موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ رضوان التيجانى بالعريش
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 13, 2014 6:10 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
الطريقة التيجانية، إحدى الطرق الصوفية السنية، تنتسب إلى أبو العباس أحمد التيجاني واسمه الكامل أحمد بن محمد بن المختار بن سالم التيجاني (1737-1815)م المتوفى في 1230 هـ، وقد بدأت هذه الطريقة في بلدة بو سمغون بولاية البيض بالجزائر غير بعيد عن مسقط رأس مؤسسها عين ماضي بولاية الأغواط التي أجبر على مغادرتها بعد مداهمتها من قبل قوات باي وهران الباي عثمان سنة 1787م وصار لها أتباع في المغرب و الجزائر وتونس ومصر وفلسطين والشام والسودان (دارفور)وموريتانيا والسنغال ونيجيريا.

صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


مؤسس الطريقة
مؤسس الطريقة التجانية هو أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار ابن أحمد بن محمد سالم التجاني، الذي ولد عام 1150 هـ الموافق لـ 1737م في قرية عين ماضي بولاية الأغواط في الجزائر، وحفظ القرآن الكريم كما درس العلوم الشرعية وارتحل متنقلا بين فاس، وتلمسان، وتونس، والقاهرة ومكة، والمدينة المنورة، وبغداد.
شد الرحال إلى مدينة فاس سنة 1171 هـ الموافق لـ 1758م، وبهذه المدينة الإدريسية ذات الأهمية العلمية، والرمزية التاريخية، والشحنة الروحية القوية ، كان أحمد التجاني يحضر مجالس العلم ويحاور كبار علماء المدينة، وإن كان اهتمامه انصب على الجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر, وقد التقى فيها بعبد الله بن محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي وتكلم معه في أمور ثم لما أراد أن يودعه دعا له بخير الدارين ،وقبل افتراقهما قال له : الله يأخذ بيدك ثلاثاً. ة العامة للطريقة موجود بعين ماضي التي ومنها انتشرت إلى عموم إفريقيا، و العالم. تعد الطريقة اليوم حوالي 300 مليون معتاد حول العالم، و هي وفي عام 1196 هـ، أنشأ طريقته في قرية أولاد نمي، وبعد ذلك صارت فاس المركز الأول لهذه الطريقة في المملكة المغربية، كماأن مقر الخلافمن أهم الطرق الصوفية.

اشتغاله بالعلم


حبب إليه الاشتغال بطلب العلم منذ نعومة أظفاره ، فقرأ القرآن الكريم واللغة والتفسير والفقه والحديث والأصول وغيرها على كبار علماء عصره، وصحب الكثيرين من العلماء وكان يلازم العالم حتى يحصل على كل ما معه من العلم ويدخل مكتبته فلا يخرج منها إلا بعد أن يقرأ جميع ما فيها مما لم يسبق له قراءته. وقد وهبه الله - فضلاً منه - ذاكرة عجيبة وحافظة واعية على شدة ذكاء فكان لا يسمع شيئاً ولا يقرأ شيئاً إلا حفظه ووعاه كأنما أورثه الله حال سيدنا أبى هريرة :يقول سيدنا أبى هريرة قلت يا رسول الله إني أسمع منك حديثاً كثيراً أنساه. قال : أبسط رداءك. فبسطته، قال : فغرف بيديه ثم قال : ضمه. فضممته، فما نسيت شيئاً بعده رواه البخاري ومسلم والترمذي . و أفاض الله عليه من العلم اللدني ما أفاضه على أكابر أوليائه وهو فى سنة المبكرة ، وحدثنا الشيخ إبراهيم المرسى رحمه الله أن أحد السادة العلماء من أساتذة الأزهر الشريف وهو الشيخ محمد المصيلحي خليل إمام وخطيب مسجد الأمير الماس الحاجب بالحليمة الجديدة كان يجلسه على حجرة فى صحن الأزهر ويقول : من أراد أن يسأل عن شيء فليسأل هذا الفتى الصغير. فيفيض الله عليه من العلوم ما تقر به أعين السادة العلماء والطلاب مع اندهاشهم من سعة علمه مع صغر سنه أ هـ

صورة


صورة


صورة


صورة


صورة

من كراماته رضي الله عنه


أما الخوارق والكرامات العامة كشفاء مريض استعصى مرضه، أو البركة في الطعام القليل ليكفى العدد الكثير، أو إجابة الدعاء أو التوسعة في الرزق، لمن أراد الله له ذلك، فما من أحد من أتباعه إلا ووقعت معه حادثة أو عدة حوادث من ذلك

لنذكر هنا واقعة حصلت ببلبيس عام 1921 فقد ألقى محاضرة أذهلت الناس فتقدم بعدها إليه أحد الأشخاص وقال له :إني أرى في وجهك آثار الخصوصية وإن لدى ابنه أختي مريضة بمرض أعيى كبار الأطباء وعجزوا عن معالجتها ومن آثار هذا المرض أن أغمضت عيناها فلا تستطيع فتحها ولا أن يفتحها أحد وتقلصت يدها وهى على صدرها فلا تستطيع لها حراكاً وشلت حركتها وطال الأمد عليها. فذهب سيدنا ومن معه إلى منزلها وطلب رؤيتها ثم طلب سجادة للصلاة وضعت له في غرفة ليس أحد ووقف على السجادة والمرآة أمامه والكل ينظر من أعلى النافذة ثم رفع يديه ودعا بما شاء الله ثم مد يديه فإذا بها تفتح عينها وتبسط يديها وإذا بالمنزل يرتج بالتكبير والتهليل والزغاريد ويخرج سيدنا بالفتاة يمسح بجبته يدها من آثار اللحم المتآكل لطول المدة وعدم الحركة، و ألتزمه الناس بالتقبيل والدعاء والتبرك به فكان يقول: لا تقطعوني عن الله فإن الله هو الفاعل المختار وهو الشافي لا غيره ولنتوجه جميعاً بشكره

