سيدى محمد بن سيد الناس

حسن قاسم · **مرسل:** الأربعاء أكتوبر 15, 2014 1:02 am

صورة من مخطوط كتاب عيون الآثر لأبن سيد الناس

ابن سيد الناس
671 - 734هـ

وفى الحوش المقابل لمسجد وضريح سيدى عطاء الله السكندرى رضى الله تعالى عنه يوجد هذا الحوش وبه عدة مقابر منها مقبرة سيدى ابن سيد الناس ومقبرة سيدى عبد الله بن أبى جمرة وخلوة السيدة نفيسة وسبق أن تكلمنا عن عنهم والآن مع عالم من علماء شارح السيرة المحمدية صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

ضريح الإمام العالم محمد بن سيد الناس ( هو فتح الدين محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن سيد الناس الفقيه الشافعى الحافظ اليعمرى ، أبو الفتح
أصله أندلسى من أشبيلية ولد فى مصر سنة 671 وكان حافظا بارعا وأديبا بليغا حسن المحاورة لطيف العبارة – أخذ علوم الحديث عن والده وابن دقيق العيد ولازم ابن دقيق العيد سنين كثيرة وتخرج عليه وقرأ عليه أصول الفقه وقرأ النحو والعربية على بان النحاس وولى دار الحديث بجامع الصالح وخطب بجامع الخندق وارتحل الى دمشق سنة 690 هـ فكاد يدرك الفخر بن البخارى وسمع من الكندى وغيره توفى يوم السبت فى الحادي عشر من شهر شعبان سنة 734 هـ وصلى عليه من الغد وكانت جنازته حافلة ودفن عند أبن أبى جمرة بالقرب من خلوة السيدة نفيسة رضى الله تعالى عنهما
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين: مؤرخ، عالم بالأدب.

من حفاظ الحديث، له شعر رقيق.

أصله من إشبيلية، مولده ووفاته في القاهرة.

من تصانيفه (عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير - ط) جزآن ومختصره (نور العيون - ط) و (بشرى اللبيب في ذكرى الحبيب - ط) قصيدة، و (تحصيل الإصابة في تفضيل الصحابة) و (النفح الشذي في شرح جامع الترمذي) لم يكمله، و (المقامات العلية في الكرامات الجلية - خ) وكانت بينه وبين الصلاح الصفدي مراسلات أدبية أوردها الصلاح في أكثر من 15 صفحة
ابن سيد الناس الامام الحافظ العلامة الخطيب أبو بكر محمد بن احمد بن عبد الله بن محمد ابن يحيى ابن سيد الناس اليعمرى الاندلسي الاشبيلى عالم المغرب، ولد سنة سبع وخمسين وخمس مائة.

وسمع صحيح البخاري من ابى محمد الزهري صاحب شريح وتلا بحرف نافع على ابى نصر بن عظيمة فيما قيل، وسمع ايضا من ابى الصبر ايوب الفهرى وطبقته، وله إجازة من اهل الشام والعراق، أكبر من أجاز له القاضى جمال الدين أبو القاسم ابن الحرستانى وثابت بن مشرف، وجمع وصنف، ذكره القاضى عز الدين الشريف في وفياته فقال: كان احد حفاظ الحديث المشهورين وفضلائهم المذكورين وبه ختم هذا الشأن بالمغرب، كتب الينا بالاجازة من تونس، وبها توفى في رجب سنة تسع وخمسين وست مائة وتوفى والده سنة ثمان عشرة وست مائة.
قلت: الحافظ أبو بكر هو جد صاحبنا الحافظ فتح الدين محدث مصر، رأيت لابي بكر " كتاب بيع أمهاب الاولاد " في مجلد يدل على سيلان ذهنه وسعة حفظه وسعة إمامته، وقد كان شيخنا أبو محمد بن هارون مسند المغرب لازم مجلس الخطيب ابى بكر للفقه والنظر وسمع من لفظه صحيح البخاري وتفسير أحاديث أملاها من صدره وكان ظاهريا علامة.

قال ابن الزبير: أجاز له نحوا من أربع مائة، انتقل إلى حصن القصر ثم إلى طنجة وأقرأ بجامعها وأم وخطب به ثم انتقل إلى بجاية فخطب بجامعها ثم طلب إلى تونس فدرس بها،

وكان ظاهري المذهب على طريقة ابى العباس النباتي الا أن النباتي اشتهر بالورع والفضل التام.

كتب إلى بالاجازة ابنا ابن هارون ثنا أبو بكر اليعمر الحافظ انا أبو محمد الزهري انا أبو الحسن بن شريح انا ابن منظور انا أبو ذر بالجامع الصحيح عن مشايخه الثلاثة عن الفربرى.

