موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 15- عبد المؤمن بن خلف ( شرف الدين الدمياطى )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 25, 2013 11:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة




صورة


صورة


صورة


صورة






15 - الشيخ شرف الدين الدمياطى



يقول السبكى فى طبقاته ج6 ص 132 :
===================
فى طبقات الشافعية الكبرى لشيخ الاسلام علم الأعلام حجة الحفاظ والمفسرين سيف النظار والمتكلمين ناصر السنة مؤيد تاج الدين أبى نصر عبد الوهاب ابن تقى الدي السبكى رضى الله تعالى عنه فى الجزء 6 ص 132 يقول ( عبد المؤمن بن خلف بن أبى الحسن بن شرف الدين ) بن الخضر بن موسى التونى الحافظ شرف الدين الدمياطى من أهل تونة قرية من عمل دمياط كان حافظ زمانه واستاذ الاستاذين فى معرفة الانساب وامام أهل الحديث المجمع على جلالته الجامع بين الدارية والرواية بالسند العالى القدر الكبير وله المعرفة بالفقه وكان يلقب شرف الدين وله كنيتان أبو محمد وأبو احمد تفقه بدمياط على الآخوين الامامين أبى المكارم عبد الله وأبى عبد الله الحسين بن منصور السعدى وسمع بها منهما ومن الشيخ أبى عبد الله محمد بن موسى بن النعمان وهو الذى أرشده لكلب الحديث بعد أن كان مقتصرا على الفقه وأصوله ثم انتقل الى القاهرة واجتمع بحافظها زكى الدين عبد العظيم المنديرى ولازمه سنين وبرز فى حياته وسمع من الجم الغفير والعدد الكثير بالاسكندرية ودمشق وحلب ولازم بها الحافظ أبا الحجاج يوسف بن خليل وسمع بمكة والمدينة وبغداد وماردين وحماة وغيرها وخرج ببغداد أربعين حديثا للامام أمير المؤمنين المعتصم الشهيد بن المستنصر وله مصنفات كثيرة حسنة وحدث قديما سمع منه الشيخ أبو الفتح محمد بن محمد الابيوردى وكتب عنه فى معجم شيوخه ومات قبله بتسع وثلاثين سنة * وروى عنه من الأئمة الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكى المزى وقال ما رأيت أحفظ منه والحافظ أبو عبد الله الذهبى والحافظ أبو الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس والحافظ أبو عبد الله محمد بن شامة الطائى والحافظ الوالد رحمهم الله وكان الحافظ الوالد أكثرهم ملازمة له وأخصهم بصحبته وهو آخر خلق الله من المحدثين به عهدا ودرس بالقاهرة لظائفة المحدثين بالمدرسة المنصورية وهو أول من درس فيها لهم * ولد سنة ثلاث عشرة وستمائة وتوفى فدأة عقب فراق الوالد فى الخامس عشر من ذى القعدة سنة خمس وسبعمائة ودفن بمقابر باب النصر من القاهرة * وهذا سؤال كتب به اليه الشيخ شرف الدين اليونينى من بعلبك فأجابه بجواب مشتمل على فوائد وانا أذكر السؤال والجواب وجدت بخط الشيخ الامام الوالد رحمه الله وأجازنيه ونقلته من خطه * اخبرنا شيخنا الحافظ شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن ابن خلف الدمياطى قراءة من لفظه ونحن نسمع فى يوم الاحد سابع ذى الحجة سنة ثلاث وسبعمائة * قال يقول العبد الفقير الى رحمة الله المستغفر من زلله وذنبه عبد المؤمن بن خلف الدمياطى أنه رد عليه سؤال من الامام شرف الدين أبى أبى الحسين على ابن الأمام الزاهد تقى الدين محمد بن أحمد بن عبد الله اليونينى أيده الله وهو ما ييقول فلان يفتينى عن هذه المسئلة وهى أن الشيخ الامام الحافظ جمال الدين أبا الفتح عبد الرحمن بن على بن محمد الجوزى رحمه الله ذكر فى كتاب من تأليفه ذكر فيه جملة من الحديث فلما انتهى فى أثنائه الى حديث ثوبه كعب بن مالك رضى الله عنه قال فى هذا الحديث ان هلالا ومرارة شهدا بدرا * وكذلك أخرجه الامام أحمد والبخارى ومسلم رضى الله عنهم وهلال ومرارة ما ذكرهما أحد فيمن شهد بدرا وقد ذكرهما ابن سعد فى الطبقة الثانية فيمن لم يشهد بدرا ومازلت أبحث عن هذا وأعجب من العلماء الذين رووه وكيف لم ينبعوا عليه ولا قال لى فيه أحد من مشايخى شيأ حتى رايت ابابكر احمد ابن محمد بن هانىء الامام الملقب رحمه الله قد نبه عليه فى كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه فقال كان الزهرى واحد أهل زمانه فى حفظ الحديث ولم يحفظ عليه الوهم الا اليسير * من ذلك قوله فى حديث كعب بن مالك ان هلال بن أمية ومرارة بن الربيع شهدا بدرا ول يكونا من أهل بدر فهذا من وهم الزهرى فهذا آخر كلامى فى هذا الكتاب المسمى بنفى النقل *