فى موسم الحج عام 1952م كان مولانا الشيخ الحافظ مسافراً إلى الحج بطريق البحر وكان مسافراً معه مقدم التجانيين بالعريش الشيخ رضوان محمد رحمه تعالى وغيره وكان في وداعهم بالسويس كثير من الإخوان من العريش وغيرها، فسأل أحد هؤلاء المودعين من أهل العريش سيدنا وقال له: يا سيدي أريد أن يتوب الله على من ارتكاب الفاحشة فإني لا أقوى على التغلب على نفسي وكان صادقاً في طلب التوبة. فكتب له سيدنا سورة من قصار السور من آخر جزء عم وقال احتفظ بهذه السورة معك دائماً فإنك إن شاء الله تعالى تحفظ من المعصية ببركة القرآن مادامت معك. ثم قامت الباخرة بالحجاج وعاد المودعون وسافر كل منهم إلى وجهته، فهذا السائل سولت له نفسه بعد ذلك ارتكاب الفاحشة وكان لا يزال بالسويس، فتوجه إلى أحد بيوت الدعارة وكانت لا تزال موجودة معترف بها رسمياً وذلك من آثار الاحتلال الإنجليزي للبلاد. فلما فتح باب المنزل، بهت ووقف في غاية الدهشة والذهول، فقد رأى كان سيدنا واقف أمامه في المنزل يقول له: ما جاء بك يا فلان؟ فرجع ولم يتكلم، فنادته المرأة ، مالك؟ ما شأنك؟ لماذا رجعت؟ فلم يكلمها، وقال في نفسه: لعل الشيخ لم يسافر في الباخرة ولعله لا زال بالسويس، ثم سافر إلى بور سعيد وراودته نفسه هناك فتوجه لتلك البيوت وعندما فتح له الباب ليدخل ذهل ورأي المنظر السابق في السويس، وأغلق الشيخ الباب في وجهه فشج رأسه وسال دمه فخرج ونادته المرأة ما بالك؟ قال لا شيء ومشى لسبيله يمسح الدم عن وجهه، ثم سافر للعريش وبعد ذلك وعلى الكثبان الرملية القريبة من ساحل البحر بين العريش ورفح قابلته إعرابية وراودها عن نفسها، فما شعر إلا وكان الشيخ بملابس الإحرام واقف أمامه على الكثيب. فقال تبت يا سيدي، وقد حدث هذا الشخص بهذا الذي حصل له وبما أكرمه الله به من الحفظ من المعصية ببركة القرآن وبركة الشيخ
وفى إحدى رحلات الشيخ بالمحافظات عام 1927م لإلقاء الخطب والدروس والوعظ ذهب معه أحد أحبابه وتلاميذه وهو الشيخ حافظ توفيق رحمه الله - وهو من كبار مقدمي الطريقة - ذهب معه إلى بور سعيد وطلب سيدنا من الشيخ حافظ توفيق أن يخطب الجمعة فى مسجد آخر غير المسجد الذي سيخطب هو فيه. أخبرنا مولانا الشيخ عبد الحميد الشريف قال: قال الشيخ حافظ رحمه الله وقفت على المنبر في المسجد التوفيقي وليس في رأسي أي كلام وما كنت مستعداً لهذا الموقف فشعرت كأن تياراً يمر من مؤخرة رأسي إلى الأمام فانطلقت في الخطابة وهذا التيار مستمر طول الخطبة وكأنه هو الكلام الذي أخطب به. ثم يقول: ثم فجأة وقف التيار فتوقفت عن الخطابة ثم عاد فعدت للخطابة حتى أكملتها وصليت بالناس
وبعد الصلاة التف الناس حولي للتبرك والدعاء وطلبوا منى إلقاء درس، فطلبت منهم أن ينتظروا قليلاً حتى يأتي شيخي يلقي عليكم الدرس فإنه صلى في المسجد العباسي وسيحضر الآن. ولما حضر شيخنا جلس وألقى الدرس وأقبلت الناس عليه
ثم أخبرته بما حصل لي أثناء الخطبة، قال : لما طالت الخطبة وكان بعض المصلين يجلسون في الشمس خارج المسجد ولا يسمعون الخطبة فتكلم أحدهم وطلب اختصار الخطبة فتوقفت عن الخطابة لأصغى للمتكلم ثم عدت للخطابة. وكأن الحق سبحانه وتعالى أسمع الشيخ حافظ توفيق خطاب شيخه في المسجد الآخر ليخطب به أ هـ وتلك كرامة للشيخ وتلميذه

صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة



صورة

صورة

صورة





وفى سنة 1927 علم أن في دمياط إحدى الفرق آلتي تنشر الضلال بين المسلمين وتبلبل أفكارهم فأراد أن ينزل إليها ولم يعلم بوجهته أحد وطلب أن لا يصحبه أحد في سفره وكان الشيخ حافظ توفيق رحمه الله حريص على أن يعرف وجهته كي يصحبه فركب معه القطار على أن ينزل بالزقازيق وكلنه طلب مد تذكرته لآخر خط السكة الحديد حتى يستطيع أن ينزل في أي محطة ينزل فيها الشيخ رحمه الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط