سيدى على الحمار أو الجماز
والجماز لكونه جدا أصيلاً للسادة الأشراف الجمامزة ومنهم أمراء مكة والحجاز تخيلوا ان هذا مقام أحد أجدادهم
وكان رضى الله عنه يعمل على عربة حماراً - فجائه أحد العصاه ذات يوم وقال له أحملنى معك
فقال له سيدى على إلى إين ...تريد أن تذهب ؟
فقال له إلى جهنم
فقال له سيدى على حسنا لك ماشئت
فمضيا قليلاً من الوقت ثم قال سيدى على: للرجل هذه جهنم فأنظر إليها
فنظر الرجل فخر مغشيا عليه لأنه فعلا رأى بابا* من أبواب جهنم مفتوحاً
صدقونى الأولياء ورثة الأنبياء أعطاهم الله الدنيا والأخرة
ولما لا والله قد خلق الوجود من جدهم ولجدهم فالكون لهم وعندهم
وفى الخطط التوفيفية ج 2 ص 127
بشارع الشعرانى وهو خلف مسجد الشيخ الشعرانى بباب الشعرية يوجد ضريح سيدى على الحمار
والله أعلم
