اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6438
|
[b ]أبى عبد الله محمد الركراكى المغربى
يقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار ج4 ص 433




*( زاوية الركراكى )* هذه الزاوية خارج القاهرة فى أرض المقس عرفت بالشيخ المعتقد أبى عبد الله محمد الركراكى المغربى المالكى لاقامته بها وكان فقيها مالكيا متصديا لاشتغال المغربة ، يتبرك الناس به الى أن مات بها يوم الجمعة 12 /جمادى الأول سنة 794 ودفن بها . الركراكى نسبة الى ركراكة بلدة بالمغرب هى أحد مراسى سواحل المغرب بقرب البحر الميحط تنزل فيه السفن فلا تخرج الا بالرياح العاصفة فى زمن الشتاء عند تكدر الهواء يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية :ج4 هو بسوق الخشب به عمود من الحجر وبوسط ميضأته عمود من الرخام وبه منبر وخطبة وبه ضريح الشيخ الركراكى وله اوقاف تحت نظر الشيخ مصطفى الجوهرى وعتد زيارتى للمسجد فى يوم ما لعام 2014 م وجد المسجد على أحسن حال وقد قاموا الأالى بتجديده وقد أندثر الضريح بحجة أنه لم يجدوا أحد مدفون فيه وهذا غير صحيح فالعض فى هذه الأيام يقومون بهدم الأضرحة بحجة أنه لا يجوز الصلاة فى مسجد فيه ضريح فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
ويقول على باشا مبارك فى الجزء الثالث من خططه *( شارع سوق الخشب )* أوله من آخر شارع أبى بدير وآخره أول شارع باب البحر وبه جهة اليسار عطفة تعرف بعطفة الفرن غير نافذة ثم درب السنينات بداخله عطفة شهاب وبآخره جامع الست سلمى الحلبية شعئره مقامة بنظر بعض الاخالى وبجواره ضريح الست سلمى المذكورة وهو فى زوايا المهجر واما جهة اليمين فيها درب الركراكى غير نافذة وبداخله الجامع المعروف بالركراكى وهو جامع قديم أول أمره زاوية ذكرها المقريزى فقال هذه الزاوية خارج باب القاهرة بارض المقس عرفت بالشيخ الركراكى المغربى لاقامته بها وكان فقيها مالكيا متصديا لاشغال المغاربة يتبرك الناس به الى ان مات يوم الجمعة 12 جمادى الاول سنة 794 ودفن بها .[/b]
|
|