ويقول الشيخ الشعرانى فى طبقاته :
=================
الشيخ الصالح العالم شمس الدين الدمياطى المقيم بخانقاه سعيد السعداء كان محققا للعلوم كثير البكاء خشية الله تعالى زاهدا ورعا عابدا لا يكاد ينام من الليل الا قليلا أخذ العلم عن جماعة منهم الشيخ زكريا الانصارى والشيخ برهان الدين ابن أبى شريف والشيخ كمال الدين الطويل والشيخ عبد الحق السنباطى واحذ التصوف عن سيدى محمد الاصطنبولى وعن الشيخ نور الدين الحستى وكان سمته سمت الصالحين وأعماله أعمال المتقين وكان يعيب على الفقهاء الذين يتوسوسون فى ماء الطهارة ولا يتوسوسون فى اللقمة ويقول لهم لوعكستم الامر أفلحتم قال الامام الشعرانى صحبته نحو خمس سنين ثم مات وكان جنازته مشهورة وكان عزبا ما تزوج قط وكا يضبخ لنفسه ويفرق على جيرانه ويطعم طلبته ويقول ما أحوجنى الله الى النساء كابدت العزوبة سنة ثم ذهبت عنى شهوة الجماع وكان كثير الذكر لله تعالى لا يكاد يغفل عن قول الله الله فى حال دروسه وفى حال عمله لشغل ويأمرهم بكتمان ذلك فلم يظهر الامر الا بعد موته رضى الله عنه *
وقول الدكتورة سعاد ماهر
==============
فى كتاب مساجد مصر وأولياؤها الصالحين جزء 3 ص 153 تقول : ضريح الشيخ الشرف الدمياطى بمقابر الصوفية * هو شرف الدين عبد المؤمن بن خلف بن أبى الحسن بن شرف ولد فى بلدة تونة ببحيرة تنيس من أعمال دمياط سنة 623هـ وكانت مدينة تونة وتنيس من أوائل مدن القطر المصرى التى خضعت للحكم الاسلامى وسكنتها قبائل عربية وفدت مع عمرو بن العاص عند فتح مصر فقذ ذكر البلاذرى لما فتح عمرو بن العاص الفسطاط وجه عمير بن وهب الجمحى الى تنيس ودمياط وتونة ودميرة وشطا وبنا وبوصيرة فغلب على أرضها وصالح أهلها على مثل حكم الفسطاط ومنذ ان دخل العرب مصر أخذت بعض القبائل العربية تنزح اليها لاستيطانها وكان بعضهم قد قدم مع عمرو بن العاص وجاء البعض الآخر بعد ذلك وكانت لهم عدة اقطاعيات فى جميع الولايات والاعمال *
نشأ الشرف الدمياطى فى بيئة اسلامية درس الفقة واصوله وقرا القرآن بالرويات ورحل الى الاسكندرية سنة 636هـ وكان عمره ثلاثة وعشرين عاما التحق بها بالمدرسة اسلفية التى كانت من اعظم المدارس وبعد أن أتم الشرف الدمياطى تعلم علم الحديث من اصحاب السلفى فى مدرسته ، وقدم الى القاهرة والتقى باستاذه الحافظ المنذرى شيخ دار الحديث بالكاملية فتتلمذ على يديه وتعرف على الكثيرر مثل القاضى العز بن عبد السلام ولما بلغ الثلاثين من عمره أدى فريضة الحج سنة 543هـ وسمح الحرمين مدة عامين ثم ارتحل الى الشام سنة 645هـ ثم طاف ببلاد العراق حيث سمع جملة كبيرة من المشايخ يناهزمن ألفا وثلاثمائة حتى اصبح كما يقول ابن العماد من كبار حفاظ زمانه واستقر بالقاهرة وولى مشيخة المدرسة الظاهرية وهى المدرسة التى أنشأها الملك الظاهر بيبرس *
يقول عنها المقريزى هذه المدرسة بالقاهرة من جملة خط ما بين القصرين كان موضعها من القصر الكبير يعرف بقاعة الخيم كما دخل فى هذه المدرسة باب من ابواب القصر يعرف بباب الذهب وظل الشيخ شرف يلقى دروس الحديث بالمدرسة حتى عصر السلطان منصور قلاوون وقد عاش شيخنا موسعا فى الرزق ذا حرمة وجلالة من كل من عاصره من الملوك والسلاطين والامراء بمصر والحجاز والعراق والشام وكاان إمام بارعا ومجودا حجة ومحدثا ثقة * وقد ترك شيخنا من التراث الكثير من مؤلفاته فى علم الحديث والفقه واللغة والتاريخ وتوفى شرف الدين يوم الأحد 15 من ذى القعدة سنة 705هـ وكان عمره يناهز التسعين عاما ودفن بمدافن الصوفين بباب النصر رحم الله شيخنا وأدخله فسيح جناته وجعل مثواه الجنة إن شاء لله ورحمنا ورحم موتانا وموتى المسلمين ووالدين وعلمائنا وكل من له فضل علينا .

ملخص الكلام :
=======
الشيخ شرف الدين عبدالمؤمن الدمياطي، المولود فى بلدة (تونة) من أعمال دمياط سنة 613 هـ، وهذه البلدة كانت من أوائل المدن التى خضعت للحكم الإسلامى وسكنتها قبائل عربية جاءت مع عمرو بن العاص عند فتح مصر وجاء البعض الآخر بعد ذلك وكانت لهم إقطاعيات فى كل الولايات، فانتقلت
جماعة من قريش منهم قوم من نصر بن معادية من هوزان وسكنوا حول دمياط وتنسيس وتونة ونزل بنو نصر وسط الدلتا، ومنذ سنة 642 هـ بدأت هجرة العرب من الجزيرة العربية إليها وبدأت بناية المساجد بها ولا يزال فى دمياط إلى اليوم جامع يرجع تاريخ إنشائه إلى عهد عمرو بن العاص هو (جامع أبى العاص) وتونة جزيرة فى بحيرة المنزلة غرب دمياط وكان سكان هذه البلاد يعملون فى نسج الصوف والحرير وصيد الأسماك وتقول د. سعاد ماهر نقلا عن محمد رمزى فى قاموسه الجغرافى أن تونه تعرف الآن (كوم سيدى عبدالله بن سلام).

