موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أبو القاسم القبارى الشاذلى ( ... – 662 )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 26, 2014 9:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[b[size=200]]

يقول حسن قاسم : أبو القاسم القبارى الشاذلى ( ... – 662 )


العابد الذاهد أبو القاسم بن منصور بن يحيى المالكى الإسكندرانى ، المعروف بالقبارى قدس الله سره ، احد العباد المشهورين بكثرة الورع ن والانقطاع ، والمجاهدة .
ولما قدم سيدى أبو الحسن الشاذلى إلى الاسكندرية صار يحضر مجالسه ويسمع وعظه ومذكراته ، وأخذ عنه علوم الحقائق وانقاد إليه ، وصار من خواص أصحابه ، وتلمذ له حماعة كثيرة .
وتحكى عنه كرامات كثيرة ، توفى رضى الله عنه ورحمه الله بالاسكندرية سنة اثنتين وستين ومئة ودفن بظاهرها ، وله مقام يزار ، له الشهرة التامة عند أهل الاسكندرية وغيرها ، نفع الله به آمين .

يقول أبن الملقن فى طبقاته: أبو القاسم القباري –
محمد بن عيسى،القبارى، الرجل الصالح الزاهد الورع. مات بالأسكندرية سنة اثنتين وستين وستمائة.ومناقبة مفردة بالتأليف في جزء. كان يعمل في غيط له، ويتورع فيه، حتى في ثماره الساقطة، لاحتمال سقوطها من طائر. ذكر أبن خلكان ان أثاثه كان قيمته خمسين درهما، فبيع بنحو عشرين ألف درهم لأجل البركة.وكانت له بهيمة - في حال حياته - فوكل بعض خدمه في بيعها، فباعها بخمسين درهم، ثم جاء بها إلى الشيخ، فوضعها في قادوس، فلما كان بعد أيام، جاء صاحب الدابة أليه، وقال: " لها يومان ما أكلت! " . فنظر الشيخ أليه ساعة، وقال: " ما صنعتك؟! " ، فقال: " رقاص في دار الوإلى " فدخل الشيخ، واخرج القادوس، وفيه دراهم غير ثمن البهيمة. فإعطى الجميع له، لإجل اختلاط دراهم الرقاص بها؛ فاشترى الناس من الرقاص كل درهم بثلاثة، لأجل البركة. وحديثه مع ملوك مصر ووزرائهم، ومنعهم من الدخول عليه، مشهور
يقول على باشا مبارك فى الجزء السابع ص 70يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية الجزء 7 ص 70 ( مسجد القبارى ) كان فى الأصل صغيرا فجدده واوسع فيه المرحوم سعيد باشا من ولايته حتى صار حسن الهيئة
وتقول الدكتورة سعاد ماهر :فى الجزء الثانى ص 291 من مساجد مصر وأولياؤها الصالحين : هو أبو القاسم محمد بن منصور بن يحيى القبارى السكندريى المالكى ولد بالاسكندرية سنة 587هـ وتوفى بها سنة 662هـ وكان زادا ورعا تقيا فقد قال ابن عزم ( القبارى الاسكندرانى الامام الربانى الأوحد شيخ الوقف زهدا وصلاحا وكان صالحا قانتا منقطع القرين فى الورع .
ويقول ابن العماد يقول ابن العماد فى شذرات الذهب فى أخبار من ذهب ج5 ص 193 – كان صالحا وكان له بتان يعملفيه ويتبلغ منه بما يكفى معاشه .
ويقول محمد محمود زيتون فى معنى كلمة القبارى :
القبار أو الكبار هو ثمرة من الثمار النادرة وإليها كانت النسبة وقد استند فى تفسيره هذا الى نصين
1- فقد جاء فى معجم السفر للشيخ السلفى فى ترجمة القبارى اوب محمد عبد الكريم القبارى اذ قال لقد بقى ثلاثة وستين عاما لم يأكل اللحم إلا لحم الصيد ولم يشرب لبنا أو اكل جبنا وكان يصطاد بنفسه من قوته
2- فى كتاب مقامات سيدى القبارى لتلميذه ناصر الدين بن المنير إذ جاء فيه عن شيخه القبارى ذلك أنه لما انقطع فى القصر باع الدابة وضم ثمنها الى ثمن ثمرة البقارى ففاق ذلك على ثمانمائة درهم فزكاها
وتتلمذ سيدى القبارى رضى الله عنه على يد كبار العلماء والصوفية الذين كانت تعمر بهم الاسكندرية فى ذلك العصر من أمثال أبى الحسن الشاذلى وسيدى أبى العباس المرسى رضى الله تعالى عنهم وقد حج الشيخ القبارى الى بيت الله الحرام وهو ما يزال شابا يافعا وقد جرت له بعض الأحداث ، حجى بعضها لتلميذه ابن المنير : كان القبارى فى الركب راجعا من مكة أول حجة وهو شاب فقال : كنت فى آخر الركب فخرج البدو على الركب وتخطفوه وقد تعرضت لنا فى سيرنا عقبة تبلدت الناقة عن هبوطها فأدركنى بدوى راكب معه سيف مصلت فهوى به الى وضربنى فصادفت ضربته سافى فكان له طنين وكانت تلك الضربة سبب نجاتى ، لأن الناقة لما أحست بصوت الحديد نهضت فزجت نفسها من العقبة ، ففاته أن يضربنى ثانية ، فوقع لى عند حكاية قول بعضهم فى الحكاية المشهورة نجيناك من التلف بالتلف ، وكان رضى الله عنه واحدا من أهل الله لا إفراط ولا تفريط خير الأمور عنده السط ، فقد كان يعيش فى هذه الدنيا غير ناس نصيبه منها ولا متشدد على نفسه فى استحلال الكيبات من الرزق وكانت معيشته غاية فى اليسر والبساطة لا تعقيد ولا مروق ، يأكل ويشرب ويصوم ، ويتعبد لله فى عمله بيده وفى معاملته ممع الناس على هذى وبصيرة من أمر دينه
ويقول المناوى عن الشيخ القبارى :زاهد أخلص فى العمل واجتهد فى قطع الأمل ومال الى العزلة واستعد للرحلة كان كثير الورع والخضوع ، غزير الإخبات والخشوع فهو مبارك الطلعة مشهور الذكر بين الصوفية بحسن السمعة ، يأمر بالمعروف واقتفاء آثاره وله بستان يقتات منه ويطعم الناس من ثماره : توفى رضى الله عنه سنة 662هـ ودفن فى بستانه حيث الآن مسجده مقام رضى الله تعالى عن هذا الولى الزاهد العابد ويقال أنه دفن فى الخلوة التى كانت بالبستان ونجد بجوارة قبر آخر عليه مقصورة من الخشب يعتقد العامة كما كتب عليه مقام ( شيخ الاسلام العز بن عبد السلام ) ولكن عندم راجعنا الى التراجم وجدنا ان العز بن عبد السلام دفن بسفح المقطم قبل الشيخ القبارى بسنتين ( 660هـ ) وسوف نتعرض لقصة حياته قريبا إن شاء الله ( والله تعالى أعلى وأعلم )
وقد وجد نبذة عن حياة الشيخ القبارى أيضا فرايت أن أعرضها مرة أخرى
يقع مسجد الشيخ القباري في غرب الإسكندرية
في المنطقة التي تعرف باسمه ( منطقة القباري ) التابعة لحي غرب وهو من المساجد القديمة الموجودة بالإسكندرية . والقباري هو الشيخ الزاهد أبو القاسم محمد بن منصور بن يحيي المالكي السكندري والمعروف بالقباري .. ولد الشيخ القباري في عام 587هـ ( 1191م ) .. ونشأ بالإسكندرية وعاش بها .. وتوفي ودفن بها عام 662 هـ ( 1264م ) . وقد عاش بها وعاصر فيها أقطاب التصوف مثل " أبو الحسن الشاذلى " – " أبى العباس المرسى " – " البوصيرى " وقد تلقى العلم عنهم جميعآ وكان مالكى المذهب ولقد كان أحب شئ الى قلبه أن يخلو الى عبادة ربه ومولاه حيث كان يأتنس على الدوام بذكر الله تعالى أناء الليل وأطراف النهار
وكان رضى الله عنه محبآ للزهور ، ورث عن أبيه بستانآ خارج الاسكندرية فكان يزرعه بيده ويأكل من ثمره ويقال عرف بالقباري نسبة إلي ثمار القبار وهو نوع من العنب التي كان يزرعها في بستان ورثه عن أبيه وقد توفي عام 662 هـ وقد قام الخديوي سعيد باشا ببناء مسجد حول ضريحه عام 1860م وكان يسكن فى البستان فبنى لنفسه دار بداخله اتخذها خلوة يتعبد فيها وكان يكثر من الصلاة تقربآ من الله حيث أن أقرب طريق الى الله تعالى هو الدخول فى الصلاة ولقد شهد الناس للقبارى رضى الله عنه بصلاحه وتقواه فكانوا يترددون عليه للزيارة والتبرك وكان رضوان الله عليه مستجاب الدعوة للناس جميعآ بالخير والفلاح وانتقل الى جوار ربه الكريم عام 662هجرية عن خمس وسبعين سنة قضاها فى عزة وكرامة ودفن ببستانه " مقام ضريحه الآن" رضى الله عنه ورحمه وجزاه عن الاسلام والمسلمين أحسن الجزاء
قيل انه لقب بالقباري نسبة إلى ثمرة " القبار "( القبار أو الكبار هو ثمرة من الثمار النادرة )والتي كان يزرعها في بستانه ويبيعها لأحد التجار على سبيل المقايضة فعرف بهذا الاسم .كان الشيخ القباري من كبار الأئمة وعاصر الدولتين الأيوبية والتركية .. وكان من شيوخ الوقف بالإسكندرية تتلمذ على يد القباري الكثير من كبار العلماء والمتصوفة الذين كانت تمتلئ بهم الإسكندرية مثل الشيخ أبي الحسن الشاذلي و أبي العباس المرسى وياقوت العرش . ترك له أبوه بعد وفاته بستانين الأول في منطقة الرمل والبستان الثاني هو الموجود بالحي المسمى باسمه ( حي القباري ) وقد فضل أن يعيش في البستان الثاني الموجود بالقباري غرب الإسكندرية ..فعاش به متقشفا زاهداً متعبداً لله تعالى .. مشتغلا بزراعة ذلك البستان .. قانعا من الطعام بالخبز والبقول .. وكان هذا البستان الذي ورثه عن أبيه كفايته في دنياه
كان القباري يعتمد في قوت يومه على عمله وجهده ولا يسأل أحداً فالعمل عنده واجب والنسك في مذهبه لا يمنع المرء عن العمل ..وكان محبا للخير فكان يترك ساقيته لجيرانه يديرونها ليأخذوا منها الماء متى شاءوا . وقد علل الشيخ القباري اعتكافه في بستانه بأن النفس لا تصلح إلا بالعزلة .. والعزلة لا تصلح إلا بقطع الطمع. ومما يروى عن الشيخ القباري أن الملك العادل سمع عن ورعه وتقواه فأرسل إليه كيساً به ألف دينار فأبى أن يأخذه . وذكر المؤرخ بن واصل أن السلطان الملك الظاهر بيبرس زار الإسكندرية عام 661هـ ( 1263م ) وطلب أن يرى الشيخ القباري فقال الشيخ : من أراد أن يراني يحضر إلى .. فذهب إليه بيبرس في بستانه وسأله إذا كان يريد حاجة فأجابه الشيخ : أريد منك أن تهتم بتحصين الإسكندرية .. فلما خرج بيبرس من عنده عاين أسوار الإسكندرية وأمر بترميمها وتحصينها .
وقد روي أنه كان لا يقف لأصحاب الجاه والسلطان .. ويرى في إطالة الجلوس معهم مضيعة للوقت عن العبادة والعمل فيما لا يجدي .. ويرى أن الخضوع لله وحده لا للإنسان . ومن أقوال القباري التي سجلها ابن المنير :" ما أشتهي لأحد من امة محمد صلى الله علبه وسلم إلا خيراً .. وأود لو كان الناس كلهم على الخير .. وأحب لكل أحد ما أحب لنفسي . وكان الشيخ القباري زاهداً يدعو إلى التواضع وصفاء القلب وحسن النوايا ومخافة الله عز وجل . وقد قضى القباري بقية حياته في بستانه غرب الإسكندرية يفلحه ويزرعه .. ويري في العمل فريضة .. لا يلجأ إلى السؤال .. ولا يتظاهر بالفقر ولا يعيش حياة الكسل .. وعرف الناس صلاحه وتقواه فكانوا يأتون إليه في بستانه للتبرك وطلب النصيحة . توفي الشيخ القباري في داره التي أقامها في وسط بستانه ودفن في الجهة الغربية من البستان في 6 شعبان عام 662هـ ( 1264م) عن عمر يبلغ 75عاما ً ..وأقيم على ضريحه مسجد صغير قام بتوسعته محمد سعيد باشا في القرن التاسع عشر .
وصف المسجد
يتكون المسجد من ساحة كبيرة للصلاة تبلغ مساحتها 252 متراً مربعاً يحيط بها سور مرتفع يبلغ ارتفاعه ستة أمتار مبني من الحجر المصقول ويحيط بهذه الساحة من جانبيها مصليتان .
وللمسجد مدخلان رئيسيان أحدهما يقع في الجهة الشمالية ويؤدي إلى فناء كبير مساحته 280 متراً تقريباً .. أما المدخل الآخر فيقع في الجهة الغربية ويؤدي إلى فناء آخر تبلغ مساحنه (288 متراً) وتقع مئذنة المسجد في الجهة المقابلة لحائط القبلة أي في الجهة الشمالية داخل السور .. وترجع المئذنة الى العمارة التي قام بها محمد سعيد باشا في القرن التاسع عشر الميلادي ..وتتكون المئذنة من دورتين رشيقتين يفصل بينهما شرفة للمؤذن تقوم على عدة صفوف من الدلايات البديعة الصنع وتنتهي المئذنة بعمود اسطواني مفصص تعلوه خوصة أكبر منه . ويجاور المئذنة ضريح الشيخ القباري الذي يقال إنه أقيم على الخلوة التي كانت بالبستان والتي دفن فيها الشيخ .. والضريح يتكون من حجرة مربعة تغطيها قبة تقوم على رقبة بها ثماني نوافذ .. وترجع عمارة القبة أيضا إلى القرن التاسع عشر
وفى سيرة أعلام النبلاء جزء 14 ص 30
الشيخ القدوة الإمام بركة المسلمين أبو القاسم محمد بن منصور الإسكندرانى المالكى القبارى الزاهد ( 587 – 662 )
مولده فى سنة 587 نقله قطب الدين اليوينى قال أبو شامة : كان مشهورا بالزهد والورع وكان فى غيط له هو فلاحة ، يخدمه ويأكل من ثمرة وزرعة ، ويتورع فى تحصيل بذره ، حتى حكى انه كان إذا رأى ثمرة ساقطة تحت أشجاره لم يأكلها ، خوفا من أن يكون أتى بها طائر ، اجتمعت به سنة ثمان وعشرين وستمائة فصادفناه يستقى على حمار يسقى غيطه من الخليج فقدم لنا ثمرا قال : وحدثنى القاضى ابن خلكان عن المحدث الجليلى ان الاثاث المخفى عن القبارى ثمنه نحو خمسين درهما بيه بنحو عشرين ألفا اشتراه الشريف عز الدين .
وهو أحد المشهورين بكثرة الورع والتحرى والمعروفين بالانقطاع والتخلى وترك الأجتماع بأبناء الدنيا والإقبال على حالته وطريقته ، قل أن يقدر أحد من أهل زمانه عليها ، لا نعلم أحدا فى وقته وصل إلى ما كان عليه من خشونة العيش والجد والعمل والانجماع ، والتحرز من الرباء والسمعة .
كان يزور الملوك فمن دونهم فلا يكاد يجتمع بأحد منهم ، وبالجملة لم يترك بعده مثله .
قلت : قد غلب على نفسه فى إفراط الورع أنه يتورع عن أشياء لا يرتاب فقيه فى إباحتها وهو نوع من الوسواس المحمود وغلبة الحال ، خاكمة على العلم فى بعض الزهاد فيفعل ذلك ولا يوجبه على غيره ، بل ولا على نفسه ، ويذكرون قوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما يريبك )1 وقوله عليه السلام ورأى ثمرة على فراشه ( لولا أنى أخشى أن يكون صدقة لأكلتها ) 2 فلولا ارتياب وقع عليه الشيخ لما بالغ فى شىء من ذلك ، وقد كان صادقا فى حاله مخلصا ، كبير القدر .
(1) صحيح صححه العلامة الألبانى فى صحيح الجامع ( 3377)
(2) صحيح رواه البخارى ( 2431 ، ومسلم 1071 )[/[/size
]b]

صورة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أبو القاسم القبارى الشاذلى ( ... – 662 )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 26, 2014 9:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8042
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط