعاية الكاملة وأدخله الكُتّاب فظهر نبوغه المبكر فقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثنتي عشر سنة ووُصف بأنه كان لا يقرأ شيئاً إلا انطبع في ذهنه.
رحلاته في طلب العلم
رحل إلى مكة سنة 785 هـ وأقام بها سنة ودرس خلالها الحديث على يد الشيخ عبد الله بن سليمان النشاوري، وقد قرأ عليه صحيح البخاري وسمع في مكة من الشيخ جمال الدين بن ظهيرة.
ورحل من مكة إلى مصر عائداً فداوم على دراسة الحديث الشريف على يد الحافظ عبد الرحيم العراقي، وتلقى الفقه الشافعي من الشيخ ابن الملقن والعز ابن جماعة وعليه درس الأصول وباقي العلوم الآلية كالمنهاج وجمع الجوامع وشرح المختصر والمطول.
ثم رحل إلى بلاد الشام والحجاز واليمن ومكة وما بين هذه النواحي.
أقام في فلسطين وتنقل في مدنها يسمع من علمائها ويتعلم منهم، ففي غزة سمع من أحمد بن محمد الخليلي وفي بيت المقدس سمع من شمس الدين القلقشندي، وفي الرملة سمع من أحمد بن محمد الأيكي، وفي الخليل سمع من صالح بن خليل بن سالم، وبالجملة فقد تلقى ابن حجر مختلف العلوم عن جماعة من العلماء كل واحد كان رأساً في فنه كالقراءات والحديث واللغة والفقه والأصول، ويذكر عن شيخه العز بن جماعة أنه قال: أقرأ في خمسة عشر علماً لا يعرف علماء عصري أسماؤها.
مكانته بين أهل عصره
تفرد ابن حجر من بين أهل عصره في علم الحديث مطالعة وقراءة وتصنيفاً وإفتاءً حتى شهد له بالحفظ والإتقان القريب والبعيد والعدو والصديق، حتى كان إطلاق لفظ "الحافظ" عليه كلمة إجماع بين العلماء، وقد رحل إليه الطلبة من الأقطار وطارت مؤلفاته في حياته وانتشرت في البلاد وتكاتب الملوك من قطر إلى قطر في شأنها وكانت له اليد الطولى في الشعر، وله ديوان شعر متوسط الحجم مطبوع. قال السخاوي: شهد له شيخه العراقي بأنه أعلم أصحابه بالحديث. وقال السيوطي: إمام هذا الفن للمقتدين، ومقدم عساكر المحدثين، وعمدة الوجود في التوهية والتصحيح، وأعظم الشهود والحكام في بابي التعديل والتجريح. وقال عبدالحي العكبري: انتهى إليه معرفة الرجال واستحضارهم ومعرفة العالي والنازل وعلل الأحاديث وغير ذلك وصار هو المعول عليه في هذا الشأن في سائر الأقطار.