نشأ الشرف الدمياطى فى بيئة إسلامية وتلقى ثقافته الأولى فى دمياط حيث درس الفقه وأصوله وقرأ القرآن بالروايات، كما يقول بن جبير إن الشيخ شرف الدين رحل إلى الإسكندرية عام 636 هـ وعمره 23 عاما والتحق بالمدرسة السلفية وكانت من أعظم المدارس فى ذلك الوقت واهتم السلطان بالطلاب الغرباء فأنشأ لهم الحمامات وماريستانا لعلاج المرضى وخصص أطباء مقيمين يشرفون عليهم ومعهما خدام لقضاء مصالحهم، وعاد الشرف الدمياطى إلى القاهرة حيث تتلمذ على علمائهم وتعرف على عدد منهم كالمعز بن عبدالسلام، وذهب إلى الحج عام 643هـ وهو فى الثلاثين ومكث بالحرمين عامين، ثم رحل إلى الشام وطاف بالعراق والجزيرة وحفظ كثيرا من أعمال علماء عصره حتى أصبح كما ذكر ابن العمار، من كبار حفاظ زمانه راسخا فى الفقه نحويا لغويا محيطا بالقراءات. واستقر مطافه بالقاهرة حيث ولى مشيخة المدرسة الظاهرية وكان أول من درس الحديث فيها، وهذه المدرسة استمرت عمارتها عامين ولما انتهى البناء اجتمع العلماء بها كل طائفة فى ديوان مع علمائهم. وكانت منهم مدرسة الشيخ شرف الدين عبدالمؤمن الدمياطى صاحب القراءة بالقراءات السبع وظل يلقى دروسه بالمدرسة الظاهرية حتى عصر السلطان منصور قلاوون الذى اختاره للتدريس فى المدرسة المنصورية، وقد عاش محترما قمن عاصرهم من الملوك والسلاطين والأمراء فى مصر والحجاز والعراق والشام، وكان إماما بارعا ترك كثيرا من المؤلفات فى علم الحديث والفقه واللغة والتاريخ (وهذه الكتب محفوظة بدار الكتب) وله معجم من أربعة مجلدات جمع فيه تراجم مشايخه وسيرة مختصرة للرسول الكريم وآخر مؤلفاته كتاب العقد (المسمي) أرخ فيه لكل من كان اسمه (عبدالمؤمن) وتوفى فى القاهرة فى 15 ذى القعدة سنة 705 هـ عن 90 عاما وودعته القاهرة وداعا حافلا كما صلى عليه أهل دمشق صلاة الغائب ودفن بمقابر الصوفية بباب النصر.]

وقال على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج2 ص 91
( الجامع الأزهر ) بهذا الجامع المدرسة الطيبرسية كان يقرأ بهذه المدرسة شمس الملة والدين خاتمة المحققين الشيخ محمد الخضرى الدمياطى من أكابر علماء السادة الشافعية الكتب المطولة من المعقول والمنقول وأخذ عنه الجم الغفير وواظب على الافادة والتدريس الى أن انتقل الى دار الكرامة فى يوم الثلاثاء بعد الظهر ثالث صفر سنة ثامن وتسعين ومائتين وألف وصلى عليه بالجامع الأزهر بمشهد حافل ودفن قبيل المغرب من ذلك اليوم بقرافة باب النصر أسبغ الله عليه سحائب الرحمة والرضوان


عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ، أبو محمد، شرف الدين الشافعي


عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ (613 - 705 هـ = 1217 - 1306 م


عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ، أبو محمد، شرف الدين: حافظ للحديث، من أكابر الشافعية.
ولد بدمياط. وتنقل في البلاد، وتوفي فجأة في القاهرة. قال الذهبي: كان مليح الهيأة، حسن الخلق، بساما، فصيحا لغويا مقرئا، جيد العبارة، كبير النفس، صحيح الكتب، مفيدا جدا في المذاكرة. وقال المزي: ما رأيت أحفظ منه. من كتبه «معجم» ضمنه أسماء شيوخه وهم نحو ألف وثلاثمائة، في أربع مجلدات، و «كشف المغطى، في تبيين الصلاة الوسطى - ط» و «المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح - خ» و «قبائل الخزرج» و «العقد المثمن فيمن اسمه عبد المؤمن» و «المختصر في سيرة سيد البشر - خ» وكتاب «فضل الخيل - ط» و «التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط





عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف الدين التوني الدمياطي، ويعرف بابن الماجد، الإمام العلامة الحافظ الحجة الفقيه النسابة، (ت 705هـ) قال الذهبي: وكان صادقاً حافظاً متقناً جيد العربية غزير اللغة واسع الفقه رأساً في علم النسب. وقال أبو الحجاج الحافظ: ما رأيت في الحديث أحفظ من الدمياطي


الدمياطي
شيخنا الإمام العلامة الحافظ الحجة الفقيه النسابة شيخ المحدثين، شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن التوني الدمياطي الشافعي، صاحب التصانيف.
مولده في آخر سنة ثلاث عشرة وستمائة، وتفقه بدمياط وبرع ثم طلب الحديث فارتحل إلى الإسكندرية فسمع بها من علي بن زيد النسارسي وظافر بن شحم ومنصور بن الدباغ وعدة، وبمصر من ابن المقير وعلي بن مختار ويوسف بن المجتلي وطبقتهم، وببغداد من أبي نصر بن العليق وإبراهيم بن الخير وخلق، وبحلب من أبي القاسم بن رواحة وطائفة، وحمل عن ابن خليل -حمل- دابة كتبًا وأجزاء وسمع بحماة من صفية القرشية، وبماردين من عبد الخالق النشتبري، وبحران من عيسى الحناط.
وكتب العالي والنازل وجمع فأوعى، وسكن دمشق فأكثر بها عن ابن مسلمة وغيره، ومعجم شيوخه يبلغ ألفًا وثلاثمائة إنسان، وكان صادقًا حافظًا متقنًا جيد العربية غزير اللغة واسع الفقه رأسًا في علم النسب دينًا كيسًا متواضعًا بسامًا محببًا إلى الطلبة مليح الصورة نقي الشيبة كبير القدر، سمعت منه عدة أجزاء منها "السراجيات الخمسة" و"كتاب الخيل" له وكتاب "الصلاة الوسطى" له.
سمعت أبا الحجاج الحافظ ما رأيت أحدًا أحفظ منه لهذا الشأن يقول: ما رأيت في الحديث أحفظ من الدمياطي. وقد حدثنا أبو الحسين اليونيني في مشيخته عن الدمياطي وقاضي القضاة علم الدين بن الأخنائي وقاضي القضاة علاء الدين علي القونوي والمحدث أبو الثناء المنبجي، وممن يروي عنه الإمام أبو حيان الأندلسي والإمام أبو الفتح اليعمري والإمام علم الدين البرزالي والإمام قطب الدين عبد الكريم والإمام فخر الدين النويري والإمام تقي الدين السبكي، رحمة الله عليهم أجمعين.
توفي فجأة بعد أن قرئ عليه الحديث فأصعد إلى بيته مغشيًّا عليه، فتوفي في ذي القعدة سنة خمس وسبعمائة وكانت جنازته مشهودة؛ ومن علومه القراءات السبع تلا بها على الكمال العباسي الضرير.
وفيها توفي مفتي البلاد الحلبية قاضي القضاة شمس الدين محمد بن محمد بن بهرام الدمشقي الشافعي عن ثمانين سنة، ومسند الإسكندرية المعمر المقرئ الأوحد شرف الدين أبو الحسين يحيى بن أحمد بن عبد العزيز بن الصواف الجذامي المالكي في شعبان عن ست وتسعين سنة، وشيخ القراء بحماة بدر الدين محمد بن أيوب التأذفي الحلبي الحنفي صاحب أبي عبد الله الفاسي عن سبع وسبعين سنة، وخطيب دمشق ومحدثها ونحويها ومقرئها شرف الدين أحمد بن إبراهيم بن سباع الفراوي الشافعي عن خمس وسبعين سنة، ومحدث حمص القاضي بدر الدين محمد بن مسعود بن أيوب الحلبي التوزي، ومسندة مصر أم عبد الله زينب بنت سليمان بن إبراهيم بن رحمة، الإسعردية عن بضع وثمانين سنة.
أخبرنا عبد المؤمن بن خلف الحافظ أنا علي بن أبي الفتح وعلي بن أبي الفضائل وأبو القاسم بن أبي علي وابن أبي حمزة وأبو محمد بن أبي المنصور قالوا: أنا أحمد بن محمد الحافظ أنا القاسم بن الفضل أنا علي بن محمد الفقيه أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني ثنا محمد بن مسلم بن وارة حدثني عاصم بن يزيد العمري ثنا عبد الله بن عبد العزيز، سمعت ابن شهاب يحدث عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي قال: "لا تحضر الملائكة من اللهو شيئًا إلا ثلاثة: لهو الرجل مع امرأته وإجراء الخيل والنضال". عبد الله هو الليثي مدني ضعفه أبو حاتم.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 15- عبد المؤمن بن خلف ( شرف الدين الدمياطى )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 26, 2013 2:30 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8042
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط