موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى إبراهيم الدسوقى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 29, 2014 12:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6424
صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة



صورة


صورة


صورة


[b]

سيدى إبراهيم الدسوقى :


هو القطب أبو العينين إبراهيم الدسوقى بن عبد العزيز أبى المجد والذى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين سبط سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - أما أمه فهى فاطمة بنت ولى الله أبى الفتح الواسطى وكان من أجل أصحاب سيدى أحمد الرفاعى ومن شيوخ أبى الحسن الشاذلى

مولده : ولد سنة 633هـ فى قرية دسوق فنسب إليها فتعلم القرآن الكريم ودرس علوم الفقه والدين والحديث فى أصول الفقه على مذهب الإمام الشافعى رضى الله عنه – وبعد أن زاع أمره صدر السلطان الظاهر بيبرس قرار بتعينه شيخا للإسلام بمصر المحروسة فقبل على أن يوهب راتبه لفقراء المسلمين فقرر السلطان بناء زاوية له يلتقى فيها الشيخ بمريديه ويعلمهم أصول دينهم وظل شيخا للإسلام حتى وفاة السلطان بيبرس فأعتذر بعد ذلك ليتفرغ للعلوم وتعليم تلاميذه – فقد كان أعزب وهب حياته ووقته كله للتصوف والتعبد *
كان يتقن عدة لغات غير العربية منها السريانية والعبرية وكتب العديد من المؤلفات والكتب بالسريانية والرسائل
كانا ملازما لسيدى أحمد البدوى وكانت تربطهم علاقة طيبة

وفاته : توفى سنة 676هـ ودفن فى نفس الحجرة التى كان يتعبد فيها وبجواره أخيه موسى أبى عمران رضى الله عنه

أخواته :
1- موسى أبى عمران ومدفون بجوار سيدى إبراهيم الدسوقى
2- سيدى عبد الله الدسوقى ومدفون بسوق السلاح أمام مسجد السيدة فاطمة النبوية فى ذاوية صغيرة
3- سيدى العتريس وهو محمد بن أبى المجد القرشى ومقامه بمدخل الميدان بجوار مسجد السيدة
زينب رضى الله تعالى عنها وهو متوفى فى النصف الثانى من القرن السابع وكان من أصحاب الطريقةالبرهانية وكان يقيم دروس العلم والحديث ومجالس العبادة فى كنف الحرم الزينبى *



سيدى إبراهيم الدسوقى
( .... – 676 )
يقول حسن قاسم فى كتاب الطبقات الشاذلية [/alignا

لقرش الحسينى الهاشمى الشاذلى ابن سيدى أبى المجد ، ألفت فى مناقبه مؤلفات بلغت حد التواتر ، ذكرت من فضائله ما لا تحصره العقول ، والحق أن ماذكر فهو نقطة فى بحر زاخر تلاطمت أمواجه ، وتكفينا شهرته فى العالم الإسلامى بأسره .
كان قدس الله سره من صدور المقربين ، وكان صاحب كرامات ظافرة ، ومقامات فاخرة ، ومآثر ظاهرة ، وبضائر باهرة ، وأحوال خارقة ، وأنفاس صادقة ، وهمم علية ، ورتب سنية ، وإشارات سنية ، ونفحات أقدسية ، ومحاضرات قدسية ، ونفحات روحانية ، واسرار ملكونية .
له المقام العالى ، والقدم الراسخ ، والمعراج الأعلى ، والمنهاج الأسنى ، الطود الأرفع ( أى الجبل العظيم ) واليد البيضاء ، والباع الطويل ، والكشف الخارق.
وهو أحد من أظهره الله عز وجل إلى الوجود ، وأبرزه حمة للخلق ، وأوقع له القبول التام عند الخاص والعام ، وصرفه فى العلم ، ومكنه فى أحكام الولاية وقلب له الأعيان ، وخرق له العادات ، وأنطقه بالمغيبات ، وأظهر على يديه العجائب ، وصومه فى المهد ، قدس الله سره العالى .
ومن كلامه قدس الله سره : أنا موسى فى مناجاته ، أنا على فى حملاته ، أنا كل ولى فى الأرض ، جميعهم بيدى ، أنا بيدى أبواب النار غلقتها ، أنا بيدى أبواب جنة الفردوس فتحتها ، أنا تجلى على ربى ليلة ولادتى ، وقال : غدا أول الشهر صم يا إبراهيم . فصمت وأنا ابن ليلة واحدة ، أنا فككت طلاسم ( الطلاسم : السر المكتوب – ونقوش تنقش على أجاسد خاصة فى أوقات مناسبة بكيفيات ملائمة لحوائج معلومة يزعمون أنها ترد الأذى ) سورة الأنعام التى لم يقدر على فكها الشالى خالى .
وكلامه رضى الله عنه كلع من هذا القبيل على لسان الحال نفعنا الله به .
ومناقبه كثيرة ذكرنا منها جملة بقصد التبرك . كان قدس الله سره لم يغفل قط عن المجاهدة ، وكان إذا مر فى ألسواق له هيبة عظيمة لكل من رآه ، وكانت الناس تهب أباه سيدى أبا المجد القرشى وذلك لما فى ظهره ، وبشرته الأولياء قبل مولده ، وقيل له : سيولد لك ولد يكون له شأن عظيم .
توفى رحمه الله سنة ست وسبعين وست مئة ، وله الشهرة التامة عند أهل مصر من مشرقها لمغربها ، وتظهر كرامات كثيرة لزائريه ، ومن أراد الوقوف على حقيقة فعليه ب ( الجوهرة المصونة ) له ، فقد تكلم فيها قدس سره بأسرار لم تخطر على بال ، وأباح فيها مشاهداته فى حضرة الجلال وحضرة الكمال ما يبهر عقول الرجال ، أمدنا الله بمدده ، وأماتنا على حبه ، ومتعنا بأنواره ، النزول بأعتابه . آمين .

[align=center]ونسب السيد إبراهيم الدسوقـــى

2- من كتاب أخبار الزينبيات لجدى النسابة حسن محمد قاسم 1934م



هو أخو السيد إبراهيم الدسوقى احد الأولياء المشهورين والسيد ابى عمران موسى والسيد عبد الله القرشى *
وكلهم أشقاء أبناء السيد عز الدين أبى المجد عبد العزيز القرشى بن السيد قريش بن محمد الناجى الملقب بأبى النجا ابن زين العابدين بن عبد الخالق ابن محمد أبى الطيب بن عبد الله بن عبد الخالق بن القاسم بن إدريس ابن جعفر الزكى بن على الهادى بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظمبن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين توفى السيد ابراهيم بدسوق سنة 676هـ 1277م وبنى على قبره السلطان بركة خان ابن الظاهر بيبرس البندقدارى ثم أتمه فى أواخر القرن التاسع الهجرى الملك الأشرف قايتباى ثم جدده فى الثلث الأول من القرن الثانى عشر الهجرى الأمير اسماعيل بك إبواظ وجدد المقام ايراهيم باشا أيام ولايته وفى سنة 1288 أمر بتجديده الخديوى إسماعيل باشا وتم فى سنة 1303هـ فى ولاية الخديوى توفيق وأما أخوه السيد أبى عمران موسى فتوفى بالأسكندرية فى ذى الحجة سنة 703ونقل إلى دسوق فدفن باذاء أخيه من الجهة القبلية وتوفى السيد محمد العتريس فى أواخر القرن السابع الهجرى ودفن بالمحل المتقدم وذكرنا عنه فيما تقدم أنه كان معيدا بالمشهد الزينبى وتوفى السيد عبد الله القرشى قريبا من هذا التاريخ ودفن بتربة تجاه مشهد السيدة فاطمة النبوية بالقرب من جامع أصلم السلحدار وأمهم جميعا السيدة فاطمة بنت أبى الفتح الواسطى العراقى دفين ثغر الاسكندرية ( قبره غير معروف بالثغر لاندثاره وموقعه بجهة الفراهدة خلف الحمام الذى يعرف بحمام أولاد الشيخ بحارة جامع الواسطى وهو غيرالفقيه أبى الفتح الواسطى المتوفى سنة 640 بالثغر أيضا وقبره بجهة بحرى قبلى مسجد أبى العباس المرسى ) * دفين ثغر الاسكندرية المتوفى سنة 580 وأما ما اشتهر على ألسنة العامة من زعمهم أن أم السيد ابراهيم الدسوقى هة أخت الامام أبى الحسن الشاذلى فخبر لا صحة له راجع كتاب سلاسل القوم للرفاعى ومؤلف جلال الدين الكركى وإلى السيد موسى ابى عمران المذكور ينتهى نسب الأشراف الدسوقية بيت القاسمى فى الشام ينتهون فى السيد عثمان بن عبد الله بن أبى عمران المذكور وهو أول قادم من دسوق إلى الشام فى القرن الثامن وفى قرية عين تنيت بناحية البقاع العزيز منها كانت وفاته وبها ضريحه معظم مقصود بالزيارة وقد ألف فى نسب هؤلاء السادة حفيدهم السيد محمد جمال الدين القاسمى إمام جامع السنابية المتوفى سنة 1338 رسالته الموسومة بشرف الأسباط طبعت فى دمشق *
وكما أن السيد موسى هذا جد أشراف الشام فهو أيضا جد اشراف مصر آل الدسوقى إذ منه تفرعت وكان منهم فى كل عصر علماء أفاضل ومنهم طائفة توارثوا خدمة ضريح جدهم فى دسوق وللآن منهم بقية وممن ينتهى فى هذا النسب أيضا السيد على البكرى دفين جامع الشرايبى بشارع الرويعى ظاهر القاهرة بمصر والسيد نجم دفين المنزلة والحمد الفوى دفين فوه وتقى الدين دفين رأس الخليج والسيد مصطفى البولاقى دفين جامع أبو العلا بالقاهرة ولهم بهذه الأماكن المذكورة مقامات تزار إلى عصر هذا التاريخ ومنهم فرقة تنتهى فى السيد أيوب ضجيع أخيه السيد ابراهيم الدسوقى وتوفى أبوهم السيد عز الدين بالاسكندرية عام 616 كما ذكر فى بعض التواريخ *[/b
]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سيدى إبراهيم الدسوقى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 29, 2014 1:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8033
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط