موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
من علامات محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=15528 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الثلاثاء يناير 07, 2014 10:32 pm ] |
عنوان المشاركة: | من علامات محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم |
[b[color=#006f00[b]]]( ووجد فى بعض التقاييد ) حسبما ذكره صاحب هداية المحبين * إلى ذكر مولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ما نصه هذه أوصاف سيدنا ومولانا ( محمد بن عبد الله ) بن عبد المطلب بن هاشم صلى الله عليه وسلم ( كان صلى الله عليه وسلم ) سخيا شئن الكفين أزج الحاجبين أكحل العينين طويل الذراعين واسع الجبين مفلج الأسنان أقنى الأنف رجل الشعر رقيق الأنامل نور الأنوار يخطف الأبصار صلى الله عليه وسلم تسليما ورضى الله عن أصحابه اجمعين * ( ولما اراد ) * صلى الله عليه وسلم أن ينتقل من دار الفناء إلى دار البقاء قالوا يا رسول الله كيف حالتنا إذ بقينا بعدك ولم ولم ننظر الى جمالك * قال لهم اكتبوا اوصافى وانظروا اليها وارفعوها معكم فمن رفعها معه ونظر فيها فكانما رآنى ان كان مسلما حرم الله جسده على النار وان كان سلطانا نال مراده ونصره الله على أعدائه ويومنه من شر كل شيطان ومن جميع كل ما يخاف و من كتبها فى ورقة وحملها معه جعل الله له جنات عدن منزله * ومن نظر فيها بعد صلاة الصبح كتب الله له ثواب خمسمائة حجة * ومن نظر فيها بعد صلاة المغرب كتب الله له ثواب ستمائة حجة * ومن نظر فيها بعد صلاة العشاء كتب الله له ثواب ألف حجة وكتب الله له ثواب من ختم القرآن العظيم * وكتب اله له ثواب من أعتق ألف رقبة والله ذو الفضل العظيم * سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه شيئا من ذلك ايضا على سبيل الإجمال فى قوله ![]() صلـــى يا رب علــــــى من نـــــوره ** ***** يتلألأ مث شمس وقمــــــر ![]() ![]() ![]() اعلم أن كل الخير فى العكوف على جناب الحبيب صلى الله عليه وسلم * إما تعلقا صوريا أو معنويا فالصورى على نوعين * ( الأول ) باتباع جميع أوامره واجتناب نواهيه وذلك بمواظبة سنته وآثاره والعكوف على ما ورد عنه واستصحاب العزائم * ( والثانى ) بالفناء فى محبته وشدة الشوق إليه * والغيبة فى مودته وكثرة تذكره والصلاة عليه * ومداومة مطالعة المدائح المحركة للشوق إليه * صلى الله عليه وسلم * ( والمعنوى ايضا ) * على نوعين الأول باستحضار صورته الشريفة * وذاته المنيفة * وحضرته اللطيفة * والطريق الى ذلك أن تكون سبقت لك رؤيته صلى الله عليه وسلم مناما فاستحضر تلك الصورة الكاملة مع الفناء فيها فاذا لم تدرك ذلك فتصور ما ذكر من وصفه صلى الله عليه وسلم واستحضر أنك واقف بين يديه ولازم الأدب والتذلل فى ذلك كله فان سبقت لك زيارة فاستحضر حجرته وضريحه الشريف وكأنك واقف بين يديه صلى الله عليه وسلم فاذا لم تدرك فها نحن مثلنا لك صورة المسجد النبوى والحجرة الزاهرة والضريح الأفخر * وهى كمافى الصورة المرسومة فى دلائل الخيرات * فهذا الوصف تقريبى وتخيل أنك واقف بالمواجهة بين يدية صلى الله عليه وسلم فإنه يسمعك ويراك ولو كنت بعيدا فانه يسمع بالله ويرى به فلا يخفى عليه قريب ولا بعيده ( الثانى ) أستحضار حقيقة العظيمة وهذا مشهد أهل الأحوال الكريمة * واستمداد العالم منه صلى الله عليه وسلم محقق * فقد وقع لنا فى الكشف أنه روح الكون ونوره به قيام العالم *(فها أنا)* أوقفتك على أشرف الطرق واقربها ونقل عن سيدى عبد الكريم الجيلى فى كتابه الناموس الأعظم * فى معرفة قدر النبى صلى الله عليه وسلم ومعناه ولو كنت متكلفا مستحضرا فمن قريب تألف روحك فيحضر له صلى الله عليه وسلم عيانا وتناجيه وتحادثه وتخاطبه فيجيبك ويحدثك ويخاطبك فتفوز بدرجة