الدميرة :
قرية من مديرية الغربية بقسم المحلة الكبرى وهى المعروفة الآن بكفر دميرة القديم واقعة جنوب دميرة البحرية بنحو ألفى متر وفى الجنوب الغربى لناحية المنيل بنحو الفين وستمائة متر وفى كتاب الافادة والاعتبار لموفق الدين الشيخ عبد اللطيف البغدادى ان دميرة كانت مشهورة بالبطيخ العبدلاوى والظاهر أن المراد كل منهما لتقاربهما ويوجد بمصر بطيخ يسمى العبدلى والعبدولاى قيل انه نسب الى عبد الله بن طاهر والى مصر عن المأمون وأما الزارعون فيسمونه البطيخ الدميرى منسوب الى دميرة قرية بمصر
شارع الصوابى **
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ** يقال له شارع حمص أوله من آخر سكة معمي الفراخ وأخره درب عجور وطوله ثلثمائة متر وثمانية وعشرين مترا عرف بذلك من أجل ان به مسجد الصوابى وهو مسجد صغير به خطبة وشعئر مقامة وبداخله ضريح الشيخ الدميرى يزار يوم الجمعة وليلة السبت وتعقد به حلقة للذكر تستمر طوال اليوم واليل ويبيت به كثير من المرضى رجالا ونساء لما اشتهر أنه فى آخر تلك الليلة يظهر بالعمود الذى تجاه المنبر رشح كالعرق فيأخذون منه ويمسحون موضع المرض رجاء الشفاء ويعمل للشيخ مولج كل سنة ثمانية أيام بلياليها هذا ما ذكره على مبارك فى الجزالثالث
ويقول على باشا مبارك فى الخطط ج 11 ص 59
الكمال الدميرى محمد بن موسى بن عيسى لازم السبكى
وتخرج به وبالاسنوى وغيرهما وسمع على العرضى وغيره ومهر فى الادب ودرس الحديث بقبة بيبرس وله تصانيف منها شرج المنهاج والمنظومة الكبرى وحياة الحيوان واشتهرت عنه كرامات وأخبار بأمور مغيبات مات فى جمادى الأول سنة 808 رحمه الله تعالى
وفى الضوء اللامع للسخاوىق
انه كان أولا يسمى كمالا يغير اضافة وكان يكتبه كذلك بخطه فى كتبه ثم تسمى محمدا وصار يكشط الاول وكانه لتضمنه نوعا من التزكية وتكسب بالخياطة فى القاهرة ثم أقبل على العلم وبرع فى التفسير والحديث والفقه وأصوله والعربية والادب وغيرها وكتب على ابن ماجة شرحا فى نحو خمس مجلدات وسماه الديباجة ومات قبل تحرير وشرح المنهاج وسماه النجم الوهاج واختصر شرح الصفدى للامية العجم ومن غرائبه فيه قوله كان بعضهم يقول ان المقامات وكليلة ودمنة رموز على الكيميا وذلك من شغفهم بها وكان أحد صوفية خانقاه سيعد السعداء وشاهد وقفها وله حظ وافر من العبادة والصوم وحدث بالقاهرة ومكة وسمع منه الصلاح فى جوف الكعبة ودرس بالجامع الأزهر والقبة البيبرسية ودرسة ابن البقرى داخل باب النصر وبجامع الظاهر بالحسينية *
قال المقريزى فى عقودة صحبته سنين وحضرت مجلس وعظه مرار الاعجابى به وذكره ابن حجر فى انباال مهر فى العلوم وشارك فى الفنون وجارو بالحرمين وكان له حظ التلاوة والصيام والقيام واشتهر بالكرامات ويقال انه كان فى صباه أكولانهما ثم صار بحيث يطيق سرد الصيام وعنده خشوع وخشية وبكاء عند ذكر الله سبحانه ومما ينسب اليه
بمكارم الاخلاق كن متخلقا *** ليفوح مسك ثنائك العطر الشذى
واصدق صديقك ان صدقت صداقة *** وادفع عدوك بالتى فاذا الذى