توفى في العام أبو العباس احمد بن حامد بن احمد بن حمد الارتاحى المصرى المقرئ الحنبلى عن خمس وثمانين سنة، والمحدث الفقيه مدرس الحورية شرف الدين أبو محمد الحسن بن عبد الله ابن الحافظ عبد الغنى الصالحي عن أربع وخمسين سنة، والمحدث القدوة سيف الدين سعيد بن المطهر الباخرزى شيخ خراسان، والواعظ الامام جمال الدين عثمان بن مكى [ بن عثمان ] بن ابراهيم السعدى الشارعى عن بضع وسبعين سنة، [ والمسند ضياء الدين محمد بن الحسن ابن ابى عبد الله النعال البغدادي بمصر عن أربع وثمانين سنة ]، والمسند صائن الدين محمد بن عبد الله بن ابراهيم بن عيسى بن مغنين المتيجى الاسكندرانى، والقاضى كمال الدين محمد ابن قاضى القضاة عبد الملك بن عيسى بن درباس [ المارانى ] المصرى الشافعي عن ثلاث وثمانين سنة، وزكى الدين مكى بن عبد الرازق بن يحيى الزبيدى المقدسي ثم الدمشقي، وسلطان الشام الناصر يوسف ابن الملك العزيز محمد ابن غازى .
وقال ابن سيد الناس عن ابن دقيق العيد
هو محمد بن علي بن وهب، تقي الدين ابن دقيق العيد، أبو الفتح القشيري، الإمام العلامة أحد الأعلام وقاضي القضاة، (ت: 702). قال ابن سيد الناس: كان للعلوم جامعا وفي فنونها بارعا مقدما في معرفة علل الحديث على أقرانه. وقال الصفدي: كان إماما متفننا محدثا مجودا فقيها مدققا أصوليا. وقال ابن حجر: الإِمام العلم الشهير الماهر فِي الفقه والحديث ومعرفة طرق الاجتهاد.\

هو أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد ابن أبى القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن سيد الناس بن أبى الوليد بن منذر ابن عبد الجبار بن سليمان اليعمرى ، الربعى ، الإشبيلى ، الندلسى ، المصرى ، القاهرى ، الشافعى(1) ، المعروف بابن سيد الناس .
فهو يعمرى نسبة إلى بطن من كنانة (2) ،وهو ربعى نسبة الى ربيعة بن نزار (3) ، وهو إشبيلى أندلسى تبعا لآبائه وأجداده ، وهو قاهرى مصرى تبعا لولادته بالقاهرة وامتداد حياته فيها ، وهو شافعى نسبة إلى مذهبه الفقهى ، وكان يحمل رحمه الله كعادته أعلام أهل عصره لقبا عرف به هو فتح الدين ، كما عرف بكنيتين ، أولاهما : ابن سيد الناس : وهى كنية مستمدة من اسم جده الحادى عشر ويشاركه فيها من أسرته : والده أبو عمرو ، وجده أبو بكر ، وأخواه : : أبو سعد محمد المتوفى سنة 728 هـ ، وأبوالقاسم محمد المتوفى سنة 749 ( 4) ، أما كنيته فهى ( أبو الفتح ) كناه بها شيخه المسند عبد اللطيف بن عبد المنعم ابن على ، المعروف بالنجيب الجرانى المتوفى سنة 672هـ
سنة مولده : حين أحضره والده إليه فى مجلس الحديث فاشتهر بها بين مشايخه وأقرانه ، ولذلك نرى شيخه ابن دقيق العيد المتوفى سنة 702 هـ ، يناديه بها فى درسه حين يتوجه بشؤال إليه ، بالإضافة إلى أنها الكنية التى تميزه عن بقية أفراد أسرته إذا لم تكن ثمة قرائن أخرى
---------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) الدرر الكامنة 4/330 ، السيوطى فى ذيل تذكرة الحفاظ 350
(2) اللباب : لابن الأثير 3/4/ 414
(3) اللباب : لابن الأثير 2/15
(4) الدرر الكامنة : لابن حجر 4 / 213
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

