[b]الشيخ أحمد القاصد
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
هذا مقام العارف بالله تعالى الشيخ أحمد القاصد قدس الله سره وكا يقول على باشا مبارك فى خططه هو المدفون بزاوية القاصد وهى بين باب حارة العطوف بشارع باب النصر والمتجه الى شارع الجمالية على يسار السالك فى الطريق وعند جامع الحتو عند سوق العصر جدد بناؤها على بن حسين عام 900 كما هو مكتوب على بابها وبداخله ضريح الشيخ احمد القاصد ويعمل له مولد كل عام آخر شعبان
ويقول على باشا مبارك فى ج6 ص 41 :
(زاوية القاصد ) هذه الزاوية بجوار باب النصر بين باب العطوف ووكالة الحتو عند سوق العصر الذى يباع فيه عتيق الثياب ونحوها مكتوب على بابها جدد هذا المسجد المبارك من فضل الله تعالى العبد الفقير المقر بالعجز والتقصير الراجى عفو ربه القدير على بن حسين سنة 900 وهى صغيرة مقامة الشعائر وفيها حنفية للوضوء وبها ضريح الشيخ أحمد القاصد له مولد فى آخر شعبان ويظهر من كلام المقريزى انها كانت مدرسة تعرف بالقاصد [/b]