يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 6 ص 41
==============================



( زاوية الكردى ) هذه الزاوية فى درب الجماميز بجوار مسجد حارس الطير لها باب اليه ومنافعهما واحدة وبمحرابها عمودان من الرخام وبدائرة سقفها نقوش فيها أنما يعمر مساجد الله الآية وبها ضريح الشيخ يوسف الكردى وولدية القوزى والخضرى وبجوارعا سبيل بابه من داخلها وفى أرضه قطع رخام وفيه محراب من خشب يكتنفه عمودان من الرخام وشكاكان من النحاس ومنقوش بدائره وسقاهم ربهم شرابا طهورا إلى آخر السورة وفوقه مكتب به عمودان من الرخام ولها بالروزنامجة تسعة قروش كل شهر
وعند معاينتى لهذا المسجد وجه مخلف ومخرب إلا القليل منه تم تصليحه وبجوارها مسجد جديد كتب عليه مسجد الشيخ المعصراوى وبه تعليم القرآن الكريم
وفى الطبقات الكبرى للشعرانى ج2 ص 2 ، 3











الشيخ خضر الكردى رضى الله عنه
شيخ الملك الظاهر بيبرس أبو الفتوحات رحمه الله كان به الألمام الكثير والتصوف والكشف والهمة والمدد وكان السلطان ينزل كثير الزيارة ويحادثه باسراره ويستصحبه فى اسفاره فرمى أولادا لخلال بينه وبينه فنقم عليه وحبسه فطلع للسلكان جمرة رعت ظهره فارسل يتعطف بالشيخ واطلقه فقال أجلى قريب من أجل السلطان فمات قريببا من بعضهما والشيخ خضر قبله بأيام فى سنة خمس وسبعين وستمائة وكان حبس الشيخ اربعة سنين ومع ذلك كان يرسل له الاطعمة الفاحرة لى الحبس وكان يقول اذا عزم احدكم على مخاصمة احد فلا يهىء له كلاما فان كل كلام مهيأ دفن رضى الله عنه بزاويته تجاه جامع الملك الظاهر على الخليج الحاكمى بمصر وقبره ظاهر يزار رضى الله عنه
ومنهم ( الشيخ شرف الدين الكردى رضى الله عنه )
المدفون بظاهر القاهرة بالحسنية وله مقام عظيم وكرمات كثيرة وله وقت كل ليلة اربعاء وهو أخو الشيخ خضر فى الطريق وكان من أصحاب سيدى الشيخ أبى السعود بن أبى العشائر مات سنة سبع وستين وستمائة