نشأته : مولده كان فى رابع عشر ذى القعدة سنة 671هـ بالقاهرة وهى مهاجرة والده الذى كان قد استقر فيها فى وقت مبكر ، وولى مشيخة الكاملية بعد ابن دقيق العيد ثم انتزعها منه البدر بن جماعة وأسندها الى غيره وقد كان جده الحافظ أبو بكر محمد مستقر ببجاية من بلاد الجزائر بعد هجرة هذه الأسرة من الأندلس .
وقد ولد أبو الفتح فى بيت علم وفضل ودين يحرص على أن ينشأ أبناؤه تنشئة علمية وفق ما تعارفت عليه البيئات العلمية آنذاك ولذلك نرى أن والده أبا عمرو محمد يأخذه وهو بعد تمامة فى سنته الأولى من عمره إلى مجلس شيخه النجيب عبد اللطيف ابن عبد المنعم الحرانى فكان فذلك أول عهد بالإحضار والإجازة برواية الحديث ثم أحضره حين بلغ الرابعة من عمره سنة 675 هـ
استمرت عناية الوالد بولده أبى الفتح وإحضاره الى مجالس العلم والحديث حيث كان يأخذه إليها وهو فى الخامسة ويتولى بنفسه القراءة ليسمعه ، وشاهد ذلك بعض مسموعاته فى هذه السن ومنها كتاب الشفاء ، للقاضى عياض الذى سمعه بقراءة والده على ابن رشيق (1) بمصر سنة 677هـ وما جاء فى إجازته لصلاح الدين الصفدى حيث قال : أخبرنا أبو العز عبد العزيز بن عبد المنعم بن على الحرانى رحمه الله بقراءة والدى رحمه الله عليه وأنا أسمع سنة 676هـ (2) كما سمع بعد ذلك بقراءة والده أيضا صحيح البحارى (3) والفوائد ( الغيلانيات ( 4) ولما بلغ سن الرابعة عشرة بدأ يالتلقى المباشر عن الأشياخ فهو يقول ثم فى سنة 685هـ كتبت الحديث عن شيخنا الامام قطب الدين أبى بكر محمد بن أحمد القسطلانى رحمه الله بخطى وقرأت عليه بلفظى وعلى الشيوخ من أصحاب المسند أبى جفص بن طبرزذ والعلامة أبى اليمن الكندى والقاضى أبى القاسم الحرستانى والصوفى أبى عبد الله بن البنا وأبى الحسن بن البنا وغيرهم بمصر والاسكندرية والشام والحجاز وغير ذلك ( 5)
(1) عيون الاثر 2 / 460
(2) الوافى 1 / 309
(3) (4) عيون الاثر 2/459
(4) الوافى 1/309

رحل فتح الدين بن سيد الناس إلى الاسكندرية واخذ عن علماء عصره الزاخر بالعلم والمعرفة وأخذه عن العز الحرانى ( عبد العزيز بن الصيقلى ) وابن الأنماطى وغازى الحلاوى وابن الخيمى وشامية بنت البكرى وابن خطيب المزة والصفى خليل وطبقتهم ثم ارتحل الى دمشق سنة 690 هـ فسمع من أبى عبد الله محمد بن مؤمن الصورى ومن أبى الفتح ، ثم عاد الى مصر ليلازم شيخه تقى الدين بن دقيق العيد الذى كان ’نذاك شيخ الحديث بالمدرسة الكاملية بالقاهرة ولمس فيه هذا الشيخ تفوقا معينه معيدا لدرسه قال الصفدى ( أخبرنى من لفظه القاضى عماد الدين إسماعيل بن القيسرانى ، قال : كان الشيخ ابن دقيق العيد إذا حضرنا درسه وتكلم فإذا جاء ذكر أحد من الصحافة ، أو أحد من رجال الحديث قال أيش ترجمة هذا يا أبا الفتح ؟ فيأخذ فتح الدين فى الكلام ويسرد والناس كلهم سكوت والشيخ مصغ الى ما يقول
ولم يكتف ابن سيد الناس بالرحلة الى الشام ولا برحلاته الداخلية فى مصر بل لجأ الى استجازة المحدثين والعلماء فى كثر من الأقطار الاسلامية كالحجاز والعراق وأفريقية والأندلس وغيرها

وكان أبو الفتح الى جانب كل ذلك مهتما بتفسير كتاب الله تعالى ’خذا من الأدب والشعر بالخط الوافر والنصيل الأوفى وله فى ذلك ديوان من الشعر فى المدائح النبوية اسمه ( بشرى اللبيب بذكرى الحبيب ) كما جمع ما أمكنه جمعه لغيره من المدائح النبوية بعد أن ضم إليه ديوانه ( بشرى اللبيل ) وسماه ( منح المدح )
ومن رقائق شعرة يناجى الله عز وجل
فقري لمعروفك المعروف يغنينى يا من أرجيه والتقصير يرجينى
إن أوبقتنى المطايا عن مدى شرف نجا بإدراكه الناجون من دونى
أو غض من أملى ما شاء من عملى فإن لى حسن ظن فيك يكفينى
أما اهتمامه بالتاريخ فقد كان منصبا على السيرة النبوية وتراجم الصحابة والرواة والتعريف بأحفظ من لقى من أشياخه

محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين: مؤرخ، عالم بالأدب.
من حفاظ الحديث، له شعر رقيق.
أصله من إشبيلية، مولده ووفاته في القاهرة.
من تصانيفه (عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير - ط) جزآن ومختصره (نور العيون - ط) و (بشرى اللبيب في ذكرى الحبيب - ط) قصيدة، و (تحصيل الإصابة في تفضيل الصحابة) و (النفح الشذي في شرح جامع الترمذي) لم يكمله، و (المقامات العلية في الكرامات الجلية - خ) وكانت بينه وبين الصلاح الصفدي مراسلات أدبية

الكتاب : تذكرة الحفاظ

ابن سيد الناس الامام الحافظ العلامة الخطيب أبو بكر محمد بن احمد بن عبد الله بن محمد ابن يحيى ابن سيد الناس اليعمرى الاندلسي الاشبيلى عالم المغرب، ولد سنة سبع وخمسين وخمس مائة.
وسمع صحيح البخاري من ابى محمد الزهري صاحب شريح وتلا بحرف نافع على ابى نصر بن عظيمة فيما قيل، وسمع ايضا من ابى الصبر ايوب الفهرى وطبقته، وله إجازة من اهل الشام والعراق، أكبر من أجاز له القاضى جمال الدين أبو القاسم ابن الحرستانى وثابت بن مشرف، وجمع وصنف، ذكره القاضى عز الدين الشريف في وفياته فقال: كان احد حفاظ الحديث المشهورين وفضلائهم المذكورين وبه ختم هذا الشأن بالمغرب، كتب الينا بالاجازة من تونس، وبها توفى في رجب سنة تسع وخمسين وست مائة وتوفى والده سنة ثمان عشرة وست مائة.
قلت: الحافظ أبو بكر هو جد صاحبنا الحافظ فتح الدين محدث مصر، رأيت لابي بكر " كتاب بيع أمهاب الاولاد " في مجلد يدل على سيلان ذهنه وسعة حفظه وسعة إمامته، وقد كان شيخنا أبو محمد بن هارون مسند المغرب لازم مجلس الخطيب ابى بكر للفقه والنظر وسمع من لفظه صحيح البخاري وتفسير أحاديث أملاها من صدره وكان ظاهريا علامة.
قال ابن الزبير: أجاز له نحوا من أربع مائة، انتقل إلى حصن القصر ثم إلى طنجة وأقرأ بجامعها وأم وخطب به ثم انتقل إلى بجاية فخطب بجامعها ثم طلب إلى تونس فدرس بها،
وكان ظاهري المذهب على طريقة ابى العباس النباتي الا أن النباتي اشتهر بالورع والفضل التام.
كتب إلى بالاجازة ابنا ابن هارون ثنا أبو بكر اليعمر الحافظ انا أبو محمد الزهري انا أبو الحسن بن شريح انا ابن منظور انا أبو ذر بالجامع الصحيح عن مشايخه الثلاثة عن الفربرى.
توفى في العام أبو العباس احمد بن حامد بن احمد بن حمد الارتاحى المصرى المقرئ الحنبلى عن خمس وثمانين سنة، والمحدث الفقيه مدرس الحورية شرف الدين أبو محمد الحسن بن عبد الله ابن الحافظ عبد الغنى الصالحي عن أربع وخمسين سنة، والمحدث القدوة سيف الدين سعيد بن المطهر الباخرزى شيخ خراسان، والواعظ الامام جمال الدين عثمان بن مكى [ بن عثمان ] بن ابراهيم السعدى الشارعى عن بضع وسبعين سنة، [ والمسند ضياء الدين محمد بن الحسن ابن ابى عبد الله النعال البغدادي بمصر عن أربع وثمانين سنة 1 ]، والمسند صائن الدين محمد بن عبد الله بن ابراهيم بن عيسى بن مغنين المتيجى الاسكندرانى، والقاضى كمال الدين محمد ابن قاضى القضاة عبد الملك بن عيسى بن درباس [ المارانى ] المصرى الشافعي عن ثلاث وثمانين سنة، وزكى الدين مكى بن عبد الرازق بن يحيى الزبيدى المقدسي ثم الدمشقي، وسلطان الشام الناصر يوسف ابن الملك العزيز محمد ابن غازى .

موقع د. محمود صبيح

سيدى محمد بن سيد الناس

الموجودون الآن