كتاب حياة الحيوان الكبرى
كتاب "حياة الحيوان الكبرى" هو أشهر مؤلفات كمال الدين الدميري. وهي نسختان: صغرى: وكبرى، والمطبوعة هي الكبرى، وتمتاز عن الصغرى بإضافة المواد التاريخية وتفسير المنامات التي تقع فيها تلك الحيوانات. وتضم (1069) مادة مرتبة على حروف المعجم، إلا أن هذا الرقم لا يعني عدد الحيوانات التي ترجم لها، إذ أن كثيراً من هذه المواد في حكم المترادف، فهو يترجم لكثير من الحيوانات في مواطن شتى، حسب تعدد أسمائها، أو اختصاص أولادها وإناثها بأسماء أخرى، وتتفاوت هذه التراجم في توضيحاتها، فبعضها يصل إلى (11) صفحة، كالأسد، وبعضها: بضع كلمات. وتحتل الطيور والثدييات منزلة ممتازة في الكتاب. طبع الكتاب لأول مرة في بولاق 1275هـ وهو أحد الكتب التي أمر السلطان سليم الأول بترجمتها إلى التركية حين فتح مصر، وقام بترجمته حكيم شاه محمد القزويني. وترجمه إلى الإنكليزية الكولونيل جايكار: أحد أساتذة كلية بمباي في الهند، وطبعت ترجمته في لندن (1906 - 1908م) وترجمه إلى الفرنسية سلفستر دي ساسي. قال السخاوي في (الضوء اللامع): (وهو كتاب نفيس، أجاده وأكثر فوائده، مع كثرة استطراده فيه من شيء إلى شيء، وله فيه زيادات، لا توجد في جميع النسخ، وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لغيره، إن لم تكن جميعها، لما فيها من المناكير، وقد جردها بعضهم، بل اختصر الأصل التقي الفاسي سنة 822هـ ونبه على أشياء مهمة، يحتاج الأصل إليها). وهوّن من شأنه حاجي خليفة فقال: (وهو كتاب مشهورر في هذا الفن، جامع بين الغث والسمين، لأن مصنفه فقيه فاضل، محقق في العلوم الدينية، لكنه ليس من أهل هذا الفن كالجاحظ، وإنما مقصده تصحيح الألفاظ وتفسير الأسماء المبهمة) ثم ذكر ما له من المختصرات والذيول. ولمعاصره أحمد بن عماد الأقفهسي كتاب: (البيان التقريري في تخطئة الكمال الدميري). وتجدر الإشارة إلى عصامية الدميري، فقد كان خياطاً من أسرة مغمورة، فترك الخياطة إلى طلب العلم، وترقى في مراقيه حتى كان أحد من درسوا في جوف الكعبة. وكان اسمه (كمالاً) بلا إضافة، فتسمى بمحمد، وصار يكشط اسمه الأول من كتبه. وقد فرغ من تأليف الكتاب في رجب سنة 773هـ ومولده عام (742). [1]
عالم مسلم ينتمي إلى الوجه البحري في مصر
عن العالم :
هو كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى بن على الدميري (أبو البقاء) ولد عام 742هـ / 1341م في بلدة دميرة في الوجه البحري بجمهورية مصر العربية وبالتحديد تابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية(حاليا) و يوجد بها مسجد يحمل اسمه حتى الآن .
يقال أن الدميري عاش لفترة بالمدينة المنورة و مكة المكرمة و يعتبر من فقهاء و علماء مذهب الشافعية في عصره إلى أن توفى في القاهرة 808هـ / 1405م
الاسهامات :
كانت له في الأزهر حلقة خاصة، ومن أهم مؤلفاته والتي مازالت موجودة حتى الآن و أعيد طبعها أكثر من مرة موسوعة (حياة الحيوان الكبرى) التي تعد المرجع العربي الأول في علم الحيوان .
إصدارات العالم :
كتاب "حياة الحيوان الكبرى" هو الأشهر بين مؤلفاته، إذ يعد أول مرجع شامل في علم الحيوان باللغة العربية. وقد جمع مادته من 560 كتاب، و199 ديوان شعر. ويقع الكتاب في جزئين ورتب على حروف الهجاء، حيث يتناول كل حيوان على حده. ويشمل الكتاب 1069 مادة - كائن- وفيها نجد مادة لغوية ووصفية وبيولوجية وأحكام شرعية بالنسبة للحيوانات ومنتجاتها، بل ويتعدى ذلك إلى تفسير رؤية الحيوانات في المنام.
ورغم أن الكتاب يحتوي بعض الخرافات والأحكام غير العلمية، إلا أن ملاحظات الدميري الدقيقة لطبائع الحيوانات وأساليب معيشتها وسلوكها تجعله يتفوق على كتاب "الحيوان" للجاحظ
سيدى على الدميرى رضى الله عنه
يقول عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات الكبرى ج2 ص 130
كان رضى الله عنه جالسا ليلا ونهاءا على دكان يبيع الرقاق تجاه حنان المارستات وكان رضى الله عنه لا يتلكم الا نادرا وكان مكشوف الرأس ملفوفا فى بردة كلما تتقطع يبدلونها له باخرى أقام على هذا الحالة نحو عشرين سنة وكان كلما رآنى تبسم مات رضى الله عنه سنة 925 ودفن بالمسجد الذى بقرب باب النصر *
محمد بن احمد بن عبد الملك بن الشمس بن التاج الدميرى المالكى
كان حسن الصورة له قبول تام عند الناس لكثرة حشمته وقد ولى الحسبة مرارا وبيده التحدث فى البيمارستان نيابة ن الاتابك مات سنة 833 ودفن بتربة خلف الصوفية الكبرى وله ولد اسمه محمد كان مشكور السيرة كثير الحياء والتودد للناس واستمر فى مشارفة البيمارستان ومات فى رمضان سنة 846 ودفن بالتربة المذكورة وكثر الثناء عليه والاسف على فقده *
وينسب اليه كما فى ذيلل الطبقات للقطب الشعرانى الامام العالم العلامة الاخ الصالح الورع الزاهد الشيخ فتح الدين الدميرى رحمه الله ورضى عنه قال صحبته نحو خمس شعرة سنة فما رأيته زاغ عن الشريعة فى شىء من أحواله بل هو خائ من الله تعالى كثيرا لحياء منه كثيرا المراقبة له ما اجتمعت به الا وحصل لى منه مدد بمجرد رؤية وجهه الكريم وتولى القضاء مدة ثم عزل نفسه بحيلة فطلبوه ان يتولى فأبى واقبل على العلم والعمل والتأهب للدار الأخرة وله قيام عظيم فى الليل وبكاء وتضرع وابتهال ومراقبة لله تعالى أخذ العلوم الشرعية وتوابعها عن جماعات واجازوه بالافتاء والتدريس فى الجامع الأزهر وغيره كشيخ الاسلام شمس الدين اللقانى وأخية الكامل المحقق الشيخ ناصر الدين والشيخ نور الدين البحيرى والشيخ شمس الدين التتائى شارخ المختصر وشيخ الاسلام يحيى الدميرى والشيخ أبى الفضل وغيرهم واطلعنى على خطوطهم أجمعين باجازته رضى الله عنهم اجمعين وصحب جماعة من الصوفية واخذعنهم الطريق كالشيخ محمد الشناوى وشيخنا الشيخ عبد الحليم بن مصلح والشيخ أبى السعود الجارحى رضى الله تعالى عنهم واقبلوا عليه اقبالا كثيرا واحبوه وحصل له منهم مدد كثير فاسأل الله تعالى أن يزيده من فضله ويحشرنا فى زمرته مع العلماء العاملين آمين 
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