الصحابة وتلحق بهم ان شاء الله تعالى ( وأعلم ) أن العارفين لا يزالون ولو ترقوا الى أعلا الدرجات مراقبين ومستحضرين سيد السادات صلى الله عليه وسلم حتى فى غشراق التجلى الإلهى يرجهون همتهم له بتلقونه بقابليته فينالون فوق ما يقدرون عليه بأضعاف وكل من رآه صلى الله عليه وسلم فى صورة يخلع عليه تلك الخلعة التى رآها فيعظم ترقيه * وهذا دابه مع كل راء كرما محمديا * وخلقا أحمديا * ( وفى الذهب الإبريز ) * شرح المعجم الوجيز * ما نصه ( أعلم ) أن الله سبحانه وتعالى افرغ على حبيبه صلى الله عليه وسلم سائر الجمال * لكن ستر جماله بالجلال * والإ لضاعت الشريعة * وتهافتت الخلائق بنظرة واحدة إلى حسن طلعتة الرفيعة * ومن ثم اختلفت وصاف الصحابة فى وصف حسنة وجماله * وجلاله وكماله * وقال الإمام الخروبى ما أدرك الناس من حقيقة أمره صلى اله عليه وسلم وخفى سره الأعلى قدر عقولهم البشرية * فما ظهر لهم من جلاله وجماله فهو نعمة لهم ليعرفوا قدره ويعظموه * وما خفى عليهم فهو رحمة بهم * إذ لو ظهر تمام حسنة وكمال دلاله * مع عدم القيام بحقوقه * لكانت فتنة لهم * والله أرسله رحمة للعالمين * فكانت الرحمة فيما استتر * والنعمة فيما ظهر . ************************************************ == أعيا الورى فهم معناه فليس يرى ** للقرب والبعد فيه غيرمنفحم=== عاجز عن إدراك حقيقة معناه الجلالى والجمالى صلى الله عليه وسلم ثم أوضحه بقوله : كالشمس تظهر للعينين من بعد ******* صغيرة وكل الطرق من أمم ثم قال ( ومن خصائصها ) أى شمائله صلى الله عليه وسلم إذا قرأها المريض أوقرئت عليه عوفى وإذا كتبت ووضعت فى مكان لم يصبهبلاء ولم يزل أهله فى سرور مادامت صفاته صلى الله عليه وسلم فى ذلك المنزل ولا يزال العبد يكررها حتى تتربى كذلك حتى تمتزج الأوضاف بالأوصاف والنعوت بالنعوت ولذلك كان بعضهم يأمر المبتدئين بتصوير الروضة الشريفة بالذهب وأنواع الألوان اللطيفة ( وأنشدوا) . ***** إذا ما الشوق أقلقنى اليها **** ولم أظفر بمطلوبى لديها***** (( ومن علامات محبته صلى الله عليه وسلم )) ويثمر ذلك تعظيمه عند ذكره **** بمدحه صلى الله عليه وسلم أو الصلاة عليه أو سرد أحاديثه الشريفة أو غير ذلك من أنواع القرب * وإظهار الخشوع والخضوع والإنكسار عند سماع اسم رافع الرتب * فان من أحب شيئا خضع له * كما كان كثيررا من الصحابة بعده اذا ذكروه خشعوا واقشعرت جلودهم وبكوا وكذلك كان كثيرا من التابعين فمن بعدهم يفعلون ذلك محبة له وشوقا إليه وتهيبا وتوقيرا ( وقد ) أغفل جل الناس فى هذه الأزمان هذا الأدب العظيم فى مجالس المدح والذكر والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وسرد أحاديثه الشريفة مع أن روح الأعمال الأدب فى حضرة الكبير المتعال * وحضرة سيد الأرسال * وذلك لأن مدحه صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه وسرد أحاديثه يتضمن ذكر أوصافه الجميلة * ونعوته الفخيمة * وكمالاته الجليلة * وذلك يتضمن حضوره وتشخيصه نصب العين * وهذا أهم الآداب فى الحضرات المذكورة بلامين . (( فتنــــــــزه فى ذاتـــــــ ومعانيـــــه استمـــــاعا ان عز منها اجتلاء)) ***** وهو سار بين العوالم لم تحضره من روض قبره أرجاء***** قال الشيخ سيدى ابراهيم التجيبى رضى الله عنه واجب على كل مؤمن متى ذكره صلى الله عليه وسلم أو ذكر عنده أن يخضع ويخشع ويتوقر ويسكن من حركته ويأخذ فى هيبته وإجلالع بما كان يأخذ به نفسه لو كان بين يديه ويتأدب بما ادبنا الله به ( وكان ) أيوب السختيانى رضى الله عنه اذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم عنده بكى حتى نرحمه ( وكان ) جعفر بن محمد رحمه الله كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم اصفر لونه ( وكان ) عبد الرحمن بن القاسم رضى الله عنه اذا ذكر النبى صلى الله عليه وسلم ينظر ال لونه كأنه قد نزف منه الدم وقد جف لسانه فى فمه هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكان ) عبد الله بن الزبيرر اذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم بكى حتى يبقى فى عينيه دموع ( وكان ) الزهرى رضى الله عنه من أهنإ الناس وأقر بهم فاذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم فكأنك ما عرفته ولا عرفك ( وكان ) صفوان بن سليم من المتعبدين المجتهدين فإذا ذكر عنده صلى الله عليه وسلم بكى فلا يزال يبكى حتى يقوم الناس عنه ويتركوه ( وكان ) قتادة إذا سمع الحديث أخذه البكاء والعويل والقلق والانزعاج إلى غير ذلك مما كان يصدر من أهل الصواب * الذين أزال الله عن قلوبهم الحجاب * ومتعهم بالاستغراق فى مطالعة أنوار على الجناب * صلى الله عليه وآله وسلم ما حن مشتاق الى لقاء الأحباب * ( هذا ) * هو من آداب ذكر الله تعالى ومدحه صلى الله عليه وسلم موافقة الذاكرين والمادحين بعضهم بعضا ظاهرا وباطنا وعدم اختلافهم كذلك بأن يكونوا على قلب واحد ولسان واحد ( ومن آدابه أيضا ) أن يبدؤه بالقرآن ويختموه بالقرآن ولو بفاتحة الكتاب مع كمال الترتيل وفراغ القلب وحسن النية وحبس النفس عن الجولان فى المحسوسات وعدم الإلتفات لغير حاجة ( ومن آدابه ) أن لا يتولى التصرف فيه بدأ واختتاما الأمن يحسن التصرف فى ذلك ظاهرا وباطنا ويتبغى للجماعة موافقته واتباعه لأنه إمامهم وإنما جعل الإمام ليوتم به وإن حصل اهتزاز من أحد من وجدأ وتواجد أو تشبه بالسادات الكرام فليكن 1لك يمينا وشمالا لا خلفا وأماما ( اللهم ) الا إت غلب سكر الحال * فلا يسوغ حينئذ لأحد مقال * لقول بعض أهل حضرة 1ى العزة والجلال , وهذا كله مالم يجر عرف طائفة من طوائف أهل الله بخلاف ذلك * والأفالعرف يتبع والتسليم أولى وأنجى من الوقوع فى المعاطب والمهالك * وبحسن النية تزكوا الاعمال وتصفوا الاحوال * إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى * فافهموا يا رجال ( اللهم ) حرر قصدنا وحسن نيتنا وصحح فيك اعتقادنا بمنك وكرمك آمين . ( زين اللهم ظواهرنا وبواطننا بأنوار الصلاة والسلام * على ) ** ومن علامات محبته صلى الله عليه وسلم ** كثرة الشوق إلى لقائه ورؤيته * والتمتع بح=جميل محياه وطلعته * ولذلك تجد كثيرا من المحبين له عليه السلام من كمل ورثته * لا تسكن نيران أشواقهم روحا وارتياحا إلا بالنظر إليه ومشاهدته * كما قال بعض من فنى فى هذا المقام * عليه رحمة الملك السلام * [align=center]************ ما راحتى ما راحتى *** الا لقا الأحباب ******** ***************( وقال غيره )********************* من ذا يبشرنى بيوم لقائى ************أعطيه من فرط الشرور ردائى ****************( وقال غيره )******************** إن كان سفك دى أقصى مرادكم *** فما غلت نظرة منكم بسفك دمى ****************( وقال غيره )********************* الله يعلم أن الروح قد فنيت ******** شوقا إليك ولكنى أمنيها ونظرة فيك يا سؤلى ويـــا أملى **** أشهى إلى من الدنيا وما فيها [/b][/align[/color]][/b] |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الأربعاء يناير 08, 2014 1:00 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: من علامات محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم |
جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
الكاتب: | molhma [ الأربعاء يناير 08, 2014 1:50 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: من علامات محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم |
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا جزاكم الله خيرا |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |