موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أبو بكر الزقاق الكبير - 291 للهجرة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 13, 2014 6:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
ابو بكر الدقاق

يقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار ج4 ص 461 :
هو من الذين أوصى يزيارتهم

ويقول فى مرشد الزوار لقبور الأبرار ص 470

:

صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


فى أحدى هذه الأماكن المرفقة يرق سيدى الدقاق رضى الله عنه


قبلى حوش الإمام أبى جعفر الطحاوى تجد تربة بها قبر الشيخ الصالح أحمد بن نصر الزقاق ، يكنى أبا بكر ، من أقران الجنيد ، ذكره الإمام أبو القاسم القشيرى فى الرسالة ، وأبو نعيم فى الحلية ، وأبو الفرج بن الجوزى فى الصفوة
وكان من أكابر مصر ، قال بعضهم : سمعت الكتانى يقول لما مات الزقاق ( انقطعت حجة الفقراء فى دخولهم مصر ) لأن الفقراء كانوا يقصدون ديار مصر لما فيها من الأرزاق وكثرة الرخاء فى الأسعار ويزعمون أنهم إنما قصدوا مصر لزيارته .
قال الزقاق ( من لم يصحبه التقى فة فقره أكل الحرام المحض )
وقال أيضا ( تهت فى تيه بنى إسرائيل خمسة عشر يوما ، ثم وجدت الطريق ، فرأيت جنديا فسقانى . شربة ماء ، فلما سقانى أحسست بكرب عظيم ، فأنا أجد قسوتها فى قلبى ثلاثين سنة )
وقال الرفاء ( سألت الزقاق : من أصحب ؟ قال : من أسقط بينك وبينه مونة التحفظ .
وقال : لا يصلح الفقراء إلا لاقوام كنسوا بأرواحهم المزابل .
وقال الزقاق : كنت أبكر للجامع فى كل جمعة أجلس عند الجنيد ، فمررت فى يوم جمعة على جارى العادة ، فرأيت فى طريقى رجلين يقول أحداهما للآخر : أذهب بنا للجنيد نسأله عن الزقاق ، فتبعاهما حتى دخلا سقاية يتطهران ، فرأيت معهما شي\ا كرهته ، فقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ثم جاءا وأنا معهما حتى وقفا على الجنيد ، فقال : أين المغتاب ؟ فقلت فى نفسى : قد علم بى وتكلم على خاطرى . ثم قال الثانية : أين المغتاب ؟
اسألنا حتى نجعلك فى حل ز فقلت : يا سيدى ، ما قلته إلا غيرة . فقال : يا أبا بكر ، لا تتهم أقواما أتحفهم الحق فى سابق علمه وأزليته ، وطهرهم بكرامة وحدانيته ، حتى إذا كان وقت بدئهم استخرجهم من أنوار خاصة ، وعجن أرواحهم بأنواع أنوار قدسه ، واقامهم بين يديه ، ونظر إليهم بعين رجمته ، وألبسهم تيجان ولايته ، فإن دعوه أجابهم ، وإن سألوه أعطاهم ، فلا تدركهم خفيات الألحاظ ، ولا تغيرهم جمات الأشرار ، فهم ينظرون به وغليه فى جميع الأحوال ، مشتغنون به عمن سواه . ثم قال : إنى نظرت فلم أرهم . وقال أبو على الروذبارى : دخلت على أبى بكر الزقاق ، فرأيته بحالة عديبة وهو غائب فصبرت حتى رجع ضحوة ، فقلت : مالك أيها الشيخ ؟
فقال : اجتوت ببعض الخرابات فإذا بشخص ينشد

أبت غلبات الشوق إلا تقربا إليك ويأبى العدل إلا تجنبا
وما كان صدى عنك صد ملالة وما كان ذاك البعد إلا تقربا
وما كان ذاك العذر إلا نصيحة وما كان ذا الإغضاء إلا تعقبا
على رقيبب منك حل بمهجتى إذا رمت تسهيلا عليه تصعبا


فما هو إلا أن سمعت ذلك حتى صرت إلى ما ترى مما لحقنى ، فلما أفقت قال لى : هكذا من تحقق فى عبوديته ، لم يحل محب من البلاء ز فقمت وتركته .
والزقاق منشوب إلى بيع الزق وعمله وكانت وفاة الزقاق سنة 292 هـ ونقل ذلك من اللوح الرخام الذى كان على قبره .
• ( الزقاق ) الوعاء وقيل سمى الزقاق لأنه جلس يوما على باب رباطه وإذا بشاب أتى إليه هاربا ومعه زق وقيل إن فيه خمرا فقال له أنا أستجير بك يا سيدى قال له ادخل فلما دخل الرباط جاءت الشرطة فى طلبه فسالوا عنه الشيخ ، فقال لهم دخل الرباط فلما سمع الشاب ذلك اشتد خوفه ، وإذا بالحائط انفرجت فخرج منها ، فدخل أصحاب الشرطة الرباط فلم يجدوه فخرجوا وقالوا للشيخ : ماوجدنا أحدا ، ثم ذهبوا ، فجاء الشاب إلى الشيخ وقال له : يا سيدى استجرت بك فدللتهم على قال له له ك يا بنى ، لولا الصدق ما نجوت
ويقول فى الرسالة القشيرية وقد قام بشرحها شرحا وافيا الدكتور السعيد محمد محمد على بمسجد مولانا الإمام الحسين عليه السلام وبالجامع الأزهر الشريف فيقول :


ويقول ابن الملقن ص 15فى طبقات الأولياء

أبو بكر الزقاق الكبير - 291 للهجرة
أحمد بن نصر، أبو بكر الزقاق، نسبة إلى بيع الزق وعمله. من أقران الجنيد، ومن أكابر مشايخ مصر، لا تحضرني وفاته.
وسيأتي أبو بكر الزقاق - أحد مشايخ الصوفية - محمد بن عبد الله في حرف الميم. وأغفله القشيري.
ومن كلامه: " من لم يصحبه التقى في فقره أكل الحرام المحض " .
وقال: " تهت في تيه بنى إسرائيل مقدار خمسة عشر يوماً، فلما وقفت على الطريق استقبلني إنسان جندي، فسقاني شربة من ماء، فعادت قسوتها على قلبي ثلاثين سنة " .
قال الكناني: " لما مات الزقاق انقطعت حجة الفقراء في دخولهم مصر! " .
أي: لأن سعى أهل الأقطار إليها لأجل كثرة الخير والرزق؛ أما زيارة الشيخ فلا يهتمون بها، لأن محبتهم في المجيء إليها لغيره، فلما مات انقطعت حجتهم في دخولهم إليها
.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط