
مسجد السيدة نفيسة رضى الله تعالى عنها من حوش سيدى ( موفى الدين )[/
size] 

[size=200]هذا قبر سيدى موفى الدين




سيدى محمد بن جعفر الحسينى المعروف ( بموفى الدين )
فى زيارة إلى مسجد السيدة نفيسة رضى الله تعالى عنها وفى الطريق المؤدى إلى
مقابر الخلفاء العباسين وقبل الوصول اليه بعدة أمتار تجد باب خشب على يسار
السلك لهذا الطريق فيه قبة سيدى محمد بن جعفر الحسينى والمعروف ( بموفى الدين )
يقول النسابة حسن قاسم فى كتابه أعلام السائلين فيمن قبر بمصر من صحابة سيد المرسلين والصادر عام 1350هـ ص 6 :
يذكر ان قبرا بالباب الغربى لمسجد السيدة نفيسة بنت سيدى حسن الأنور يعرف بقبر الصالح أبى بصرة الغفارى
تحت قبة مقابل ضريح السيد محمد بن جعفر الحسينى ( المعروف ) بموفى
الدين وواق اسمه اسم الصحابى المذكور المذكور كان قاضيا بمصر مشهورا بالصلاح وتاريخ وفاته منقوش على رخامة فى جانب قبره
ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب ص 114 :
بعض قبور الصالحين بجوار المشهد النفيسى :بجوار المشهد النفيسى قبور جماعة من
العباسيين ومن جهة الرباط العادلى تجد تربة بنى المصلى الاشراف وتدخل اليها من تربة
الخلفاء وهى من الدفنى القديمة وتعرف ببنى المصلى وسمى جدهم بالمصلى لكثرة صلاته
او سمى بالمصلى لأن بعض الزنادقة رمى النار فى منزله وهو يصلى فاحترق المنزل
كله وهو لا يلتفت فى صلاته وهم بيت كبير فى الاشراف معروف ببنى المصلى ومن
جهة الغرب قبور جماعة من الفاطميين
وقبل خروجك من بابها الشرقى قبة ( وهذه تعرف بسيدى موفى الدين ) فى الجهة الغربية البحرية للمشهد النفيسى وبها قبر( محمد بن جعفر بن محمد بن اسماعيل الامام جعفر الصادق) واصله من الاسرة الاسماعيلية التى نزحت الى مصر فى القرن الثالث الهجرى ) والقبة بها الشريف محمد بن جعفر الحسينى وقيل إنه الحسن بن طاهر قال الحميدى كان على دين وقد ألزمت بطلبه فجئت الى هذا القبر وقرأت به شيئا من القرآن وبكيت وإذا بأمرأة سمعت فدفعت الى قلادة ذهب وقالت لى خذ هذه القلادة لأجل صاحب هذا القبر فأخذتها وانصرفت فلم امشى الا خطوات يسيرة وإذا بصاحب الدين قد اقبل فلما رآنى تبسم فى وجهى وقال لى رد على المرأة القلادة التى أخذتها منها فأنا احق بهذا الأجر منها وثوابه فسألته عن سبب ذلك ومن أعلمه به فقال رأيت صاحب هذا القبر وعاهدنى على قصر فى الجنة إن صفحت عنك ثم إنه كان فى يده ستة دراهم فدفعها لى وله كرامات لا تحصى ولا تعد وقد جرب هذا المكان بالدعاء وقبلى هذا المشهد من جهة حائط السور قبور كثيرة هناك قبر حجر يعرف بقبر اسماعيل المفلوج يقال إنه صام الدهر أربعين سنة إلا الأيام المكروهة وبها قبر الشيخ الصالح فتح المرخم *
وفى غرب هذه القبور على الطريق تربة مشايخ الهنود تجد هناك زاوية بها قبر الشيخ الصالح العارف أبى الفضائل محمد بن الشيخ الصالح القدوة ابى محمد بن عبيد الله بن محمد المرتعش النيسابورى الأصل كان له طريقة ممروقة فى التصوف ولسان طلق وكلام مفيد وطاف على مشايخ البلاد الاسلامية واخذ عنهم ثم قدم الى الديار المصرية على احسن طريق بعد موت ابيه فى سنة اربع واربعين وثلثمائة فأقام بمصر يفيد الطالبين والراغبين الى ان توفى فى شعبان سنة خمس وخمسن وثلثمائة ويقال انما سمى المرتعش لأنه كان ترد عليه حالة ينزعج منها قلبه حتى يكشف منها فيرى ما فى اللوح منتقشا *
وبالبحث عن هذا القبر لم أجده لا أن ساعدنى فيه صديقى الدكتور السعيد محمد محمد على وكيل وزارة الأوقاف وهو على خلق طيب فسالته عن الجهى الغربية البحرية فشرح لى فوجدها كما شرح لى وكأن بالدعاء اللهم افتح علينا من بركات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله علينا وأنشرح صدرى لهذا العمل فاللهم يا حنان يا منان أفتح علينا من بركات سيدنا وسادتنا وعلمائنا ومشايخنا اللهم آمين اللهم آمين